«النور» ينتفض ضد «مبروك عطية»: عليك بالاعتذار

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

استنكر الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، التصريحات الصادرة من الدكتور مبروك عطية و التي أساء فيها للمنتقيات.

وقال "خير الله"، في بيان له اليوم الجمعة، اطلعت "المصريون" على نسخة منه: "أنه كان من الأجدر بالدكتور مبروك عطية، أن يتحلى ويتبع المنهج النبوي من خلال الرفق واللين في الموعظة، بدلا من أسلوب السخرية والاستهزاء الذي اتبعه، متعجبًا من أسلوبه الذي وصل إلى استخدام ألفاظ وعبارات لا تليق بمن يتصدر للدعوة، ناهيك عن أستاذ جامعي يفترض انه مربي لأجيال، وينتمى لأعرق مؤسسة دعوية و إسلامية وهى الأزهر الشريف".

وتابع "خيرالله": "لا أتحدث عن الحكم الشرعي، الذي حسمه علماء الأزهر و الفقهاء الأجلاء منذ زمن بعيد، ولكن أتحدث عن العبارات والإساءات التى سببها الدكتور مبروك، لجموع غفيرة من المنتقبات في كل ربوع مصر سواء كان ارتداءه تدينا بالنسبة لهن أو أنه جزء من عادات وتقاليد الزى المحتشم لبعض بنات القبائل العربية وأرياف وصعيد مصر".

وطالب "خير الله" الدكتور مبروك عطية أن يعتذر للجميع عن ما بدر منه سواء ألفاظ أو سلوك غير قويم، مشددًا على ضرورة أن يكون اعتذاراه في المقام الأول للأزهر الشريف صاحب المنهج المنضبط بالدعوة الحسنة عن الضرر الذي لحقه جراء هذا الأسلوب غير القويم، والعبارات غير الحسنة، التى تسيء للأزهر ممن يفترض انتسابه إليه، ويعتذر ثانيًا لجموع المنتقبات في جميع أنحاء البلاد عن تلك العبارات المُسيئة إليهن فهن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ولا يليق أبدًا لكائن من كان أن يتعرض لهن بأي إساءة كانت وهن نصف المجتمع و مسئولات عن نصفه الآخر تربية وتنشئة ورعاية.

وأضاف "خير الله "، أن مثل هذه العبارات تؤدي إلي تكدير السلم المجتمعي العام، والتعدي على حقوق أبناء المجتمع، متعجبًا من حرص البعض سواء بقصد أو بغير قصد إلي إثارة مشكلات مجتمعية ذات آثار سيئة علي السلم والأمن المجتمعي والسعي إلى فرض رأي معين علي المجتمع، وما يترتب على ذلك من آثار جانبية وخيمة.

وحرص رئيس برلمانية "النور"، في بيانه، على تقديم اعتذار للمرأة، قائلًا: "أعتذر لكل امرأة لا لكل منتقبة أو محجبة فقط عن تلك الإساءات المتكررة بحقهن وهذا الأسلوب غير المسئول في الموعظة قائلا "أنتن فوق الرأس"، مخاطبًا الدكتور مبروك عطية: "أحترم شخصك وأرفض عباراتك المسيئة ونصيحتي لشخصك الكريم في برامجك القادمة ليتك لا تحمل وردة في يدك طالما قررت أن تحمل الشوك في لسانك، فمصر بالجميع وللجميع رغم أنف كل متعصب أو غير مسئول".

مزيد من التفاصيل