كتاب جيم كارتر. جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > حرب الفساد

    حرب الفساد

    كتاب جيم كارتر. جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th February 2010, 03:04 PM د. يحي الشاعر متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي كتاب جيم كارتر. جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين

    أنا : د. يحي الشاعر





    – الحلقة الواحد والعشرون -




    من كتاب " فلسطين ... السلام .. وليس تفرقة عنصرية"



    ألمؤلف
    جيمي كارتر




    رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق
    ...



    جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين





    أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...


    يحى الشاعر


    المصدر




    اقتباس

    جدار الفصل العنصري صنع سجنا كبيرا للفلسطينيين
    الحلقة الواحدة والعشرون من كتاب " فلسطين: السلام وليس الفصل العنصري".

    المؤلف: جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق
    يصف كارتر جدار الفصل الإسرائيلي بأنه عنصري ، وأنه يضع الفلسطينيين في سجن كبير. ويمضي ليصف الوضع في الأراضي المحتلة بهذه العناوين البشعة:
    • حكومات "أريل شارون" و"إيهود أولمرت" بَنت جدار الفصل بطوله داخل أعماق الضفة الغربية.
    • إن الحائط لا يفصل بين الفلسطينيين واليهود لكنه يفصل بين الفلسطينيين والفلسطينيين.
    • إن الفلسطينيين سوف يُتركون بدون أى أراض تمكنهم من إنشاء دولة يمكن أن يكتب لها الحياة.
    • الاعترافات التي أمكن الحصول عليها بالتعذيب ، معترف بها داخل المحاكم الإسرائيلية.
    • إن القوة الهائلة لآلة الحرب الإسرائيلية تستطيع بقبول وتأييد أمريكي أن تدمر البنية التحتية الاقتصادية وأن تُوقع عدد كبير من القتلى في غزة ولبنان.
    • إن وقف إطلاق النار المؤقت وقوات حفظ السلام الدولية في لبنان وغيرها من المناطق المضطربة ليست إلا مسكنات والجذور الأساسية لهذا الصراع هي إحتلال الأراضي العربية وإساءة معاملة الفلسطينيين.


    عرض :
    بعد كل ما حدث من تزايد إحكام قبضتهم على القدس الشرقية والأمان النسبي الذي حصلوا عليه من الحائط الذي يفصلهم عما تبقى من الضفة الغربية ، والآلاف المتبقية من المستوطنين شرق الحائط تحت مركزة من قوات الإحتلال ، فإن بعض الإسرائيليين وقعوا تحت الإغراء الذي يدفعهم لعدم بذل أى جهود إضافية تهدف للوصول لاتفاق سلام على أساس "خارطة الطريق" أو مفاوضات النوايا الحسنة أو على أى أساس آخر.
    وفى ظل هذا الفراغ الدبلوماسي .. فإن قادة إسرائيل ارتكنوا إلى سلسلة من القرارات أحادية الجانب متجاهلين كلاً من واشنطون والفلسطينيين ، لقد فعلوا هذا على افتراض أن الحائط - في شكله النهائى - سوف يحل المشكلة الفلسطينية ، وباستغلال سيطرتهم السياسية والعسكرية قاموا بفرض نظام انسحاب جزئي وفصل عنصرى على المواطنين المسلمين والمسيحيين الساكنين في الأراضي المحتلة ، إن هدفهم الأساسي من هذا الفصل الجبري بين الشعبين يختلف بشدة عما حدث في جنوب إفريقيا ، فهم لا يهدفون إلى التمييز العنصري ، وإنما يهدفون إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي ، لقد كان هناك - دائماً - جهود فعالة جداً ومحددة لعزل المستوطنين عن الفلسطينيين بحيث تتمكن الأسرة اليهودية من الاتصال بالقدس عن طريق لا يسمح للفلسطينيين باستخدامها. طرق خاصة بهم فقط تصل بين بيوتهم القائمة على العون المالى في أعماق الضفة الغربية والقدس وبدون أن يتعاملوا مع أي وجه من وجوه الحياة العربية .


