فضيحة جنسية كبرى داخل جامعة المنيا

[المستشار الصحفى]

كشفت مدرسة مساعدة بإحدى جامعات المنيا تفاصيل ابتزازها من الأستاذ الجامعي المشرف على رسالتها من أجل مراودتها عن نفسها .

و روت الباحثة في مداخلة مع برنامج "العاشرة مساءً" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي تفاصيل ما حدث ، لكن إدارة البرنامج طلبت منها عدم ذكر اسمها ولا اسم المشرف على رسالتها لحين ورود رد من الجامعة .

وقالت الباحثة إنها فوجئت بالمشرف على رسالتها يعرقل العمل فيما يخصها أكثر من مرة ، لدرجة أنه طلب من بعض الطلبة تقديم شكاوى ضدها ، وتم تبرئتها ، ثم تقدم بتقرير يقول إنها مقصرة في كتابة أي شيء في رسالتها رغم أنه أصدر قبل ذلك أمرًا لوكيل الكلية بتسهيل إحدى المهمات العلمية المتعلقة برسالتها ، متسائلة: لو كنت مقصرة ولم أكتب شيء في رسالتي ، فكيف يطلب بخط يده في خطاب رسمي لوكيل الكلية تسهيل إحدى الأمور العلمية المتعلقة برسالتي ؟

وأضافت: "بعد ذلك ذهبت له وسألته عن أسباب لم يفعله معي ، فطلب مني القيام بأشياء لا أخلاقية ، ووقتها ذهبت لرئيس الجامعة وأبلغته بكل شيء لكنه لم يتحمس لكلامي وطلب مني تقديم دليل ، فاضطررت لتسجيل مقطع (صوت وصورة) للأستاذ المشرف على رسالتي وهو يطلب مني الذهاب لشقته ، مع وعدي بتسهيل كل شيء يتعلق برسالتي في حال قبلت بالعرض الخاص به ، وسلمت التسجيل لرئيس جامعة المنيا فتم إحالة المشرف المذكور إلى التحقيق بكلية الحقوق بجامعة بني سويف ، وانتهى التحقيق من شهر فبراير الماضي ، ومن وقتها كلما ذهبت لرئيس جامعة المنيا لاستطلاع الأمر يرفض مقابلتي ، وتارة يتحججون بأن ما يخص التحقيق مازال في جامعة بني سويف ، فذهبت بنفسي إلى هناك وفوجئت بجامعة بني سويف تخبرني أنهم سلموا نتائج التحقيقات لجامعة المنيا منذ شهر ونصف ، ورغم ذلك مازالوا يتركون هذا الرجل يشرف على رسالتي ".

واستدركت: "لم يكتفي بذلك وإنما طلب من أستاذ مساعد في القسم أن يقوم بكتابة تقرير ضدي يشهد فيه أنني سيئة السمعة ، ورفض الرجل الشهادة ضدي ، فمنعه من مناقشة رسالة الدكتوراة .. وأنا أناشد رئيس الجمهورية أن يتدخل للإتيان بحقي".

الفيديو:





مزيد من التفاصيل