الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th April 2010, 04:54 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء

    أنا : أسامة الكباريتي




    المصري اليوم - تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة



    الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء




    «نجحت إسرائيل بجهود سرية خاصة فى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على مصر والأردن للاشتراك فى حل إقليمى للصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، يقوم على استمرار سيطرة إسرائيل على مساحات ضخمة من الضفة الغربية، مقابل تعويض الفلسطينيين بمساحات ضخمة من شبه جزيرة سيناء لإنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقادرة على النمو والمنافسة.

    وكانت عملية الانسحاب الأحادى من غزة عام ٢٠٠٥ هى الخطوة الأولى فى هذا الاتجاه. وبمجىء الرئيس أوباما آن الأوان لتنفيذ الخطوة التالية فى المشروع، غير أن مسؤولا رفيعا ومؤثرا فى الإدارة الأمريكية سبق أن اطلع على مشروع التسوية الإسرائيلى، قال للمسؤولين فى تل أبيب: «انتظروا عندما يأتى وريث مبارك».

    بهذه الخلاصة أنهى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى السابق، اللواء احتياط «جيورا أيلاند»، عرض المشروع الإسرائيلى المقترح لتسوية الصراع مع الفلسطينيين فى إطار دراسة خطيرة أعدها لصالح مركز «بيجين - السادات للدراسات الاستراتيجية»، نشرت منتصف هذا الشهر فى (٣٧) صفحة من القطع الكبير بعنوان: «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين».

    وبدأ اللواء أيلاند، وهو أحد صناع القرار المؤثرين فى إسرائيل، عرض مشروع التسوية المقترح بالتأكيد على أن حل القضية الفلسطينية ليس مسؤولية إسرائيل وحدها، ولكنه مسؤولية ٢٢ دولة عربية أيضا، يجب أن تبذل جهودا إضافية لرفع معاناة الفلسطينيين.

    وينبغى على مصر والأردن، بالذات، أن يشاركا بصورة فاعلة وإيجابية فى صياغة حل إقليمى متعدد الأطراف، وليس هناك منطق يقول بأن تقف الدول العربية مكتوفة الأيدى فى انتظار أن تقدم تل أبيب الحلول على طبق من ذهب أو فضة.

    وأوضح «أيلاند» أن إسرائيل باتت ترفض بشكل واضح فكرة اقتسام «تلك» المساحة الضيقة من الأراضى مع الفلسطينيين لإقامة دولتين لشعبين، فهذا الحل يضرب نظرية الأمن الإسرائيلى فى مقتل من ناحية، ويتجاهل الواقع فى الضفة الغربية، من الناحية الأخرى، الذى يحول دون إخلاء ٢٩٠ ألف مستوطن من «بيوتهم» لما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية باهظة، ويحرم إسرائيل من عمقها الاستراتيجى، وينتهك الخصوصية الدينية والروحية التى تمثلها الضفة بالنسبة للشعب الإسرائيلى!

    وتنشر «المصرى اليوم» فى السطور التالية نص المشروع الإسرائيلى الخطير لتزويد الدولة الفلسطينية المستقبلية بظهير شاسع من الأراضى المقتطعة من شمال سيناء يصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً، ويبدأ من الحدود المصرية مع غزة، وحتى حدود مدينة العريش، على أن تحصل مصر على ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً أو أقل قليلا داخل صحراء النقب الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.


    البنود الرئيسية

    أولا: تتنازل مصر عن ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً من أراضى سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المقترحة. وهذه الأراضى عبارة عن مستطيل، ضلعه الأول ٢٤ كيلومتراً، ويمتد بطول ساحل البحر المتوسط من مدينة رفح غربا، وحتى حدود مدينة العريش، أما الضلع الثانى فيصل طوله إلى ٣٠ كيلومتراً من غرب «كرم أبوسالم»، ويمتد جنوبا بموازاة الحدود المصرية الإسرائيلية. وهذه الأراضى (٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) التى سيتم ضمها إلى غزة تضاعف مساحة القطاع ثلاث مرات، حيث إن مساحته الحالية تبلغ ٣٦٥ كيلومتراً مربعاً فقط.

    ثانيا: منطقة الـ(٧٢٠ كيلومتراً مربعاً) توازى ١٢% من مساحة الضفة الغربية. وفى مقابل هذه المنطقة التى ستُضم إلى غزة، يتنازل الفلسطينيون عن ١٢% من مساحة الضفة لتدخل ضمن الأراضى الإسرائيلية.

