الحراك اللبناني وآفاق التغيير - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الحراك اللبناني وآفاق التغيير


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 8th January 2019, 04:01 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الحراك اللبناني وآفاق التغيير

    أنا : المستشار الصحفى





    كانوا قديماً يقولون إذا أمطرت في موسكو يحمل الرفاق في لبنان المظلات.. هذا ما يحدث الآن في لبنان من احتجاجات عمالية لأصحاب السترات الصفراء، ولكن العدوى جاءت من فرنسا الأم الحنون، ومن بادر إلى التحرك هم الرفاق الشيوعيون أصحاب الطليعة، والذين لا يهتمون للحسابات الطائفية والتقسيمات الدينية بوصفهم تنظيما علمانيا، ولكن هل يمكن القفز فوق كل هذه الحواجز لإنجاز تغيير ما في لبنان.

    كان لنا أستاذ حريات عامة في الجامعة اللبنانية اسمه ميشال رياشي وعندما كان يتحدث عن الحريات العامة وما يقوله روسو يستطرد ليتحدث عن وضع لبنان ثم يقول: أنا أعلم أن كلامي يجعل كل واحد منكم يتحرق تأهباً للتحرك ضد الحالة المهترئة لوضع البلد ولكنكم 410 طلاب، تمسك بكراسيكم 410 حالات مذهبية وقبلية وطائفية وعشائرية وجهوية وقروية تمسمر من مسمار كراسيكم وتمنعكم من التحرك، لو أنني استطعت تحريك 410 طلاب جامعيين فقط لكنا بخير.

    كان الدكتور ميشال محقاً، ولقد بلغت من العمر الآن مرحلة أستطيع بسهولة أن أرى فيها أن الأمور لا تكون أبداً ابنة ساعتها، ولا يمكن إجراء تغيير في بلد وضعه معقد كلبنان وتحكمه تسع عشرة طائفة، فكيف سنتمكن من تحقيق التغيير ونحن لا نتفق حتى على الأساسيات التي يجب أن يبنى عليها البلد.

    حين يتكلم الإسلام عن العقيدة قبل الحديث عن الشق الإجرائي المتمثل بالمعاملات والعبادات، فهو يتحدث عن علم بالطبيعة البشرية وكيفية تركيبتها.

    فلا يمكن أبداً تحقيق التغيير المعيشي من دون النظر إلى الأسباب العميقة التي أدت إلى ذلك، وهي أعمق بكثير من مطلب تحسين الأجور أو تحفيزات وضمانات اجتماعية.

    النظام اللبناني كله يحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية، وأكاد أزعم أن ما أدى إلى نجاح صيغة ميثاق 1943 بين بشارة الخوري ورياض الصلح، أن البلد وهبه الله ذاك الوقت زعيمين يتمتعان برؤيا وكاريزما قادرة على استشراف القادم والتخطيط الصحيح له، فوضعا رؤية صائبة للنهوض بالبلد وتجنيبه ويلات المعسكرين.

    فكان لبنان حلقة وصل بين المحيط العربي وغير العربي. أما الآن فقد تحول لبنان إلى ساحة من ساحات المعارك التي يتصارع عليها أنصار الفريقين، وكان لكل زعيم أنصاره الذين يطيعونه، أما الآن فقد تعددت الزعامات ولا أحد يملك رؤية واضحة واقعية لما يجب أن تكون عليه الأمور. والكل يتصرف بمنطق الحسابات الآنية المتجاهلة كلياً لمصلحة البلد، مقابل مصلحة الجماعة والطائفة والأحزاب وحتى الشخصية بدون أي اكتراث إلى المصير الذي يذهب إليه أتباعه وطائفته. فبعض زعماء لبنان مستعد لأن يحرق البلد لإشعال سيجارة.

    إن إعادة إخراج لبنان من الزجاجة التي أدخل فيها هي ببساطة تتمثل في التفكير بواقعية بعيداً عن الحزبيات والانقسامات الداخلية، وأول ما يتجلى ذلك في محاولة إعادة التطبيع الاقتصادي مع النظام السوري، وقبل أن يطلق أحدهم علي النار لوجهة نظري التي قد يظنها بعضهم تسليماً مني بالواقع القائم، وهو انتصار النظام، إلا أنني أرى أن المعركة أطول بكثير مما نظن، ولكي تتمكن الثورة السورية من تحقيق اختراق ما يلزمها الكثير من الوقت والكثير من التغييرات التي لسنا بوارد الحديث عنها هنا.

    وأود التذكير هنا أن واقعية داعش مثلاً هي التي جعلتها تبيع كل الأطراف المتصارعة نفطاً رغم خصومتها مع الجميع. وكذلك يجري الأمر على الواقعية التركية في التعامل مع الأوضاع المعقدة المحيطة بها.

    فهل يجب أن تكون داعش أو تركيا أكثر حرصاً من اللبنانيين على مصالحهم، أم يجب أن ينظر اللبنانيون إلى مصالحهم الآنية بانتظار تغيير قد يطول انتظاره.

    فما يجري في سورية طويل الأمد وانتكاسة الثورة السورية الحالية - وقد يحلو لبعضهم أن يظنها نهاية، وأنا أزعم أنها انتكاسة بدليل الجمر الذي يقبع تحت الرماد وظهر الأسبوع الماضي في حراك درعا- قد تطول بانتظار تحقق التغيير المطلوب في هيكيلة قيادة الثورة السورية وهو أمر قد لا نراه قريباً. وإيماني الحتمي بنصر الثورة أن الظروف الموضوعية لم تتغير وكل ما يلزم هو قيادة تملك بوصلة صحيحة وتعرف كيف تحرك الأمور بعيداً عن أهواء الممولين.

    ولذلك يجب أن يفك الخناق على لبنان والتفاوض الاقتصادي مع النظام لفتح الطريق أمام المنتجات اللبنانية، وإلا فإن لبنان سيستمر في الاختناق البطيء حتى الموت.

    قد يتساءل بعضهم ما علاقة هذا بذاك؟ وسأقول لكم ببساطة كيف يمكن أن يفكر شخص بطريقة صحية في التغيير أو يستشرف آفاقه وأنت تقطع الأكسجين عن دماغه. فإن لم تتوقف عن الضغط على "زمارة رقبته" كما يسمونها في العامية فلن يتمكن من التفكير السليم، وهذا حال لبنان الآن بالضبط.

    وعلى هذا فإنني أدعو الجميع وليس الرفاق الشيوعيين إلى ضبط تحرك مظلاتهم تبعاً لما يجري في سورية، لأن سماءنا تمطر دائماً حسب التوقيت السوري الذي كان لبنان ولا يزال جزءاً منه، مهما تعاقبت الأنظمة، ولا أحتاج إلى سرد الأدلة ليدرك الجميع صحة ما أقول.





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الحراك اللبناني وآفاق التغيير     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حرب القطيعة التاريخية والصراع المفتوح صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:11 AM
    الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب متأثراً... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:11 AM
    محمد رسولوف: التوتر يتصاعد بين إيران وفنانيها صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:11 AM
    "دويتشه فيله": السردية الإسرائيلية بلسان... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:11 AM
    "مشروع النوم" لشهاب عبد الله: وجها... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:11 AM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]