نشرموقع "آف.بي.ري" الروسي تقريرا استعرض فيه بعض نظريات المؤامرة التيتعتبر صحيحة، وتشمل مجالات مختلفة ومخططات تفسر بعض الأحداث التاريخية.
وقالالموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الرأي العام يعتبر بعضالأعمال "نظريات مؤامرة"، بما في ذلك مشروع "ضوء الشمس"، نظرالكونه ضربا من الخيال. فإثر التفجيرات التي وقعت في هيروشيما، وناغازاكي، بدأتالولايات المتحدة في دراسة آثار الرواسب النووية على جسم الإنسان، عن طريق سرقةالجثث لإجراء تصوير إشعاعي.
وبسببحاجتهم إلى أنسجة شابة، استأجر الباحثون شبكة وكلاء دولية، من أجل العثور على جثثالأطفال وأخذ عينات منها، حيث تم جمع بقايا جثث دون إشعار أو إذن من أكثر من 1500أسرة.
وأضافالموقع أن البعض يعتقد أن الحكومات حظرت المشروبات الكحولية لحماية مواطنيها منالتسمم من هذه المشروبات، غير أن شركات تصنيع الكحول استمرت لسنوات طويلة في خلطمنتجاتها بالمواد الكيميائية قبل فرض الحظر. وأثناء الفترة الممتدة بين سنة 1926و1933، شجعت الحكومة الفيدرالية المصنعين على استخدام سموم أكثر فتكا سعيا منهالإعاقة نشاط مهربي المشروبات الكحولية.
وأفادالموقع بأن السكتة الدماغية التي أصابت رئيس الولايات المتحدة، وودرو ويلسون،جعلته غير قادر على إدارة شؤون البيت الأبيض، ما دفع زوجته للتدخل سرا لتدير بنفسهاشؤون الدولة. وعلى الرغم من أن المرض قد فتك بصحة ويلسون خلال نهاية فترة رئاسته،إلا أن الحكومة ارتأت المحافظة على أمن واستقرار البلاد. ولكن، لم يعرف العامةبمسألة تدهور صحة الرئيس إلا بعد مرور بضعة أشهر، وخلال تلك الفترة كانت زوجتهإديث ويلسون تؤدي جميع مهام زوجها الرئاسية.
وأوضحالموقع أن المخابرات المركزية أجرت اختبار "ثنائي إيثيل أميد حمضالليسرجيك"، وغيره من حبوب الهلوسة، على مجموعة من الأمريكيين في تجربة سريةللغاية، تهدف إلى تعديل السلوك البشري، في إطار مشروع سري عرف باسم "م.كإلترا". وفي البداية، أجرت المخابرات المركزية تجاربها على مجموعة منالمتطوعين، بما في ذلك الكاتب المعروف كين كيسي، إلا أنها عدلت عن ذلك وبدأت تجريتجاربها على الناس دون علمهم، ما خلف العديد من المختلين عقليا.
وأوردالموقع أن الابتسامة الدائمة على وجه القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين،دالاي لاما، تعود إلى الراتب الضخم الذي يحصل عليه من الولايات المتحدة الأمريكية.ووفقا لبعض المعلومات السرية، حصل لاما على مبلغ يناهز 180 ألف دولار من جملةالمبلغ الذي خصصته المخابرات المركزية لدعم المقاومة في إقليم التبت، بغاية تعطيلتطور البنية التحتية الصينية.
وبينالموقع أن مكتب التحقيقات الفدرالي قام بالتجسس على المغني الأمريكي جون لينون،لأنه بات يشكل خطرا على الولايات المتحدة، كغيره من أبطال الثقافة المضادة. فيالأثناء، قامت الجهات المسؤولة بتتبع لينون ومنعه من تأدية بعض الأغاني المناهضةللحرب، وبعد فترة من الزمن حاولت دائرة الهجرة والتجنيس ترحيل لينون من بلاده.
وفيظل التطور التكنولوجي، تستخدم الحكومات جميع مواردها لتعقب مواطنيها، حيث تقدمتالوكالات الحكومية سنة 2016، بحوالي 50 ألف طلب لشركة فايسبوك مقابل الحصول علىبيانات مستخدميه، ونحو 30 ألف طلب لغوغل، وحوالي 10 آلاف طلب لشركة آبل، وذلك وفقالما أفادت به منظمة الجبهة الإلكترونية (وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى حمايةالحريات الشخصية في العالم الرقمي).
وذكرالموقع أن الحادث الذي وقع في خليج تونكين في الثاني من آب/ أغسطس من سنة 1964، لاأساس له من الصحة، حيث كان يهدف إلى إثارة دعم الولايات المتحدة في حرب الفيتنام.كما بينت بعض الوثائق السرية أن سفينة "مادوكس" الأمريكية أيدتالفيتناميين الجنوبيين أثناء هجومهم على الجزيرة المجاورة، ما استوجب ردا فوريا منالفيتناميين الشماليين، وبذلك فُتح الطريق أمام تدخل عسكري مباشر من طرف القواتالأمريكية في الفيتنام.
وأوردالموقع أن شركات التبغ تتجادل منذ سنوات حول مدى خطورة التبغ على الصحة. ففي أوائلالخمسينيات، أثبتت بعض الدراسات وجود صلة بين التدخين وسرطان الرئة، إلا أنه لميتم التصريح بذلك إلا في أواخر التسعينيات من طرف فيليب موريس.
علاوةعلى ذلك، يؤمن البعض بوجود مخلوق غريب في الجنوب الغربي الأمريكي، وقع في صيف 1947في نيو مكسيكو. ولكن نفت الولايات المتحدة هذه الإشاعات، معتبرة أن ذلك المخلوق لميكن سوى منطاد استخدم في إحدى العمليات السرية.
وبينالموقع أن الحكومة الكندية كانت تتوخى الحذر بشأن مسألة المثلية الجنسية، حيثاستخدمت آلة خاصة تسمى "غيدار" في هذا الشأن. وفي هذا الصدد، عينت طرفامتخصصا من أجل ابتكار طريقة للكشف عن المثليين الجنسيين بين الموظفين. فاخترعالعلماء آلة لقياس اتساع حدقة العين ردا على بعض الصور المثيرة. وقد لجأت الحكومةالكندية لاستخدام هذه الطريقة من أجل فصل بعض العمال عن قطاع البلديات والإداراتالعسكرية.
مزيد من التفاصيل