    ثالثا: فى مقابل الأراضى التى ستتنازل عنها مصر للفلسطينيين، تحصل القاهرة على أراض من إسرائيل جنوب غربى النقب (منطقة وادى فيران). المنطقة التى ستنقلها إسرائيل لمصر يمكن أن تصل إلى ٧٢٠ كيلومتراً مربعاً (أو أقل قليلا)، لكنها تتضاءل فى مقابل كل المميزات الاقتصادية والأمنية والدولية التى ستحصل عليها القاهرة لاحقا.


    المكاسب الفلسطينية

    لا تقدر غزة بمساحتها الحالية على الحياة. فالقطاع لا يملك الحد الأدنى من الأراضى التى تتيح لسكانه بناء اقتصاد مستقر، والعكوف على تنمية مستدامة. ويعيش فى غزة، حاليا، ١.٥ مليون نسمة. وسيصل تعدادهم فى ٢٠٢٠ إلى ٢.٥ مليون نسمة.

    ولاشك أن سكان غزة بمساحتها الأصلية لن يتمكنوا من العيش فى سعادة ورفاه على قطعة أرض محدودة لا تسمح بالتطوير والتنمية. ويستحيل بناء ميناء بحرى بحجم معقول، سواء بسبب محدودية المساحة، أو لأن قرب هذا الميناء من إسرائيل سيتسبب فى أضرار بالغة لشواطئها.


    وكل من يحاول المقارنة بين غزة وسنغافورة يخطئ التقدير. فاقتصاد سنغافورة يقوم على التجارة الدولية، والتعاملات المصرفية المتقدمة، وصناعات «الهاى تكنولوجى»، أما اقتصاد غزة فيقوم على الزراعة والتكنولوجيا البسيطة. وصحيح أن مساحة دولة سنغافورة لا تؤثر سلبا على نموها الاقتصادى، لكن توسيع مساحة غزة شرط أساسى لضخ الحياة فى أوصالها.

    والواقع أن «توسيع غزة» وفقا للمشروع الإسرائيلى، المقترح هنا، يمنحها ٢٤ كم إضافية من السواحل المطلة على المتوسط، بكل ما يترتب على ذلك من مزايا مثل التمتع بمياه إقليمية تصل إلى ٩ أميال بحرية، وخلق فرص وفيرة للعثور على حقول غاز طبيعى فى هذه المياه.

    كما أن إضافة ٧٢٠ كم مربع لغزة تمكن الفلسطينيين من إنشاء ميناء دولى كبير (فى القطاع الغربى من غزة الكبرى)، ومطار دولى على بعد ٢٥ كم من الحدود مع إسرائيل. والأهم، بناء مدينة جديدة تستوعب مليون شخص على الأقل، وتشكل منطقة تطور ونمو طبيعى لسكان غزة والضفة، بل ويمكنها استيعاب أعداد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى دول أخرى.

    والفوائد الاقتصادية من هذا التوسع عظيمة الأثر، كما سيتبين لاحقا، فغزة الجديدة ستتحول إلى منطقة جذب تفيض بفرص النمو الاقتصادى، وتصير، بين عشية وضحاها، مركزاً تجارياً دولياً، لكن على الفلسطينيين، فى المقابل، أن يتنازلوا عن جزء من الضفة الغربية يشغله المستوطنون الإسرائيليون، وقواعد الجيش الإسرائيلى منذ عشرات السنين. وربما يكون هذا التنازل مؤلما، لكن لا يمكن مقارنته بحجم الفوائد والمكاسب التى ستحققها غزة فى المستقبل.




    يتبع.................

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4399 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2414 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6838 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2192 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2335 20th March 2017 08:04 AM

    قديم 12th April 2010, 04:56 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    المكاسب المصرية



    مقابل استعداد مصر للتنازل للفلسطينيين، وليس لإسرائيل، عن ٧٢٠ كم مربع من الأراضى المصرية «المقدسة» - التنصيص من المصدر - ستحقق مصر المكاسب التالية:

    أولا: مبدأ الأرض مقابل الأرض. تتسلم مصر قطعة أرض من إسرائيل فى صحراء النقب. والحد الأقصى لمساحة هذه الأراضى سيكون ٧٢٠ كم مربع، لكن المكاسب الضخمة الأخرى التى ستجنيها القاهرة تستحق الأخذ والرد حول هذا المشروع.