    حكومات "أريل شارون" و"إيهود أولمرت" بَنت جدار الفصل بطوله داخل أعماق الضفة الغربية


    كان الانسحاب من غزة هو الخطوة الأولى الأحادية الجانب ، فهم تركوا كياناً سياسياً واقتصادياً صغيراً ، لا يمكن أن يكتب له الحياة بصورة مستقلة بعد أن منعوا اتصالهم الجوي والبحري بالمناطق المجاورة (بل وحتى مع غيرهم من الفلسطينيين)، وبالنسبة للضفة الغربية فإن احتمالات المستقبل أكثر كآبة ووحشة خاصة فيما يتعلق بحائط الفصل الضخم الذي تم بناؤه في مناطق كثيفة السكان والأسوار التي لا يمكن عبورها في المناطق الريفية ، إن وضع هذه الحواجز هو مفتاح السلام المستقبلى في الشرق الأوسط ، إن الفكرة الأصلية لبناء عائق مادي يفصل بين الشعبين أتت أول ما أتت من خلال بعض المعتدلين الإسرائيليين الذين كانوا يحاولون منع الهجمات المسلحة بعد سحب القوات الإسرائيلية ، الحاجز الأول الذي تم بناؤه أحاط بغزة وأثبت فاعليته لأنه أحدث انخفاضاً ملحوظاً في الهجمات التي تتم عبر الحدود ، كانت الخطة هي أن يستمر بناء الحواجز بمحاذاة الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية.
    بدلاً من هذا فإن حكومات "أريل شارون" و"إيهود أولمرت" بَنت السور بطوله داخل أعماق الضفة الغربية حتى يشتمل على كتل المستوطنات الإسرائيلية وجزء كبير من أراضي الفلسطينيين الأخرى ، ومن المتوقع له أن يكون أطول بثلاث مرات ونصف المرة من حدود إسرائيل المعترف بها دولياً ، وهو قد مر بالفعل من خلال بعض القرى الفلسطينية مباعداً ما بين الأسر الفلسطينية وبساتينهم وأراضيهم الزراعية ، كما أنه ضم ما يقرب من 375 ألف فلسطيني إلى الجانب الإسرائيلي من الحائط ، 175 ألفاً منهم خارج القدس ، ومن أمثلة هذا فإن الحائط طوق بالكامل مدينة "قلقلية" التي يسكنها 45 ألف فلسطيني تاركاً معظم أراضيهم الزراعية و(ثلث) منابع المياه في أيدي الإسرائيليين ، وقد حدث طوق حول 170 ألف مواطن من "بيت لحم" مكان ولادة "المسيح".
    إن إنشاء مثل هذا الحائط يتطلب الكثير ، فإن عليهم أولاً أن يفسحوا ممراً واسعاً باستخدام الجرافات ، ممر يشق المجتمعات الفلسطينية ، بالإضافة إلى الحوائط الأسمنتية ومواد السور الكهربائي المستخدمة في البناء ، فإنه يجب أن يكون هناك خندق عمقه متران ، وطرق لسيارات الدورية ، وأجهزة الإحساس الخاصة بالسور والأرض المكهربة ، وصور حرارية وكاميرات فيديو ، وأبراج للقناصة ، وأسلاك شائكة.
    كل هذا داخل الأراضي الفلسطينية ، المسافة بين حاجز الفصل والحدود الإسرائيلية تم تخصيصها كمنطقة عسكرية مغلقة لفترة زمنية غير محددة ، والتعليمات الإسرائيلية تحدد أنه على جميع الفلسطينيين الذين يزيد عمرهم عن 12 سنة ويعيشون داخل هذه المنطقة المغلقة أن يستخرجوا إذن كـــ"مقيم دائم" من الإدارة المدنية حتى يتمكنوا من الاستمرار في الحياة في منازلهم ، فهم يعتبرون أجانب لا يملكون الحقوق التي يتمتع بها المواطن الإسرائيلي.
    وباختصار فإن الأراضي التي تقر إسرائيل الإستيلاء عليها ستكون فى الجانب الخاص بها من الحائط ، ولكنها ستستمر في التحكم في الفلسطينيين على الجانب الآخر من الحائط محصورين ما بين الحائط والقوات الإسرائيلية الموجودة في وادى نهر الأردن.
    ولقد صرح الرئيس "جورج بوش" قائلا:
    "إنى أعتقد أن الحائط سيكون مشكلة ، فإنه من الصعب أن ننمي ونطور الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بينما يتلوى الحائط بينهما بطول الضفة الغربية."
    منذ عام 1945 فإن محكمة العدل الدولية تتصرف بوصفها الذراع القضائي لنظام الأمم المتحدة ، وفي يوليو من عام 2004 فإن هذه المحكمة أصدرت قراراً يحدد أن إنشاء حكومة إسرائيل لحائط الفصل داخل أراضي الفلسطينيين المحتلة في الضفة الغربية غير شرعية ، وحتى "توماس بورجينثال" القاضي الأمريكي الذي أدلى بالصوت السلبي الوحيد - بسبب الإجراءات- اعترف بأن الفلسطينيين تحت الإحتلال وأن لهم الحق في تقرير المصير ، وأن إسرائيل مجبرة على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ، وأن هناك شكوكاً خطيرة فيما يتعلق بمسار حائط لا يمكن اختراقه بُني لحماية المستوطنين في الضفة الغربية ومدى شرعيته كوسيلة مقبولة للدفاع عن النفس.
    المحكمة اعترفت بحق إسرائيل في حماية مواطنيها من خلال بناء حاجز أمني داخل حدودها الدولية ، وأسست قرارها السلبي على القوانين الدولية ، بما فيها اتفاقية جينيف الرابعة التي تمنع قوات الاحتلال من نقل أي جزء من السكان المدنيين إلى أراض تم الإستيلاء عليها بالقوة ، ودعت المحكمة إسرائيل لوقف بناء الحائط وفك ما تم بناؤه بالفعل في أي مناطق خارج حدود إسرائيل المعترف بها دولياً ، وأن تقوم بتعويض الفلسطينيين الذين عانوا من أى خسارة ، كنتيجة لبناء الحائط.
    المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت قرار المحكمة الدولية لكنها اعترفت بأن إسرائيل تحتفط بالضفة الغربية عن طريق :
    "حالة احتلال حربي" وأن قوانين "الاحتلال الحربى" تفرض شروطاً على السلطات العسكرية المحتلة حتى فيما يتعلق بالمناطق المرتبطة بالأمن.


