نوح يكشف مفاجأة عن نجل رئيس وزراء سابق

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

قال المحامي والحقوقي مختار نوح إنه يحتاج كما يحتاج الآخرون إلى قدوة وصاحب مثُل، في مثل هذه الأجواء التي يتم فيها الفساد باسم الدين وباسم السلطة والوظيفة.



وأضاف نوح على حسابه الشخصي على "فيس بوك" أننا وحدنا نحن القادرون على أن نصنع التاريخ بأيدينا، وسندرج فيه الرموز النقية وهم كثر في دنيانا.



وأشار إلى أنه كان من ضمن هذه الرموز النقية الأستاذ "أحمد نبيل الهلالي"، القدوة المتمسك بمبادئه ابن رئيس وزراء مصر الأسبق، ولأنه كان متسقًا مع ما يؤمن به تنازل عن ثروته وعاش فقيرًا مع الفقراء ووهب عمره للدفاع عن المظلومين والعمال.



وتابع في حديثه: كان أحمد نبيل الهلالي من كبار المحامين إن لم يكن أكبرهم وأكثرهم علمًا وقدرة وفنّا في المرافعات والثقافة القانونية ولكنه كان الأقل مالاً، بل كان معدومًا، بل قل لم يكن يريد مالاً.



وقال نوح في حديثه عن الهلالي: تراه صيفًا "ببدلته" بنية اللون وشتاء يرتدي فوقها "بالطو ووتربروف"، ولكنه كان أنيقا جدًا، لا يقبل قضايا أصحاب رؤوس الأموال بينما يترافع عن العمال وطبعا مجانا.



وأضاف: تراه في كل القضايا الجنائية السياسية يترافع عن حقوق الإنسان ولا ينظر إلي عقيدة المتهم أو رأيه ويدفع للمتهم ولا يأخذ منه حتى رسم الحضور، علمني علم الإنسان وحقوقه وهو يعلم مخالفتي له الشديدة، في الرأي ولكنه كان أمام عيني كبيرا وأقوي ثباتًا وأرفع خلقًا.



وأشار إلى أنه كان شديد التواضع، وهو سر علو مكانته إذا ترافع استمع له القضاة وتعلم منه المحامون ولم يكن تعجبه نفسه ولم يكن يصطنع البساطة لكنه كان يعيشها.



واختتم حديثه قائلاً: العجيب أنه مات فقيرًا يركب المواصلات ليس لأنه لا يملك سيارة فحسب إنما لأنه لا يريد ذلك، ولا يعجبه أيضًا، ولابد أن يعرفه هذا الجيل كابن رئيس وزراء مصر الذي ترك نسبه وماله وعاش من أجل ما يؤمن به، ومات لا يملك مالا ولكنه ترك أثرًا واسمًا ورمزًا خالدًا، من أجل ذلك أطلق عليه المحامون والناس وعرفه العالم باسم "القديس".








مزيد من التفاصيل