الـثـغـــرة في الدفرسوار ... البداية... والنهايه ... تفاصيل وتقييم وتحليل - الصفحة 2 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > نصر اكتوبر 1973

    نصر اكتوبر 1973 العبور العظيم

    نصر اكتوبر 1973

    الـثـغـــرة في الدفرسوار ... البداية... والنهايه ... تفاصيل وتقييم وتحليل


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th October 2009, 09:25 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 11
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    فيما يلي تعليقات العضو "مصري" ... علي الموضوع

    اقتباس:
    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة masree

    حتى معارك تطوير الهجوم كانت المعاونه الجويه لا تتم بين القوات وبين القوات الجويه المعاونه لها بل كانت تتم على مستويات القياده العليا ومركز القياده مما ادى الى ضعف تأثيرها فى اصابتها للاهداف المطلوب تدميرها


    لقد كان واضحا من البدايه ان دور القوات الجوية المصريه سيكون دفاعي اكثر من الهجوم و باستثناء الضربه الجوية المركزه فان اقوى المعارك الجوية التي دخلتها قواتنا الجوية كانت دفاعيه عن قواعدها فقط و ان كان هذا هو فكر القياده فى بدايه الحرب فان مع تطور الحرب و حدوث الثغره و اقتراب القوات البريه الاسرائيليه من مدى القوات الجوية المصريه فقد كان يجب تكثيف الهجمات الجوية عليها بشمل كبير جدا جدا و تكثيف الاستطلاع الجوي الدقيق بقوة عليها و ضربها بكل قوة بالطيران خاصه ان قرب مسافه القوات الاسرائيليه كان سيساعد فى مشاركه طائرات مداها قليل و كانت لا تستطيع فى الاحوال العاديه الوصول من قواعدها لضرب القوات المعاديه فى عمق سيناء و العوده.

    كان لابد من دخول القوات الجوية بقوه فى معارك الثغره و انا اعتقد ان هجوم القوات الجوية على قوات الثغره كان سيحجم الطيران المعادي و يمنعه من الهجوم المتكرر على قواعدنا فلقد كان الطيران الاسرائيلي لكما سنحت له فرصه عدم طلب معاونه ارضيه ليقوم بالهجوم على قواعدنا و قواتنا الجوية و التى كانت محصوره فى منع ضرب اي طائره على الارض.

    و لقد كانت القوات الجوية تقاتل و فى عقلها هزيمه حرب 1967 و بالتالي ظل هذا الاثر ظاهر فى تحركاتها و عملياتها التى اتصفت فى معظم الحرب بالطابع الدفاعي اكثر من الهجومي و لا نستطيع ان ننكر ان قواتنا الجوية ادت المطلوب منها بكل كفاءه و قوه حيث ان المطلوب كان دفاع و ليس هجوم و للعلم كانت قواتنا الجوية فى عملياتها لدعم القوات الارضيه فعاله جدا جدا و لكنها لم تاخذ الفرصه كامله لان المهام كانت دفاعيه.

    و ربما كان هذا من اثره ظهور قوات الدفاع الجوي بشكل قوي جدا جدا و مؤثر جدا نظرا لانه كان عليها حمل كبير جدا و الحمد لله وفقت في ما تم اناطته بها.

    اقتباس:
    لو كانت هذه الخطه نفذت بقياده اللواء سعد مأمون لما كانت كل هذه الضجه التى اثيرت حول الثغره وان مصر خسرت معركه الثغره نحن لا ننكر اخطأء القياده فى التصرف من ناحيه الثغره لكن الخطه شامل كانت ستكون كفيله بأن تلقن اليهود درسا غرب القناه لن ينسوه ابدا




    اقتباس:

    اقتباس:فقد كان يجب تكثيف الهجمات الجوية عليها بشمل كبير جدا جدا و تكثيف الاستطلاع الجوي الدقيق بقوة عليها و ضربها بكل قوة بالطيران خاصه ان قرب مسافه القوات الاسرائيليه كان سيساعد فى مشاركه طائرات مداها قليل و كانت لا تستطيع فى الاحوال العاديه الوصول من قواعدها لضرب القوات المعاديه فى عمق سيناء و العوده.

    كل القوات اخى الفاضل التى قامت بتطوير الهجوم والتى تم دفعها للتعامل مع الثغره لم يتم لها الاستطلاع المناسب والذى يمكنها على الاقل من مجاره العدو كانت قوه الاستطلاع التى تم دفعها عباره عن قوه من كل لواء قبل سير العمليات بساعات !!!!!
    فى حين ان قوه الاستطلاع الاسرائيليه قد مكثت فى منطقه الدفراسوار ما يقرب من يوم كامل لكى تراقب الدوريات المصريه وخطوط المرور المصريه وهذه القوه هى التى قادت قوات الثغره الى انسب مكان للعبور الى الضفه الغربيه هذا بعيدا عن قوه الاستطلاع الجويه والطائره الامريكيه







    تعليق العضو أبانا

    اقتباس:

    لذلك يقال ان القوات الجوية المصريه ظلت متاثره بالهزيمه و لم تتخطاها و هذا كان واضح فى عملياتها الهجوميه على استحياء بعد الضربه الجوية المركزه و التى كان من المفترض انها تكون كافيه لكسر حاجز الهزيمه و المفروض انه ايضا كسر من قبل الحرب بسنين اثناء الاعداد للحرب.

    على العموم لقد حافظنا على القوات الجوية و لكننا لم نستخدمها جيدا ايضا اي اننا نستطيع القول ان دور القوات الجوية باستثناء الضربة الاولى لم يكون فعال جدا و كانها غير موجوده مثل حرب 1967 مع فارق ان القوات الجوية موجوده فعلا و لكنها غير مستخدمه لدعم القوات البريه و لو لم يكن هناك قوات دفاع جوية مؤثره بشكل غير طبيعي لكن لهذه الحرب نتائج اخرى لا يعلمها الا الله.

    لذلك كانت قوات الدفاع الجوي هي المفاجاه الحقيقية فى هذه الحرب لانها غيرت الفكر العسكري بشكل كبير جدا جدا و اعطت القدره الهجوميه غير التقليديه بعكس القوات الجوية التى كانت تقوم بواجبات الدفاع اكثر.


    اقتباس:
    من المعلومات القيمه عن الثغره ايضا هي نهاية قصة صواريخ القاهر و الظافر او (التين و الزيتون) فقد تم اخراج كل ما كان موجود فى المخازن من هذه الصواريخ و عددها كان قليل لا يتعدى 100 صاروخ من كل نوع و اطلاقه على القوات الاسرائيليه الموجوده فى الثغره فى بعض الاماكن.

    و للعلم قد كانت هذه الصواريخ ذات قوة تدميريه عاليه جدا جدا و لكنها كانت تفتقر لنظم التوجيه الدقيقه نظرا لان المشروع توقف عند هذه المرحله و لذلك كان اطلاقها عشوائيا على القوات المعاديه فى المساحات المفتوحه و لقد كان لها تاثير كبير على نفسيه العدو نظرا للقوة التدميريه العاليه جدا لهذه الصواريخ و هذا يعتبر اخر فصل فى فصول قصة صواريخ القاهر و الظافر التى كانت مخزنه و منسيه فى المخازن الا ان اقترح احد القاده التخلص منها باطلاقها على القوات الاسرائيليه فى الثغره.

    الامر الاخر الذي احب اضيفه و هو ان القوات الاسرائيليه كانت تعاني بشده من الضغط عليها و كانت لديها خسائر كبيره جدا جدا فى الافراد و معنوياتهم كانت منخفضه جدا و لقد دل على هذا مظاهر الابتهاج الكبيره جدا جدا التى ظهرت على الجنود اليهود بعد وقف اطلاق النار فقد سجل اطلاقهم للاعيره الناريه فى الهواء من الفرحه و قد نسوا انهم فى حرب و سجل ايضا محادثاتهم مع اهلهم و التى كانت تدل على مدى الفرحه بوقف اطلاق النار و تدل ايضا على الايام العصيبه التى مرت عليهم فى معارك الثغره و انا شخصيا اعتقد انه لو كان وقف اطلاق النار تاخر اسبوع اخر عن موعده المعروف لكانت القوات الاسرائيليه فى الثغره انهارت تماما لان الضغط عليها كان شديدا جدا خاصه فى الايام الاخيره من الحرب و عمليات الصاعقه التى لم تنقطع ليل نهار على هذه القوات و انا اعتقد ان القوات المصريه لم تفرح بوقف اطلاق النار كما فرح الصهاينه بالاضافه ان القوات المصريه و قيادتها مع مرور الوقت كانت تزداد تماسكا و الصوره تزداد وضوحا اي ان الموقف كانت يتجه لصالح مصر لو تم تاخير وقف اطلاق النار.

