القمة الإسلامية تختتم أعمالها ببيان يؤكد على حقوق الفلسطينيين

[المستشار الصحفى]

اختتمت القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي أعمالها، والتي عقدت بقصر الصفا، في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

وأصدرت القمة بيانا ختاميا قالت فيه إن المنظمة "ترفض أي اقتراح للتسوية السلمية لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني"، وندّدت المنظمة بنقل السفارة الأميركية إلى القدس ودعت الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي نقلت سفاراتها أو فتحت مكاتب تجارية في القدس.

وأكدت الدول الأعضاء رفضها كل الإجراءات والقرارات الإسرائيلية غير القانونية التي تهدف لتغيير الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقويض حل الدولتين مؤكدة أهمية حشد الدعم لموازنة الحكومة الفلسطينية لمواصلة عملها.

ورفضت المنظمة أي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان خاصة رفض وإدانة القرار الأميركي الخاص بضم الجولان للأراضي الفلسطينية.المنظمة أدانت بشدة الاعتداء الإرهابي على محطات ضخ بترولية سعودية والذي يستهدف إمدادات النفط العالمية، كما أدانت بشدة الأعمال التخريبية التي تعرضت لها أربع سفن تجارية مدنية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات.


المنظمة أدانت الوضع اللاإنساني الذي تعيشه أقلية الروهينجا وتدعو إلى التحرك العاجل لوقف كل الممارسات الوحشية التي تستهدف هذه الأقلية.



ودعت المنظمة إلى شطب اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول التي ترعى الإرهاب.

وأبدت المنظمة قلقها من تنامي الإسلاموفوبيا في أنحاء كثيرة من العالم باعتبارها شكلا معاصرا من أشكال العنصرية والتمييز الديني

(وكالات)







مزيد من التفاصيل