    إن الحائط لا يفصل بين الفلسطينيين واليهود لكنه يفصل بين الفلسطينيين والفلسطينيين


    إن الحائط قد اغتصب الكثير من الأماكن المهمة للمسيحيين في مسيرته الملتوية ، بالإضافة إلى أنه حاصر "بيت لحم" في واحدة من أبرز اقتحاماته ، وهو تقسيم موجع على السفوح الجانبية من "جبل الزيتون" أحد الأماكن المفضلة لـلمسيح وتلاميذه وشديدة القرب من "بيت هانى" حيث كانوا يزورون مريم ومارثا وأخيها لعازر وهناك كنيسة باسم هذه الأخت يطلق عليها دير القديسة مارثا حيث قام جدار الفصل الإسرائيلي والذي يبلغ ارتفاعه 30 قدماً (9.1 متر تقريباً) باقتطاع أجزاء من الكنيسة ، والآن فإن مكان العبادة أصبح في جانب القدس ، والمصلون مفصولون عنه ، لأنهم لا يستطيعون الحصول على أذونات تمكنهم من دخول القدس ، كاهن هذه الكنيسة الأب "كلوديو جهيلاردى" يقول : "إننا عشنا 900 سنة تحت الحكم التركي والإنجليزي والأردني والإسرائيلي ولم يمنعنا أحد من الصلاة ، وإنها لفضيحة ، لأنه ليس حاجزاً بل إنه حدود ، فلماذا لا يتكلمون بالصدق؟"
    لنقض حجة إسرائيل في أن الحائط سوف يمنع الفلسطينيين من القيام بهجمات انتحارية على إسرائيل. فإن الأب "كلوديو" يضيف تعليقا يصف مسار الحائط قائلاً:
    "إن الحائط لا يفصل بين الفلسطينيين واليهود لكنه يفصل بين الفلسطينيين والفلسطينيين."
    فإن هناك ثلاثة أديرة للراهبات سيتم فصلها عن الشعب الذي يخدمونه ، وهناك 2000 فلسطيني مسيحي فقدوا مكان عبادتهم ومركزهم الروحي .
    بالإضافة لفصل حوالي 200 ألف فلسطيني في القدس عن أقاربهم وممتلكاتهم ومدارسهم ومتاجرهم فإن الحائط مصمم بحيث يعزل تماماً فلسطين المقتطعة وجزءاً صغيراً من حجمها الأصلي الذي تم تجزئته وتقسيمه إلى مناطق صغيرة تحتلها قوات الأمن الإسرائيلية وتعزلها عن العالم الخارجى ، بالإضافة إلى كل هذا فإنه يتم إنشاء شبكة من الطرق السريعة الخاصة لتصل ما بين "إسرائيل العظمى الجديدة" في الغرب بالجزء المحتل من وادي نهر الأردن في الشرق حيث يعيش 7.000 يهودي في 21 مستوطنة تحت حماية ثقيلة لكونهم محاطين بـــ50.000 فلسطيني لا يزال مسموحاً لهم بالبقاء هناك.


