أعلنت الشرطة الإندونيسية توقيف ثلاث نساء إندونيسيات على خلفية تسجيل فيديو جاء فيه أن الرئيس جوكو ويدودو سيمنع الصلاة وسيسمح بزواج المثليين في أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان في حال إعادة انتخابه.
وواجه ويدودو مرات عدة اتهامات بشأن مواقفه من الدين لسنوات. وعادت تلك الاتهامات إلى الواجهة قبل الانتخابات الرئاسية التي تجرى في إبريل/ نيسان.
وتشهد إندونيسيا أيضاً موجة من الأخبار والمعلومات المضللة على الإنترنت في الفترة التي تسبق الانتخابات.
والتسجيل الذي تمت مشاركته آلاف المرات على الإنترنت يظهر امرأتين محجبتين تقولان لرجل مسنّ إن ويدودو سيوقف الأذان في الدولة المسلمة. وتقولان أيضاً إنه سيجبر النساء على خلع الحجاب وسيسمح بزواج المثليين، وهو ما يلقى معارضة شديدة في إندونيسيا.
وويدودو، الذي انتخب في 2014، مسلم ولم يسع إطلاقاً لأي من تلك الخطوات المذكورة في التسجيل.
وتم توقيف ثلاث نساء على "صلة" بالفيديو من جانب شرطة مقاطعة جاوا الشرقية، بتهمة نشر معلومات مضللة. لكن الشرطة لم تقدم تفاصيل بشأن دورهن.
وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية ترونويودو ويسنو انديكو، في مؤتمر صحافي الإثنين: "هذا تدبير احترازي لأن (التسجيل المصور) يمكن أن يتسبب بقلق وصراع في مجتمعنا".
وفي حال إدانتهن يمكن أن يحكم على النساء بالسجن مدة تصل إلى ست سنوات بتهمة نشر خطاب كراهية وانتهاك قانون حول المعلومات الإلكترونية.
(فرانس برس)
مزيد من التفاصيل
