إطلاق سراح مراسلي قناة ليبيا الأحرار المعتقلين لدى قوات حفتر

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أكدت أسرة محمد القرج لــ"العربي الجديد" وصوله وزميله محمد الشيباني، ظهر اليوم الجمعة، الى مدينة الزنتان التي ينحدران منها غرب البلاد، بعد وساطة اجتماعية انتهت باقناع معتقليهما بإطلاق سراحهما.

واعتقل القرج والشيباني العاملين كمراسلين لقناة ليبيا الأحرار في الثاني من مايو الجاري أثناء تأديتهما لعملهما في تغطية الاشتباكات الجارية جنوب طرابلس من قبل مجموعة مسلحة تابعة لقوات حفتر، قبل أن يجهل مصيرهما لأسابيع.

وأكدت الأسرة أن قاد اجتماعيين من الزنتان تمكنوا من التواصل مع قادة اللواء التاسع في ترهونة وإقناعهم بإطلاق سراحه الصحفيين وأشرفوا على تسلمهم وتسليمهم لذويهم.

وكانت قناة "ليبيا الأحرار" قد أعلنت في وقت سابق، يوم الجمعة، عن إطلاق سراح صحفييها محمد القرج ومحمد الشيباني، خلافا لما اعلنته قوة حماية طرابلس، الثلاثاء الماضي، عن مقتلهما على يد مسلحي اللواء التاسع في ترهونة الموالي لحفتر.

وأكد ادارة القناة، في أولى أيام اعتقالهما، أن معلوماتها تؤكد أنهما محتجزين من قبل اللواء السابع المعروف بالكانيات التابع لحفتر في مدينة ترهونة.




ولقي اعتقال الصحفيين القرج والشيباني انتقادا واسعا على الصعيد المحلي والدولي، فبعد أن حملت حكومة الوفاق مسؤولية سمة الصحفيين لقوات حفتر، دانت البعثة الأممية في ليبيا خطفهما وطالبت في بيان لها الأسبوع قبل الماضي بالإفراج الفوري عنهما، مؤكدة أن "الصحفيين والإعلاميين الليبيين يواجهون تهديدات واعتداءات في سعيهم وراء الحقيقة وممارسة حريتهم في التعبير".

كما استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود، حادثة اعتقال الصحفيين، مطالبة في خطاب وجهته لقيادة قوات حفتر بضرورة "كشف الحقيقة حول اختفاء الصحفيين بقناة ليبيا الأحرار محمد القرج و محمد الشيباني".

وذكر الخطاب أن المنظمة "تطالب الجنرال حفتر بكشف الحقيقة حول مصير محمد القرج ومحمد الشيباني، إن حالة الانتظار التي تعيشها عائلة الصحفيين وأقاربهما غير إنسانية".






مزيد من التفاصيل