    و انا اعتقد ان كيسنجر و اسرائيل كانت تعرف هذا جيدا و كانت تعرف قدرة القوات المصريه المحاصره للثغره و الخطه الموضوعه لتصفية الثغره المحكمه و لذلك تم الاسراع فى عمليه وقف اطلاق النار و لقد اعطى كسنجر وعد للرئيس السادات بانهاء موضوع الثغره بسرعه و نهاه عن اي عمل عسكري لتدمير القوات الاسرائيليه فى الثغره و اعتقد ان وضع القوات الاسرائيليه فى الثغره كان ورقة ضغط على اسرائيل و ليس كما يرى البعض نقطه تفوق لها.

    و هذا راي الشخصي.





    التعديل الأخير تم بواسطة يحى الشاعر ; 16-02-2008 الساعة 06:07 PM.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:15 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 12
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    يعلق أجمد زياد مرة أخري بقةله ما يلي


    اقتباس:

    اقتباس
    احد اسباب الثغرة في رأيي الخاص

    من المعروف ان الجيش المصري عبر القناه يوم 6 اكتوبر لكن حقيقه من الذي عبر ؟

    لقد عبر القناه الجنود والقاده حتي رتبه عميد ولواء فقط في الجيوش الميدانيه لكن القياده العامه لم تعبر ، وقد زار الشاذلي الجببه يومي 8 و 10 اكتوبر تقريبا فقط
    لذلك فأن هنالك حاجز نفسي رهيب عبرة الجنود والقاده لكن لم تعبرة القياده العامه للقوات المسلحه الا وهو حاجز الهزيمه
    فلو كان مقر القياده الرئيسي قرب الجبهه لكان القاده الكبار قد احسوا بالنصر وتذوقوة في ايام الحرب الاولي
    ولو كانوا عبروا فعلا الاحساس بالهزيمه والخوف زي ما عبرة الجنود والقاده الاخرين وشاهدوا الجنود الاسرائيللين القتلي وكم الدبابات المحترقه في سيناء ما كانوا ترددوا في تطوير الهجوم يوم 9 اكتوبر بدلا من يوم 14
    ولم يكن هناك لزوم للوقفه التعبويه الفاشله والتي قلبت الموازيين
    ففي يوم 8 اكتوبر وبعد فشل الهجوم المضاد الاسرائيلي
    كانت فرقه شارون فقط تواجه الجيش الثاني
    والجيش الثالث يواجه قوات مبعثرة (علي حد تعبير بارليف) وكان يمكن لقوات المشاه التقدم اكثر بمصاحبه الدبابات حبث ان الطيران الاسرائيلي متركز علي جبهه الجولان وقتها كنا بالفعل سنخفف الضغط علي الجولان ونستحوذ علي الممرات ونتمكن من عبور النسق الاول للدفاع الجوي لشرق القناه
    لكن اعود واقول ان الخوف في مركز القياده كان مسيطرا علي الثلاثي ( السادات - احمد اسماعيل - الجمسي) ونظرا لمعرفه ان الشاذلي رجل مظلات يتميز بالاقدام والهجوم بقد كان رأيه في مواجهه الثلاثي معروفا ورغم ان الموضوع لم يتم طرحه من اساسه الا وهو تطوير الهجوم يوم 9 فأن الوقفه التعبويه التي شدد عليها احمد اسماعيل علي ان تكون اربعه ايام قد فوتت فرصه ثمينه وادت الي انهزام سوريا في الجولان واعاده الحشد في سيناء بدون جهد يذكر
    والجسر الامريكي عمل شغله بقوة الي مطار العريش وتحولت الدفه ببطء الي صالح الاسرائيليين

    أنني اتهم السادات صراحه (من منظور عسكري) بأنه هو سبب الثغرة وما تلي ذلك من حصار الجيش الثالث والسويس واستند الي ذلك في الاتي :
    * علمه التام بالخطه المصريه وانها لا تشمل مرحله تطوير الهجوم ، وعلمه بان تطوير الهجوم يعني مشاكل تكتيكيه عظيمه وعلمه باعتراض قاده محترفين مثل قاده الجيوش واركان حرب القوات المسلحه نفسه وعلمه التام بان القوات غير مدربه علي القتال تحت تفوق العدو الجوي وعلمه بعدم وجود قوات جويه تسمح بعمل مظله للقوات المتقدمه وعلمه بأن حائط الدفاع الجوي المصري لن يتحرك للامام ولعمله بانه قد اعطي القوات المسلحه الضوء الاخضر للعبور وفق امكانيات القوات المسلحه
    ولعلمه وتأكده من عدم وجود معارضه من احمد اسماعيل لاي قرار يتخذه السادات
    ولان السادات بلغ كسينجر عبر القنوات الخلفيه ان مصر لن تعمق هجومها تجاه المضايق ولان السادات تدخل في عمل قاده محترفين
    ووضع اوضاع عسكريه خاطئه منها تخلي الجيش الثاني عن الاحتياطي التعبوي لصالح تطوير الهجوم واي مبتدئ في العلوم العسكريه يعرف اهميه وحيويه وجود احتياطي تعبوي واحتباطي استراتيجي في حاله الحرب
    ولان السادات حاول تحميل الشاذلي مسئوليه الثغرة ورفض سحب اي قوات مدرعه لغرب القناه في الوقت الذي كان من المهم عسكريا اعاده تجميع الاحتياطي التعبوي مره اخري بعد فشل تطوير الهجوم
    ثم عاد بعد فوات الاوان وسحب الاحتياطي التعبوي (افراد فقط ) الي غرب القناه
    واصرارة علي ان تقوم الفرقه 21 المدرعه طوال ايام 17 و1 8 اكتوبر بمحاوله غلق الثغرة من الشرق حتي اصبحت دبابات الفرقه 21 المدرعه يوم 18 حوالي 25 دبابه فقط بدلا من 250 دبابه


    ما رأيكم ؟
    اقتباس:

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1639x2329 and weights 252KB.



    لاحظوا معي الاتي :
    يوم 15 تحركات لواء امنون من الجنوب الي الشمال ومهاجمته للجنب الايمن للفرقه 16 مشاه
    يوم 16 نفس الشئ مع تحرك فرقه برن لنفس المنطقه
    طب فين عناصر الاستطلاع اللي تحدد تحركات قوات العدو واين مراكز تحليل نتائج الاستطلاع والتي كان يجب ان تحلل فكر العدو وتتنبئ بما سيقوم به فقد جمع العدو 3 فرق في قطاع ضيق لابد وانه يخطط لشئ ما
    وكان لابد من تحريك قوات اللواء 116 مشاه ميكا (الاقرب ) الي منطقه الدفرسوار علي الاقل لدعم الفرقه 16 من غرب القناه بقصف مدفعي او ضرب من الدبابات
    وكان يجب علي اللاوء الثالث ميكانيكي (قلب الفرقه 16 مشاه ) ان يقدم الدعم لواء 16 مشاه بعمل معارك تثبيت لقوات العدو بهدف تخفيف الضغط عن جارة الايمن

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:17 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 13
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    وتأتي جملة "مصري" التي تعني أكثر من التقد


    اقتباس:

    اقتباس

    اقتباس:ولان السادات حاول تحميل الشاذلي مسئوليه الثغرة ورفض سحب اي قوات مدرعه لغرب القناه في الوقت الذي كان من المهم عسكريا اعاده تجميع الاحتياطي التعبوي مره اخري بعد فشل تطوير الهجوم


    راجع رسائل الشاذلى لجمال حماد لكى تعرف كيف ستكون رؤس الكبارى بعد سحب الالويه المدرعه من شرق القناه ستكون ثغره من الشرق والغرب


    ورد أحمد زايد عليه

    اقتباس

    اقتباس:
    طب ما القرار ده اتنفذ بعد يوم 24 وتم سحب لواءات واعاده تكوين الفرقه 21 المدرعه والفرقه 23 ميكانيكي والفرقه السادسه ميكانيكي

    واعاده التكوين الاحتياطي بالدبابات الجديده التي وصلت من الجزائر وروسيا وبعدد كبير من الدبابات العامله

    ثم تعليق "مصري" الذي يوضح معلومات أكثر


    اقتباس:

    اقتباس
    بعد 24 حاجه وقبل يوم 20 حاجه تانيه وانتا على معرفه طبعا ببساطه لان القتال بعد يوم 24 اصبح معارك استنزاف وكانت الامور فى نطاق الجيش الثانى مستقره نوعا ما لكن الجيش الثالث كان محاصر واعتقد ان وقف اطلاق النار الفعلى هو ما سمح بأعاده هذه القوات فى انتظار تنفيذ الحطه شامل لكن قبل يوم 20 اذا تم سحب الالويه (22/14/24/15) المدرعه من شرق القناه علما بأن اللواء 25 المدرع قد خرج فعليا يوم 17 اكتوبرعلما بأن الاختراق حدث فو وجود الفرقه 16 والفرقه 21 المدرعه معا!!!!!!!!!! وان القياده المصريه لم تستغل المدرعات كقوه ضاربه فلااعتقد انها ستسحب جميع هذه الالويه لتشارك جميعها فى عمليه موحده لتصفيه الثغره


