الشرعية في الميدان.. زياد العليمي

[إكرام يوسف]

الصحف المصرية والعربية

أعلن اختياره الحقيقي ..لذلك أوسعوه ضربا.. حدد مكانه الحقيقي.. ليس باحثا عن منصب أو وجاهة.. منذ أن اعتقل للمرة الأولى وعمره 16 عاما.. ليس في ذهنه سوى حق هذا الشعب في الحرية والكرامة.. لذلك رفض المناصب التي عرضت عليه منذ حكومة شفيق وشرف.. وتمسك بالميدان والجماهير.. دخل الانتخابات ليكذب ادعاءهم بأن الثوار لا يعبرون عن الشعب.. وبعدما فاز بثقة جماهير دائرته. كتب يحدد موقعه الحقيقي.. في الميدان

هذا هو مقاله في المصري اليوم.. عدد اليوم:

الشرعية فى الميدان

بقلم زياد العليمى ١٦/ ١٢/ ٢٠١١عندما قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاستفتاء حول تعديل بعض مواد دستور ١٩٧١، دعا عدد من القوى الوطنية المصرية إلى رفض هذه التعديلات. وبررت موقفها بأن الشرعية التى تحكم مصر بعد سقوط مبارك هى شرعية الثورة، ولما كان إسقاط الدستور القائم آنذاك وانتخاب هيئة لكتابة دستور جديد للبلاد من مطالب الثورة، رأت هذه القوى ضرورة تلبية مطالب الثوار، وأوضحت أن البدء فى أى انتخابات، قبل إعلان دستور جديد للبلاد، سيدخل مصر إلى متاهة قانونية ودستورية يصعب الخروج منها.
إلا أن بعض القوى السياسية الأخرى وفلول النظام السابق رأوا فى انتخاب المجالس النيابية ورئيس الجمهورية بأسرع وقت، فرصة ذهبية لهم للانقضاض على السلطة، وصياغة قواعد نظام حسبما يتماشى مع مصالحهم. فساندوا المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى هذا الاتجاه، ودعوا المصريين للتصويت بـ«نعم» على تلك التعديلات حتى يصلوا لما يبتغون.
وبعد أن وافق المصريون على التعديلات الدستورية، قرر المجلس العسكرى إصدار إعلان دستورى جديد وإسقاط دستور ١٩٧١، على عكس الإرادة الشعبية التى وافقت على تعديله ليصبح دستوراً انتقاليا. ولم تدافع أى من القوى التى دعت المصريين للموافقة على التعديلات، عن اختيار الشعب، ورفعت شعار «الانتخابات أولاً» فى وجه معارضيها. ولم يجرؤ أى منها على معارضة المجلس العسكرى حين خالف إرادتها التى نجحت فى إقناع الشعب المصرى بها!!
فى حين وجدت القوى الوطنية التى دعت الناس لرفض التعديلات نفسها تدافع - وحدها - عن اختيار الأغلبية التى قالت نعم، على أساس أن الانتصار للإرادة الشعبية هو الأهم، حتى ولو كانت مغايرة لتصورها.
وها نحن اليوم دخلنا هذه المتاهة القانونية والدستورية. فنحن فى انتظار انتخابات برلمانية ورئاسية تعاد مرة أخرى بعد صدور الدستور الجديد. وما يستتبعه ذلك من آثار عدم استقرار سياسى واقتصادى. وثبت أن القوى التى دعت لرفض تلك التعديلات كانت محقة، وأنها كانت تبغى مصلحة الوطن فى وجه من يبتغون القفز على السلطة.
وحين اقترب موعد الانتخابات البرلمانية الحالية دعت هذه القوى - التى أتشرف بأن أكون ضمن صفوفها - إلى تنفيذ مطالب الثورة أولاً، وتوضيح دور المجلس التشريعى، والاتفاق بين جميع القوى الوطنية على المبادئ العامة التى تحفظ هوية الدولة المصرية وتحافظ على الحقوق والحريات الأساسية لكل المصريين.
