جرّاحة بريطانية تصف حياتها في السعودية وهي ممنوعة من القيادة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    جرّاحة بريطانية تصف حياتها في السعودية وهي ممنوعة من القيادة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th September 2017, 08:30 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb جرّاحة بريطانية تصف حياتها في السعودية وهي ممنوعة من القيادة

    أنا : المستشار الصحفى





    نشر موقع "ديلي بيست" مقالا للطبيبة قانتا أحمد، التي عملت سابقا طبيبة جراحة في السعودية، تصف فيه شعورها لدى سماعها الأخبار بسماح الملك سلمان أخيرا للنساء بقيادة السيارة، وكيف عادت بها الذكريات إلى الفترة التي قضتها تعمل في السعودية، وكيف تأثرت حياتها وحياة النساء الأخريات بسبب منعهن من قيادة السيارات.

    وتقول الكاتبة إنها سمعت الخبر في الوقت الذي كانت تقود فيه سيارتها في ساعة الذروة المسائية في نيويورك، وتضيف: "أحسست بالدموع تملأ عينيّ، وسمعت ناشطة سعودية تتحدث لإذاعة (بي بي سي)، لم أكد أتبين كثيرا مما قالت، لكنها كانت فرحة جدا، وقالت إنها ستقود سيارتها المفضلة، وهي (فورد موستانغ) بسقف متحرك".

    وتتابع أحمد في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، قائلة إن السعودية كانت إلى الآن هي الدولة الوحيدة التي تمنع النساء من القيادة، وإنه عندما انتقلت لممارسة الطب في السعودية، وتركت سيارتها في لونغ آيلاند، كانت تعلم أنها تودع حرية الحركة التي كانت تتمتع بها، لكنها لم تعرف مدى أثر ذلك على بنات جنسها إلا عندما وصلت السعودية بعد 24 ساعة.

    وتشير الكاتبة إلى أنه كانت في انتظارها سيارة مظللة النوافذ، حملها فيها السائق حمزة المكلف باستقبالها، الذي لم يتحدث معها وأوصلها إلى مجمع السكن، حيث ستعيش فترة عملها في مستشفى الحرس الوطني السعودي، لافتة إلى أنها منذ ذلك الوقت كانت ممنوعة بموجب القانون من قيادة السيارة.

    وتقول الطبيبة: "قضيت عامين أنتظر سائقا ليأخذني هنا أو هناك، في درجات حرارة تصل إلى 120 درجة فهرنهايت، حيث يندفع الهواء الحار من أكمام عباءتي السوداء، وكأنه هواء ساخن من مجفف الشعر، وأشعر أنه كوى أنفي عندما أستنشقه، ولأنني لم أعتد على انتظار أي شخص كانت تلك التجربة اختبارا صعبا لي، ولم أنجح دائما".

    وتضيف الكاتبة: "كان من الصعب تنسيق الحياة الاجتماعية دون معرفة وقت وصول السائق، ومتى يجب أن أكون جاهزة وأغادر، وكان التنسيق مع صديقاتي صعبا، بالرغم من وجود عدة سيارات وعدة سائقين كانت تشترك العائلات فيها، وكان هناك في العادة تأخير وخيبة أمل بالرغم من حجم الترتيبات، وهذا جزء من واقع الحياة في السعودية، وكنا نساء أوفر حظا؛ لأننا ميسورات الحال ولدينا سيارات وسائقون، وهذا يعني أن النساء الأسوأ حالا يبقين سجينات البيوت، حيث لم تكن حتى خدمات سيارات الأجرة قد تطورت بعد".

    وتتابع أحمد قائلة: "أول كلمة عربية تعلمتها كانت (على طول)، لتوجيه السائق، والكلمة الثانية كانت (شوية) لأطلب من السائق تخفيف السرعة، وهي ما كنت أعيدها كثيرا حتى وجدت سائقا مصريا مسيحيا اسمه زكريا كان يلتزم بالسرعة المحددة (40 ميلا في الساعة)، في الوقت الذي يقود بقية الناس بسرعة 80 أو 100 ميل في الساعة".

    وتصفت الطبيبة عملها، قائلة: "أما في العمل فكنت أجري عمليات على الكثير من ضحايا حوادث السير، ووقعت شهادات وفاة الكثير أيضا، وكانت التجربة بعدم تمكني من القيادة ورؤية آثارها في وحدة العناية المركزة تكفي لأن أغير شعوري تجاه القيادة طيلة حياتي".