    ويرد عليه مرة أخري فوندايز ويتوه بالخريطة رقم 20


    اقتباس


    اقتباس:
    نقطه هامه جدا اود الحديث عنها :
    دفع اللواء 25 مدرع لتصفيه الثغرة يوم 17 اكتوبر

    عند تخصيص مهمه اللواء 25 مدرع مستقل لتصفيه الثغرة اعترض بشده كل من
    العميد احمد حلمي بدوي (قائد اللواء 25 مدرع)
    العميد احمد بدوي (قائد الفرقه السابعه والتي يتمركز بها اللواء 25 مدرع )
    اللواء عبد المنعم واصل (قائد الجيش الثالث)
    الفريق ( سعد الشاذلي ) اركان حرب القوات المسلحه
    اعترضوا بشده علي فكرة دفع اللواء مسافه 40 كيلو متر من الجنوب للشمال بهدف غلق الثغرة
    ووصلت الاعتراضات الي مبني القياده العامه وظهر الانقسام بين القاده واضحا وتطور الامر فطلب احمد اسماعيل من الرئيس السادات الحضور بسرعه
    وحضر السادات واستمع الي الاعتراضات العسكريه التكتيكيه الواضحه جدا من القاده واقترحوا ان يتم دفع اللواء من الجنوب للشمال كما هو مخطط لكن من غرب القناه وليس من شرقها
    لكن السادات كانت له وجهه نظر اخري فقد رفض سحب اي جندي مصري من شرق القناه ناسيا او متناسيا مبدأ المناورة بالقوات
    ورضخ القاده (كعسكريين ) لاوامر السادات الا وهي تنفيذ الخطه كما هي
    واندفع اللواء 25 مدرع (احسن لواء في الجيش المصري تسليحا ) ليلقي مصيرة الاسود صباح يوم 17 اكتوبر 1973ويدمر تماما عدا عشر دبابات عادت بقياده ملازم اول الي نقطه كبريت
    كما موضح بالخريطه التاليه :



    الم يكن من الافضل ان يعبر اللواء 25 مدرع الي غرب القناه علي كباري الفرقه السابعه ويتحرك علي ارض مصريه تتحكم فيها قوات مصريه وتحت غطاء الدفاع الجوي ويشارك اللواء 116 واللواء 23 مدرع واللواء 182 مظلات والمجموعه 126 صاعقه في تصفيه قوات العدو غرب القناه
    ومن بعدها يعود منتصرا وبروح معنويه عاليه جدا الي رأس جسر الفرقه السابعه مشاه



    اقتباس

    اقتباس:
    اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walas313 [IMG]file:///C:/1111111111-يو%20إس%20يي%20ستيك/الثغــــــــــــــــره%20%20البدايه%20والنهاي ه%20-%20الصفحة%208%20-%20ساحات%20الطيران%20العربي-Dateien/quot-top-right-10.gif[/IMG]فرق كبير بين ما كان يمكن ان تحصل عليه مصر بالقوة المسلحة وحدها وبين ماحصلت عليه بكامب ديفيد
    فرق كبير كبير جدا بين 100.000 الف جندي بكامل اسلحتهم وبين فرقة مشاة واحدة فرق كبير [IMG]file:///C:/1111111111-يو%20إس%20يي%20ستيك/الثغــــــــــــــــره%20%20البدايه%20والنهاي ه%20-%20الصفحة%208%20-%20ساحات%20الطيران%20العربي-Dateien/quot-bot-right.gif[/IMG]

    نحسبها صح يا والاس
    سواء حصلنا علي الارض بالحرب او بالسلام
    وضع القوات المصريه في سيناء بيكون مكلف جدا وخطأ تكتيكي فادح
    فيجب ان تكون القوات المصريه قرب خطوط التحركات الرئيسيه وتكون خطوط امدادها قصيرة ومحدوده
    طب قبل 67 ما احنا كان لنا مطلق الحريه نحط قواتنا في المكان اللي احنا عايزينه وبرضه كانت قواتنا الرئيسيه قرب القنال

    والان يمكن للقوات الجيش الثاني والثالث ان تكون علي الحدود لو صدر لها الامر في ست الي ثماني ساعات فقط




     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:21 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 14
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    كما نرى ، أظهرت سطور الموضوع بشكل واضح، الحقيقة ننساها ...
    وسيأتى الوقت ... لتقلب الدعاية الأسرائيلية هذا النصر المصرى إلى هزيمة مصرية ... وهو ما لا يتوقفوا عن محاولته حتى الأن ...

    كيف يصلوا إلى ذلك .... ؟؟؟
    وكيف نمنع ذلك من أن يحدث ... ؟؟؟

    إهتمامنا بتفاصيل ما حدث .. ومناقشة ذلك والأعتزاز به ، هو الطريق الوحيد الذى يمنع أن تصل إسرائيل لهدفها من تشويه .. إنتصارات تشرف رأس كل عربى

    إنها حرب حقيقية ... والحرب ليست موضوع إنترنت ، نغلفها أو نفتحها وقتما نريد .. أنها إستراتيجية وتاكتيكيات ميدانية ... وتقدم .. وتراجع ... وهزيمة .. وإنتصار ....

    فلا تقاس الحروب بالأنتصار أو الهزيمة فى معركة ... ولكن بعواقبها الأقتصادية والسياسية والمعنوية والعسكرية

    "الثغرة" ... كانت .. معركة واحدة ... فى حرب إستمرت أسابيع ...

    عندما نتحدث عن 5 يونيو و 6 يونيو 1967 .. (للأسف ... نكسة وفشل قيادة أركان الحرب المصريين ... فى القاهرة .... وليس فى الميدان ... ) ...

    لا نعطى إهتمامنا للنصر الذى حققناه فى الثغرة ... وخططه الجيل العسكرى الجديد الذى تربى فى عهد جمال عبدالناصر ... فمن قام بالدفاع عن الثغرة .. ومن قام بتحقيق نصر 1973 ....؟؟؟؟

    ما هم إلا الضباط الذين كانت رتبهم .. (لا تزيد عن الرائد ... الصاغ) ..عام 1967 وهم الذين نفذوا حرب الأستنزاف ... وهم الذين حققوا الثورة الفكرية التقنية وطوروا الجيش المصرى ... ليصل إلى المستوى الذى مكنه من النصر فى العبور الخالد وما تبعه

    هذه حقائق ... ينساهم العديد .... دعائم النصر .. كانوا شباب فى عمركم ....

    حقا ... لقد حدثت الثغرة ... بسبب العديد من الأخطاء "البسيطة" .. نتيجة لتدخل القيادية السياسية ولكنها لم تكن لتحدث بهذا الشكل ، إذا لم تقدم أمريكا لأسرائيل ... الصور من الأقمار الصناعية عن الميدان وعن تلك المنطقة ...

    ولنقرأ التفاصيل عن التضارب فى أخبار الأبلاغ عن التسلل ...

    و لا ننسى ... "الخطط المصرية ... للقضاء على الثغرة ... ولنشاهد الخرائط العسكرية الأصلية التى تبين ذلك ... ولنقيم خرائط خطط أركان الحرب المصريين للقضاء عليها ...

    لقد كانت القوات الأسرائيلية ... رغم تواجدها فى الدفرسوار ... محاصرة ....

    ولم يتبقى سوى، العمليات الموازية لإستنفاذ الطاقة المصرية التى ستواجه هذا الوضع

    لا ننسي دور أمريكا فى تزويد إسرائيل بأحدث صور الأقمار الصناعية ... بل .... بالتصريح لإسرائيل بخرق إطلاق النيران


    د. يحى الشاعر


    اقتباس:[IMG]file:///C:/1111111111-يو%20إس%20يي%20ستيك/الثغــــــــــــــــره%20%20البدايه%20والنهاي ه%20-%20الصفحة%2010%20-%20ساحات%20الطيران%20العربي-Dateien/quot-top-right-10.gif[/IMG]

    <B>كيسنجر يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل بخرق وقف إطلاق النار حتى قبل صدور قراره.


    حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 29
    قبل مغادرة كيسنجر لموسكو في طريقه لتل أبيب ، أرسل برقية عاجلة للجنرال شكروفت يخبر بها السفير الإسرائيلي دينيتز باعتذاره الشديد عن تأخره في إبلاغه بتفاصيل نص قرار وقف إطلاق النار لعطل في أجهزة الإتصال. في هذه البرقية أوعز كيسنجر للإسرائيليين للمرة الأولى بفكرة انتهاك وقف إطلاق النار حتى قبل صدور القرار من مجلس الأمن. وقال لهم "إن الولايات المتحدة ستقبل استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية "لبعض الوقت".
    لقد فتح هذا الباب لإسرائيل لتفهم كما تريد مدى ومعنى "لبعض الوقت" ، ولقد استغلت هذه المراسلة الرسمية من كيسنجر لتشن بعد وقف إطلاق النار هجوما واسعا على الجيش الثالث المصري.
    لم يكتفِ كيسنجر بإعطاء الضوء الأخضر إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار حتى قبل صدور قراره ، بل حاول – هو وشكروفت – إخفاء هذه الخطوة تماما عن الرئيس نيكسون.