    إن الفلسطينيين سوف يُتركون بدون أى أراض تمكنهم من إنشاء دولة يمكن أن يكتب لها الحياة


    المنطقة بمحاذاة نهر الأردن- والتي من المخطط لها أن تكون الجانب الشرقي من الحاجز الذي يحيط بالفلسطينيين - هي إحدى أكثر المناطق الفلسطينية من حيث الخصوبة والإنتاج الزراعي ، ولقد تم تهجير معظم سكانها بالقوة الجبرية في عام 1967 ولم يسمح الإسرائيليون بعودة هذه الأسر مرة أخرى ، فإن شرطة الجمارك الإسرائيلية تحتفظ بقوائم تحتوي على أسمائهم حتى تتمكن من منعهم من عبور أي من نقاط التفتيش الدولية إلى داخل الأراضي المحتلة ، حيث إن هذا يمكنهم من إستعادة منازلهم ومزارعهم هناك.
    إنه من الواضح أن الفلسطينيين سوف يُتركون بدون أى أراض تمكنهم من إنشاء دولة يمكن أن يكتب لها الحياة وأنهم سوف يكونون محاطين من كل الجهات بهذا الحاجز ووادي نهر الأردن المحتل ، إن الفلسطينيين أمامهم مستقبل لا يمكن لهم - أو لأى جزء من المجتمع الدولي - أن يتقبلوه ، كذلك فإن وضع إسرائيل الدائم سيهتز بطريقة متزايدة عندما يقاتل شعب فلسطين المحروم ، الكبت المفروض عليه ، والعدد المتناقص من المواطنين اليهود - مقارنة بالعرب - داخل كل من إسرائيل وفلسطين ، إن المستقبل واضح أمام الأغلبية العظمى من الإسرائيليين والذين يرونه على أنه تشويه التوتر والعنف بين الفلسطينيين واستياء المجتمع الدولي القوي وعدائه الموجه ضد كل من إسرائيل وأمريكا.


    إن منظمات حقوق الإنسان الدولية تقدر أنه منذ عام 1967 قد تم سجن 630 ألف فلسطيني


    إن إحدى نقاط إسرائيل - وأحد الأسباب المحتملة للعنف- هو عدد السجناء الذي تحتفظ بهم داخل سجونها ، والمسلحون الفلسطينيون واللبنانيون يعرفون أن الإمساك بأحد الجنود - أو المدنيين- الإسرائيليين يضعهم في مركز قوة عند تفاوضهم على إطلاق سراح سجنائهم أو غيره من المفاوضات ، ولقد حدث بالفعل الكثير من أمثال هذه المبادلات ، فلقد تم إستبدال 1150 فلسطينياً بثلاثة من جنود إسرائيل في عام 1985 ، 123 لبنانياً في مقابل جثث اثنين من الجنود الإسرائيليين في عام 1996 ، 433 فلسطينياً وغيرهم من الجنسيات الأخرى في مقابل رجل أعمال إسرئيلي وبقايا جثث ثلاثة جنود إسرائيليين في عام 2004.
    إن منظمات حقوق الإنسان الدولية تقدر أنه منذ عام 1967 قد تم سجن 630 ألف فلسطيني (وهو حوالي 20% من المجموع الكلي للسكان) فى الأراضي المحتلة في وقت أو آخر ، وهو ما يزيد من الرفض العميق والاستياء بين أسر ضحايا هذا السجن التعسفى ، وبالرغم من أن الغالبية العظمى من هؤلاء السجناء رجال ، إلا أنه يوجد عدد كبير من النساء والأطفال الذين يتم احتجازهم في السجون الإسرائيلية ، بالنسبة للأطفال فإنه من الممكن لمن هو في المرحلة العمرية بين 12-14 سنة أن يسجنوا لفترات تصل إلى ستى أشهر ، أما من تجاوز السن 14 سنة من الأطفال الفلسطينيين فإنهم يتم معاملتهم معاملة البالغين وهو ما يمثل انتهاك واضح للقانون الدولى.


