رضا عبد العزيز بطل جديد فقد عينيه في الثورة.. يعود غدا

[إكرام يوسف]

الصحف المصرية والعربية

رضا عبد العزيز بطل جديد فقد عينيه في الثورة.. يعود غدا من ألمانيا للتحرير ودعوات لاستقباله بالمطار

elbadil | January 11, 2012 | التصنيف : أخبار, الرئيسية, مجتمع

7


•رضا فقد عينه اليمنى في جمعة الغضب.. واليسرى في أحداث محمد محمود
•والد رضا عبد العزيز لـ “البديــل”: ابنى سافر على حساب سيدة أعمال والسفارة الألمانية والدولة لم تقدم له شىء

كتب – عاطف عبد العزيز:

يعود غدا من ألمانيا، رضا عبد العزيز، أحد مصابى أحداث محمد محمود والذى فقد عينيه فى الأحداث أثناء محاولته مساعدة وإسعاف أحد المصابين.
وقال والد رضا لـ “البديـل”، أن الأطباء أخبروهم باحتمال نجاح العملية في إحدى عينيه لكن العملية فشلت، مضيفا أن رضا سيعود غدا فى تمام الخامسة لمطار القاهرة، وأنه سيتوجه إلى ميدان التحرير فور وصوله لأنه وعد بذلك.
وأشار إلى أن ابنه سافر من أجل تلقى العلاج بالخارج على نفقة سيدة الأعمال هبة السويدي والسفارة الألمانية، مضيفا أن الدولة لم تقدم له أي شيء حتى الآن.
وفى سياق متصل, دعا عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر لتنظيم استقبال شعبي لرضا غدا بمطار القاهرة أسوة بالاستقبال الحاشد للدكتور أحمد حرارة، الذي فقد عينه اليمنى في جمعة الغضب 28 يناير، وأصيبت عينه اليسرى في 19 نوفمبر الماضي بأحداث محمد محمود، والذي فشلت محاولات انقاذ عينه اليسرى فى فرنسا.
يذكر أن رضا عبد العزيز 19سنه خريج معهد سياحة وفنادق وشارك فى جميع أحداث الثورة

 

[dr-amira]

ربنا يصبره و ينور بصيرته ...ابتلاء من الله ربنا يعينه عليه
سألوا والدة احمد حرارة ايه يرضيكى قالت عنين جمال مبارك ..و انا باقول ما فيش حاجة فى الدنيا ممكن تعوض الناس دى غير ان الثورة تنجح و تحقق اهدافها اللى نزلوا عشانها..عشان كده لازم نكمل

 

 

[إكرام يوسف]

ياريت اللي بيتهموا الثوار بأنهم عملاء وبياخدوا تمويل خارجي.. يفكروا كده إيه التمويل اللي ممكن يعوض أحمد حرارة واللا رضا عبد العزيز.. وياريت يشغلوا شوية النعمة اللي ربنا اداهالهم ومعطلينها .. حيلاقوها فوق خالص تحت الشعر وجوة الجمجمة.. واسمها المخ.. ياريت يشغلوه شوية ويسألوا نفسهم إيه اللي يخلي أحمد حرارة ورضا عبد العزيز ينزلوا تاني، يوم 19 نوفمبر بعدما كل واحد منهم فقد احدى عينيه في 28 يناير.. وإذا ماعرفوش يلاقوا اجابة..وما عرفوش يفهموا ان فيه ناس ممكن تضحي بحياتها عشان قيمة أغلى من الحياة.. وإن الناس دي كنوز الدنيا ما تشغلش بالها.. يبقى أكيد فاهمين إن فيه ناس تانية ممكن تبيع شرفها بما يسميه اخوانا الخلايجة "وسخ الدنيا" اللي هيعضمة يرميها أسيادهم، عشان يجروا ينبحوا على الإنترنت ويهوهووا في وش الثوار

 

 

[مصري سكندري]

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
سلطة قذرة تفقأ عيون أبنائنا الشباب
من يودون أن يعيشوا حياة سوية
في حرية و عدالة و كرامة مثل شعوب العالم
ربنا على كل ظالم و مفتري
اللهم أرنا فيهم عجائب مقدرتك
اللهم و انتقم منهم جميعاً
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

 

[بنت البلد]

دعوه لموضوعي

عدسة بنت البلد

إصراره على العودة للميدان بعد العوده لمصر
تأكيد على قوة العزيمة خلف أفئدة شباب الثوره
وتأكيد أن الثورة يوماً ستحقق كل أهدافها

