يواجه القصر الملكي في بريطانيا تحديا قانونيا، بعدما نشر والد الدوقة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، رسالة خاصة بينهما.
وكانت ميغان قد بعثت برسالة لوالدها من خمس صفحات بخط يدها، تصف فيها مشاعرها تجاهه، بسبب سلوكه منذ زواجها من هاري في أيار/ مايو الماضي، لكن الوالد توماس ماركل قام بنشر الرسالة عبر إحدى الصحف نهاية الأسبوع الماضي، كما أنه يلوح بنشر المزيد من الرسائل الخاصة.
اقرأ أيضا: اليمين المتطرف يهدد الأمير هاري بالقتل.. لماذا؟ (صورة)
وبحسب صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، فإن مسؤولي القصر الملكي طلبوا مشورة قانونية قبل أن تتخذ ميغان، الممثلة الأمريكية السابقة، قرارا حول ما إذا كانت ستتخذ إجراء رسميا بهذا الصدد، ذلك أن دوقة ساسيكس تملك حقوق النشر في الرسائل المكتوبة بخط يدها بموجب القانون البريطاني.
ونقلت الصحيفة عن توماس ماركل جونيور (الابن)، الأخ غير الشقيق لميغان، أن العلاقة بين الأب وابنته قد "تحطمت بشكل غير قابل للإصلاح".
وقبل نشر الأب الرسالة بشكل كامل، نقل أصدقاء لميغان أجزاء من الرسالة لمجلة بيبول الأمريكية، حيث قالت لوالدها بحسب التسريبات: "أبي.. أنا مكسورة القلب. أنا أحبك. لدي أب واحد. رجاء توقف عن إيذائي من خلال الإعلام لنتمكن من إصلاح علاقتنا". وفي المقابل، طلب الوالد لقاء بينهما لالتقاط الصور، وهو ما اعتبرته الدوقة نتيجة معاكسة لما كانت تبغيه من رسالتها.
اقرأ ايضا: كيف كانت مئة يوم الأولى لميغان ماركل في القصر الملكي؟
وردا على تسريبات مجلة بيبول، لجأ الأب لعرض الرسالة أمام صحيفة ميل أون صاندي البريطانية الأحد، وقال إنه شعر بأنه تمت الإساءة إليه من تسريبات المجلة.
وبحسب التلغراف، فإن القصر الملكي يبحث ما إذا كانت تسريبات أصدقاء ميغان عبر مجلة بيبول تمت بعلمها ومباركتها أو أحد من العاملين معها.
وسبق أن تم اتخاذ إجراءات قانونية سابقا نتج عنها أوامر قضائية بمنع نشر بيانات شخصية وصور، بسبب انتهاك حقوق النشر والخصوصية لأعضاء في الأسرة الملكية.
اقرأ أيضا: صراع "الكنّات" يُشغل القصر الملكي ببريطانيا.. ويمتد لـ"التواصل"
وكان والد ميغان قد غاب حفل زفاف ابنته، بعد لإحدى الصف بالتقاط صور له مقابل مبالغ مالية، وهو ما اعتبر استغلالا لموقع ابنته، وتعرض لانتقادات من القصر بسبب مخالفته البروتوكول الملكي؛ أرسلت ابنته على أثرها إشارات بأن لا يحضر الحفل، فتذرع حينها بالمرض ولم يحضر.
وتقول صحيفة الإكسبرس البريطانية الشعبية؛ إن "جمهور" ميغان يعبرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم واستيائهم تجاه القصر الملكي لـ"فشله في حمايتها".
وتتعرض ميغان لحملات عنصرية بسبب أصولها الملونة، كما تتحدث تقارير إعلامة عن صراعها مع الدوقة كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، الأخ الأكبر لهاري. ومؤخرا، تحدثت الصحافة عن انخراط وليام في هذا الخلاف، موجها انتقادات لشقيقه، في حين قرر هاري وزوجته مغادرة قصر كينزنغتون الذي يتشاركاه مع وليام وكيت.
اقرأ أيضا: هيئة دولية تتهم الرياض بتعذيب "الهذلول" صديقة ميغان ماركل
اقرأ أيضا: ميغان ماركل تقدم كتابا عن الطهي في مركز إسلامي (شاهد)
مزيد من التفاصيل