    وتتحدث الكاتبة عن التحرشات قائلة: "في بعض الليالي في الوقت الذي كنا فيه ننتظر السائقين بعد تناول طعام العشاء في ناطحة السحاب (الفيصلية)، التي لم تكن قد اكتملت بعد، كنا نقع ضحية غمزات الشباب السعوديين، الذين يعانون زيادة في هرمون تستوستيرون المكبوت، وكانوا يحومون حولنا في سيارات (لامبورغيني) و(فيراري تيستا روزا)، وبالإضافة إلى ذلك كان المطوعون يوبخوننا لإظهارنا مفاتننا (لأننا كنا نكشف وجوهنا) وينصحوننا بتغطية وجوهنا، وكنا نشعر بأننا محاصرات من المطوعين من جهة، والشباب الذين يحاولون مغازلتنا من جهة، في انتظار السائق المحترم".

    وتقول الطبيبة: "كانت هناك أيضا الأحاديث الغريبة في الوقت الذي كنت أحلم فيه بالعودة إلى سيارتي الفاخرة، وجلسنا في سيارة تشبه سيارة أجرة في جنوب أفريقيا وتسمى ظلما (ليموزين)، وكانت صديقاتي السعوديات، وهن فتيات ثريات ومتعلمات، يناقشن ميزات شراء سيارة (المرسيدس) من المصنع في ألمانيا، وهذا هو طقس العبور للطبقة المتوسطة في السعودية، وفي يوم من الأيام بدأت صديقتي تتحدث عن ميزة السيارات التي تزيد فيها المسافة بين العجلات، فقلت لنفسي ومن يهمه ما هي المسافة بين العجلات، لكنها شرحت لي بأنه عندما تزيد المسافة يكون لديك حيز أفضل لمن يجلس في الكرسي الخلفي، ولذلك فإنه في الوقت الذي كنت فيه عندما أريد شراء سيارة أجلس في مقعد القيادة وأجربها كانت صديقاتي السعوديات عند فحص سيارة للشراء يذهبن ويجلسن في المقعد الخلفي ويقمن بمقارنة المسافة بين العجلات".

    وتضيف الكاتبة: "نعم هذا هو الجنون الذي وصلنا إليه بسبب منعنا من القيادة، ومع أنه مر 16 عاما على حرماني من القيادة، إلا أنني اليوم ولدى سماع الأخبار كنت فرحة جدا لأجل النساء والفتيات في السعودية، ففتيات صديقات لن يعرفن شعور المنع من القيادة، ولا الحرمان من الاستقلالية كأمهاتهن".

    وتجد الطبيبة أن "الرجال السعوديين سيستفيدون أيضا من هذا القرار، حيث من لم يستطع منهم توفير سيارة وسائق للنساء يضطر هو للقيام بذلك، وستستفيد النساء الوافدات أيضا، وهذا يقرب النساء من اعتراف الحكومة بمساواتهن بالرجال، كما أراد الإسلام أصلا، فكانت السيدة خديجة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم تاجرة ثرية، وكانت تتصرف بثروتها، وهي من عرضت الزواج، وكانت تملك قوافل الجمال وكانت تسافر، فكانت النساء المسلمات منذ بداية الإسلام مستقلات في الذمة المالية، وحرات في حركتهن وقراراتهن، وستلتحق السعوديات أخيرا بصفوف تلك النساء".

    وتختم الطبيبة مقالها بالقول: "ستكون هناك تعديلات كبيرة طبعا، حيث سيخسر آلاف السائقين، وهم في العادة من مصر وباكستان، مصدر رزقهم، بالإضافة إلى أن شركات تصنيع السيارات كانت تدرك أن 40% من الثروة هي في يد النساء، بناء على إحصائيات عام 2011، وكانت تحاول كسب الزبائن من النساء، لكن الآن سيكون هناك تغير في السوق".

    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تشديد قوانين التدخين: رفع الحد الأدنى لسن شراء... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 04:00 PM
    التحقيق في هجوم على مخيمات لطالبي اللجوء المشردين... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 04:00 PM
    سيمون هاريس يؤكد على تطبيق سياسات هجرة صارمة تشمل... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 04:00 PM
    الهيئة الصحية توافق على دواء جديد يقلل فرصة عودة... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 04:00 PM
    قاضٍ يقضي بعدم تطبيق قانون الهجرة غير الشرعية في... أخبار بريطانيا وأيرلندا المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 04:00 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]