    ثانيا: مصر مقطوعة جغرافيا عن القسم الرئيسى (الشرقى) من الشرق الأوسط. فالبحر الأحمر يحدها من الشرق والجنوب، والبحر المتوسط يحاصرها من الشمال.

    ولكى يحدث الترابط البرى غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالى ١٠ كم، ويقطع الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.

    ثالثا: بين الميناء الجوى الجديد فى غزة الكبرى والميناء البحرى الجديد هناك، وكلاهما على ساحل المتوسط، وحتى هذا «النفق المصرى - الأردنى» فى الجنوب، سيتم مد خط سكك حديدية، وطريق سريع، وأنبوب نفط (وتسير هذه الخطوط داخل الأراضى المصرية بمحاذاة الحدود مع إسرائيل).

    وتعبر هذه الخطوط الثلاثة النفق إلى الأردن، ثم تتشعب باتجاه الشمال الشرقى لتغذى كل من الأردن والعراق، وإلى الجنوب، باتجاه السعودية، ودول الخليج.

    وهذا الربط كما سيتضح هنا فى البند السابع من الخطة، له فوائد اقتصادية هائلة. فالمكاسب المصرية واضحة وضوح الشمس، لأن القاهرة ستحصل على نصيبها من الجمارك والرسوم مقابل كل «حركة» تتم بين الأردن والعراق ودول الخليج فى اتجاه ميناء غزة. وذلك لأن الطريق التجارى كما أوضحنا يمر بالأراضى المصرية.

    رابعا: تعانى مصر من مشكلة مياه تتفاقم يوما بعد يوم. وهناك زيادة مطردة فى أعداد السكان، ومصادر المياه العذبة فى تناقص مستمر. وبناء على ذلك فإن الدولة التى يعتمد ٥٠% من سكانها على النشاط الزراعى لن تتمكن من الحفاظ على بقائها واستمرارها بعد جيل أو جيلين بدون إيجاد حل مبدئى لأزمة المياه.

    ويتطلب الأمر، ضخ استثمارات هائلة فى مجال تحلية وتنقية المياه. ويتطلب هذا المجال الحصول على خبرات تكنولوجية متقدمة جدا، وتوفير رؤوس أموال بالمليارات. وتفتقر مصر لهذين العنصرين. لذلك، فمقابل «الكرم» المصرى، سيقرر العالم ضخ استثمارات كبرى فى مصر فى مشروعات ضخمة لتحلية وتنقية المياه، وذلك عبر البنك الدولى ومؤسسات مشابهة.

    خامسا: منح اتفاق السلام المصرى الإسرائيلى الموقع سنة ١٩٧٩، لمصر ميزات كثيرة، لكنه اضطرها أيضا لقبول تقييدات قاسية فيما يتعلق بنشر قواتها العسكرية فى سيناء. وأحد المكاسب التى ستحققها مصر مقابل التنازل عن قطاع من أراضيها للفلسطينيين، هو موافقة إسرائيل على إجراء «تغييرات محددة» فى الملحق العسكرى من اتفاقية السلام.

    وهذه خطوة لا غنى عنها لمساعدة القيادة السياسية المصرية فى مواجهة الرأى العام الداخلى بهذا التبرير: نحن تنازلنا، حقا، عن نسبة ١% من أراضى سيناء، لكن هذا التنازل سمح لنا، بعد ٣٠ عاما، أن نبسط سيادتنا على ٩٩% من مساحتها بصورة كاملة.

    سادسا: مصر مثل دول كثيرة فى المنطقة، معنية بالحصول على القدرة النووية (لأغراض سلمية). وجزء من التعويضات التى ستحصل عليها مصر، سيتمثل فى موافقة الدول الأوروبية (خاصة فرنسا) على بناء مفاعلات نووية فى مصر لإنتاج الكهرباء.

    سابعا: اتفاق السلام الذى تطرحه هذه الخطة سيضع نهاية لصراع استمر ١٠٠ عام بين إسرائيل والدول العربية. ولن يشك أحد فى أن هذا الاتفاق لم يكن ليحدث لولا مباركة الرئيس المصرى.

    ومن هنا يصبح طريق الرئيس المصرى للحصول على جائزة نوبل للسلام مفروشاً بالورود، كما تحتفظ القاهرة بحقها فى الدعوة لمؤتمر سلام دولى فى مصر، وتستعيد، دفعة واحدة، مكانتها الدولية المهمة التى تمتعت بها قبل عام ١٩٦٧.