إلا أن دعاة «الانتخابات أولاً»، من قوى سياسية وفلول الحزب المنحل، كانوا يتعجلون الانقضاض على السلطة، ووقف المسار الثورى الذى سينقل مصر إلى دولة ديمقراطية لا يمكنهم التعايش معها. فقد اعتادوا على الحياة فى دولة الاستبداد والرأى الواحد، ويرغبون فى أن يظل الوضع كما كان، بتعديل بسيط وهو أن يصبح الرأى الواحد رأيهم هم. فكالوا الاتهامات للقوى الثورية ووصفوها بأنها تريد الالتفاف على الإرادة الشعبية!!!
وأشاعوا أننا نخشى من الانتخابات لأنها ستثبت أننا لا نمتلك شعبية، ولا يوجد فى مصر من يؤيدنا ويدعم مطالبنا، ولهذا نريد أن تبقى الشرعية الثورية، ويبقى الميدان.
اليوم.. وقد خضنا انتخاباتكم التى كنتم تريدونها أولاً، ونجحنا فيها، وأثبتنا لكم ولكل الناس أن ملايين من المصريين يؤيدوننا، وأننا نستطيع أن نحصل على الكراسى التى لهثتم وراءها. حان الوقت الذى نقول لكم فيه إن الشرعية الوحيدة حتى الآن هى الثورة، ولا توجد شرعية أخرى، غير ميادين مصر التى ارتوت بدماء الشهداء حتى يتم تنفيذ مطالب الثورة، وأن البرلمان الذى كان أهم عندكم من تحقيق أحلام آلاف استشهدوا كى تصبحوا أحراراً، ليس له أى شرعية حتى تتحقق مطالب الثوار، وأن المصريين يمكنهم إسقاطه، مثلما أسقطوا سلفه، ما لم تشعر كل أم فقدت ابنها بأن حقه قد عاد، وإذا لم يشعر كل مصرى سوف يعيش بقية عمره، وهو يعانى من إصابته خلال الثورة، بأن هذه الإصابة لم تذهب هباء.
نعم، فالشرعية ليست فى برلمان أتى لينهى ثورة، ويخلق ديكتاتورية جديدة، وإنما هى فى الميدان حتى تتحقق جميع مطالب الثورة.
الشرعية فى الميدان، إلى أن يحاكم كل من أفسد وطننا عن جميع جرائمه خلال الثلاثين عاماً المنصرمة.
الشرعية فى الميدان، حتى تعود أموال المصريين المنهوبة والمهربة إلى الخارج.
الشرعية فى الميدان، طالما لم يحاكم كل المسؤولين عن قتل الثوار سواء خلال الثمانية عشر يوماً، أو فى العباسية، وماسبيرو، ومحمد محمود.
الشرعية فى الميدان، حتى تشعر كل أم ثكلى بأن دماء فلذة كبدها لم تذهب هباء.
الشرعية فى الميدان، إلى أن يرى أحمد حرارة، ومالك مصطفى، ومئات فقدوا عيونهم الحرية التى فقدوا عيونهم كى نراها جميعًا. الشرعية فى الميدان، حتى يخرج عمرو البحيرى وعلاء عبدالفتاح وثلاثة عشر ألف مواطن مصرى من سجون العسكر، وتتوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
الشرعية فى الميدان، كى لا ينام فى بلادنا طفل جائع، أو أب لا يجد ثمن علاج ابنه، أو لا يعرف كيف يدبر مصاريف تعليمه.
الشرعية فى الميدان، إلى أن تتحقق جميع مطالب الثورة، ونبنى مصر التى حلمنا بها جميعا، مصر الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

 

[سهى يافا]

بارك الله فيه و يقدره على تحقيق اهدافه السامية

 

 

[مودة]

دعوه لموضوعي

مدونة مودتي بلا حدود

يارب سدد خطاه للخير

 

 

[Sweet Heart]

ربنا معاك يا زياد ويقدرك إنت وزملاءك على تحقيق الحرية الحقيقة لمصرنا الحبيبة ويحفظكم من كل شر.

 

 

[إكرام يوسف]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى يافا بارك الله فيه و يقدره على تحقيق اهدافه السامية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة يارب سدد خطاه للخير

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sweet Heart ربنا معاك يا زياد ويقدرك إنت وزملاءك على تحقيق الحرية الحقيقة لمصرنا الحبيبة ويحفظكم من كل شر.