    صورة الوثيقة


    ترجمة الوثيقة



    سري للغاية



    21 أكتوبر 1973



    من : السفارة الأمريكية في موسكو



    إلى : وزارة الخارجية واشنطن



    عاجل – سري للغاية



    للتوصيل الفوري إلى الجنرال شكروفت – البيت الأبيض



    من وزير الخارجية - للمشاهدة بالعين فقط




    1- أرجو أن تتصل بالسفير الإسرائيلي دينينتز بصورة عاجلة وتبلغه شديد اعتذاري على التأخر أربع ساعات في الاتصال به نتيجة خلل في أجهزة الاتصال الخاصة بسفارتنا في موسكو وذلك لإبلاغه بقرار مجلس الأمن الذي تقدمنا به. وفي ظل هذه الظروف فنحن نتفهم إذا احتاجت إسرائيل وقتاً إضافياً للقيام ببعض العمليات العسكرية قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. إننا نسعى إلى أن تكون هناك فترة 12 ساعة بين إصدار قرار مجلس الأمن والبدء في تنفيذه ولكننا سنقبل خرق إسرائيل لهذا لبعض الوقت للأسباب التي ذكرتها. هذه البرقية طبعاً لابد أن تظل طي الكتمان.



    2- أرجو أن تحتفظ بكل النسخ – أكرر كل النسخ - من هذه الرسالة حتى عودة إيجلبرجر ثم تقوم بتسليمها له شخصياً – أكرر شخصياً - .




    كيسنجر

    ..

    الثغرة الإسرائيلية تربك الحسابات على الجبهة المصرية مساء 16 أكتوبر




    أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...



    د يحى الشاعر


    اقتباس

    اقتباس
    حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 21


    مع حلول المساء يوم 16 أكتوبر 1973 ، لاحت على الجبهة المصرية بوادر خطة إسرائيلية لاختراق الدفاعات المصرية الجديدة شرق القناة وعمل ثغرة خلالها للعبور إلى الجهة الغربية من القناة. الخطة كانت لها أهداف عسكرية محددة لاستغلال طول الوقفة التعبوية المصرية ، ولكنها في جملتها كانت خطوة نفسية وورقة ضغط سياسية حين ينتهي القتال.

    ففي مساء 14 أكتوبر 1973، صدر الأمر من القيادة الإسرائيلية بتنفيذ خطة عبور إلى غرب قناة السويس، وأسندت إلى الجنرال إيريل شارون، قائد مجموعة العمليات المدرعة الرقم143 (كانت مكونة من 3 ألوية مدرعة في كل منها 111 دبابة، بإجمالي 337 دبابة.) ، البدء في التنفيذ، ودعمت المجموعة بلواء مظلي، وكانت المهمة التي كلف بها شارون تتلخص في، العبور غرب القناة، وإنشاء رأس كوبري على كلا ضفتي القناة، في منطقة الدفرسوار، وإقامة جسرين، ليكون أحدهما جاهزاً للاستخدام صباح يوم 16 أكتوبر. وعلى أن يعمل اللواء المظلي على تأمين الضفة الغربية قبل بدء العبور ويتم تدعيمه بكتيبة دبابات، تعبر بالتتالي على معديات متحركة. وفي نفس الوقت يتم تأمين الجانب الأيسر بإعادة احتلال النقطة القوية على البحيرة المرة الكبرى.


    لم تظهر هذه التحركات في البيانات العسكرية المصرية إلا مساء 16 أكتوبر حيث صدر البيانان التاليان:

    اقتباس
    البيان الرقم (43)
    التاريخ: 16/10/1973
    سعت : 1753
    الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حاول العدو ظهر اليوم تجميع حشد كبير من المدرعات وعلى المحور الأوسط وقام بهجمات مضادة محاولاً التقدم من خلال رأس جسر أحد تشكيلاتنا، وتجري حالياً معركة ضارية باستخدام مدرعاتنا وقواتنا من المشاة والمشاة الميكانيكية تعاونها قواتنا الجوية لصد اختراق العدو وتدميره وقد تكبد العدو خسائر جسيمة وما زالت المعركة مستمرة حتى الآن.
    البيان الرقم (44)
    التاريخ: 16/10/1973
    سعت : 2130
    الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلحاقاً للبيان رقم 43 قامت مدرعاتنا بتدمير جزء كبير من مدرعات العدو التي قامت بالهجوم المضاد ظهر اليوم.
    وقد اشتركت تشكيلاتنا الجوية بأعداد كبيرة في هذه المعركة وقامت بقصف مركز على دبابات العدو مما أجبره على الانسحاب تاركاً وراءه دباباته محترقة وقد اعترضت طائرات العدو تشكيلاتنا الجوية ودارت معركة جوية أسقطنا للعدو فيها 11 طائرة وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة عدا طائرتين وأثناء القتال قام العدو في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بإغارة يائسة متسللاً بسبع دبابات عبر البحيرات المرة في محاولة للإغارة على بعض المواقع غرب القناة وقد صبت عليها مدفعيتنا نيراناً كثيفة وتم تدمير ثلاث دبابات منها وتشتت الباقي وتقوم قواتنا حالياً بمطاردتها للقضاء عليها نهائياً.
    ......................


    الثغرة الإسرائيلية ، هذا العامل الجديد الذي طرأ على الجبهة المصرية ، أنشأت أجواء سياسية جديدة ودفعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي من تكثيف مساعداتهما العسكرية لحلفائهما ، إلى الدرجة التي وصلت – فيما بعد – إلى حافة المواجهة المباشرة.




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:23 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 15
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    بداية وتوثيق لقصة ثغرة الدفرسوار !!!!

    إنها توثيق للتاريخ ، وليس تقليلا من أهمية العمل البطولى الذى قامت به قواتنا المسلحة ...

    ألشجاعة المعنوية ، تتطلب قبول ... "سماع الحقائق" ... ويطبق ذلك على كل شيىء فى الحياة ... فبذلك ، سوف نتعلم ... وعندما نتعلم ، فسوف نتفادى الأخطاء ... "فى المستقبل"

    لذلك " أنقل الموضوع التالى دون أى تعليق خاص .. فالهدف هو معرفة الآراء ... وليس النقد

    يحى الشاعر


    اقتباس


    أيام الحقيقة فى أكتوبر 73 - السلاح والسياسة
    قصة ثغرة الدفرسوار



    مبارك: البعض يحاول تكبير المسألة لكى يبيعوا!

    هيكل: السادات لجأ إلى التهوين من شأن الثغرة الإسرائيلية

    الشاذلى: الرئيس ثار وفقد أعصابه مهددا بمحاكمتي

    حافظ الأسد: من الممكن تدمير القوات المعادية التى عبرت القناة

    تعددت الروايات حول الثغرة وتقدم قوات شارون إلى الضفة الغربية من القناة بعد سلسلة الانتصارات التى حققها الجيش المصرى منذ السادس من أكتوبر 1973، ووضحت الخلافات بين القادة خاصة بين المشير أحمد اسماعيل والفريق سعد الدين الشاذلى، لأسباب بدت لا علاقة لها بميدان الحرب، مثلما لم يتحمل الرئيس السادات كلمات الشاذلى حول كيفية تجاوز الثغرة، أو الانصات لما جاء فى رسالة حافظ الأسد إليه التى أشار فيها إلى امكانية تدمير القوات الإسرائيلية، ولأن السادات كانت له حسابات أخرى وانشغل بقناته السرية مع كيسنجر، تعقدت الأمور ولم تصل إلى بر الأمان، والقصة فى مجملها تستحق أن تروى خاصة وأن الحرب والثغرة احتلتا معظم مشاهد فيلم الرئيس مبارك.

    يقول الرئيس: وقت الثغرة كانت القوات ستنسحب لكن الرئيس السادات قال نستمر فى القتال، وقد كان رأيى مع استمرار القتال.

    وأجاب الرئيس على سؤال: ألم تفلت أعصابه السادات كما قيل فى بعض الكتب؟ بالنفى لا.. البعض حاول تكبير المسألة لكى يبيعوا، وزاد من يعرف السادات جيدا يدرك أنه لا ينهار.. السادات لم يكن سهلا.