    مكاسب الأردن

    الأردن هى الرابح الأكبر من هذه التسوية، كما أنها غير مطالبة بدفع أى ثمن لقاء ذلك، على الرغم من أنها قد تتذمر من إزالة الحاجز الجغرافى والسياسى الذى تمثله إسرائيل، اليوم، بوجودها الجغرافى والسياسى بين عمان والقاهرة. لكن يمكن الإشارة لمكسبين كبيرين تحققهما الأردن فى إطار هذه الخطة:

    أولا: منظومة الطرق، والسكك الحديدية، وأنبوب النفط، ستربط الميناء الدولى فى غزة الكبرى عبر النفق المصرى الأردنى بدول الخليج. وهكذا تحصل الأردن، مجانا، على إطلالة مثمرة على البحر المتوسط (ميناء غزة) ومن ثم تحقق تواصلاً مازال مقطوعا مع أوروبا.

    أضف إلى ذلك أن الجزء الشرقى من النفق هو «عنق الزجاجة» الذى تتجمع فيه حركة البضائع القادمة من أوروبا ومتجهة إلى العراق والخليج. الأمر الذى يمنح الأردن ميزات اقتصادية واستراتيجية عظيمة.

    ثانيا: الأردن منزعجة جدا من المشكلة الديموغرافية داخل أراضيها، فأغلبية سكان المملكة من أصول فلسطينية، وأعدادهم فى تزايد مستمر. وهذه الظاهرة تستفحل طالما أن حياة الفلسطينيين فى الأردن أكثر راحة وسهولة من حياتهم فى الضفة وغزة.

    لكن فى اللحظة التى ستقام فيها مدينة «غزة الكبرى»، والميناء والمطار الجديدان، ستنشأ فرص عمل وفيرة، وتنقلب الآية، ويفضل الفلسطينيون من أصول غزاوية (أعدادهم فى الأردن تصل لحوالى ٧٠ ألف نسمة) العودة إلى «بيتهم»، شأنهم شأن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى الضفة والأردن نفسها.


    المكاسب الإسرائيلية

    عندما نقارن هذه التسوية بالحل «العادى» القائم على فكرة «دولتين لشعبين داخل الأراضى الفلسطينية» نكتشف أربع مميزات للتسوية الجديدة، يمكن عرضها كالتالى:

    أولا: الأراضى التى ستحتفظ بها إسرائيل فى الضفة (حوالى ١٢%) أكبر بكثير من المساحة التى يمكن أن تحصل عليها فى الحل «العادى». والـ ١٢% هى المساحة التى وصفها ايهود باراك عندما سافر لمؤتمر كامب ديفيد ٢٠٠٠، بالمساحة الحيوية للحفاظ على المصالح الإسرائيلية.

    كما أن الخطة الرئيسية لبناء الجدار العازل احتفظت لإسرائيل بـ ١٢% من أراضى الضفة. غير أن ضغوط المحكمة العليا فى إسرائيل حركت الجدار غربا، واحتفظت إسرائيل داخل الجدار بـ٨% فقط من المساحة التى تحتاجها.

    والواقع أن مساحة الـ ١٢% ستسمح لإسرائيل بتقليص دراماتيكى فى أعداد المستوطنين الواجب إخلاؤهم من الضفة، فيتقلص العدد من ١٠٠ ألف مستوطن إلى ٣٠ ألفا فقط.

    بالإضافة إلى أن هذه المساحة ستسمح لإسرائيل بالاحتفاظ داخل حدودها بأماكن دينية ذات أهمية تاريخية وروحانية مثل مستوطنتى عوفرا، وكريات أربع. وتضمن الاحتفاظ بمستوطنة أريئيل داخل إسرائيل، وتوفير الأمن لسكانها.

    ثانيا: هذا التقسيم المتوازن للأراضى بين غزة والضفة يمنح الدولة الفلسطينية فرصاً كبيرة جدا للاستمرار والنمو، وبهذا يمكن الوصول إلى تسوية سلمية مستقرة وغير معرضة للانهيار.

    ثالثا: مشاركة الدول العربية، خاصة مصر والأردن، فى الحل يمثل دلالة إيجابية، ويخلق ثقة أكبر فى الحفاظ على الاتفاقية وعدم نقضها.

