ملياردير شاب دفع 10 آلاف دولار مقابل قتله وحفظ ذاكرته للأبد

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

دفع ملياردير شاب في واد السيليكون الأمريكي 10 آلاف دولار لشركة مقابل أن تحنط دماغه ليحفظ للأبد بعد أن يقتل في عملية شبيهة بالانتحار، حسبما أفادت "هافنغتون بوست عربي" في تقرير.

الملياردير سام ألتمان واحد من بين 25 شخصاً في قائمة انتظار شركة "نيكتوم"، التي تقول إن بإمكانه تحميل وتخزين محتويات دماغ الإنسان على جهاز حاسوب.

ولكي تتمكن الشركة من حفظ دماغ ألتمان إلى الأبد كي يمكن محاكاة محتوياته على جهاز حاسوب لاحقاً ، فلا بد أن يخضع الشاب لعملية مميتة، بمساعدة الطبيب، وهي عملية قانونية في 5 ولاياتٍ أمريكية فحسب.




اقرأ أيضا: كيف ظهر رأس فيلسوف محنّط بعد 185 عاما من وفاته؟ (صورة)

يشار إلى أن شركة "واي كومبيناتور" التي أسسها ألتمان تُموِّل مشاريع ناشئة على غرار شركة "نيكتوم".

وخلال العملية، يتم توصيل العميل وهو على قيد الحياة بجهاز، وبعد ذلك يُحقن بمواد التحنيط الكيمائية الخاصة بشركة "نيكتوم"، وهي طريقة "قاتلة بالتأكيد" حسبما تقول الشركة. وقال روبرت ماكنتاير الشريك المؤسس لشركة "نيكتوم" إن تجربة المستخدم مشابهة لعملية الانتحار بمساعدة الطبيب.

وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنَّ مهمتها تتمثل في "الحفاظ على دماغك بشكل جيد بما يكفي لتظل جميع ذكرياته سليمة: بدايةً من الفصل الرائع من كتابك المفضل إلى الشعور بهواء الشتاء البارد، أو إعداد فطيرة تفاح، أو تناول العشاء مع الأصدقاء أو العائلة".




اقرأ أيضا: تفاصيل مثيرة عن تحنيط جثة الديكتاتور الفلبيني ماركوس

وتضيف الشركة: "نؤمن أنَّه خلال القرن الحالي سيكون من الممكن رقمنة هذه المعلومات واستخدامها في إعادة إنشاء وعيك"، وقدم العرض التقديمي للشركة فكرةً مماثلة: "ماذا لو أخبرناك أنَّنا يمكن أن نحفظ نسخة من معلومات دماغك؟".

وتقول "نيكتوم" إنَّها تُخطط لوصل هؤلاء الذين يُعانون من مرضٍ عضال ويسجلون مع الشركة بجهازٍ للقلب والرئة، وضخ خليط التحنيط في الشريان السباتي في أعناقهم بينما هم على قيد الحياة وتحت التخدير العام.

وتُعد هذه العملية قانونية حاليا في 5 ولايات أمريكية من بين 50 ولاية، وحتى في هذه الولايات الخمس، يجب أن يكون الأفراد الذين يريدون القيام بهذا مصابين بمرض عضال وأخبرهم الأطباء بأنَّهم سيعيشون 6 أشهر أو أقل.



مزيد من التفاصيل