مالكوم إكس.. اغتيال الذاكرة النضالية - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    مالكوم إكس.. اغتيال الذاكرة النضالية


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 29th October 2019, 12:15 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new مالكوم إكس.. اغتيال الذاكرة النضالية

    أنا : المستشار الصحفى




    نجح أليكس هالي في هدفه إلى ربط القارئ، بروح مالكوم، الثائر وأطوار تاريخه المتعدّدة، والتي كان يَعتبر فيها مالكوم أن وصف الصحافة الأميركية له صحيح، ولكن بالتفسير النضالي الذي يعتمده هو، لا الصحافة التي قدّمت سيرته عشرات الأدلة، بأنها كانت موجّهة مبكراً إلى إسقاط مالكوم إكس، فكان وصفهم له "الزنجي الأحمر الأكثر غضباً" في أميركا، ضمن هذا السياق.
    والذي يقرأ سيرته، بقلم أليكس هالي ونبضه، والتي راجعها مالكوم، وأكد لهالي أنه يترّقب الموت في أي لحظة، وأنه لن يرى هذا الكتاب بعد أن يُنشر، يُدرك حجم التشويه الذي لحق بمالكوم بعد موته، وليس في حياته فقط. إنها الحقيقة التي لا يمكن أن نطمسها، وحتى إذا تغافلنا عنها، فهي تأتي بقوة على طاولة البحث المستقل، تندفع بكل وضوح لتذكّرنا بأن العالم تحت الإمبريالية الغربية، وخصوصا الأميركية، لا يزال يُزيّفُ له التاريخ، بما فيه محو قيم الكفاح وتضحيات المناضلين، ولذلك نجد رابطاً واضحاً بين أفكار مالكوم إكس وإدوارد سعيد وعلي عزت بيغوفيتش، في اهتمامهم وإصرارهم على تحرير الفكرة وتأكيدها، بأن قضية الجنوب العالمي والشرق مع هذا العالم الغربي ليست تحديد قيم العدالة الاجتماعية، وتنمية الفرد وحريته، وإنما في تطفيف الموازين وإسقاطها. وهنا رابطٌ مهم لمهمة الصحافة الأميركية ضد الأميركي الأفريقي الأكثر غضبا، ودور الصحافة الغربية اليوم، ضد الجنوبيين الغاضبين لحقوق شعوبهم، المسحوقة تحت نير الاستبداد ونيران سياساتهم العنصرية.
    الأمر ليس وجبة غضب مكررة، كلا.. وإنما العودة إلى حقيقة فكرية حاسمة، نجد آثارها على الواقع السياسي والإنساني المروع اليوم، حيث إن معركة النهضة والحرية ضد التخلف الديني والثقافي والروح المَرضية للمجتمعات الجنوبية لا تزال تعاني من تدخل غربي، لا من عجز داخلي فقط، وهو بالضبط ما كان في صور كفاح مالكوم وروحه الثائرة الغاضبة التي كانت تخرج بعنفٍ غير مناسب في بعض تعبيرها، ضد تلك النماذج التي واجهها من ميشيغن حتى نيويورك، فهذه القيم المشتركة ليست مفاهيم خاصة بالمسلمين، لكن الإسلام الفكرة والأخلاق كان له شأنٌ آخر أقسم مالكوم في سيرته، وهو يسرد بالتفصيل رحلته في ليالي الجنس والمخدرات والسرقة، بأنه لم تكن هناك قوة أخلاقية في الأرض يمكن أن تعيد صناعته إنسانا مختلفا، تَطهر من كل تلك المواخير إلا الإسلام.
    الرابط بين سعيد وبيغوفيتش وأليكس هالي ومالكوم إكس الذي يجمعهم، هو موازين التطفيف الضخمة في الرواق الإعلامي الثقافي والسياسي الغربي، وإن كان مالكوم تنبه إلى فكرة تصحيح خطابه ضد البيض الغربيين بعد رحلة الحج. والمقصود باتفاق أليكس هالي الروح التي كان يكتب بها عن مالكوم إكس كحقوقي للمجتمع المشترك، وليس تطابقه معه. كما أن لسعيد فضاءه المختلف عن مالكوم، من دون مغادرة الفكرة الأساسية، وهي البحث عن عدالة الميزان القيمي التي فنّدها علي عزت بيغوفيتش، فقد ظلت هذه فكرة حياة وكفاح لمالكوم إكس، وتسببت بإحدى إشكاليات جسوره ببعض الزعماء، من ذوي التاريخ المستبد، خصوصا ممن كان تحت الرداء الشيوعي، بسبب مهاجمته الصورة المنافقة لأميركا في العالم