    الاعترافات التي أمكن الحصول عليها بالتعذيب ، معترف بها داخل المحاكم الإسرائيلية


    بالإضافة إلى فترات السجن فإن الفترة التي تسبق الحكم يمكن أن تكون طويلة جداً ، فإن القوانين الإسرائيلية الخاصة بالفترات التي تسبق إصادر الحكم ، تسمح بإحتجاز الفلسطينيين والتحقيق معهم لفترة تمتد إلى 180 يوماً ، لا يسمح لهم خلال الــ90 يوماً الأولى منها بأى زيارات من محامي الدفاع ، أما بالنسبة لــ"الحجز الإداري" فإنه يمكن تجديده - تحت القوانين والتنظيمات العسكرية- بطريقة لا نهائية.
    الاعترافات التي أمكن الحصول عليها بالتعذيب ، معترف بها داخل المحاكم الإسرائيلية ، وعادة ما يتم محاكمة المتهمين أمام محاكم عسكرية في الضفة الغربية ، وبعدها يتم سجنهم في سجون داخل إسرائيل ، إن هذا يعنى أنهم يكونوا مقطوعين عن أسرهم وعن التمثيل القانونى (الدفاع) خلال الفترات الطويلة التي يستغرقها السفر إلى هناك ، واتفاقية جينيف الرابعة تمنع مثل هذه السياسة عندما تقول :
    "إن الفرد الذي توجه إليه تهمة ما يجب أن يظل محتجزاً داخل الأراضي المحتلة ، وحتى إذا ثبتت إدانته ، فإنه يجب أن يمضي فترة العقوبة داخل هذه الأراضي".
    إن هذه الحلقة المفرغة من العنف ..قد انفجرت مرة أخرى في يونيو من عام 2006 عندما قام الفلسطينيون بحفر نفق تحت الحاجز الإسرائيلي المحيط بغزة وهاجموا بعض الجنود الإسرائيليين وأسروا أحدهم ، لقد عرضوا تبادل الجندي مقابل إطلاق سراح 95 إمرأة و 313 طفلاً من بين 8.500 سجيناً فلسطينياً داخل السجون الإسرائيلية ، لكن إسرائيل رفضت أي مفاوضات في هذا الخصوص وقامت بغزو أجزاء من غزة في محاولة لإنقاذ الجندي الأسير وإيقاف إطلاق الصواريخ محلية الصنع على الأراضي الإسرائيلية ، قامت إسرائيل بقذف المبانى الحكومية ودمرت الجسور ومحطات القوى التي تمد القطاع بالكهرباء والمياه ، وكان عدد القتلى من الجانب الفلسطيني كبيراً ، بالإضافة إلى تزايد عزلة "غزة" ، وعندما قبل قادة من "حماس" و"فتح" مبادرة من السجين الموقر "مروان البرغوثي" كتعبير عن وحدة الصف الفلسطيني ردت إسرائيل باحتجاز 64 عضواً من "حماس" في الضفة الغربية بما فيهم (ثلث) مجلس الوزراء الفلسطيني و23 من المجلس التشريعي ، وأعلن المسئولون الإسرائيليون أنه سيتم سجنهم حتى تقرر المحاكم العسكرية الإسرائيلية ما هي العقوبات التي ستفرض عليهم ، مع نهاية شهر أغسطس ، كان نائب رئيس الوزراء وستة من أعضاء الوزراة ، بالإضافة إلى 30 عضواً من أعضاء المجلس التشريعي مازالوا معتقلين بما فيهم المتحدث باسم البرلمان "عزيز الدويق".
    أما الأعضاء العسكريين في حزب الله المتواجد في لبنان - بزعم مناصرتهم للمجاهدين الفلسطينيين - قاموا بمهاجمة سيارة إسرائيلية داخل إسرائيل وقتلوا ثلاثة من جنودها وأسروا الاثنين الآخرين فأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود أولمرت" أن هذه بمثابة إعلان حرب ، وقام بمحاصرة الشواطىء اللبنانية وهاجم عدة أهداف في بيروت وكل أنحاء الجنوب اللبنانى ، أما "حزب الله" فإنه طالب بإطلاق سراح السجناء اللبنانيين ، وإنسحاب إسرائيل من منطقة "مزارع شبعا" المتنازع عليها ، وقام حزب الله بإطلاق سيل من الصواريخ على مدن شمال إسرائيل.
    خلال الشهر الأول من القتال مات - أو فقد - أكثر من 800 مدنياً لبنانياً ، وتحول مليون فرد – 25% من التعداد الكلى للسكان - إلى مشردين ، وقتل 27 من المدنيين الإسرائيليين ، وترك عدد كبير منهم منزله في شمال إسرائيل أو عاش داخل المخابىء ليهرب من سيل الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" أيضاً فإنه كان هناك عدد غير معلوم من الوفيات العسكرية من الجانبين.
    وبالرغم من أن الكثير من اللبنانيين أدانوا أفعال "حزب الله" الاستفزازية في جنوب لبنان إلا أن قادة البلاد كونوا جبهة واحدة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية ، ودعى رئيس الوزراء اللبناني "فؤاد السنيورة" - عدة مرات - إلى وقف إطلاق النار ومد يد المساعدة لبلده قائلاً :
    "لقد تم تمزيق بلدنا، إن لبنان تستحق الحياة."


