العلاقة بين محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا وسد النهضة

[المستشار الصحفى]

أكد الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن العلاقات المصرية بدول حوض النيل وفي مقدمتها إثيوبيا أصبحت في مقدمة أولويات الدولة المصرية، متابعًا: "لدينا تهديدات متزامنة ومتعددة الجهات وبأشكال مختلفة تهدد الدولة المصرية".

وفي حديثه عن محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا، قال "رسلان"، خلال حواره ببرنامج "الجمعة في مصر"، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأحد، إن إثيوبيا دولة مركبة من مجموعة من الشعوب، وأن رئيس الوزراء كان من فئة مهملة وأصبح الآن يحكم النخبة على حسب تقسيماتهم، وكان يوجد اضطرابات وحدث ضغوط ومساومات وتدخلت أمريكا أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.

وأوضح أنه قام بإجراءات عديدة على عكس ما هو متوقع بعد توليه المنصب، حيث قام بتغيير رئيس الأركان وعدد من قيادات الدولة مما أحدث انقسامًا بين القبائل الإثيوبية.

وكشف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، العلاقة بين محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي وأزمة سد النهضة، قائلًا إنه بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي أصبح اهتمامهم بالشأن الداخلي أكثر من الخارجي، ومن المتوقع أن يكون موقفه تجاه أزمة سد النهضة أقرب إلى المرونة؛ لأن التهديد الداخلي في إثيوبيا يتعاظم، ومن مصلحته أن يهدأ الأوضاع مع المشكلات في الخارج حتى يستطيع السيطرة على الأزمات في الخارج، لافتًا إلى أنه من مصلحة مصر استقرار الأوضاع في إثيوبيا.

مزيد من التفاصيل