الجسارة في مشروع طيب تيزيني الفكري - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الجسارة في مشروع طيب تيزيني الفكري


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 3rd August 2019, 03:31 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الجسارة في مشروع طيب تيزيني الفكري

    أنا : المستشار الصحفى





    هل بوسع الإنسان، في حال غياب الجسارة الفكرية والروحية والأخلاقية، أن يستمر في استكشاف المعنى النهائي للوجود والحقائق وتصحيح بعضها أم أنه يفضي به الأمر في نهاية المطاف إلى الوقوع في الانحراف أو الخرافة؟ ففي غياب الضمير والوجدان والعقل النقدي والجسارة يستحيل التقدم إلى الأمام في دروب العدالة على الصعيد الكوني ويكون من الصعب على الإنسان أن يكون إنساناً.

    بعض القضايا جاثمة في عقولنا وأمام أعيننا. ولا نملك حيالها الحلول، مع أن حلولها ممكنة. وخياراتنا قد تضيق وتتسع ولكنها متعددة ويحتاج طرحها وتوضيحها في الواقع المُعاش إلى قلب شجاع وفكر أشجع وقد توفر ذلك -على ما أعتقد- عند المفكر طيب تيزيني المولود عام 1934 في مدينة حمص السورية ولهذا السبب تحديداً، أقصد الجسارة، تمَّ اختياره عام 1998 من قبل مؤسسة ألمانية–فرنسية واحداً من مئة فيلسوف عالمي في القرن العشرين.

    سمعتُ باسم طيب تيزيني أول مرة في صيف عام 1988من المفكر الفلسطيني الراحل سلامة كيلة في بيتنا في مدينة إدلب حيث زارني برفقة صديقنا المشترك الشاعر السوري صقر عليشي وكنتُ شاباً حينها أكتب بعض المساهمات الصغيرة في الفكر والأدب وانشرها في مجلة "الهدف" التي أسسها غسان كنفاني. ومن يومها رحت أتابع هذا المفكر الجسور في مسيرته الفكرية.

    في بحثي عن مرتكز استند إليه في توضيح مفهوم الجسارة في مشروع طيب تيزيني اهتديت

    إلى حوار نُشر في مجلة "الجديد" اللندنية التي يرأس تحريرها الشاعر السوري نوري الجراح في عددها السابع الصادر في أغسطس/آب 2015. ما حكاه طيب تيزيني في هذا الحوار يوضح الكثير من المفهومات التي عمل عليها، جرى الاتفاق أن يكون اللقاء في بيروت خلال زيارة عابرة في رحلة إلى أوروبا لحضور مؤتمر عن الفلسفة. التقاه الكاتب السوري عمار المأمون في بيروت.

    بدا طيب تيزيني وهو يمشي في شارع الحمرا حزيناً، كان ينظر حوله، بعينين يسابقهما الدمع لمرأى السوريين من المهجّرين على الأرصفة ثم يشرق وجهه حين يراه أحد ممّن يعرفونه، يهرول الشاب السوري نحوه ويغرقه بالسلام، ليعود المفكّر بعدها إلى حديث أشد حزناً عن الشتات السوري. دموعه كانت تتسلل بين الكلمات، حزناً على ما آلت إليه سورية والقتل الذي تشهده، كل هذا يجعل عاطفته تفيض. وعندما يطرق اسم حمص أسماعه تترقرق الدموع في عينيه. جارح حديث تلك المدينة المقهورة فيها الحزن مقيم مع شعبها البسيط الذي فقد أحبته. طيب تيزيني لم يغادر سورية رغم الضغوط الذي تعرض لها، باقٍ في حمص يعيش مع أهلها ويتابع مشروعه البحثي ليل نهار إلى أن توفي في 18 مايو/أيار 2019 ودُفن فيها.