    معلقاً على رفض الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف إطلاق نار سريع ، باقتطاف إحدى مقولات مؤرخ روما القديمة "تاكيتيس":
    "لقد خلقوا قفراً مُدَمراً ومهَجوراً *** وادعوا أن هذا سلام."
    أما "سعد الحريري" ابن رئيس الوزراء الأسبق "رفيق الحريري" الذي تم اغتياله بواسطة من يُعتقد بإنتمائهم لسوريا – صرخ قائلاً :
    "ما الذي تفعله الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ؟ تعزز الديمقراطية ثم تسمح بتدميرها".


    إن القوة الهائلة لآلة الحرب الإسرائيلية تستطيع بقبول وتأييد أمريكي أن تدمر البنية التحتية الاقتصادية وأن تُوقع عدد كبير من القتلى في غزة ولبنان


    إن هذه الدائرة المفرغة من الأفعال التي قام بها المسلحون العرب والرد العسكري المدمر الذي قامت به إسرائيل يظهر النتائج الدائمة التراكم للصراع الدائر في الشرق الأوسط ، إن القوة الهائلة لآلة الحرب الإسرائيلية تستطيع بقبول وتأييد أمريكي أن تدمر البنية التحتية الاقتصادية وأن تُوقع عدد كبير من القتلى في غزة ولبنان وحتى الدول الأخرى ، لكن عندما يحدث كل هذا الدمار فإن حرب العصابات سوف تتمكن من الاستمرار في الحياة وتصبح أكثر إتحاداً وتجذب تأييداً واسعاً.
    في عينة للرأي أخذت بواسطة "مركز بيروت للأبحاث والمعلومات" بعد القصف الإسرائيلي بثلاثة أسابيع وجدت أن 87 % من اللبنانيين يؤيدون معارك "حزب الله" مع إسرائيل وهذا تضمن 80 % من المسيحيين اللبنانيين والذين عادة ما يميلون لأن يكونوا أصدقاء مع إسرائيل ويعارضون سياسياً حركات المسلمين المسلحين.
    لقترة طالت عن خمسة أسابيع ، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أيدت إسرائيل .
    وشجعت قصفها للبنان وجمدت الجهود التي قامت بها فرنسا وغيرها من الدول لفرض وقف فوري لإطلاق النار . إن هذه القضايا تضمنت وقف جميع الأعمال الحربية .. نزع سلاح "حزب الله" وسحب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي اللبنانية بما فيها "مزارع شبعا" وتبادل السجناء وتأسيس قوة سلام دولية لتحتل المساحة الفاصلة بين الدولتين.
    أخيراً في 11 أغسطس من عام 2006 أصدر مجلس الأمن في الأمم المتحدة القرار رقم 1701 والذي فرض وقفا لإطلاق النار ، وأن يقوم 15.000 جندي لبناني وعدد مماثل لهم من المجتمع الدولي بالانتشار في جنوب لبنان بعد إنسحاب كلاً من القوات الإسرائيلية وقوات "حزب الله" أما بالنسبة للقضايا المحورية مثل تبادل السجناء واحتلال إسرائيل لــ"مزارع شبعاً" ونزع أسلحة "حزب الله" فإنه تم تأجيلها ، وتابعت إسرائيل ضربها للفلسطينيين في غزة ، بينما كان انتباه العالم مركزا على الصراع الإسرائيلي اللبناني ، تم قتل أكثر من 200 فلسطيني بينهم 44 طفل في قطاع غزة وقتل ثلاثة من الجنود الإسرائيليين.
    فما هي أسباب ونتائج الحرب الإسرائيلية اللبنانية؟
    إن هذا الصراع بدأ عندما هاجم مقاتلو "حزب الله" عربتين إسرائيليتين ونتج عن هذا مقتل ثلاثة جنود وأسر جنديين، كان الهدف المعلن لهذه العملية هو تأييد الفلسطينيين الذين يتعرضون للهجوم في غزة وإجبار إسرائيل على مغادرة المنطقة المتنازع عليها وتبادل الجنود مقابل السجناء اللبنانيين وهو ما حدث في الماضي عدة مرات من قبل ، لكن إسرائيل رفضت هذه المطالب معلنة أنه قد تم مهاجمتها من قبل دولة لبنان ، وبدأت قصفاً جوياً تم خلاله ضرب 7.000 هدف في جميع أنحاء لبنان ، ورد "حزب الله" بإطلاق 4.000 صاروخ على شمال إسرائيل.
    فمن خسر ومن كسب في هذا الصراع؟


