أزمة مياه في تونس... أسباب طبيعية أم تقصير حكومي؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أزمة مياه في تونس... أسباب طبيعية أم تقصير حكومي؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th August 2019, 11:31 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أزمة مياه في تونس... أسباب طبيعية أم تقصير حكومي؟

    أنا : المستشار الصحفى





    تعاني تونس أزمة مياه حقيقية. وبدلاً من أن يفرح الأهالي بعيد الأضحى، كانوا يسعون إلى تأمين المياه، في ظل الشح الكبير الذي يعانون منه. ومحافظة باجة شمال غرب تونس، هي واحدة من عشرات القرى والتجمعات السكنية التي تحاذي خزانات المياه وتشكو العطش الدائم، ما ينذر بأزمة كبيرة.

    بين سدّ سيدي البراق (أكبر سد في تونس)، الذي ينتج سنوياً 265 مليون متر مكعب من المياه وقرية المصابحية كيلومترات قليلة. هناك حيث المياه يفترض أن تروي عطش نصف محافظات البلاد، يعيش سكان المنطقة في حالة عطش شبه دائمة بسبب غياب شبكات الماء الصالحة للشرب، ما يضطر السكان إلى التزوّد بالمياه من البحيرات الجبليّة أو الجمعيات المائية بصهاريج لا تكفي لسدّ الحاجيات الأساسية للعائلات في هذه المنطقة.

    وقرية المصابحية من معتمدية نفزة (محافظة باجة شمال غرب تونس)، المطلة على السد، ليست إلّا واحدة من عشرات القرى والتجمعات السكنية التي تحاذي خزانات المياه وتشكو العطش الدائم، ما يعكس ظلماً ناتجاً عن خارطة توزيع المياه في تونس، على الرغم من تأكيد الجهات الرسمية عزمها على تجاوز هذه المشاكل، محملة الطبيعة القسم الأكبر من مسؤولية عطش التونسيين. ويقول الناشط في المجتمع المدني في محافظة باجة حاتم القلعي لـ "العربي الجديد" إن ما لا يقل عن 19 تجمعاً سكنياً تواجه العطش الدائم في المنطقة، على الرغم من أن مدينته محاطة بثلاثة سدود كبرى توفر ما لا يقل من 60 في المائة من حاجيات البلاد من المياه، واصفاً وضع سكان هذه القرى بـ"البائس".

    يضيف القلعي أنّه من الظلم أن يحاذي المواطنون خزانات المياه ويعانون العطش في درجات حرارة تبلغ 45 درجة، ما ينغص عليهم العيش ويعرّضهم للأمراض نتيجة التزود بالمياه من المنابع غير المراقبة التي ترتادها الحيوانات. ويشير إلى أن أزمة المياه في المحافظة بدأت تتسرب إلى المناطق العمرانية التي عانت بدورها، خلال أيام عيد الأضحى، من شح وعدم قدرة على التزود بالمياه. ووجد المواطنون أنفسهم يعانون من جراء انقطاع المياه أو المياه الملوثة بالأتربة وترسبات صدأ الشبكات.

    فقر مائي

    على الرغم من أن معضلة العطش الدائم تطاول العديد من محافظات البلاد، إلا أن الأزمة الأخيرة التي مرت بها تونس أيام عيد الأضحى كشفت حجم "الفقر المائي" الذي تعاني منه جل المدن، وانقطاع المياه وضعف التزود بها، ما تسبب في موجة غضب شعبي عارمة وصلت حد الاحتجاج في الشوارع وقطع الطرقات وتعطيل حركة السير على الطرقات الرئيسية.

    المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل قال في بيان نشره في 13 أغسطس/آب الجاري على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قطع المياه عن عدد من المناطق أيام العيد "جريمة" تستوجب فتح تحقيق لمعرفة المتسببين وملاحقتهم قانونياً. وحمّل البيان الحكومة ووزارة الإشراف والإدارة العامة المسؤولية في التراخي عن اتخاذ القرارات العاجلة تجاه ما يتعرض إليه المواطنون من تنكيل تسبب في إتلاف الأضاحي وخسائر مادية ومعنوية، عدا عن توتير المواطنين في عدد من الجهات في ظروف حرارة مرتفعة، علماً أنه كان يجب الاستعداد وأخذ الاحتياطات، خصوصاً أن مخزون المياه قد بلغ أعلى نسبة بإقرار من الدوائر الحكومية.

