ثورة مغدورة ورئيس شهيد - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    ثورة مغدورة ورئيس شهيد


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 1st July 2019, 12:30 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new ثورة مغدورة ورئيس شهيد

    أنا : المستشار الصحفى




    لم تكن وفاة الرئيس المغدور، محمد مرسي، مجرّد حالة عرضيّة، أو مسألة ثانويّة، في تاريخ مصر الحديث، بل كانت نتيجة طبيعيّة لتطوّر مسار ثورة يناير في مصر وثورات الربيع العربي عموماً والثورات المضادّة لها. شكّلت هذه النهاية الفاجعة صدمة لكثيرين من أبناء حلم كبير ومُحقّ بإمكانيّة التحوّل الديمقراطي في بلادنا العربيّة، وستستمرّ مفاعيلها طويلاً، ما لم تبادر القوى السياسيّة والمدنيّة لدراسة أسبابها بعيداً عن التشاؤم وروح الجنائزيّة السائدة، وباعتماد مناهج بحث وتحليل علميّة وبشكل موضوعي، يؤسس لحالة نقدّية للتجربة بكامل تفاصيلها.
    شكّل التحالف بين العسكر من جهة وقوى اليسار العربي عموماً وتيّارات الإسلام السياسي السلفي من جهة ثانية الواجهة الحقيقيّة لانقسام المجتمع المصري خصوصا والعربي عموما. قوى رأسمالية غير وطنيّة متحالفة مع طبقة البرجوازيّة المتوسّطة والصغيرة أدارت حربها على المجتمع، بواسطة المؤسسة العسكريّة. تحالف يعيب على جماعة الإخوان المسلمين منهجها العقائدي، ويأخذ ذلك ذريعة لتحطيم المجتمع، بينما كان واضحاً للعلن مدى ارتباط أجندات هذا التحالف مع القوى والأنظمة الأشدّ تخلّفاً وانغلاقاً وظلاميّة في العالم العربي.
    لم يكن الإخوان المسلمون في أي يومٍ قادة التغيير في المجتمعات العربيّة، بل كانوا مثل غيرهم من القوى السياسية يحاولون التموضع في إطار العمل السياسي المتاح، حسب ظروف كل بلد، ففي سورية كان مجرّد الانتماء لهذه الجماعة معاقباً عليه بموجب المرسوم التشريعي رقم 49 لعام 1980 بالإعدام، بينما كان وضع الجماعة في مصر والأردن متراوحاً ما بين المنع وغض البصر والسماح بالعمل، وحسب الظروف وتبدّل الأحوال والمصالح.
    كان تحالف العسكر مع قوى اليسار مصلحياً، غرضه إسقاط نتائج صحوة المجتمعات العربية ومحاولة الشعوب الانطلاق مجددا في دروب الحياة الطبيعية. كان من غير المنطقي أن يعلن العسكر حربهم على الشعوب والمجتمعات الثائرة التي طالما رفعوا شعارات الدفاع عن حقوقها بالحرية والعيش الكريم والتنمية وغيرها من الشعارات البالية، ولذلك كان لا بدّ من إيجاد عدوّ واضح المعالم والكيان، عدوّ مشخّصٍ من لحم ودم، لوضعه دريئةً، يتمّ من خلالها معاقبة المجتمعات التي راودتها أنفسها بالخروج على أنظمة الحكم العسكرية الشمولية في المنطقة. من هنا كان استهداف جماعة الإخوان المسلمين عنواناً عريضاً تمّ من خلاله استهداف حالة الصحوة المجتمعيّة.
    في ظلّ التصحّر السياسي والمدني الذي كانت قد فرضته أنظمة الحكم على مجتمعاتنا، كان الإخوان المسلمون أكثر الحركات السياسيّة قوّة وتنظيماً، لأسبابٍ عديدة، قد يكون أهمّها الطبيعة العقديّة القائمة على الالتزام بنهج الجماعة الذي يقرّره، بشكل أو بآخر، فكر المرشد المؤسس. لهذا استطاعت تلك الجماعة أن تتصدّر واجهة الحراك الشعبي في جميع دول الربيع العربي تقريباً. لا يعني هذا بالضرورة أنّ فكر الجماعة يلقى القبول من جميع القوى الشبابيّة الثائرة، ولا من جميع الشرائح الاجتماعية، لكنّه يؤكّد أنها كانت ذات قاعدة شعبيّة لا بأس بها، وأنّها الأكثر قدرة على الحركة والمبادرة والتصدّر.
    كان من الأسباب التي ساعدت على نجاح الحركة في تصدّر المشهد السياسي خلال سنوات الربيع العربي الأولى افتقار حركات الشباب للخبرة التنظيميّة من جهة وضعف أحزاب اليسار العربي التقليديّة التي عجزت عن قيادة هذا الحراك الشعبي وعن تمثيل الشباب الثائر، وتكثيف مطالبه من خلال برنامج سياسي واضح المعالم والخطوات من جهة ثانية. خشيت حركات اليسار العربي، كما الحركة السلفيّة، من نجاح حركة الإخوان المسلمين بتحقيق عمليّة الانتقال من الحكم العسكري الشمولي إلى شكلٍ جديدٍ من الحكم، كان من الواضح أنّه يتّجه إلى أن يكون مدنياً يقوم على احترام مبدأ التداول السلمي للسلطة. ولهذا تحالفت في مشهد غرائبيّ عجائبي مع العسكر لتحطيم هذا التحوّل المُحتمل.
    كانت انتهازيّة اليسار واليمين العربيّين على حدّ سواء مثالاً يُضرب للأجيال القادمة عن الفراغ والتشوّه والتفاهة والانحطاط، ليس السياسي فحسب، ولكن الفكري والأخلاقي أيضاً. لم تستطع هذه القوى أن تتحمّل فكرة خروج الثورات من خارج عباءتها، ولا فكرة أن يقود غيرها هذه الثورات. ولذلك آثرت أن تُشرعن مسألة تحطيمها عبر شيطنة حركة الإخوان المسلمين وعبر اتهامها بكلّ موبقات الأرض الممكن تصوّرها.
    هكذا إذن، على مجتمعاتنا وشعوبنا أن تُعيد معايشة مأساتها مع الطُغم الحاكمة مجدّداً، ولكن هذه المرّة تحت شعار مكافحة الإرهاب، بدل شعارات الاستقلال والتنمية ومقاومة الإمبريالية والصهيونية، بل قد يكون من الأصحّ القول بالتعاون الواضح بين هذه القوى الخارجيّة وقوى الاستبداد الداخلية.
    كسر إرادة هذه الشعوب والمجتمعات بالتحرّر من قيود العبوديّة التي من المُفترض أن يكون قد عفا عليها الزمن، بات أمراً منشوداً ليس من أنظمة الحكم العربيّة فقط، بل من إسرائيل، وأنظمة كثيرة كانت تدّعي وصلاً بليلى. إنها ثورات مغدورة تحطّمت فيها آمال الشعوب المسحوقة بالتغيير، وتمثّلت أعنف فصولها وأشدّها ألماً باستشهاد أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي وحرّ، في مصر.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : ثورة مغدورة ورئيس شهيد     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مصادر لـ"عربي21": قوات تدعمها الرياض تنتشر بمواقع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 06:21 AM
    اليوم الـ212 من العدوان: شهداء بقصف مستمر على... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 06:21 AM
    فرنسا تستعد لاستقبال الرئيس الصيني بجولته... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 06:21 AM
    جديد سيارات بوغاتي وبنتلي و"جي إيه سي" صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 06:21 AM
    إليك أبطأ شركات السيارات بيعاً في الولايات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 06:21 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]