نبوءة «أبوتريكة» لـ «صلاح».. وحلم الأخير الذي تحقق

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

لا يخفي محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، حبه الشديد محمد أبوتريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، والذي كان ينظر إليه وقتما كان لاعبًا مغمورًا على أنه يمثل القدوة له.

ولم يتوقف عن إشادته بـ "أبوتريكة" حتى بعد اعتزال الأخير في الكثير من المناسبات؛ أبرزها قوله عنه خلال حفل توزيع جائزة أفضل لاعب إفريقي في العام الماضي، إنه "أسطورة" ونجم كل العصور في الكرة الأفريقية، وأفضل سفير للكرة المصرية".

وفي غمرة احتفاله مع فريقه ليفربول بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة عقب الفوز على تونتهام الإنجليزي بهدفين، لم ينس صلاح أن يسأل مراسل قناة "بي إن سبورت" عن "الماجيكو" على الهواء: "هو فين أبوتريكة"، ليشير إليه حيث كان يجلس

ورد "أبوتريكة" الذي كان موجودًا بملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد ضمن الإستوديو التحليلي للنهائي الأوروبي على سؤال صلاح ضاحكًا: "ياريت لو جبالي (المراسل) يعرف يجيبه".

هذه الصداقة توجت زمالة ملعب، وإن كانت ليست بالطويلة، فقد كانت في بداية مشوار أحدهما، ونهاية مشوار الآخر في الملاعب.

فبينما كان "صلاح" في بداية ظهوره وتألقه، شارك مع منتخب مصر في تصفيات مونديال 2014، لكنه أصيب بخيبة أملة حين خسر في كوماسي أمام غانا بستة أهداف مقابل هدف.

وقتها ظهرت علامات الحزن على وجه صلاح، بينما بدا أبوتريكة منفعلاً على غير عادته، فطلب النجم الواعد من قدوته أن يهدأ، بينما طلب منه "الماجيكو" نسيان ما حدث.

ووضع "أبوتريكة" يده على رأسه، في محاولة لشد أزره، قائلًا له: "ولا يهمك إن شاء الله أنت اللي هتصعدنا كأس العالم، أنت لسة صغير والمستقبل قدامك كبير"، وهو ما تحقق بالفعل، بعد أن أسهم في صعود مصر إلى مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى منذ 28 عامًا، كما يروي "أبوتريكة" بنفسه في سياق تقرير أعدته قناة "بي إن سبورت" عن صلاح.

وكشف "الماجيكو" عن موقف آخر جمعه مع صلاح بعيدًا عن الملاعب، حيث أقاما معًا لمدة يومين: "حين فاز صلاح بجائزة أفضل لاعب شاب في قارة إفريقيا، كنت أنا أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا".

وأضاف "خلال المؤتمر الصحفي نظر إلى جائزة أحسن لاعب وقال لي: "أنا أهدف للجائزة الكبيرة"، وها هو الآن يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي لمرتين متتاليتين"، فقد حصل على الجائزة في عامي 2017 و2018.

مزيد من التفاصيل