    فى حرب الثلاثين سنة أكتوبر 73 السلاح والسياسة يصحبنا الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى جولة ممتدة نستعرض خلالها أجواء الحرب ومواقف كافة الأطراف، يسبح بنا فى بحر من المعلومات والوثائق التى تتناول جميع ظروف وملابسات وأحداث أكتوبر 1973كان يوم 15 أكتوبر واحدا من تلك الأيام التى يصدق عليها الوصف المشهور ضباب الحرب والمقصود به هو تلك الأيام التى تلى أو تسبق المعارك الكبرى التى ينشغل فيها الأطراف بإعادة حساباتهم وبتأمل خططهم، وفى التفكير فيما يجب أو يمكن أو يحتمل، وكان الرئيس السادات صباح ذلك اليوم قد استوعب الصدمة العسكرية التى تلقاها فى الأمس، وكان الموقف على الجبهة العسكرية مشوشا هو الآخر، فالهجوم المصرى بالأمس لم ينجح، والهجوم الإسرائيلى لم يكن قد بدأ بعد، وفى تل أبيب اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر فى الساعة السابعة من صباح هذا اليوم 15 أكتوبر وكان أمام المجتمعين تقرير من الجنرال بارليف يقول فيه ان القوات جاهزة، وان الموعد الذى تقرر لبدء الهجوم الاسرائيلى المضاد هو السابعة مساء، وأن اختراق المفصل ما بين الجيشين الثانى والثالث لفتح ثغرة بينهما إلى الغرب سوف يجرى فى منطقة الدفرسوار.

    وفى لحظة من اللحظات كان احتمال فشل العبور ماثلا أمام مجلس الوزراء الإسرائيلى، وقد وصلت إليه توصية من الجنرال ديان يقترح وقف العملية وصرف النظر عنها. ولكن الجنرال بارليف أبدى معارضة شديدة لوقف العملية، وعمد إلى زميله الجنرال آرييل شارون بالتقدم بمدرعاته مهما كانت المقاومة أمامه بحيث يتحقق تأمين رأس جسر يمد عليه ولو كوبرى متحركا حتى تمكن المدرعات من العبور، وعند الضجر انفض اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى بعد أن تأكد أن عملية شارون تمضى فى طريقها.

    كان الرئيس السادات حتى 16 أكتوبر يستعد لإلقاء خطابه فى مجلس الشعب، وفى نفس التوقيت كانت جولدا مائير تعلن فى الكنيست الإسرائيلى أن القوات الإسرائيلية تحارب شرق وغرب قناة السويس، وفى المساء التقى الرئيس السادات ورئيس الوزراء السوفيتى كوسيجين، ولم يتعرض كلاهما إلى عملية الاختراق الإسرائيلى، وتم الاتفاق على تأجيل الاجتماع إلى صباح غد والرئيس السادات يعتقد فى سريرة نفسه أنه سوف يجيء فى الغد ومعه موقف عسكرى أفضل يتحقق به طرد قوات الثغرة، وبعد المقابلة مع كوسيجين أبلغ السادات باتصال تليفونى من الفريق أحمد اسماعيل أثناء اللقاء مع كوسيجين وترك له رسالة أن يتصل به فى المركز رقم 10، ورأى الرئيس اختصار الاجراءات والتوجه إلى المركز، وكان وصوله فى وقته تماماً، فقد كانت الخلافات متفجرة بين وزير الحربية والقائد العام وبين رئيس الأركان وكانت نقطة التفجير هى تصادم الآراء حول الطريقة التى يمكن بها التعامل مع ثغرة الاختراق الذى قامت به القوات الإسرائيلية، فالفريق أحمد اسماعيل من ناحية يرى من الأفضل ضرب الثغرة من الشرق بمعنى سد الفتحة التى تتدفق منها المدرعات الإسرائيلية إلى غرب القناة، والفريق سعد الشاذلى، من ناحية أخرى يرى أن قطع الثغرة عن سيناء من الغرب أكثر فاعلية. ولكن ذلك يقتضى سحب الفرقة المدرعة الرابعة من سيناء إلى غرب القناة لتقوم بهذه المهمة، وبلغ الخلاف بين الاثنين مبلغا خطيرا، وخصوصا أن الفريق الشاذلى كان قد اقترح فى اليوم السابق على الثغرة عملية من هذا النوع لاعادة التوازن إلى الجبهة بعد فشل تطوير الهجوم المصرى إلى المضايق.

    وأدت حدة الخلاف بين الرجلين إلى موقف شديد الحرج لبقية القادة من هيئة أركان الحرب: وكان الأمر يحتاج إلى حكم أعلى منهما. وهكذا كان وصول الرئيس السادات فى اللحظة المناسبة تماما. وبدأ كلاهما يعرض وجهة نظره أمام الرئيس. وكان الفريق أحمد اسماعيل هو الأكثر رجاحة فى هذه اللحظة لأى مراقب ينظر للموقف نظرة شاملة: فالقائد العام لم يكن ينظر للموضوع من وجهة نظر العمليات فقط، وإنما كانت نظرته أشمل، وقد قال بوضوح إنه إذا بدأ سحب قوات الفرقة المدرعة إلى غرب القناة فى هذه الساعات، فإن القوات كلها فى الشرق سوف تشعر بحركتها، وقد تتصور خصوصا مع انتشار أخبار الثغرة أن تلك مقدمة لانسحاب عام يقوم به الجيش المصرى من الشرق. وبالتالى فإن هذه القوات سوف تبدأ راضية أو كارهة - فى التأثر بعقلية الانسحاب، وهذا قد يعيد إليها أجواء سنة 1967 يستطرد محمد حسنين هيكل كان الفريق أحمد اسماعيل على حق ففى تلك اللحظات، وبصرف النظر عن أية آراء سابقة، فإن الاعتبارات النفسية للقوات كان لابد أن يكون لها الغلبة فى أى حساب تخطيط لطريقة مواجهة الثغرة، لكن المشكلة الكامنة أن الاختلاف الذى احتدم بين الرجلين وتفجر، أخرج ما كان مكتوما فى صدر كل منهما تجاه الآخر من تأثيرات علاقتها السابقة، وكان منطقيا أن ينحاز الرئيس السادات إلى صف الفريق أحمد اسماعيل، لكنه من تأثير الضغوط الواقعة عليه ترك انحيازه يتحول إلى إهانة لرئيس الأركان، فقد ثار ثورة عارمة، وفقد أعصابه وأخذ يصرخ بعصبية قائلا: إنه لا يريد أن يسمع من الشاذلى هذه الاقتراحات مرة ثانية، وإذا سمعها فسوف يقدمه إلى مجلس عسكرى لمحاكمته وهى واقعة ذكرها الفريق سعد الدين الشاذلى فى مذكراته.

    وفى 17 أكتوبر تلقى الرئيس السادات من مكتبه للشئون العسكرية تقارير أولية عما يجرى فى ميدان القتال، كان أثرها المبدئى عليه هو أن طلب اخطار كوسيجين برجائه فى تأجيل الاجتماع المتفق عليه صباح اليوم إلى بعد الظهر فلم يكن فى مقدوره من وجهة نظره أن يجلس مع كوسيجين ويتفاوض بأعصاب هادئة. وذهب السادات بعد الظهر إلى موعده مع كوسيجين، ولم يكن فى أحسن أحواله، فالثغرة التى استطاعت بها القوات الإسرائيلية اختراق الجبهة المصرية فى الدفرسوار لم تغلق، والعمليات فى المنطقة يتسع نطاقها، والطيران الإسرائيلى يركز كل نشاطه على القوات المصرية التى تتصدى لعملية حصر ومحاولة تطويق جيب الاختراق الإسرائيلى، وقد أحس الرئيس السادات أن هذه الحالة تضعف موقفه أمام كوسيجين، ولم يكن واثقا من حجم الحقائق التى توافرت لدى ضيفه من اجتماعاته واتصالاته فى الصباح، وهكذا فإنه دخل إلى اجتماعه مع رئيس الوزراء السوفيتى.

    وفى 18 أكتوبر جاء عدد من الضباط الشبان العاملين فى القيادة العامة إلى قصر الظاهرة لمقابلة السادات الذى كان نائما، وأمام اصرار الضباط أيقظت السكرتارية الرئيس الذى استجمع اعصابه وتوجه إلى الصالون، وقال له الضباط انهم جميعا من ضباط القيادة، وقد لجأوا إليه باعتباره القائد الأعلى عندما شعروا طوال الليل أن القيادة العامة للقوات المسلحة فى حالة انقسام تجاه ما يمكن عمله لوقف الثغرة، وفى حالة عجز عن مواجهتها، ومصير البلد فى خطر ومصير قواتها المسلحة معرض لكارثة، وانتهى اللقاء وتوجه السادات إلى لقائه الأخير مع رئيس الوزراء السوفيتى ولم يطل اجتماعها أكثر من ساعة تم الاتفاق خلالها على نقطتين هما استعداد مصر لقبول قرار وقف اطلاق النار، فى مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة طبقا لقرار 242، وغادر السادات قصر الطاهرة قاصدا المركز رقم 10 وقد استمع إلى تقرير من الفريق أحمد اسماعيل، ثم طلب من الفريق سعد الدين الشاذلى أن يتحرك فورا إلى الجبهة وأن يتولى بنفسه وضع خريطة على الطبيعة لمواجهة تطورات الموقف فى الثغرة.

