إعلامي إخواني شهير: سأعود إلى مصر وأفضح ما يجري بأسطنبول

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تواصلت الشكاوى في أوساط الإعلاميين المصريين العاملين بفضائيات محسوبة على "الإخوان المسلمين" من تدهور أوضاعهم المادية، ومن المحاباة التي تحكم طريقة عمل المعارضة التي تتخذ من تركيا معقلاً لها، وعلى الوجه الأخص فيما يتعلق بأسلوب إدارة الملف الإعلامي.

كان آخرها، الهجوم اللاذع الذي شنه طارق قاسم، المذيع بقناة "الشرق" على قيادات المعارضة التي يقودها الإخوان في تركيا، والذين اتهمهم بأنهم "حولوا اسطنبول لعزبة للمنضوين تحت شبكة مصالحهم والمرضي عنهم".

وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هناك أطرافًا (لم يسمها) تضخ دعمًا ماليًا رهيبًا للفاعليات الإعلامية والسياسية، إلا أن "فسادًا كبيرًا يحدث؛ وأن كذبًا ضاريًا فادحًا يمارس من قبل المتنفذين بحق الطرفين؛ الداعم النبيل؛ والكوادر التي فرت من القهر في وطنها لتفاجأ بأضعافه في غربة لا ترحم".

وأشار قاسم إلى أنه يتلقى يوميًا اتصالات كثيرة من قبل صحفيين ونشطاء وطلاب وأكاديميين حول أوضاع المعارضة المصرية باسطنبول؛ سياسة وإعلامًا، والتي وصفها بأنها "أوضاع متردية باستمرار وتسير من سيء لأسوأ".

وكشف مذيع "الشرق"، أن هذا الوضع دفع بأحد الإعلاميين إلى التفكير بمغادرة تركيا والعودة إلى مصر على الرغم من الأحكام الصادرة بحقه.

قاسم لم يكشف عن اسم الإعلامي المشار إليه، واكتفى بوصفه بأنه "إعلامي إسلامي شهير جدًا"، وصادر بحقه "دستة أحكام في مصر"، ناسبًا إليه القول، بأنه "يفكر جديًا في العودة لمصر وفضح ما يجري باسطنبول".

وأوضح أنه ما دفعه إلى التفكير في العودة إلى مصر هو أنه "تعرض لظلم فادح بسبب موقف شريف اتخذه"، دون كشف المزيد من التفاصيل.

وقال قاسم في روايته عن "الإعلامي الشهير": "قلت له: اصبر يا أخي واحتسب أجابني: لا أطيق إحساس عجزي عن تلبية حاجات بيتي"، وأضاف: "الذين كانوا يشاهدونني يظنوني مليونيرًا، ولا يعلمون أني أدفع الإيجار بالكاد".

وعلق مذيع "الشرق" بالقول: "إذا كان هذا حال رمز إعلامي شهير؛ فما بالنا بمئات الشباب الذين صدقوا و دفعوا الثمن في مصر أحكامًا بالسجن والإعدام وهربوا إلى هنا لكي ينصرهم إخوانهم ويعملوا معًا من أجل قضيتهم فما وجدوا إلا ظلمًا وبخسًا وتنكيلاً!! وحمدت الله على نعمائه، ودعوت في سري على كل متجبر".

مزيد من التفاصيل