آمين يارب العالمين.. ربنا يبارك لكم ويحفظكم.. ويحمي بلدنا وينصر ولادنا.. وينتقم من كل من سمحت له نفسه المريضة بأن تمتد يده أو لسانه بالأذى إلى أولاد مصر الشرفاء.
دعواتكم.. بلدنا وأولادنا بحاجة إلى دعواتكم الطيبة

 

 

[تكسير]

اقتباس فالشرعية ليست فى برلمان أتى لينهى ثورة، ويخلق ديكتاتورية جديدة، وإنما هى فى الميدان حتى تتحقق جميع مطالب الثورة.

******
من يختاره الشعب يكون بإذن من الله يكون


مذ متى .. الذئبُ رحيمٌ بالنعاجِ
من يرى في خضرةِ الشّوك ظلالاً
يهتدي للوخزِ في جنيِ الخراجِ
من صروف الدّهرِ نستجدي دروساً
جلّها غذّت زكاةَ الاحتياجِ
معضلاتٌ في خفاياها تخبي
عنصر التعقيدِ في مصل العلاجِ
تنتقي من حلّةِ الزّهدِ خماراً
ترتجي حيناً ..وأحياناً تناجي
ثمّ تبدو في ركامٍ من وقارٍ
كي تغطّي بالنّدى قفرَ الفجاجِ
تخطبُ الودّ بتحميد السجايا
والرحاب الغضّ بالملحِ الأُجاجِ
ترتضي بالطّيب إخلاص المرائي
والتقى يطلي حدودَ الإنبعاجِ
مثل من صلّى لأمرٍ يرتجيهِ
كيف يرضي اللّهَ من للغيرِ راجي
تكتم الأحقادَ كي تبدي ولاها
نجمها يغدو إذا ما اللّيل داجي
كلّما قامت ترى النّساكَ فيها
ليتني ما جئت قبل الإنفراجِ
حين ألقت ما عليها وتخلّت
واحتمت بالريحِ في يومِ العجاجِ
مخلبُ النسر ومنقارُ الغرابِ
طالما أخفاهما ريشُ الدجاجِ
تكشف الأيامُ والأطماعُ فيها
خدعةَ التمثيلِ والسورَ الزجاجي
غدّة الأهواءِ هاجت فاستبانت
حدّة الأنيابِ من وقعِ الهياجِ
ما عهدناها ضباعاً قبل هذا
فلماذا صار ثوب القطنِ عاجي؟
يا ترى هذه الليالي ثعلبتها
أم تلقّت من تعاليمِ المساجِ
لا أراها غير نملٍ في وعاءٍ
غرّها الإقبالُ بعد الإندماجِ
فاستباحت كلّما فيه..وخطّت
في بيان القرضِ ميثاق الرواجِ
لم تجد غير الأكاذيب سبيلاً
لاصطياد الظبي من خلفِ السياجِ
ثمّ لمّا أخفقت فيما أرادت
مزّقت وجهَ الحياءِ الانتهاجي
وابتدت في نقد منهاج العذارى
واعتصام الراهبات الإحتجاجي
حجّة التبريرِ برهان التفادي
للسقوط المرّ في ظلمِ الدياجي
كم تمنّت أن تواريها الدعاوي
كي تعيد الدورَ رغم الإعوجاجِ
بعدما طبّق دستور الأفاعي
ما من المحتوم إلا اللّه ناجي
لا يكون الصوم في الدّينِ مباحاً
عندما يبنى على حلّ النّهاجِ
هذه ليست سوى ذرّات غيضٍ
من كنوزٍ صاغها ابن السراجي
درّةُ من كثرةِ الألماسِ فيها
تعكسُ البلّور في لوحِ الزجاجِ .