الثالث، والتي ذكر أن سفراء واشنطن كانوا يضيقون بفضحه لها، إلا أحدهم، والذي أشار إليه مالكوم بإيجابية بالغة، وهو أبيض أميركي حينما أصغى لمالكوم، وحدث بينهم حوار فكري، تجاوب معه مالكوم وسطّره في دفتر حياته، فلهذه الإشكالية التي يعيشها بعض المناضلين مساحة عذر، خصوصا في ذلك الزمن، ما دامت لم تُستخدم سلاحا مباشرا، يُحرّض عبره المثقف المناضل على أي معارضةٍ حقوقية للمستبد الذي يزعم أنه معادٍ لأميركا، فينهك شعبه ويسقط حقوقهم ويمنع حريتهم باسم ذلك العداء.
    جَهدت الصحافة الأميركية التي اتّحدت، في نهاية الأمر، قبل اغتيال مالكوم إكس، مع من؟ مع إليجا محمد نفسه الذي قدم نفسه كنبي أسود بُعث ضد البيض، فتبنّوا جميعا الحكم على مالكوم إكس بالتطرّف، وكانت المؤسسة الأمنية بشواهد عديدة تبرز في سيرة مالكوم، حاضرةً في ذلك المشهد بكل حيوية، فعلى الرغم من أن مالكوم، عبر جمعيته الجديدة، بلّغ الشرطة بمحاولة اغتياله، وقد أٌحرق منزله قبل اغتياله، إلا أن كل تفاصيل المسرح، وتصريحات قياديين أمنيين وخطاب إليجا محمد بعد مقتل مالكوم، كانوا شهوداً على هذا التوظيف لمسرح اغتياله، ويكفي أن تَترُك المسرح للمتطرّفين، ليكملوا الفصل الأخير.
    من أهم أفكار سيرة مالكوم رحلة المراجعة الناقدة لخطابه العنصري، مع البيض الغربيين، والذي أعلن التراجع عنه، من دون أن تهتم الصحافة بذلك، وبقيت تركز على غضبه، فيرد عليهم بأن العنصرية الأميركية هي التي بعثت هذا الغضب، وأنه لا يكره الإنسان الأبيض الذي لم يرَ فارقا معه في نسك الحج، فاهتدى إلى أن القضية ليست في اللون ولا العرق الغربي كعرق، ولكن في الثقافة التي تُصنع باسم تفوق العرق الغربي، ويتأثر بها التاريخ الاجتماعي والثقافي للعالم، وتروح ضحيتها شعوب تحت حروب تفوّق العرق (الحضاري) ومصالحه.
    جاءت لحظة اغتيال مالكوم، في ذروة مراجعاته التي شهدت تعاطفاً أبيض وحضوراً لافتا وحماسة من الشباب الأميركيين والإنكليز لمحاضراته، وبدء عالم الشمال والجنوب المنقسم في أميركا، يلتقي لكي يتحد على قيم العدالة الإنسانية، وسمع مارتن لوثر كينغ من مالكوم، عبر زوجة كينغ، صدق مشاعره ودعم مالكوم له. ولكنه صارحه بأن صرامة مالكوم في حقوق الأميركيين الأفارقة هي ما مهّدت للتعامل الإيجابي مع مارتن، وكان التجديد والأفق الإنساني يتدفق في روح مالكوم، ويؤكّد أن بعث الإسلام الحقوقي فيه ليس بعثاً أيديولوجياً يفرز الناس بأديانهم، وإنما بعثُ كرامةٍ وشراكةٍ متّحدة، لكل المعذبين في الأرض، في سبيل العدالة الاجتماعية، والمساواة الحقوقية، لحظتها فقط اغتيل مالكوم إكس؟






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : مالكوم إكس.. اغتيال الذاكرة النضالية     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    عبد اللهيان: انتقلنا من مرحلة الحوار الإيراني... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:30 PM
    أمير الكويت يصدر مرسوماً بتشكيل الحكومة الجديدة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:30 PM
    ميار شريف تُودع بطولة روما للتنس من الدور الـ32 صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:30 PM
    شركات صينية تفوز بالمزيد من عقود التنقيب في حقول... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:30 PM
    بلينكن يحذّر إسرائيل من اجتياح رفح دون خطة ويهدد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 08:30 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]