مصريون ينعون الخبير العسكري المعارض عبد الحميد عمران

[المستشار الصحفى]

نعى مغردون مصريون الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء عبد الحميد عمران، والذي وافته المنية عن عمر جاوز الثمانين عاما بلندن، حيث اضطر لقضاء آخر أيامه بعيداً عن وطنه بسبب معارضته لانقلاب 3 يوليو/ تموز 2013، وتحذيره لقيادات الجيش من الانجرار لمواجهة الشعب.

وقارن مغردون بين عمران الذي حارب في كل الحروب التي خاضها الجيش المصري، ضد الكيان الصهيوني، والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يخض حربا واحدة، ورغم ذلك منح نفسه أعلى رتبة عسكرية "مشير"، وذكروا بموقفه من مذبحة فض رابعة، حين هاجم السيسي وحمله مسؤولية الدماء التي سالت، وقال: "أساء إلى مؤسسة القوات المسلحة وإلى قيادتها على الصعيد العالمي حيث أنه لم يسبق لأي قيادة عسكرية مصرية إدانتها من قبل منظمة دولية". كما انتقدوا المؤسسة العسكرية التي لم تمنح الراحل جنازة عسكرية تليق ببطولاته، في حين أقامتها للرئيس المخلوع حسني مبارك.

ونعى حساب "المجلس الثوري المصري": "‏فقدت مصر اليوم في لندن أحد فرسانها الذي لم يفقد بوصلة حب الوطن ولم تغره المكاسب والمناصب، ولم يخن العهد. توفى إلى رحمة الله اللواء ‎#عبد_الحميد_عمران المؤيد للثورة والذي فضل اللجوء السياسي على المشاركة في العمالة للصهاينة وخيانة الشرف والتفريط في الأرض.. وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وأعربت أميرة أبو الفتوح عن صدمتها: "‏كم هي صدمتي برحيل الفارس الشجاع اللواء الركن الدكتور عبد الحميد عمران، منذ يومين فقط، دعا لي أن يحفظني الله ويحفظ شرفاء الوطن، وأنا اليوم أدعو الله أن يرحمك ويسكنك الفردوس الأعلى".
وغرد أحمد عبده: "‏إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة اللواء الدكتور ‎#عبد_الحميد_عمران أحد القيادات الوطنية للجيش المصري والخبير العسكري والاستراتيجي في لندن. كان رجلا حرا شريفا، رفض الانقلاب العسكري، وتعرض لمضايقات كثيرة ، فاختار لندن منفى اختياريا له".

وعلق محمود جمال: "‏فقدت مصر اليوم رجلا من أنبل وأشرف رجالها، رجل كان يمتلئ بحب ‎#مصر.. رجل وطني من الطراز الفريد، عندما كنت ألتقي به كنت أتعلم منه ما معنى حب الوطن، رحل عن عالمنا اليوم اللواء الحر الشريف عبد الحميد عمران .. فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمه".

وأكد أحمد همام: "‏اللواء عبد الحميد عمران العسكري الوحيد الذي إن حكم أيدته من كل قلبي لأنه صاحب فكر ومثقف لأبعد الحدود ورجل دولة". وتساءلت نونة محمد: "‏هل يوافق من يجثمون على صدورنا ويكسرون رقابنا على شحن جثمان المرحوم اللواء عبد الحميد عمران من بريطانيا إلى مصر ليدفن في البلد الذي عاش عمره مدافعا عنه ومات في شيبته بالغربة من أجله".

وقارن علاء عرفان بين جيل اللواء الراحل والجيل الحالي: "‏ترفض 2020 أن ترحل قبل أن تُجردنا من كل الشرفاء من جيل العسكريين المصريين الحقة التي لم تلوث بفساد ولا شوفينية ولا تعصب .. جيل عرف عدوه وحاربه ولم يحد عنه أو يهادنه .. جيل من القادة تعلمنا منه الكثير والكثير .. لحق اللواء عبد الحميد عمران باللواء عادل سليمان في ذمة الله".

فقدت مصر اليوم في لندن أحد فرسانها الذي لم يفقد بوصلة حب الوطن ولم تغره المكاسب والمناصب، ولم يخون العهد. توفي إلى رحمة الله اللواء #عبد_الحميد_عمران المؤيد للثورة والذي فضل اللجوء السياسي على المشاركة في العمالة للصهاينة وخيانة الشرف والتفريط في الأرض
وإنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/6t5VEasXpK

— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) December 26, 2020

أبت ???? أن تغادرنا دون أن تفجعنا في أخلص قاماتنا الوطنية وأفضل قادة القوات المسلحة وأكثرهم نبلا وشهامة ووطنية وحبا لمصر وشعبها.. رحم الله تعالى اللواء عبد الحميد عمران,, pic.twitter.com/F3T2wltr01

— د. طارق الزمر (@drtarekelzomor) December 26, 2020

فقدت مصر اليوم رجل من أنبل وأشرف رجالها، رجل كان يمتلئ بحب #مصر رجل وطني من الطراز الفريد، عندما كنت التقي به كنت أتعلم منه ما معنى حب الوطن، رحل عن عالمنا اليوم اللواء الحر الشريف عبد الحميد عمران فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أرحمه وأسكنه الجنة.

— mahmoud gamal (@mahmoud14gamal) December 26, 2020

كم هي صدمتي برحيل الفارس الشجاع اللواء الركن الدكتور عبد الحميد عمران، منذ يومين فقط، دعى لي أن يحفظني الله ويحفظ شرفاء الوطن، وأنا اليوم أدعو الله أن يرحمك ويسكنك الفردوس الأعلى. pic.twitter.com/7unoqYIUAU

— Dr.amira aboelfetouh (@amiraaboelfetou) December 26, 2020

إنا لله وإنا إليه راجعون
وفاة اللواء الدكتور #عبد_الحميد_عمران أحد القيادات الوطنية للجيش المصري والخبير العسكري والاستراتيجي في لندن.
كان رجلا حرا شريفا، رفض الانقلاب العسكري، وتعرض لمضايقات كثيرة ، فاختار لندن منفى اختياريا له.
اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك وألهم pic.twitter.com/Npbq1hlVAW

— Ahmed Abdo (@AhmedAbdo721) December 26, 2020

مزيد من التفاصيل