    إن وقف إطلاق النار المؤقت وقوات حفظ السلام الدولية في لبنان وغيرها من المناطق المضطربة ليست إلا مسكنات والجذور الأساسية لهذا الصراع هي إحتلال الأراضي العربية وإساءة معاملة الفلسطينيين


    بالرغم من أن كلا الجانبين ادعى النصر إلا أنه من الواضح أن أكبر الخاسرين هم الأسر اللبنانية والإسرائيلية التي فقدت أفراداً منها في القصف الجوي سواء كان من صواريخ أو قنابل الطائرات، إن العديد من مناطق لبنان دمرت ، وفي إسرائيل كانت هناك اتهامات مضادة واسعة النطاق ضد قادة الحكومة الإسٍرائيلية الذين تسببوا في هذا الدمار العظيم ومع هذا فشلوا في إخضاع مقاتلي "حزب الله" أما القادة الأمريكيين فإنهم أدينوا من معظم دول العالم بسبب تشجيعهم الزائد وإمدادهم بالسلاح لهجمات إسرائيل ، ولتأخيرهم وقف إطلاق النار الذي كان يمكن له أن ينهي هذه المذبحة.
    وبالرغم من أن القادة العرب المعتدلين قد أدانوا - في البداية - "حزب الله " لأنه عَجَّل من حدوث هذه المواجهة مع إسرائيل ، إلا أن "حزب الله" اكتسب تأييداً عربياً شاملاً بسبب دفاعه عن لبنان ، وتحمله لهجمات إسرائيل الأرضية والجوية ، وهو التأييد الذي دفع العرب لتقديم مبالغ ضخمة لإصلاح ما تم تدميره ، وصرح العميد جنرال "يوسى كيبرواسر" رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن زعيم "حزب الله" الشيخ "حسن نصر الله" قد لعب ببراعة على مشاعر الكرامة العربية وهو شىء بالغ الأهمية بالنسبة للعرب والمسلمين ، لقد كانت رسالته هي استعادة الكرامة من خلال الاستعداد للتضحية والمعاناة أيا كانا حجمها.
    إنه من المؤسف أن هذا الصراع لم يكن إلا "دورة أخرى" مكررة من العنف الناتج عن غياب تسوية شاملة في الشرق الأوسط ، وتفاقم الوضع مع غياب الجهود الحقيقية نحو الوصول إلى هذا الهدف والذي استمر لستة سنوات كاملة.
    إن وقف إطلاق النار المؤقت وقوات حفظ السلام الدولية في لبنان وغيرها من المناطق المضطربة ليست إلا مسكنات والجذور الأساسية لهذا الصراع هي إحتلال الأراضي العربية وإساءة معاملة الفلسطينيين وقبول إسرائيل داخل حدودها الشرعية (والتي لم يحددوها بعد) ، وفي الحقيقة فإن رئيس وزراء إسرائيل "إيهود أولمرت" قد سمح بطرح مناقصات - في شهر سبتمبر- لبناء 690 منزلاً جديداً في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية بالرغم من النقد الذي وجهه البيت الأبيض والقادة الموجودون داخل حكومته ، وأيضاً فإنه رفض العرض الذي قدمه سكرتير عام الأمم المتحدة "كوفى عنان" في التوسط في المفاوضات الخاصة بتبادل السجناء.
    إن القادة من الجانبين يتجاهلون الغالبية العظمى التي ترغب في الوصول إلى السلام ، وتسمح للعنف الذي يقوده مجموعة من المتطرفين بأن يجهض كل الفرص لبناء إجماع سياسى ، وأحد أكبر المعوقات الرئيسية لإحراز تقدم هو سياسة واشنطون الغريبة والتي تقضي بأن الحوار على القضايا محل النزاع هو إمتياز لا يمنح إلا كمكافأة للسلوك التابع والمطيع ، ويسحب هذا الإمتياز من الذين يرفضون مطالب الولايات المتحدة الامريكية ، إن التعامل المباشر مع القائد الفلسطينى "محمود عباس" وقادة الحكومة في سوريا سيكون أمرا ضروريا إذا كنا نرغب في الوصول إلى تسوية عن طريق المحادثات ، والفشل في التعامل مع هذه القضايا ومع هؤلاء القادة وغيرهم ، وسوف يخلق قوس من الدول غير المستقرة من القدس إلى بيروت إلى دمشق إلى بغداد إلى طهران.