    رابعا: هذه التسوية الإقليمية لا تنفى ضرورة توفير «معبر آمن» بين غزة والضفة، لكنها تقلل من أهميته، وتقلص حجم الحركة فيه. فيبقى «المعبر الآمن» سبيلا للتنقل بين الضفة والقطاع، لكن غالبية حركة البشر والبضائع بين غزة والعالم العربى ستنطلق عبر منظومة الطرق ووسائل المواصلات الجديدة التى تربط غزة الكبرى بالعالم.




    يتبع ..........................

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th April 2010, 04:58 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي







    مكاسب الأطراف المختلفة

    غالبية حجم التجارة بين أوروبا ودول الخليج والعراق والسعودية تتم عبر سفن تعبر من قناة السويس، أو عبر سفن ضخمة تضطر بسبب حجمها للدوران حول قارة أفريقيا.

    وهذان الطريقان البحريان غير مفيدين، لكن بسبب عدم وجود ميناء عصرى على ساحل المتوسط، وعدم وجود شبكة مواصلات قوية وآمنة لا بديل عنهما.

    وبالتالى إذا أقيم على ساحل المتوسط، وفى غزة الكبرى، ميناء عصرى مزود بتكنولوجيا مشابهة للتكنولوجيا المستخدمة فى ميناء سنغافورة.

    وإذا تفرعت منه شبكة طرق جيدة، جنوبا وشرقا، وخط سكك حديدية، وتم زرع أنبوب نفط، فمن الممكن دفع حركة تجارة نشطة، وتخفيض تكلفة السلع.

    ولن يأتى تمويل هذه المشروعات من الدول التى ستسير فى أراضيها هذه البنية التحتية فقط، وإنما ستشارك الدول الغربية فى التمويل أيضا.

    فالعالم يدفع، اليوم، حوالى مليار دولار سنويا لإطعام الفلسطينيين، لكن وفقا لهذه الخطة فإن هذه الأموال ستستخدم فى الاستثمار الاقتصادى، وتدر أرباحا هائلة تغطى التكلفة فى بضع سنين. وتستفيد من هذا الازدهار كل من مصر والأردن بشكل مباشر، وعدة دول أخرى بشكل غير مباشر.

    وعلى عكس الماضى الذى شهد حلولا ثنائية للصراع القومى على أسس سياسية وإستراتيجية، فالواقع أن المجتمع الدولى، اليوم، يبحث عن حلول متعددة الأطراف على أسس اقتصادية وربحية. ولعل إنشاء الاتحاد الأوروبى هو المثال الأبرز فى هذا الاتجاه.

    ولا شك أن الحل الإقليمى المقترح فى هذه الخطة يتماشى بدقة مع الاتجاهات الجديدة السائدة فى العالم. فهذا الحل يعطى للفلسطينيين فرصة حقيقية للتحول إلى «سنغافورة الشرق الأوسط». ولا يمكن بأى شكل من الأشكال التفكير فى تحقيق إنجاز مشابه فى حدود غزة الضيقة التى نعرفها اليوم.



    تعقيب:
    نهاركم جلة متعاصة بجلة..
    يخرب بيوتكم والبيوت اللي جنب بيوتكم ..
    سيناء أرض مباركة .. لا خلاف على ذلك ..
    عزيزة وغالية ورب الكعبة ..
    لكنها .. سيناء جزء من الأراضي العربية المصرية عبر ملايين السنين ..
    ولم ولن تكون بديلا لذرة رمل من أرض فلسطين ..
    فلسطين كلها ..
    من البحر إلى النهر ..
    من الناقورة إلى أم الرشراش

    عليّ الطلاق ما أقبل بالبيت الأبيض عوضا عن بيتنا في يافا (بيت بالإيجار)..

    علشان هيك دايرين يدسوا ابر مورفين والتوريث رايح جاي على واشنطون - تل الربيع ..
    فشرت عين أبوك .. تتورث على قفانا ..

    اللي ناسي أفكره
    المشروع ليس بجديد .. بل يتمحور حول مشروع قدمه أيزنهاور لعبد الناصر سنة 1954 .. وقيل يومذاك أنه قد قبله ..
    وخرج قطاع غزة عن بكرة أبيه منتفضا في وجه قرار التوطين ..
    تصدر الانتفاضة اطياف الحركة الوطنية الفلسطينية في القطاع .. فكنت ترى الإخوانجي (فتحي البلعاوي) يدا بيد مع الشيوعي (معين بسيسو) رحمهم الله جميعا ..
    واجبر الشعب في القطاع عبد الناصر على التراجع عن مشروع ايزنهاور والمفعم بالملايين من الدولارات ..