    من جهته، يؤكّد عضو المكتب التنفيذي للمنظمة النقابية محمد علي البوغديري وجود تقصير حكومي في إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، نتيجة غياب التخطيط المسبق لتفادي هذه الانقطاعات. ويقول البوغديري لـ"العربي الجديد": "انقطاع المياه في غالبية محافظات البلاد في وقت واحد وأثناء فترة العيد يثير شكوكاً كثيرة حول إمكانية وجود أيادٍ عابثة أرادت أن تنغص فرحة العيد على التونسيين". ويشير إلى أنه أثناء مشاركته في فض تحرك احتجاجي لمواطني منطقة الجميلة من معتمدية نفزة في محافظة باجة، وجد لغضب المواطنين مبرراً نتيجة غياب أبسط مقومات العيش التي يكفلها الدستور للمواطن، أهمها المياه. يضيف أن مواطنين في أرياف منطقة الجميلة التي تطل على سد سيدي البراق اضطروا إلى تغسيل موتاهم بمياه معدنية.

    في المقابل، تنأى الدوائر الرسمية بنفسها عن مسؤولية انقطاع المياه، عازية أسباب ارتفاع نسب العطش في تونس إلى عوامل طبيعية بالأساس، ووقوع تونس تحت خط الفقر المائي، نتيجة تتالي سنوات الجفاف وتراجع التساقطات المطرية بنسبة 28 في المائة خلال العقدين الأخيرين.
    عبد الله الرابحي كاتب الدولة للموارد المائية والصيد البحري، يقول لـ "العربي الجديد" إن الوزارة تمكنت منذ عام 2016 من فك العزلة المائية عن 200 منطقة، مشيرا إلى انخفاض عدد التجمعات السكنية غير المزودة بالمياه الصالحة للشرب من 246 منطقة إلى 46 منطقة حالياً، متوقعاً مزيداً من ربط المناطق بشبكة المياه مع استكمال المنظومة الجديدة للتعبئة في ثمانية سدود جديدة هي قيد الإنشاء.

    وعن أسباب انقطاع المياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق خلال المدة الأخيرة، خصوصاً أيام عيد الأضحى، يؤكد المسؤول الحكومي أن الاستهلاك المفرط للمياه تسبب في فراغ الخزانات خلال وقت قياسي، مؤكداً أن ملء خزان المياه يحتاج إلى 24 ساعة، في حين أن الاستهلاك المفرط أيام العيد تسبب في نفاد الكميات المخزنة خلال ساعتين.

    سئم الوعود (العربي الجديد)


    وأقر كاتب الدولة بوجود فقر مائي في تونس، مشدداً على ضرورة ترشيد الاستهلاك والتحكم به عبر توعية المواطنين لضمان استمرارية التزويد، لافتاً إلى أن معدل حصة الفرد الواحد من المياه في تونس تبلغ 457 متراً مكعباً سنوياً، في مقابل 3300 متر مكعب في فرنسا. ويرى أن الأرقام تكشف ضعفاً في مخزون المياه، ما يستوجب وضع استراتيجية لترشيد الاستهلاك، خصوصاً في ظل تحولات مناخية وزيادة غير مسبوقة في معدل درجات الحرارة، لافتاً إلى أن كل زيادة في درجات الحرارة تساوي استهلاكاً إضافياً للمياه. ومنذ عام 2009، حذر البنك الدولي في تقرير نشره على موقعه، من إمكانية دخول تونس في أزمة فقر مائية خلال السنوات الخمس اللاحقة. وتعزو هذه الدراسة الأزمة الحاليّة إلى اعتماد البلاد لتوفير ثلاثة أرباع من حاجياتها من المياه على المياه السطحيّة، أي مياه الأنهار والأمطار، والتّي لا تتركّز إلاّ في مناطق محدودة في شمال البلاد وغربها.





    ويبيّن التقرير أن هذه استراتيجيّة أثبتت فشلها مع تذبذب الكميّات السنويّة للأمطار واستنزاف احتياطيّ المياه الجوفيّة غير المتجدّدة في الجنوب التونسي. أما العامل الثاني المسبّب لمشكلة شحّ المياه، بحسب التقرير المذكور، فهو استهلاك ما يزيد عن 82 في المائة من احتياطي المياه العذبة في الزراعة، في حين لا يتجاوز نصيب الأفراد من المياه الصالحة للشرب نسبة 18 في المائة.

    على السطح

    من جهته، يؤكد رئيس منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية (منظمة مدنية) رمضان بن عمر أن أزمة المياه في تونس هيكلية وبدأت تطفو على السطح منذ عام 2011، مشيراً إلى أن الأزمة لا تتعلق بنقص في مياه الأمطار، كما تروج لذلك الدوائر الرسمية للدولة، بل بسوء تصرّف في المخزون وغياب استراتيجية مائية للدولة. ويقول بن عمر لـ "العربي الجديد" إن احتجاجات المياه التي يرصدها المنتدى تتصدر شهرياً أسباب التحركات الاحتجاجية في تونس، لافتاً إلى أن خارطة الغضب من نقص الماء تحوّلت من محافظات الجنوب التي تشكو بطبعها من ضعف التزويد إلى مناطق كانت تعد سابقاً خزانات مائية، على غرار محافظة زغوان التي تضم معبد الماء التاريخي، وجندوبة وباجة اللتين تملكان أكبر مخزون استراتيجي في السدود.

