أود فتح هذا الموضوع للتحدث فى جزئية تم سردها فى عن اللغة القبطية بين الماضي والحاضر. و هذا لعدم التشتت و للتكلم باستفاضة. و هذا الموضوع يكون للحديث بشكل تاريخى عن صحة الروايات و التناقش فيها بالدعم التاريخى السليم و مدى قوة دعم النص المذكور.
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sweet Heart |
|
|
|
|
|
|
|
جاء القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين فى بداية القرن الخامس الميلادى لينظم قواعد الصرف للغة القبطية .
+ عند دخول العرب مصر بقيادة عمرو بن العاص (641م) إحتاج المصريون لمعرفة لغة الحاكم الذى لا يعرف لغتهم حتى يمكنهم التفاهم معه ، خاصة بعد عام المجاعة فى شبه الجزيرة العربية والتى إضطر فيها بن العاص أن يرسل من خيرات مصر ما وصفه البعض بالقافلة الطويلة التى أولها فى الجزيرة العربية وآخرها لازال بمصر.
+ ومما أضعف اللغة القبطية فى ذاك الزمان مشكلة الإرتباع - وهى حلول البدو كضيوف أثناء فترة الربيع على البيت القبطى من أجل التمتع بخيرات مصر وجوها البديع وأقباطها الطيبين - فاضطرت الأسرة القبطية إلى تعلُّم لغة الضيف المتوطن بالمنزل للتفاهم معه وخاصة خلال فترة غياب الأب القبطى فى العمل للصرف على الضيافة .
+ كانت مصر تثور وتُقمع بوحشية كل 15 سنة تقريباً ولمدة قرنين من الزمان. حاول خلالها الحكام على تتابع السنين أن يُخضِعوا المصريين المقاومين لسيطرتهم عن طريق إغتيال لغتهم القبطية وهويتهم المصرية وصبغهم باللغة والقومية العربية (لاحظ أن ذلك لم يحدث فى بلاد مثل إيران وأفغانستان وباكستان ..إلخ).
+ جاء الملك عبدالله بن مروان فى عهد الوليد (بداية القرن الثامن الميلادى أى قبل مرور قرن على دخول العرب مصر) ليأمر بتعريب الدواوين وفصل كل مَن لا يعرف اللغة العربية من العمل.
+ فى بداية القرن الـ 11 الميلادى يتملك الحاكم بأمر الله الفاطمى وهو لازال صبى فى مقتبل العمر فتأتى قراراته وأحكامه غريبة المنطق والشكل ومتقلبة فى أحيان كثيرة ، فيحظر التكلم باللغة القبطية نهائياً حتى فى البيوت ويأمر بقطع لسان كل من يتكلم بها . وهنا نشط دور خفراء الدرك من ملاحظة الأطفال الذين يتحدثون القبطية ومراقبة العسس والبصاصين للمنازل القبطية للفتك بكل مَن يتكلم باللغة المصرية (القبطية) .
+ كان الحكم التركى والحكم العثمانى عصراً قاسياً مهيناً للأقباط ، أبيدت خلالهما قرى بأكملها .. وأغتيلت فيه اللغة القبطية تماماً تحت وطأة الضغوط القاسية للحكام العرب من أجل فرض لغتهم وطمس اللغة المصرية.
+ جاء البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح ليشكل لجنة برئاسة عريان باشا مفتاح لإحياء اللغة القبطية وضبط النطق إسترشاداً بالنطق اليونانى الحديث (مما أوقعهم فى بعض أخطاء) وقد دعيت هذه اللهجة بالبحيرى وهى المستخدمة الآن فى الصلوات والألحان والتسابيح الكنسية (بخلاف اللهجات الفيومية والأخميمية ..)
المصدر: تاريخ اللغة القبطية وأصولها على مر العصور - موقع كنوز السماء
|
|
|
|
|
|
هذا الكلام مأخوذ من موضوع على منتدى كنوز السماء كما هو مسرد بالسياق و غير موثق بالمراجع فى صفحة الموقع المذكور. وتم الاشارة الى كتاب قصة الكنيسة القبطية للمؤرخة ايريس حبيب المصرى (المجلد الثالث و الرابع). الكتاب المؤرخ حديث نسبيا و اغلب مراجعه حديثة و مأخوذه من مؤرخين مستشرقين حديثين.
ألقيت نظرة سريعة لكون الكتابين يحتاجان وقت لقرائتهم تفصيليا. المجلد الثالث يبدأ من العصر الفاطمى و هكذا لذا هذا المجلد و مايليه لايغطى اول شطر من الكلام الذى تم سرده عن العرب. الكتاب لم يتحدث عن اللغة القبطية و الكلام فيه روائى. لا أجد ان الكتاب ينتهج اسلوب المراجع التاريخية و كثير من الكلام الذى يتم سرده لايتم تدعيمه بالمصادر بل يتم دعم المراجع للمرادفات البديهيه.
أيضا فى خلال قرائتى قمت بجلب المراجع الذى اعتمد عليها الكتاب لادرس مدى اتصالهم و كمحاولة لسرد المراجع التى اعتمد عليها الكتاب نجد التالى و هذا ماتم تغطيته فى الشطر الاول من المجلد الثالث :
* الخطط للمقريزى
* History of Egypt in the Middle Ages - Stanley lane-poole ( 1900 )
* The Ethiopian Synaxarium - Sir E. A. Wallis Budge ( 1928 - P 326)
* History of the patriarchs of the Egyptian Church (Sāwīrus ibn al-Muqaffaʻ : Bishop of el-Ashmunein) - 1943
* دائرة المعارف القبطية لرمزى تادرس جـزء أ ص 73 -1907
* History of Eastern Christianity (Gorgias Eastern Christian Studies) Aziz Atiya
* Brève Histoire de l'Egypte مختصر تاريخ مصر - جاستون فييت
* Société d' Archéologie Copte
الكثير من المراجع التى استند اليها الكتاب هى مراجع دينية و تراثية و هذا يضعف من قوة السرد التاريخى و ايضا الكتاب يحوى كثير من الكلام عن معجزات دينية تحتاج لتأكيد علمى قبل تاريخى و هذا يضعف من السرد و مصداقيته و ايضا حداثة المراجع. وهذا ماافقدنى الرغبة على متابعة القراءة و لذا فاان كلامى عن الشطر الاول من المجلد الثالث و المتعلق بالعصر الفاطمى.