 

 

[بريف هااارت]

دعوه لموضوعي

يسقط حكم المرشد

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكسير ******* من يختاره الشعب يكون بإذن من الله يكون مذ متى .. الذئبُ رحيمٌ بالنعاجِ من يرى في خضرةِ الشّوك ظلالاً يهتدي للوخزِ في جنيِ الخراجِ من صروف الدّهرِ نستجدي دروساً جلّها غذّت زكاةَ الاحتياجِ معضلاتٌ في خفاياها تخبي عنصر التعقيدِ في مصل العلاجِ تنتقي من حلّةِ الزّهدِ خماراً ترتجي حيناً ..وأحياناً تناجي ثمّ تبدو في ركامٍ من وقارٍ كي تغطّي بالنّدى قفرَ الفجاجِ تخطبُ الودّ بتحميد السجايا والرحاب الغضّ بالملحِ الأُجاجِ ترتضي بالطّيب إخلاص المرائي والتقى يطلي حدودَ الإنبعاجِ مثل من صلّى لأمرٍ يرتجيهِ كيف يرضي اللّهَ من للغيرِ راجي تكتم الأحقادَ كي تبدي ولاها نجمها يغدو إذا ما اللّيل داجي كلّما قامت ترى النّساكَ فيها ليتني ما جئت قبل الإنفراجِ حين ألقت ما عليها وتخلّت واحتمت بالريحِ في يومِ العجاجِ مخلبُ النسر ومنقارُ الغرابِ طالما أخفاهما ريشُ الدجاجِ تكشف الأيامُ والأطماعُ فيها خدعةَ التمثيلِ والسورَ الزجاجي غدّة الأهواءِ هاجت فاستبانت حدّة الأنيابِ من وقعِ الهياجِ ما عهدناها ضباعاً قبل هذا فلماذا صار ثوب القطنِ عاجي؟ يا ترى هذه الليالي ثعلبتها أم تلقّت من تعاليمِ المساجِ لا أراها غير نملٍ في وعاءٍ غرّها الإقبالُ بعد الإندماجِ فاستباحت كلّما فيه..وخطّت في بيان القرضِ ميثاق الرواجِ لم تجد غير الأكاذيب سبيلاً لاصطياد الظبي من خلفِ السياجِ ثمّ لمّا أخفقت فيما أرادت مزّقت وجهَ الحياءِ الانتهاجي وابتدت في نقد منهاج العذارى واعتصام الراهبات الإحتجاجي حجّة التبريرِ برهان التفادي للسقوط المرّ في ظلمِ الدياجي كم تمنّت أن تواريها الدعاوي كي تعيد الدورَ رغم الإعوجاجِ بعدما طبّق دستور الأفاعي ما من المحتوم إلا اللّه ناجي لا يكون الصوم في الدّينِ مباحاً عندما يبنى على حلّ النّهاجِ هذه ليست سوى ذرّات غيضٍ من كنوزٍ صاغها ابن السراجي درّةُ من كثرةِ الألماسِ فيها تعكسُ البلّور في لوحِ الزجاجِ .

ياصديقي قالوا قديما (****** )
ونحن في عصر يصنع فيه التاريخ قسرا وعنوه وبدون أدله أو آسانيد شرعيه مجرد شهادات مشكوك فيها وكلمات مرسله علي عواهنها كما قال مفتي الجمهوريه اليوم

اقتباس المفتى: ذهبت النخبة وبقيت "الحثالة".. والجهلاء يتصدرون المشهد الجمعة، 16 ديسمبر 2011 - 14:53 الدكتور على جمعة

اقتباس

 

 

[بريف هااارت]

دعوه لموضوعي

يسقط حكم المرشد

يقول الرسول صلي الله عليه وسلم "سيأتى قوم فى آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون قول خير البرية، ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم".

 

 

[نفرتارى]

تحياتى لكى اكرام على روحك الوطنيه العاليه
وأشاركك والجميع فى ذالك الشعور وأتمنى
من كل قلبى أن يوفق المصرين جميعا للصواب
الذى هو خير ليس لنا فقط ألآن ولكن للأجيال القادمه
تسلم ايدك وتقديرى لكى

 

 

[إكرام يوسف]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفرتارى تحياتى لكى اكرام على روحك الوطنيه العاليه وأشاركك والجميع فى ذالك الشعور وأتمنى من كل قلبى أن يوفق المصرين جميعا للصواب الذى هو خير ليس لنا فقط ألآن ولكن للأجيال القادمه تسلم ايدك وتقديرى لكى

ربنا يتقبل دعوتك يا نفرتاري.. ويبارك في قلبك الطيب.. وفي مشاعرك الصافية.. أمثالك هم من يشحنون بطارية الأمل في وجداننا.. ويشحذ طاقة الإصرار على مواصلة النضال ــ تقبل احترامي ومودتي