جدل عراقي بشأن الشركات الأمنية الأجنبية... ما إمكانية الاستغناء عنها؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    جدل عراقي بشأن الشركات الأمنية الأجنبية... ما إمكانية الاستغناء عنها؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th June 2019, 01:10 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new جدل عراقي بشأن الشركات الأمنية الأجنبية... ما إمكانية الاستغناء عنها؟

    أنا : المستشار الصحفى






    يعود ملف الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق مجدداً إلى الواجهة، إذ ترى قوى سياسية وفصائل مسلحة أن عدداً من تلك الشركات وأنشطتها غير مريح وخرق لسيادة البلاد، كما تكرر ذلك في تصريحات وبيانات لها. في وقت يؤكد فيه مسؤولون صعوبة إخراجها في الوقت الحالي، إذ توجد بناء على اتفاقيات وعقود مشروطة مع العراق، كما أن غالبيتها تتعامل مع البعثات الدبلوماسية والفرق الدولية العاملة في العراق لتأمينها وهي مهمات حساسة.ولا توجد إحصائية رسمية عن أعداد الشركات التي توفر الحماية للشركات المستثمرة والبعثات الدبلوماسية والشخصيات في العراق من قبل وزارتي الداخلية والدفاع غير أن الحديث يجرى عن أنها أكثر من 60 شركة أجنبية، تتركز غالبيتها في بغداد والبصرة وأربيل والسليمانية.

    في هذا الصدد، أكد مسؤول عراقي في بغداد لـ"العربي الجديد" أن تحركات جديدة يقودها نواب وسياسيون تهدف إلى ضغط على الحكومة لتوضيح دور أنشطة الشركات الأمنية وعددها والمهام التي تضطلع بها، وأخيراً التقنين من وجودها إلى أقل عدد ممكن.



    ولفت المسؤول إلى أن "قوى سياسية بدأت تضغط على الحكومة في ملفات عدة للحصول على مكاسب أخرى في باب من أبواب المساومة والابتزاز ضمن الصراع على الدرجات الخاصة الحالي بين القوى السياسية"، في إشارة إلى المناصب الحكومية التي يراد تسمية مسؤولين لها كوكلاء الوزراء والمديرين العامين ورؤساء الهيئات والسفراء والبعثات الدبلوماسية ومكاتب المفتشين والمستشارين، البالغ مجموعها أكثر من 5 آلاف منصب.


    وكان عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب كريم المحمداوي، قد قال، في وقت سابق، إن الشركات الأمنية العاملة في العراق "مرتبطة بمخابرات دول معادية للعراق"، معتبراً أن "وجودها من أخطر ما يواجهه العراق خلال المرحلة الحالية".

    وأضاف المحمداوي، في تصريح له، أنّ "الشركات تعمل على خرق الوضع الأمني في العراق، ومعرفة تفاصيل دقيقة وحساسة، خصوصاً في قطاع النفط كونها تحمي جميع الشركات العاملة داخل البلد"، مبيناً أنّ "الحكومة على علم بما تفعله تلك الشركات، وكيف أنّها ارتكبت مخالفات كبيرة وقتلت مواطنين، وأنّها أسهمت بإضعاف الأمن والاقتصاد، مستغلّة الخلافات الموجودة داخل العراق".

    بدوره، رأى رئيس لجنة الأمن محمد رضا "حاجة إلى إعادة النظر في وجود الشركات الأمنية الأجنبية"، معتبراً أنّ "سوء الوضع الأمني في المرحلة السابقة فرض علينا وجود هذه الشركات لحماية الشركات النفطية والشخصيّات المسؤولة بشكل خاص".



    وأعرب عن أمله في تصريح صحافي بـ"الوصول لمرحلة الاستغناء عن تلك الشركات، أو إعادة النظر بتفاصيل الموافقة على وجودها، وتدقيق أسماء أفرادها والأسلحة التي يستخدمونها".

    وعلى الرغم من اتهام تلك الشركات بالعمل "لحساب مخابرات دول معادية للعراق"، إلّا أنّ وجودها ضروري لمصلحة البلاد كما يراه مسؤولون، إذ إنّ التمثيل الدبلوماسي والشركات المستثمرة ارتبط وجودها بوجود تلك الشركات.



    وترفض وزارة الداخلية العراقية (الجهة المسؤولة عن تنظيم عمل الشركات) إعطاء أي تفاصيل أو إحصائيات لعمل تلك الشركات، مؤكدة أنّ عملها وفق أسس قانونية وموافقات أمنية عراقية.

    وبحسب مسؤول رفيع في وزارة الداخلية العراقية، فإنّ "العراق لا يمكنه الاستغناء عن تلك الشركات. فإخراجها يعني عزلة البلاد دبلوماسياً واستثمارياً".

    وأوضح المسؤول، الذي تحفظ عن ذكر اسمه في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ "البعثات الدبلوماسية والشخصيات والشركات التي تستثمر في العراق ارتبطت بعقود عمل مع تلك الشركات، ما يعني أنّ أي محاولة لإخراج تلك الشركات هو إخراج للجهات المتعاقدة معها، وهذا لا يمكن، كونه خسارة كبيرة للعراق".

    وأكد أن "الشركات تعمل بموافقات عراقية، وهي تخضع لمراقبتنا أمنياً، ولا يمكن التشكيك بها من دون دليل، فتحركاتها مرصودة ومحدودة. ليست هناك إحصائيات يمكننا إعلانها للرأي العام أو لشخصيات أمنية، فالداخلية هي الجهة الوحيدة المخولة بمتابعة هذا الملف".

    في المقابل، يرى خبراء أمنيون أنّ وجود تلك الشركات في العراق مرتبط بضعف الأمن فيه، وانعدام ثقة الشركات الأجنبية والبعثات الدبلوماسية بأجهزة الأمن العراقية.

    وقال الخبير الأمني، حازم البياتي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "من شروط عمل الشركات الاستثمارية والبعثات الدبلوماسية على الحكومة العراقية هو وجود تلك الشركات لحمايتها، كونها لا تثق بقدرة الأمن العراقي على توفير أجواء أمنية مناسبة لعملها"، مبيناً "لا يمكن للعراق إخراج تلك الشركات أو تحديد عملها، لما تتمتع به من عقود عمل مشروطة في العراق ضمنت لها شرعيّة وجودها، مع حرية الحركة من دون تقييد".

    وأكد أن "أي محاولة لتقييد الشركات أو إخراجها من قبل أي جهة ستنتهي بالفشل، ولا قدرة لأي جهة عراقية بإخراجها أمام الالتزامات الموقعة لها".

    ودخلت الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق عقب الاحتلال الأميركي عام 2003، وما رافقه من انهيار أمني. وبعض تلك الشركات تورط بجرائم قتل متعمد في البلاد، منها شركة "بلاك ووتر"، التي أدينت بجرائم ارتكبتها في العراق، بينما تحدثت تقارير عن عودة تلك الشركة إلى العمل في العراق مجدداً، مع وجود عشرات الشراكات المختلفة، التي تتولّى مهام توفير الحماية للبعثات والشركات المستثمرة في البلاد.








    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    هل بدأ الانقلاب الإسرائيلي على بايدن؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 01:02 AM
    هواجس سوريّة بين عصام العطّار ونائبة الأسد صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 01:02 AM
    ممثل عُماني في فيلم هندي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 01:02 AM
    بيزنطة الإدارية الجديدة... القاهرة سابقاً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 01:02 AM
    حماس التي تفاوض صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 01:02 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]