 

 

[الحاجة الهاجة]

طول ما فيه ناس زي حرارة و رضا فمصر بخير.واقل شئ نعمله كشعب للابطال دول اننا نكمل مشوار الثورة لحد ما مطالب الثورة تتحقق

 

 

[sanaa]

أحمد حرارة يستقبل رضا عبد العزيز بالأحضان.. والمئات يهتفون: “عين رضا مش ببلاش”

* حرارة ومالك مصطفى وبثينة كامل ومئات النشطاء يستقبلون رضا بالمطار.. ويهتفون: “يا طنطاوي قول لعنان .. رضا راجع الميدان”

وصل قبل قليل البطل المصري الشاب رضا عبد العزيز البالغ من العمر 19 عاماً إلى مطار القاهرة قادما من ألمانيا بعد فشل عملية جراحية في عينه اليسرى التى أصيبت فى أحداث محمد محمود لتأخر التدخل الطبي المطلوب، ليفقد بذلك عينيه حيث سبق أن فقد رضا قد فقد عينه اليمنى فى جمعة الغضب 28يناير الماضي.

واستقبل مئات النشطاء رضا عبد العزيز يتقدمهم أسرته بالإضافة للدكتور أحمد حرارة الناشط السياسي والناشط مالك مصطفى والإعلامية بثينة كامل المرشحة للرئاسة .

وهتف مستقبلو رضا هتافات عدة أبرزها ’’ يا طنطاوي قول لعنان .. رضا راجع الميدان’’ و ’’ آه يا مجلس.. عين رضا مش ببلاش” و” يسقط يسقط حكم العسكر .. مصر دولة مش معسكر” و “الشعب يريد اسقاط المشير”

 

 

[sanaa]

 

 

[إكرام يوسف]

رضا عبد العزيز: قالولي في ألمانيا الدكتور اللي عملك العملية في مصر "جزار"

Sun, 15-01-2012 - 5:56Sun, 2012-01-15 17:56 | أحمد البرماوي منوعات


رضا عبد العزيز-أحد مصابي شارع محمد محمودرضا عبد العزيز 19 سنة، حاصل على دبلوم سياحة وفنادق ، أصيب في أحداث شارع محمد محمود، فقد عينيه الاثنين على يد أحد ضباط الشرطة أثناء محاولته إنقاذ أحد المصابين في الشارع، رضا وهو بيساعد المصاب قال له الضابط من على بعد 10 أمتار :«سيبه يابن الـ "......"»، رضا رفض يسيب المصاب وكان جزاءه طلقة مطاطي في وشه حصدت عينيه الاثنين.

روى "رضا عبد العزيز" - أحد مصابي شارع محمد محمود - بدون تكلف وبكلمات بسيطة تخرج من قلبه إلى لسانه بعض تفاصيل رحلة علاجه بألمانيا "للدستور الأصلي" ، قائلا :"لم أشعر بمدى قيمة البني آدم سوى في ألمانيا، معاملة مختلفة 360 درجة عن المعاملة في مصر، خدوني من المطار وخلال نصف ساعة كنت في غرفة العمليات بعد ما عملت كل الأشعة والتحاليل اللازمة، حسيت بمعنى الرعاية اللي ماحستهاش في بلدي".

واستطرد قائلا :"الدكتور قال اللي عملي العملية في ألمانيا قال لي :اللي عملك العملية في مصر جزار" ، حيث وجه "رضا" رسالة إلى أطباء مصر قائلا لهم :"انتو حالفين يمين، وياريت تحسوا بينا شوية".

وتابع :"يؤسفني أقول، أن اللي ساعدوني هم الألمان فقط ، السفارة الألمانية عملت كل حاجة علشان تسهل سفري واتصلوا بأبويا 6 مرات علشان يلحقوني، وبعض رجال قلائل مصريين يرفضون دائما الظهور في الصورة لا أنكر وقفتهم بجواري، ومصريين مقيمين في مختلف أنحاء ألمانيا وقفوا جنبي وساندوني، وأكثر ما أثر فيا هناك هى "المعاملة الحسنة" اللي عاملوني بها".

قال "رضا" :"عمري ما ندمت ولا هاندم على نزولي لميدان التحرير، وياريت ما حدش يزعل عليا ودي أقل حاجة أقدمها لمـصر ، وأنا هاشوف الدنيا أحسن بعنيكوا أنتوا".