"عيّادي عيّادي" في تونس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    "عيّادي عيّادي" في تونس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 4th June 2019, 02:35 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new "عيّادي عيّادي" في تونس

    أنا : المستشار الصحفى




    وسط العاصمة تونس، لا يسمع سوى صراخ الباعة المنبعث من أمام المحال التجارية: "عيّادي عيّادي". هكذا يرحبون بالعيد وسط الألعاب والزمامير والبالونات. المشهد جميل وينعكس فرحاً في عيون الصغار والكبار.

    تزدحم الشوارع، وتقبل النساء والأطفال على المحال التجارية للتسوق. أحد الأطفال أنهكه التعب خلال البحث عن ثياب العيد، فجلس في ركن من أركان المحل، فيما كان آخر يبكي طالباً من والدته شراء لعبة وقد طلبت منه التريّث. وتشهد محال بيع الحلويات التقليدية إقبالاً كبيراً. وتشتري العديد من العائلات الحلويات الجاهزة بسبب ضيق الوقت.

    جلست راضية على مقربة من شجرة بعدما أنهكها التعب وقد قضت أربع ساعات تبحث عن ملابس لابنتها. تقول لـ "العربي الجديد": "اشتريت ملابس لطفلتي لكنني لست مقتنعة تماماً بما اشتريته. ما من خيارات والأسعار مرتفعة جداً بالمقارنة مع العام الماضي. أما التصاميم المعروضة فلا تلبي الأذواق. في النهاية، كان لا بد لي أن أشتري شيئاً لإرضائها وإدخال الفرحة إلى قلبها".





    من جهتها، تبدو الأربعينية لطيفة سعيدة وهي تتحدث عن العيد، وكأن مجرد ذكر المناسبة كفيل ببعث الفرحة إلى قلبها. تقول: "أكثر ما يسعدني هو رؤية طفلتيّ سعيدتين بالملابس والألعاب الجديدة. التعب خلال البحث عن ثياب مناسِبة يهون بمجرد رؤية الفرحة بادية عليهما". تضيف: "على الرغم من الزحمة الشديدة والأسعار التي ارتفعت بالمقارنة مع العام الماضي، لا بد من اقتناء ما نحتاجه".

    في غالبية الشوارع والمحال التونسية، تنتشر الزينة وقد كتب البعض عبارة "عيد سعيد". بدا كثيرون متشوقين لاستقبال هذه المناسبة. عدد من الباعة المتجولين عرضوا الزمامير والبالونات التي اتخذت أشكالاً وألواناً عدة. كان البعض يحاول إغراء الأطفال المتجمعين لاقتناء هذا الشكل أو ذاك، وينادي "عيادي فرّح الزوالي" أي أدخل الفرحة إلى ضعاف الحال. هكذا كان البعض يسوق بضاعته.

    يقول محمد، وهو بائع متجول، إنّ الجميع يفرح خلال العيد. الفقير قادر على اقتناء بالون أو لعبة بنصف دولار. لذلك، يحرص الباعة على عرض البالونات والألعاب التي يحبذها الأطفال، وتتلاءم وميزانية الجميع. والهدف إسعاد القلوب وإدخال البهجة إلى النفوس بعد شهر من الصيام.

    الحاجة نفيسة (70 عاماً) تعيش برفقة زوجها المسن. تعتبر العيد مناسبة للفرح وشراء الحلويات التقليدية لاستقبال الضيوف، مؤكدة أنّ الأجواء جميلة وهي سعيدة بالعيد. كما أنها تستغل صباح العيد لزيارة قبر والديها، ما يبعث السكينة في نفسها.

    رافقت صليحة ابنها البالغ من العمر 15 عاماً. كانت تتأمل واجهات المحال بحثاً عن حذاء رياضي، من دون نتيجة. تقول إنّها لم تعتد اقتناء حاجياتها في الساعات الأخيرة. لكن الظروف الصحية اضطرتها إلى ذلك. تضيف أنّ الزحمة كبيرة والحذاء الذي سيفرح ابنها غير متوفر في العديد من المحال. لهذا، ستبحث في أماكن أخرى.

    وترى صليحة أنه على الرغم من ضعف الإمكانات، إلا أن تحقيق رغبة أطفالها تسعدها كثيراً. وما يفرح أولادها أي جديد سواء أكان ملابس أم ألعابا. تضيف أن متوسطي الدخل لا يمكنهم اقتناء كل ما يرغبون به. لذلك، يحاولون تحديد الأولويات.

    وتلفت إلى أن ابنها سيكون سعيداً من خلال شراء ملابس جديدة وألعاب، وعادة ما يختار مسدساً كبيراً. أي تفصيل قد يكون كفيلاً بإدخال الفرحة إلى قلبه.

    بدورها، استعدّت الأماكن الترفيهية لاستقبال الأطفال بالزينة والحلة الجديدة. وبدأت بعض هذه الأماكن إضافة ألعاب يحبها الأطفال كالأراجيح وسباق السيارات. كما وضعت الأراجيح والألعاب في الساحات العامة والمناطق الشعبية لتكون ملاذ الأطفال يوم العيد.

    وشهدت محطات النقل ازدحاماً غير مسبوق بسبب العودة إلى الديار. الكثير من العائلات التونسية تفضل قضاء العيد في مسقط رأسها، ما رفع بدلات الرحلات إلى مختلف المحافظات التونسية. وتتولى سيارات الأجرة تأمين الرحلات ليلاً ونهاراً لنقل التونسيين في أفضل الظروف على الرغم من الازدحام الكبير.





    تقول ثريا وهي موظّفة في عقدها الرابع، إنّه لا معنى للعيد بعيداً عن العائلة. لذلك، يستفيد كثيرون من العيد لزيارة الأهل في جزيرة الأحلام جربة، مضيفة أنّ أبناءها اعتادوا قضاء العيد هناك.

    ألعاب جديدة
    ينتقد عبد الحميد، وهو أب لثلاثة أطفال، تهافت الناس الشديد على اقتناء مستلزمات العيد، على الرغم من ارتفاع الأسعار. يضيف أنّ الأطفال لا يهتمون بالملابس كثيراً، وعادة ما يختار أولياء الأمور ما يناسبهم، خصوصاً إذا كانوا صغاراً. ما يهم الأطفال هو الألعاب. العيد يعني اقتناء ألعاب جديدة.





    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : "عيّادي عيّادي" في تونس     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: اشتعال حرائق بسبب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام تابعة لحزب الله: استهداف غرفة التحكّم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 14th May 2024 12:24 PM
    الصليب الأحمر يفتح مستشفى ميدانيا في رفح صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM
    توقعات بتجاوز أسعار الذهب مستويات قياسية خلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 12:24 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]