    فى بحث قام به "مركز بيو" عن المواقف العالمية ، وأُعْلِنت نتائجه في شهر يونيو من عام 2006 ، أظهر البحث أن أراء المسلمين في العالم الغربى قد ازدادت سوءاً بدرجة خطيرة ، وأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية أصبحت هي "خط الخطأ الأساسى" في الصراع العالمي.
    أحد التطورات المميزة والباعثة للأمل والتي غطى عليها الصراع الموجود في لبنان هو الاتفاق بين القادة الفلسطينيين في "فتح" و"حماس" وغيرهما من المجموعات الأصغر حجماً على تبني "وثيقة التراضي الوطني" والتي وضعها "مروان البرغوثي" وغيره من السجناء الفلسطينيين ، إن هناك إمكانية جيدة في أن هذا سيقود إلى حكومة وحدة وطنية تتضمن ممثلين عن الأحزاب الرئيسية ، وهو ما سيتفق مع شروط المجتمع الدولي لرفع الحظر التجاري المفروض على الشعب الفلسطيني ، لأن هذا يتضمن قبول الحل السياسي الخاص بدولتين ، والإعتراف بإسرائيل ووقف إطلاق النار طويل الأمد من قبل "حماس" إذا وافقت إسرائيل على أن تقوم بالمثل ، إن رئيس الوزراء الذي خرج من حزب حماس "إسماعيل هنية" قد أعلن في يونيو:
    "إننا نقبل دولة فلسطينية ذات سيادة - تعيش في هدوء - على كل أراضينا داخل حدود عام 1967".


    انتظرونا في الحلقة الأخيرة من الكتاب

    اقتباس


    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 0 28 14th May 2024 09:06 AM
    الـمـوســـاد מוסד ... جهاز الاستخبارات... المخابرات والتجسس والجاسوسية د. يحي الشاعر 1 61 14th May 2024 08:38 AM
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 675 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 2104 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1106 25th February 2024 01:03 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    للفلسطينيين, العنصرى, الفصل, خيار, سجنا, كارتر., كتاب, كبيرا



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    الطيبي يتلو أسماء شهداء جدار الفصل العنصري على منصة الكنيست -فيديو أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 8th January 2011 02:40 PM
    كتاب جيم كارتر. الكثير من الأردنيين يشعرون بأن الفشل في حل القضية الفلسطينية ربما د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 19th February 2010 06:37 PM
    كتاب جيم كارتر،احتلال العراق للكويت والتوسع السريع في المستوطنات الإسرائيلية أخر جهود د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 19th February 2010 06:24 PM
    كتاب جيم كارتر.الدهشة تملكتنا جميعاً من حجم النصر الذي أحرزته حماس، وقادتهم سألوني د. يحي الشاعر حرب الفساد 0 14th February 2010 03:06 PM
    معرض مفتوح على جدار الفصل العنصرى محمد المرى فلسطين أرض الرباط 0 1st January 2010 09:44 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]