    رواية أخرى للفريق سعد الدين الشاذلى يقول فيها وقد ادعى السادات فى مذكراته بأننى عدت من الجبهة منهارا يوم 19 أكتوبر وأننى طالبت بسحب قواتنا من شرق القناة لأن الغرب مهدد، ويؤسفنى بأن أقول إن هذا ........... لقد كنا تسعة أشخاص مات واحد ومازال الثمانية الآخرون أحياء يستطيع أن يشهد بصدق ما يدعيه السادات، لقد طالبت حقا بسحب جزء من قواتنا من الشرق إلى الغرب، وكانت مطالبتى بهذه العملية يوم 19 أكتوبر هى خامس محاولة جادة لانقاذ الموقف. تطورات الأحداث وكانت التحركات متسارعة من بقية الأطراف فى تل أبيب وواشنطن وموسكو، وفى 21 أكتوبر بدأت السادات يومه فى حالة من العصبية الشديدة، فقد أحس أن الأمور على الجبهة مهددة بالتدهور، وخصوصا أن القوات المقاتلة فى ميادين القتال بدأ يساورها شعور بأن قيادتها فى القاهرة غير ممسكة تماما بزمام الموقف، وكانت القرارات العسكرية تصل إلى الجبهة مترددة فى بعض الأحيان ومتضاربة. بدأ السادات التحرك ودعا السفير السوفيتى وأبلغه أنه رغبة فى تسهيل التفاوض بين بريجيف وكيسنجر فى موسكو فإنه قرر أن يفصل بين وقف اطلاق النار وبين مطلب العودة إلى خطوط 1967، كانت أيضا بوادر الخلاف بين السادات والرئيس السورى حافظ الأسد تطفو إلى السطح عبر الرسائل المتبادلة بينهما، فالسادات الذى تجاهل الشريك السورى ولم يخطره بما يجريه من حوارات مع الأطراف الدولية، تلقى رسالة غاضبة من حافظ الأسد جاء فيها!
    أود أن أعيد النظر مرة أخرى فى الموقف العسكرى على الجبهة الشمالية وعلى ضفتى القناة، وخرجت باستنتاج وهو أن الوضع لا يدعو إلى التشاؤم وأنه بالإمكان أن يستمر الصراع مع القوات المعادية سواء منها تلك التى اجتازت القناة إلى الضفة الغربية أم تلك الموجودة أمام قواتنا فى الضفة الشرقية. يمكن أن يؤدى استمرار القتال وتطويره إلى تدمير القوات المعادية التى عبرت القنال


    ** نقلا عن جريدة العربى

    .........."

    إنتهى النقل


    د. يحى االشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:24 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 16
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    ثغرة الدفرسوار

    اقتباس

    اقتباس
    كان قائد الجيش الثاني الميداني، اللواء سعد الدين مأمون، قد أصيب بنوبة قلبية، ظهر يوم 14 أكتوبر، ونقل إلى مستشفى القصاصين العسكري، ومنها إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، ووضع تحت الرعايا الطبية المكثفة. ولم يكن بالطبع من الممكن ترك قيادة الجيش بدون قائد، خاصة في وقت حرج، لذلك عينت القيادة العامة بدلاً منه قائد المنطقة المركزية العسكرية، اللواء عبدالمنعم خليل، وكان قد ترك قيادة الجيش الثاني الميداني منذ أقل من عامين.

    وصل اللواء عبدالمنعم خليل، إلى مركز قيادة الجيش الثاني، في الإسماعيلية، مساء يوم 16 أكتوبر، وكانت القوات الإسرائيلية، قد بدأت ضغطها، على اللواء 16 المشاة، في الشرق، لفتح طريق الطاسة ـ الدفرسوار، وقد نجح اللواء المظلي، ومعه 30 دبابة إسرائيلية من مجموعة عمليات شارون، في العبور غرباً، بالمعديات والقوارب المطاطية. وقبل أن يستوعب قائد الجيش الثاني الجديد موقف وحداته، كانت القوات الإسرائيلية غرب القناة قد بدأت في مهاجمة قواعد صواريخ الدفاع الجوي المصرية وتدميرها، وكانت تعمل في مجموعات صغيرة، تتجول بحرية، متخذة من الأشجار الكثيرة في المنطقة المزروعة، غرب القناة ستاراً لها، وتظهر فجأة خارجها لتدمر هدفها ثم تختفي داخل الأشجار مرة أخرى، مما صعب معه تحديد حجم الدبابات في الغرب ومكان تمركزها. (الملحق خ ـ البيان العسكري الرقم 44)

    كان اللواء المظلي، وما معه من دبابات، قد احتل كل من مطار الدفرسوار المهجور، ومرسى أبو سلطان، ومعسكر قادش (شمال المطار) وسرابيوم، ودمر في يومي 16، 17 قاعدتي صواريخ وحوالي 20 دبابة مصرية تصدت له في مناطق متفرقة، كما استطاع أيضاً إلحاق خسائر جسيمة باللواء الرقم 116 مشاة آلية، من الفرقة 23 مشاة آلية خلال اليومين 16، 17 عند محاولته مهاجمة القوات الإسرائيلية في الغرب، واستشهد قائد اللواء وأسرت مجموعة قيادته، وكلف قائد الجيش ما تبقى من اللواء، باحتلال موقع دفاعي غرب تقاطع أبو سلطان مع طريق المعاهدة (5 كم غرب مطار الدفرسوار) تحت قيادة رئيس الأركان، بمهمة منع القوات الإسرائيلية من التقدم غرباً. ودعم اللواء بسريتي دبابات (كانتا قد دفعتا من القاهرة، بعد إعادة تنظيمهما، واستكمالهما، إلى قيادة الجيش، لدعم الوحدات المدرعة، التي بها نقص كبير في الدبابات).

    ظهر يوم 16 أكتوبر كلفت كتيبة صاعقة، من المجموعة 129 صاعقة، احتياطي الجيش الثاني الميداني، بالتقدم في اتجاه الدفرسوار وأبو سلطان، لتدمير الدبابات الإسرائيلية السبع التي نجحت في التسلل إلى غرب القناة (كما كان يظن حتى هذا الوقت)، وقد تمكنت إحدى سرايا الكتيبة من تدمير 5 دبابات رغم خسائرها الكبيرة في الأفراد والضباط.

    على إثر الخسائر الكبيرة لكتيبة الصاعقة، استدعت كتيبة مظلية، من قاعدتها شرق القاهرة، وكلفت بالعمل تحت قيادة الفرقة 23 المشاة الآلية في المنطقة غرب أبو سلطان. وقد كلفها قائد الفرقة، بمهاجمة دبابات العدو في الدفرسوار وتدميرها، واحتلال وتأمين مرسى أبو سلطان ومطار الدفرسوار، ودعمت ببعض الدبابات، التي لم تستطع التقدم مع القوة المظلية المترجلة، واضطرت للالتفاف من الممرات التي تسمح لها بالحركة على اتفاق بالتقابل غرب المطار، ولكن كليهما اضطر للاشتباك مع قوة إسرائيلية قابلته، وحدث بهما خسائر كبيرة، واضطرت للانسحاب غرباً تحت ستر نيران مدفعية الجيش الثاني الميداني، التي كانت تعاونهما في ذلك الوقت.

    صباح يوم 18 أكتوبر، كلف قائد الفرقة 23 المشاة الآلية، اللواء 23 المدرع، فور وصوله من شرق القاهرة، بالهجوم على منطقة أبو سلطان وتدمير العدو بها، وفوجئ قائد اللواء 23 مدرع، بمجموعتين عمليات تتصديان له، لتدمير معظم دبابات اللواء، ولتلحق بكتيبة المقدمة التي دفعت قبله بوقت قصير. (الملحق خ ـ البيان العسكري الرقم 53)

    أمر قائد الجيش الثاني الميداني، بتصفية القوات الإسرائيلية شرقاً وغرباً في وقت واحد، ووضع تحت قيادة رئيس أركان الجيش ـ والذي كان يدير القتال في رأس الكوبري الموحد للجيش في الشرق ـ الفرقة 16 المشاة، والفرقة 21 المدرعة من قوات الشرق، والفرقة 23 مشاة آلية وما تبقى من اللواء 23 مدرع، وما تبقى من اللواء 116 مشاة آلية، وكتيبة المظلات من قوات الغرب. وظهر يوم 18 أكتوبر، وقبل بدء الهجوم المضاد بدقائق تعرض رأس كوبري الجيش الثاني لهجمات جوية مكثفة، أعقبها قصف مدفعي بعيد المدى وأصيب قائد الفرقة 16 المشاة ونقل إلى مستشفيات القاعدة.

