الدولة التي تنتحر في مصر - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    الدولة التي تنتحر في مصر


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 16th September 2019, 01:04 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new الدولة التي تنتحر في مصر

    أنا : المستشار الصحفى




    وحدها عبارتُه عن كشوف العذرية لفتياتٍ مصرياتٍ اعتُقلن في ربيع 2011، إنها تمّت "لحماية الفتيات من الاغتصاب، ولتحمي الجنود من الاتهام بالاغتصاب"، تلْقاها في أرشيف عبد الفتاح سعيد السيسي، إبّان كان مديراً للمخابرات الحربية في الجيش المصري، وعضواً في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم بعد ثورة 25 يناير. لا يُسعفك البحثُ في سيرة الضابط الصموت، قبل تصعيدِه وزيراً للدفاع، بما يؤشّر إلى أي ملكاتٍ لديه، أو مواهب كان عليها، أو سجايا اتّصف بها، إلا إذا اعتبرناه أمرا عظيم الشأن ما قيل عنه مرّة، في تلك الغضون، إنه لم يدخّن في حياته أي سيجارة. ثم لمّا صار الذي صار، وقبل أن يهزم الأوراق الباطلة وحمدين صباحي (بالترتيب) في انتخابات الرئاسة إيّاها، كان الظن أن حملةً انتخابيةً يقوم بها ستُعرِّف به، غير أنه، بوصفه الرئيس الضرورة، لم يكن في حاجةٍ لطرح برنامجٍ انتخابي، ولا لإطلالاتٍ على الإعلام تروّجه، باستثناء مقابلةٍ تلفزيونية، قال فيها كلاماً ساكتاً، بحسب تسمية إخواننا السودانيين الكلام الفارغ. ولمّا صار رئيساً، اضطرّ أن يتكلّم، فبدوْنا أمام لونٍ من البشر فائض الرثاثة، وأقلّ فكاهةً من معمر القذافي، عندما يطلُبُ من كل مصريٍّ أن يُصبِّح على بلده بجنيه، وعندما يشكو أمام صحافي فرنسي عدم قدرته على توفير وظائف لمليونٍ ونصف مليون خرّيج جامعي كل عام، وعندما يُبلغ الناس أنه كان يتمنّى لو يُباع، وعندما يستقوي بتقطيب حاجبيْه، وهو يسوّغ إعطاءه جزيرتين مصريتين للسعودية، وعندما يطلُب من الأوروبيين أن ينظروا للمصريين بعيونٍ مصرية، وعندما لا تعثر أجهزتُه على غير موسى مصطفى موسى في انتخابات التجديد له.
    مؤدّى كل هذا الأداء، معطوفاً على بناء سجنيْن في أول سنة لحكمه، وعلى حبس رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، هشام جنينة، وكثيرين غيره، وعلى موت أكثر من ثمانمائة مصري في الزنازين، وعلى إحالته جهاز "إصبع الكفتة" الذي اخترعه اللواء إبراهيم عبد العاطي، لمداواة الإيدز والكبد الوبائي، إلى "الهيئة الطبية في القوات المسلحة" لتقييمه، وعلى تفاهةٍ لا قاع لها تقيمُ فيها شاشاتُ الإعلام المصري، مؤدّى ذلك كله، وكثيرٌ مثله لا عدّ له، أن وجود عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، ودكتاتوراً مفضّلاً لترامب، صار يبعثُ على حزنٍ شديدٍ على مصر، في حالها الركيك الذي نرى، وكان ظنُّ بعضِهم إن تخليصَها من حكم الإخوان المسلمين سينعطفُ بها إلى تقدّمٍ سنلهث ونحن نقيس مسافاته، فيما أوجزت والدة الإيطالي، جوليو ريجيني، القصة، لمّا قالت إنهم، في القاهرة، عذّبوا ابنها، كما لو كان مصرياً.
    بعد ما سبق، وأرطالٍ مثلِه، وصلنا إلى ما يحدث حاليا، لمّا بدأ المقاول الممثل، محمد علي، بثّ فيديوهاته، ليعبُر بمصر إلى طوْرٍ جديدٍ من انتحار الدولة فيها، من فرط ما يُعْمله فيها نظام الانقلاب، والذي يموت في محاكمِه محمد مرسي، ويُحبَس في زنازينه المصري إسماعيل اسكندراني والفلسطيني رامي شعث وآلافٌ أمثالُهما، وينعُم حسني مبارك وحبيب العادلي بدفءٍ غزير. ذهبت كاميرا هاتف محمد علي إلى دولة الفساد العظيم، المسلّح بأمثولة الجيش وموقعِه شبه المقدّس في الدولة والمجتمع. قال عن ثراءٍ فاحشٍ لجنرالاتٍ في هذا الجيش، عن افتراس المؤسّسة التي يقيمون فيها الدولة. قال أرقاماً عن فِللٍ وفنادق وقصور واستراحاتٍ ومنشآت، عن ملياراتٍ يتقرّر صرُفها بمكالماتٍ هاتفيةٍ أو قراراتٍ فوقية. أتى على مباذل نهبٍ واستغلالٍ يرتكبها السيسي وزوجتُه ورفاقُه. والأهم أنه ساق ما ساقَه بلغةٍ لم تخلع على هؤلاء غير أنهم سارقون. والأكثر أهميةً أن الرواج المهول لفيديوهات الممثل بين المصريين أبانت عن أشواقهم الشاسعة لسماع من يحطّ الرئيس وعائلته في منزلةٍ رثّة. واستطابةُ المصريين ذلك مما يسمعونه من محمد علي هو الحدث الكبير في المشهد الذي شارك فيه السيسي بمقطعٍ بالغ الركاكة، لمّا لم ينفِ، في مؤتمر مرتجل، شيئاً مما "ادّعاه" محمد علي، ولمّا لم يستطع أن يُكمل نص حديثٍ نبويٍّ ظنّ أنه يحفظه. لقد بدا، في بؤس أدائه وكلامِه، أنه يُشهر انتحار الدولة في مصر، دولة الانقلاب التي يرجّها شابٌ، يدخّن وهو يحكي، وينصتُ له عشرات الملايين، يلعنون زمناً صار فيه عليهم رئيسٌ دسّ أنفه مرّة في عذرية فتياتٍ منهم محتجزات، والآن يطلبُ منهم أن يحتملوا ضرراً من سد النهضة الأثيوبي. وفي الأثناء، تنذبحُ الدولة في عهده وتنتحر.














    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : الدولة التي تنتحر في مصر     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    ريال مدريد واحتفالات الليغا.. مطالبات ببقاء كروس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 12th May 2024 12:50 PM
    كاميرون: نعارض اجتياح رفح من دون خطة واضحة لحماية... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 12th May 2024 12:50 PM
    أسامة المسلم.. إلغاء توقيع في "معرض... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 12th May 2024 12:50 PM
    كتائب القسام: أسقطنا قذيفة مضادة للدروع عبر طائرة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 12:50 PM
    كتائب شهداء الأقصى: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 12:50 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]