    ولن يكون مصير مشروع الترانسفير بأحسن من سابقه ..

    لا إسكان ولا توطين ..
    فليسقط مشروع سينا

    لا توطين ولا إسكان ..
    ياعملاء الأمريكان ..

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th April 2010, 12:07 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    اقتباس
    ولكى يحدث الترابط البرى غير المتاح، ستسمح تل أبيب للقاهرة بشق نفق يربط بين مصر والأردن. ويبلغ طول هذا النفق حوالى ١٠ كم، ويقطع الطريق من الشرق للغرب (على بعد ٥ كم من إيلات)، ويخضع للسيادة المصرية الكاملة، والحركة من مصر إلى الأردن (وبعد ذلك شرقا وجنوبا للسعودية والعراق) ستتم بدون الحاجة للحصول على إذن من إسرائيل.



    لو الكلام ده صحيح يبقى بيفسر سر رفض مبارك لإنشاء كوبري الملك عبدالله للربط بين مصر و السعودية .... و ايضا سر عدم تعمير شمال سيناء على الإطلاق او بيع اي اراضي فيها لمصريين او غيره

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th April 2010, 07:57 PM شرقاوي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    شرقاوي
    Member






    شرقاوي is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : شرقاوي




    !For Medical Professionals Only

    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد باشــا




    لو الكلام ده صحيح يبقى بيفسر سر رفض مبارك لإنشاء كوبري الملك عبدالله للربط بين مصر و السعودية .... و ايضا سر عدم تعمير شمال سيناء على الإطلاق او بيع اي اراضي فيها لمصريين او غيره


    انا قريت مرة ان مشكلة الكوبري في جزيرة في البحر الاحمر لازم الكوبري يعدي عليها ومازالت تحت السيادة الاسرائيلية بس مش معروف هي تبع مين بحسب الحدود (مصر-السعودية) وان هو ده سبب المشكلة والله اعلم لو افتكرت المصدر هبقى اكتبه هنا

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th April 2010, 11:36 PM أحمد باشــا غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    أحمد باشــا
    Platinum Member
     





    أحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond reputeأحمد باشــا has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : أحمد باشــا




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوي
    انا قريت مرة ان مشكلة الكوبري في جزيرة في البحر الاحمر لازم الكوبري يعدي عليها ومازالت تحت السيادة الاسرائيلية بس مش معروف هي تبع مين بحسب الحدود (مصر-السعودية) وان هو ده سبب المشكلة والله اعلم لو افتكرت المصدر هبقى اكتبه هنا

    لا متصدقش

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th April 2010, 01:32 AM الباشمهندس ياسر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    الباشمهندس ياسر
    Member






    الباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond reputeالباشمهندس ياسر has a reputation beyond repute

    الباشمهندس ياسر's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : الباشمهندس ياسر




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد باشــا
    لا متصدقش

    فعلا يا استاذ احمد


    المسألة سياسية بحتة و الرفض طالع من المطبخ السياسي

    معلومة معروفة اوي

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 13th April 2010, 12:56 PM اصيل غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    اصيل
    Senior Member
     





    اصيل is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : اصيل




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوي
    انا قريت مرة ان مشكلة الكوبري في جزيرة في البحر الاحمر لازم الكوبري يعدي عليها ومازالت تحت السيادة الاسرائيلية بس مش معروف هي تبع مين بحسب الحدود (مصر-السعودية) وان هو ده سبب المشكلة والله اعلم لو افتكرت المصدر هبقى اكتبه هنا

    جزيرة صنافير هي تابعه للسعوديه وتركتها عن طيب خاطر للاحتلال الاسرائيلي..ومش عايزاها ومش عايزه وجع راس مع اسرائيل

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 13th April 2010, 12:34 PM nash غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    nash
    Field Marshal
     






    nash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond reputenash has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : nash




    أستاذي القدير أسامه .. هل تصدق هذا المقال؟؟

    شخصيا لا أصدقه ولا يمكن أن يتم لسبب بسيط ...أو لسببين

    الأول لن يقبل أن يضع الرئيس القادم نفسه أيا كان في موضع يجعل الشعب المصري يقوم عليه ... ومعروف التوتر في الشارع بسبب مايحدث في المسجد الأقصي ...