    وأثر القصف الجوي والمدفعي على وحدات المشاة الآلية المكلفة بمهاجمة قرية الجلاء لاستردادها، كما تعرضت دبابات اللواء الأول المدرع، من الفرقة 21 مدرعة، لنيران الدبابات الإسرائيلية التي هاجمته من الشرق والجنوب، وتعرض كذلك لنيران دبابات أخرى من غرب القناة، وتدمر ما بقي منه، وتقلص عدد دباباته إلى 9 دبابات فقط، واضطر قائد الجيش إلى سحب باقي اللواء 24 مدرع من الفرقة الثانية، وضمه على الفرقة 21 مدرعة، حيث قام بالهجوم، مع باقي دبابات الفرقة 21، والفرقة 16، إلا أنهم قوبلوا بهجوم متفوق لدبابات العدو أجبرهم على التوقف لصده، وازداد انكماش مواقع الفرقة 16.

    في الغرب كان اللواء 23 مدرع قد دمر،وأصيب قائده، واجتاحت الدبابات الإسرائيلية مواقع اللواء 116 مشاة آلية الضعيفة، واضطر قائد الجيش الثاني الميداني للدفع بباقي لواء المظلات الرقم 182 في نفس اليوم، في ظروف قتال صعبة، ومهام غير معتاد عليها. أما الظروف الصعبة، فقد تمثلت في عدم قدرة قائد الجيش على التحديد الدقيق حجم العدو وأوضاعه وفكرة أعماله القتالية، وهي معلومات ضرورية للمستوى الأدنى لينفذ المهام المكلف بها، كذلك لم تكن هناك معلومات عن عناصر الجيش الثاني الميداني نفسه، والتي سيتعاون معها اللواء 182 مظلات المصري، أين مكانها؟ وما هي قدراتها؟ ما هي الأعمال القتالية القائمة بها؟. أما المهام التي كلف اللواء المظلي (دون الكتيبة 85 مظلية، والتي اشتركت من قبل، ويظن قائد الجيش إنها "قد تكون شمالاً غرب مطار الدفرسوار") فقد حددها قائد


    الجيش في خمس نقاط:

    1 - تأمين الساتر الترابي الغربي ما بين جبل مريم والدفرسوار، ومنع القوات الإسرائيلية من احتلالها، ومعاونة قواتنا في الشرق منها.

    2 - منع القوات الإسرائيلية من توسيع الاختراق في الدفرسوار، وتطهير منطقة الدفرسوار من أي قوات إسرائيلية.

    3 - الاستعداد لتكوين مجموعات قنص دبابات، لتدمير الدبابات الإسرائيلية في رأس الكوبري الإسرائيلي.

    4 - تأمين المعابر في سرابيوم، ومنع القوات الإسرائيلية من الوصول إليها، وصدها وتدميرها.

    5 - السيطرة على المنطقة من جنوب الإسماعيلية، وحتى مطار الدفرسوار شرقاً، والطريق الموازي للترعة الحلوة غرباً. مع التركيز على تقاطعات الطرق، والمدقات والهيئات الحاكمة والمخاضات.

    وقد تمكنت الكتيبتان المظليتان، التي يتكون منهما قوة اللواء، من تنفيذ المهام الموكلة إليهم، خاصة تأمين الساتر الترابي والمعابر، وتعرضا لهجمات من الدبابات الإسرائيلية أمكن صدها، بخسائر طفيفة نسبياً.

    كان قائد الجيش الثاني، والقيادة العامة كذلك، قلقاً من أعمال قتال مفارز الدبابات الإسرائيلية، التي تهاجم قواعد الصواريخ أرض / جو غرب القناة وتدمرها، مع عدم وجود وحدات مضادة للدروع في الغرب. كذلك كانت إحدى المشاكل الرئيسية، وجود إعداد كبيرة من الاحتياطي المستدعي للقوات المصرية، غرب القناة مباشرة، حيث تم دفعه مبكراً إلى مناطق تمركز الفرق المشاة، قبل الحرب، وبقوا بها، وأصبحت بعد عبور القوات الإسرائيلية للغرب، داخل نطاق أعمال القتال، وهي غير مسلحة، وغير منظمة، ولا يوجد لها قيادة، يمكنها اتخاذ إجراء مناسب. الأمر الثالث كان استمرار تدفق الدبابات الإسرائيلية إلى الغرب، حيث عبر ليلة 18/19 أكتوبر مجموعة العمليات الرقم 252، بقيادة الجنرال كلمان ماجن، ليصبح لدى القوات الإسرائيلية في الغرب ثلاث مجموعات عمليات، مكونة من 7 ألوية مدرعة (حوالي 800 دبابة) ولواء مظلي، ولواء مشاة آلي.

    بانتقال مجموعات العمليات الإسرائيلية الثلاث الرئيسية التابعة لقيادة الجبهة الجنوبية إلى غرب القناة كان لا بد أن ينقل الجنرال شيموئيل جونين قيادته، خلف قواته في الغرب، وخصص المهام لكل مجموعة من الثلاث كالآتي:

    1 - مجموعة العمليات الرقم 143 بقيادة الجنرال إيريل شارون تضغط شمالاً للوصول إلى مدينة الإسماعيلية، وتستولي عليها.

    2 - مجموعة العمليات الرقم 162 بقيادة الجنرال إبراهام آدان، تضغط جنوباً للوصول إلى مدينة السويس، وتستولي عليها.

    3 - مجموعة العمليات الرقم 252 بقيادة الجنرال كلمان ماجن، تصفي جيوب المقاومة المتبقية في الغرب حول رأس الكوبري، ثم تتحرك على الجانب الأيمن لمجموعة آدان، ومؤخرته

    4 - وتؤمنهما، وتقطع طريقيّ 12، والسويس ـ القاهرة وتسيطر على المنطقة بينهما (منطقة المرتفعات الجبلية المسيطرة) وتعزل الجيش الثالث في الشرق تماماً.

    كان الهدف الرئيسي للعمليات الإسرائيلية في الغرب، فتح ثغرة في نظام الدفاع الجوي، تسمح للطائرات الإسرائيلية العمل بحرية أكثر، وحصار قوات الجيش الثالث الميداني في الشرق، والاستيلاء على مدينة السويس، الذي يرتبط اسمها بقناة السويس، مما يمكن استغلاله عالمياً، إعلامياً.



    القتال في المنطقة الخلفية للجيش الثاني:

    لم يكن للقوات المصرية، في غرب القناة، داخل حدود الجيش الثاني الميداني، سوى اللواء 182 مظلي ـ وقد انضمت إليه كتيبته الثالثة بعد استكمالها ـ وكتيبتي صاعقة من المجموعة 129 صاعقة، أما باقي الوحدات فقد استنزفت في هجمات متكررة، فردية، أدت إلى انخفاض في قدراتها القتالية، وفقدت معظم أسلحتها وضباطها، وعدد كبير من أفرادها، وأصبح من المحتم إعفاءها من مهامها القتالية، وسحبها للخلف، لإعادة تنظيمها وتسليحها.

    كانت مجموعة شارون قد انتشرت شمال الدفرسوار، في مجموعات قتال بالكتائب، وبدأت في الضغط في اتجاه الإسماعيلية، مدمرة كل ما تجده أمامها، كانت أوامر شارون، يوم 18 أكتوبر، لقائد اللواء المظلي التابع له، ضرورة الاستيلاء على سرابيوم، حتى يمكن أن يدفع قواته شمالاً للوصول إلى الإسماعيلية، هدفه الرئيسي. كلف قائد اللواء المظلي، إحدى كتائبه بمهاجمة الدفاعات حول سرابيوم والاستيلاء عليها، إلا أن كمائن قوات الصاعقة المصرية، من المجموعة 129 صاعقة تصدت لها. وكبدتها خسائر جسيمة، فانسحبت جنوباً، بعد فشلها في المحاولة الثانية كذلك. أرسل شارون كتيبة دبابات لدعم اللواء المظلي، الذي عاود الهجوم مرة أخرى، يوم 19 أكتوبر، بمعاونة الدبابات ووحدات مشاة آلية، وتمكن من اختراق المواقع المصرية حول سرابيوم، ثم هاجم كتيبة المظلات المدافعة عنها، وأجبرها على الارتداد، مما أضطرها إلى نسف الكوبري المقام على الترعة الحلوة، والارتداد شمالاً.

    سحب قائد اللواء 182 مظلي، المصري، قواته شمالاً، حتى موقع طوسون، كأوامر رئيس أركان القوات المصرية، الفريق سعد الدين الشاذلي، والذي كان موجوداً في قيادة الجيش الثاني، كما انضم إليه بقايا اللواء 118 مشاة آلي، وركزت الدفاعات على المعابر والكباري، واتخذت الإحتياطيات اللازمة لنسفها إذا حاولت الدبابات الإسرائيلية عبورها.