    أين الجسارة في مشروعه الفكري؟

    نستطيع القول:

    إن الجسارة الفكرية في مشروع طيب تيزيني عبَّرت عنها مقولاته عن الاستبداد الرباعي فهو من بين المفكرين القلائل الذين شرَّحوا بنية الأنظمة العربية الفاسدة وتجرأ على القول الصريح في بنية "الدولة الأمنية" التي كانت السبب الأقوى في انهيار شروط العقد "غير الموقع" بين الحاكم والمحكوم. وهو نفسه مؤلِّف الكتاب الموسوعي اللافت “من التُّراث إلى الثَّورة” الصَّادر في طبعته الأولى في العام 1976. يقول:


    كان التراكم في مظاهر الاحتجاج على غياب الكرامة والعمل يقابله تعاظم في تراكم المزبلة، الذي اكتشفناه تحت مصطلح "قانون الاستبداد الرباعي" في المجتمعات العربيّة، أي الاستئثار بالسلطة والثروة وبالإعلام وبالمرجعية المجتمعية المتمثلة في أن الحزب الوحيد الحاكم يقود –مع قائده- الدولة والمجتمع، من هذا جاءت عملية التمرد على الواقع المعيشي.


    يُتابع:


    النظم الأمنية العربية حصَّنتْ نفسها تحصيناً قانونياً، حين حافظت على ثنائية الاستثنائي الطارئ والأساسي الثابت في الوضعية القانونية. فحين أدخلت بلدانها في حالة الأحكام الاستثنائية وقانون الطوارئ فإنها لم تعلن أنها ألغت القانون الأساسي العام والثابت، ولكنها تُخضع هذه البلدان لما تقتضيه مصالحها المركّبة -أساساً- على تلك الحالة.

    نعم، أمام هذا الوضع القانوني الاستثنائي والطارئ تنسدُّ أمام الناس أبواب المؤسسات الناظمة والموضوعة باسم القانون، فما الذي يتبقى لهم؟ ها هنا وبحكم افتقادهم القوانين المدنية العامة، ينسابون بقوة نحو مؤسساتهم الأهلية، من الأسرة إلى الطائفة والمذهب والإثنية.

    كان هذا القول من طيب تيزيني بعيد الرؤية إزاء هذا الكمّ الهائل من الخراب والأحقاد والضغائن والفتك والهتك السياسي والثقافي والنفسي والمعرفي، المتوارث عبر الأجيال، سرّاً، أتت لحظة الانفجار في المجتمع. فكانت بداية تفتح زهرات الربيع العربي، ولكن دبابات العسكر اقتحمت الساحات والشوارع والميادين وسوتها بالأرض مرابض لجنازيرها وثقل حديدها ومدافعها ورشاشاتها، وكان ما كان ممن لست أذكره وفي الناس المسرة وعلى الأرض السلام.

    هل من أمل؟

    لا مناص من الأمل في الارتقاء من هذا الحضيض الاجتماعي الأعمى والمسموم، نحو التماس الطريق المؤدّي إلى النهضة والتنوير والإصلاح والتغيير. ولا يمكن ذلك، إلا بعد تغير شامل في مفهوم شرعية السلطة ونسف تلك الأبنية القانونية التعسفية-المخالفة لأبسط حقوق المواطن والمُواطَنة-والتي حكمت المجتمع العربي وأوصلته إلى حالة العبودية بأبشع صورها. لا بدَّ اليوم من الإطاحة بهذه النظم الاستبداديّة التي تشكّل انسداداً كثيفاً وصلباً أمام النمو والتنمية الحضاريّة على الصُعد كافّة. لذا، تبدو حزمة الأفكار التي يطرحها طيب تيزيني، في سياق قراءته للحدث الثوري بالغة الأهميّة، لجهة تحريكها الكثير من الأسئلة الملّحة، أكثر من تقديمها الأجوبة القطعيّة






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الجسارة في مشروع طيب تيزيني الفكري     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تصاعد القصف التركي على حزب العمال الكردستاني داخل... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 4th May 2024 01:41 AM
    عصام العطار... نصف قرن من مناهضة الديكتاتورية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 4th May 2024 01:41 AM
    هل تغير موقف مصر من النزوح الفلسطيني المحتمل؟ صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 4th May 2024 01:41 AM
    الجفاف في المغرب يضرب فرص العمل: فقدان 150 ألف... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 4th May 2024 01:41 AM
    ديمقراطيون يحذرون من عرقلة دخول مساعدات غزة:... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 4th May 2024 01:41 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]