    يضيف رمضان بن عمر أن المنتدى سجل تحركات احتجاجية تتعلق بالمياه خلال شهري يناير/كانون الأول وفبراير/شباط، عندما كانت السدود تفيض بالمياه وتسجل أعلى مستويات التعبئة، ما يؤكد أن الأزمة تتعلق بالتصرف في المخزون وصيانة شبكات الوصل وليس نقص المخزون. ويلفت إلى أن وتيرة الاحتجاج تبلغ ذروتها خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب مع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع حاجة المواطنين للمياه لري الظمأ المتواصل في بعض المحافظات. وتتجه الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس ومنظمات مدنية إلى تكوين فريق عمل قانوني للنظر في الإمكانيات المتاحة لمقاضاة الجهات المسؤولة عن الانقطاعات المتكررة للمياه، بما يمثل اعتداء صارخاً وانتهاكاً لأحد الحقوق الأساسية للإنسان.

    يرفض السكوت (العربي الجديد)


    قلق واستياء

    وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع صفاقس الجنوبية في بيان أنها تتابع بقلق واستياء منذ أيام الوضع الكارثي الذي آل إليه توزيع المياه الصالحة للشرب في غالبية مناطق صفاقس. وبلغت الانقطاعات ذروتها يوم عيد الأضحى، ما حوّل مناسبة للفرح إلى كابوس حقيقي ومعاناة أليمة لدى غالبية سكان الولاية.





    وذكر فرع الرابطة في صفاقس الجنوبية أن الحق في الماء حق دستوري، ومن واجب الدولة بمختلف مؤسساتها توفير الضمانات اللازمة للتمتع به. وفي فبراير/شباط الماضي، سجّلت سدود الشمال التونسي التي توفر 85 في المائة من الحاجيات التونسية من الماء طاقتها القصوى بتخزين 1500 مليون متر مكعّب من المياه، منها 835 مليون متر مكعب بسدود الشمال الغربي وهي سد سيدي سالم وسيدي البراق، لتمحو بذلك شبح الجفاف الذي عانت منه تونس لثلاث سنوات متتالية.

    وأسفر شحّ الأمطار خلال السنوات الثلاث الماضية عن عجز مائي فاق الـ 700 مليون متر مكعب، وجفاف واضطرابات كبيرة في توزيع مياه الشرب، تسبّب في أزمة مائية في المناطق التي تعدّ "الأكثر ثراء مائياً"، ما أثار احتجاجات اجتماعية ومطالبة بتوفير المياه. ووصفت عدد من مناطق ولاية باجة وجندوبة بالعطشى.

    يعكسون معاناة الأهالي من خلال الشعارات المرفوعة (العربي الجديد)


    كما تسبّب شح المياه في مراقبة مشدّدة على استغلالها وإصدار السلطات قرارات بتقليص المساحات الزراعية المروية، ونتج عن تقسيط مياه الري في عدد كبير من المناطق السقوية، وتحديد ممارسة النشاط الزراعي، ومنع زراعة الخضار المستهلكة للمياه. وبلغ معدّل مخزون السدود خلال السنوات الثلاث الماضية 2016 و2017 و2018، نحو 892 مليون متر مكعّب كان أدناها عام 2018 بمخزون 724 مليون متر مكعب. واضطرت السلطات إلى استعمال جزء من المخزون الاستراتيجي للماء لمواجهة الطلب.

    وتتميّز تونس باختلاف كبير في توزيع الأمطار بحسب السنوات والمناطق، وتمّ إنشاء السدود لتحسين التصرف في الموارد المائية، وتمّ بناء غالبيتها في ثمانينيات القرن الماضي، وأكبرها سد سيدي سالم الذي أنشئ في عام 1981. ويحتوي الشمال التونسي على أكثر من 85 في المائة من الموارد المائية التونسية المخزّنة، منها قرابة النصف في محافظة باجة.





    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أغنى كلية في جامعة كامبريدج البريطانية تسحب... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    آرسنال يقهر "الشياطين الحمر" ويستعيد صدارة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    حبوب منومة شائعة قد تقلل فرص الإصابة بالزهايمر..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    داود الشريان يشبه برلمان الكويت بـ"البطريق"..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM
    تفاصيل خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد الحرب..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:10 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]