    كان انسحاب اللواء 182 مظلي إلى طوسون، ذو تأثير بالغ على دفاعات الفرقة 16، الفرقة 21 في الشرق، إذ أصبح جانبها معرضاً لنيران الدبابات الإسرائيلية من الغرب، لذلك أمر رئيس الأركان المصري، بارتداد القوات في الشرق إلى الشمال حتى محاذاة دفاعات اللواء المظلي المصري عند طوسون، وفقدت الدفاعات في الشرق 6 كم دون قتال، سارع الإسرائيليون لاحتلالها في الحال والضغط على الدفاعات من جديد.

    دفعت القيادة العامة، المجموعة 39 قتال خاصة ـ وكانت تابعة للمخابرات العسكرية المصرية ـ إلى قيادة الجيش الثاني، لدعم أعمال القتال في نطاقه، وكلفت في الحال بالانتشار جنوب نفيشة، وعمل كمائن للدبابات الإسرائيلية، وقد نفذت المجموعة مهمتها جيداً، وكبدت مجموعات القتال المدرعة الإسرائيلية، التي تقدمت من جهتها خسائر كبيرة، واستشهد قائد المجموعة في نفس يوم وصول مجموعته لمنطقة عملها.

    اصطدمت قوات شارون مرة أخرى، بعناصر المظلات المصرية يوم 20 أكتوبر، أثناء تقدمها شمالاً، وتمكن بعد معركة عنيفة من الاستيلاء على محطة طوسون، وفي 21 أكتوبر، هاجمت الدبابات الإسرائيلية آخر مواقع المظلات المصرية عند تبة الشيخ حنيدق، وأستولت عليها، وأرتدت بقايا اللواء المظلي شمالاً، حيث صدرت الأوامر بإعادة تجميعه، داخل الإسماعيلية، لمعركة فاصلة

    .
    كان شارون يسابق الزمن، ليستولي على مدينة الإسماعيلية، قبل وقف إطلاق النار، والذي أصبح وشيكاً، وكان يريد تحقيق شهرة، باحتلاله مدينة مصرية غرب القناة، لذلك، أمر قادة وحداته المدرعة، ضرورة تحطيم المقاومات المصرية أمامهم بسرعة.

    ظن شارون أن طريقه إلى الإسماعيلية، أصبح خالياً من أي قوات أو مقاومة مصرية، بعد انتهاء وحداته من الاستيلاء على مواقع المظليين المصريين، إلا أن الوحدات المدرعة الأمامية، اصطدمت فجأة بكمائن عديدة في المناطق الشجرية، جنوب الإسماعيلية، صباح يوم 22 أكتوبر، وكانت الكمائن المصرية منتشرة على مواجهة كبيرة وبعمق، ولم ينج من الدبابات الأمامية أحد، كان يحتل المنطقة مجموعة من الصاعقة الرقم 129 التابعة للجيش الثاني الميداني، وقد نظمت أعمال قتالها وفقاً لتكتيكات الصاعقة التي دربوا عليها، مستغلين طبيعة الأرض الشجرية وكثرة القنوات المائية التي تحد من مناورة وسرعة الدبابات. كما أنضم لهذه المجموعة، المجموعة 139 صاعقة من احتياطي القيادة العامة، والتي كانت مكلفة بالتسلل حتى الكباري الإسرائيلية، عند الدفرسوار، وتأمين جماعة صاعقة بحرية (ضفادع بشرية)، ستقوم بنسف الكباري، بواسطة ألغام بحرية ضخمة، ولم يكن من الممكن في مثل الوضع الذي وصلت إليه القوات الإسرائيلية (على المشارف الجنوبية للإسماعيلية)، وبالحجم الكبير من القوات غرب القناة، أن تنجح كتيبتي الصاعقة المكلفة بهذه المهمة من الوصول لهدفها.

    أدى عنف قتال مجموعات الصاعقة، إلى توقف قوات شارون، جنوب الترعة الحلوة، ولم تتمكن من العبور شرقها، وأصبحت هدفاً للأسلحة المصرية المضادة للدروع، ، المنتشرة بين الأشجار، والتي نسقت مواقعها ونيرانها، على أساس إصابة الدبابات على أقصى مدى للصواريخ، لإجبارها على التوقف بعيداً عن ترعة الإسماعيلية الحلوة، حيث كان قائد مدفعية الجيش الثاني، العميد محمد عبدالحليم أبو غزالة، قد خطط نيران مجموعات مدفعياته، في الغرب والشرق (16 كتيبة مدفعية بها حوالي 280 مدفع) في حشود نيرانية كثيفة، صبت كلها على الدبابات الإسرائيلية، المتوقفة، خارج مدى الصواريخ المضادة للدروع.


    استمرت وحدات شارون تحاول الاقتراب من جنوب ترعة الإسماعيلية لعبورها والاستيلاء على المدينة، وعاونته الطائرات الإسرائيلية بهجمات عنيفة على المدينة، وأعطبت كل كتائب صواريخ الدفاع الجوي في قطاع الجيش الثاني الميداني، ودفع شارون مفارز مدرعة من دباباته ومشاتة الآلية على محورين (طريق المعاهدة، الطريق الصحراوي) ليستولي على الكباري المقامة عليهما (كوبري نفيشة، والكوبري العلوي) تمهيداً، لغزو المدينة، ولكنها ارتدت على أعقابها بخسائر كبيرة، إذ تصدت لها وحدات من الصواريخ المضادة للدروع وصدتها وأجبرتها على الانسحاب.

    حاول شارون معاودة الهجوم، في منتصف يوم 22 أكتوبر، وتقدمت المفارز المدرعة على محوري طريق المعاهدة، وترعة السويس الحلوة، إلا أن كمائن الصاعقة دمرت دباباته الأمامية، وأوقعت اللواء المظلي الإسرائيلي في كمين خسر فيه 50 قتيلاً، وأجبرت كل قوات شارون المتقدمة على التراجع.
    بعد الغروب بقليل، وفي الساعة السادسة والدقيقة الثانية والخمسين يوم 22 أكتوبر، كان موعد سريان وقف إطلاق النار، طبقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 338. (الملحق ع)

    انشغلت وحدات شارون في جمع قتلاها وجرحاها، حيث تعذر إرسال طائرات عمودية لإخلاءهم للخلف، لخطورة الموقف في المنطقة، ولم يتمكن شارون من تحقيق حلمه بالشهرة، على حساب مدينة الإسماعيلية.




    ..........."



    د. يحى الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:26 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 17
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    سيبقي موضوع "الثغرة ... نقطة نقاش من جميع النواحي
    العسكرية والتكتيكية والأستراتيجية والسياسية

    وسأواصل متابعة نشر التفاصيل ، حتي تتضح لنا الصورة النهائية


    فيما يلي ، صورة هامة ، تبين توزيع نقاط جنود ألأمم المتحدة علي الخط الفاصب بين
    القوات المصرية والأسرائيلية


    د. يحي الشاعر

    اقتباس
    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1364x1103.



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:27 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 18
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    صور الجنود ... والنقاط التي تذكر في الخريطة أعلاه


    د. يحي الشاعر

    [QUOTE]


    اقتباس:




    17.12. 0830 abfahrt zu den positions der 2. Kp pos 104 und 105. &Auml;hnliche eindrücke wie am vortag und ruhe an der front. Nach rückkehr wird es allerdings lebendig!
    foto: Unef/nagata


    [QUOTE]

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:28 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 19
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    A MOBILE BRIDGE BUILT BY THE IDF ON THE SUEZ CANAL.


    AN IDF ARMOURED CAR CROSSING THE MOBILE BRIDGE BUILT BY THE IDF ON THE SUEZ CANAL.


    ARTILLERIES CROSSING A MOBILE BRIDGE BUILT BY THE IDF ON THE SUEZ CANAL.


    التعديل الأخير تم بواسطة يحى الشاعر ; 29-11-2008 الساعة 11:58 PM.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 26th October 2009, 10:29 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 20
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر







     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الدفرسوار, الـثـغـــرة, تفاصيل, وتحليل, وتقييم

    الـثـغـــرة في الدفرسوار ... البداية... والنهايه ... تفاصيل وتقييم وتحليل

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    من بورسعيد البداية ana_3enady العدوان الثلاثى وحرب 1956 3 26th November 2010 08:22 PM
    التوثيق لقصة ثغرة الدفرسوار .. ثانيا .. (التطورات والخرائط العسكرية) د. يحي الشاعر نصر اكتوبر 1973 9 19th October 2010 01:46 PM
    بداية التوثيق لقصة ثغرة الدفرسوار .. ثانيا .. (التطورات والخرائط العسكرية) د. يحي الشاعر نصر اكتوبر 1973 3 12th October 2010 01:11 PM
    ثورة 2053 — البداية KANE المكتبة 3 8th October 2009 12:39 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]