    ثانيا لن يقبل المصريين أن يتنازلوا عن شبر واحد في سيناء التي لا زالت أسر الشهداء تنزف ألما بسبب إستشهاد أبنائها في حرب 67 و 73 الموضوع ليس بالبساطه هذه وقدج يكون جس نبض للمواطن المصري

    طبعا رأيي ولا أجبر أحد علي الأخذ به

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 13th April 2010, 01:33 PM brain غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    brain
    Brigadier General
     





    brain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond reputebrain has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : brain




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nash
    أستاذي القدير أسامه .. هل تصدق هذا المقال؟؟

    شخصيا لا أصدقه ولا يمكن أن يتم لسبب بسيط ...أو لسببين

    الأول لن يقبل أن يضع الرئيس القادم نفسه أيا كان في موضع يجعل الشعب المصري يقوم عليه ... ومعروف التوتر في الشارع بسبب مايحدث في المسجد الأقصي ...

    ثانيا لن يقبل المصريين أن يتنازلوا عن شبر واحد في سيناء التي لا زالت أسر الشهداء تنزف ألما بسبب إستشهاد أبنائها في حرب 67 و 73 الموضوع ليس بالبساطه هذه وقدج يكون جس نبض للمواطن المصري

    طبعا رأيي ولا أجبر أحد علي الأخذ به

    العزيزه ناش
    لو كنتي سألتي مصري واحد قبل 77 هل ترضى ان تعود سيناء الى مصر مقابل معاهده سلام بين مصر و اسرائيل
    كنتي ستجدي الرد عباره عن رفض تام و مطلق
    طيب ده كان قبل 1977
    و سنه 77 دي هي السنه التي اثبت فيها المصريون انهم رجاله ولاد رجاله و خرجوا عن بكره ابيهم لمجرد ارتفاع سعر الخبز و السكر و الزيت قرش ولا قرشين
    و مع ذلك تم تمرير اتفاقيه السلام و اصبحت امر واقع
    فما بالك بالشعب المصري في وقتنا الحالي الذي لم يخرج ولو في مظاهره احتجاجا على ارتفاع سعر كيلو اللحمه ليصل الى 80 جنيه في بعض مناطق القاهره ؟
    الدنيا اتغيرت و الناس كمان اتغيرت
    و ما كان مستحيل من 3 سنين اليوم اصبح جائزات و غدا سيصبح ضروره
    بالمناسبه هذه المقالات او الدراسات التي تخرج عن مراكز الابحاث الكبيره او الجرائد الكبيره لا تخرج هباء بل تكون بناء على دراسات و تحليلات لمعلومات حصلوا عليها بالفعل
    و سأعطيك مثال
    عام 1992 كانت اول مره في حياتي اسمع فيها عن التفكير في تقسيم السودان الى 4 دول
    وقتها كلنا - في الجامعه - استخفينا بالامر
    فوقتها لم تكن هناك حروب في السودان الا الحرب بين الحكومه المركزيه و بين الحركه الشعبيه لتحرير السودان و كانت كفه المعركه تميل بشكل كبير لصالح الحكومه المركزيه خصوصا بعد ان تولى الاسلاميون الحكم و حققوا انتصارات جيده على قوى التمرد في نهايات 1991
    الان بعد 20 عاما من قراءه هذا المقال انظر الى حال السودان و ارى الاتي
    يناير 2011 استفتاء على انفصال جنوب السودان و المتوقع بنسبه 99% - ما لم تحدث معجزه او كارثه - ان ينفصل الجنوب
    غرب السودان و هي منطقه دارفور على اعتاب الانفصال برعايه دوليه
    شرق السودان هناك حركات تمرد قويه و من المتوقع اعلان الانفصال في اي وقت

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    لإعلان, الدولة, الفلسطينية, سيناء

    الأمريكيون ينتظرون «خليفة مبارك» لإعلان الدولة الفلسطينية فى سيناء

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    الشعارات المضللة في القضية الفلسطينية وقاطرتها شعار“الدولة الفلسطينية” .. أحمد السعدي د. يحي الشاعر فلسطين أرض الرباط 2 25th July 2010 11:14 AM
    تراجع أميركي عن الدولة الفلسطينية أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 18th October 2009 09:39 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]