سخر ناشطون ومغردون إيرانيون من تصريحات نسبت لـ"غلام علي نعيم آبادي" ممثل المرشد الإيراني بمحافظة هرمزجان جنوبي البلاد، قال فيها إن عالما فرنسيا اكتشف فايروس داء الكلب وعلاجه بتوجيه من أحد الأئمة الإثني عشر عند الشيعة.
ووفقا لوكالة شبستان الايرانية، فقد قال آبادي إن العالم الفرنسي لويس باستور أكتشف الفايروس واللقاح المضاد له "عبر توجيه من الإمام السجاد بن الحسين وصحيفة السجادية"، في إشارة لكتاب يضم أدعية ينسبها الشيعة للإمام السجاد بن الحسين، الإمام الرابع لدى الشيعة الأنثى عشرية.
وأضاف آبادي أن "كتاب صحيفة السجادية وفقا لتوجيهات الإمام المهدي الغائب فهو ليس مجرد كتاب أدعية ، بل حلقة وصل بيننا وبين العالم"، مضيفا: "في رأينا نحن الشيعة بإمكاننا رؤية الله من خلال حقيقة الإيمان و أعين القلب"، على حد وصفه .
وأثارت تصريحات ممثل خامنئي ردود فعل ساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق توانا الإيراني على التصريح بمخاطبة الإيرانيين بالقول: "بماذا تشعرون وأنتم ترون هكذا مخلوقات تحكم إيران".
كما علقت مغردة إيرانية بالقول: "لم يبقى لرجال الدين إلا أن يقولوا بأن جميع العلماء هم من تلامذة الإمام المهدي حتى يضحك جميع العالم علينا".
— Pine M (@pine_morgan) October 19, 2018
في حين قال مغرد آخر بالقول: لو كتب أي إيراني غير آبادي هذا الكلام، وقال إن باستور أكتشف الفايروس بتوجيهات من الإمام السجاد لأعتقل بتهمة إهانة أهل البيت".
— شيخ صنعان (@K91Ol) October 19, 2018
تجدر الإشارة إلى أن لويس باستور هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها.
كما ساهمت اكتشافاته الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة، كما دعمت تجاربه نظرية جرثومية المرض.
مزيد من التفاصيل