التنورة البليسيه... للجميع وليست لأحد

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

خلال العام الماضي، برزت بشكل واضح موضة التنانير البليسيه، ضمن الصيحات الأكثر رواجاً. وعلى الرغم من توافرها بقصات متعددة، لا يخفى على أحد أنها من بين القطع التي لا يمكن للجميع ارتداؤها، لاعتبارها تزيد من حجم الجسم بسبب الثنيات التي فيها، خصوصاً بالنسبة إلى من تعاني زيادة في الوزن. بحسب الاختصاصي في تنسيق المظهر محمد قاسم، لا بد من الحرص في اختيار التنورة البليسيه، وإن كانت من أحدث الصيحات المنتشرة بكثرة في هذا الموسم.


لا تعتبر موضة التنانير الطويلة حديثة بحسب محمد قاسم، بل هي من الصيحات التي ظهرت منذ سنوات عديدة في الموضة، لكنها اختلفت إلى حد ما في الستايل المعتمد. يرى قاسم أن التنانير عامةً تليق بالجميع، لكن بحسب طولها، كما أنه من الطبيعي أن تليق ببعض السيدات أكثر من أخريات: "لقصّة التنورة تأثير؛ فتليق ببعض السيدات أكثر من أخريات في قصّات معينة منها". ويؤكد قاسم أنها كانت رائجة في العام الماضي فعلاً، إلا أنها أكثر رواجاً بشكل ملحوظ في هذا الموسم. وفي الوقت نفسه، يشير قاسم إلى أن التنورة البليسيه تليق بأجسام معينة أكثر، ويجب عدم ارتدائها بشكل عشوائي. تليق التنورة البليسيه بشكل خاص بالمرأة التي تتمتع بقامة طويلة وممشوقة، كونها من القطع التي تبدو فيها من تعاني زيادة في الوزن أكبر حجماً. لكن مما لا شك فيه، أن الإطلالة تختلف هنا بحسب ما يتم ارتداؤه مع التنورة؛ فتبدو الإطلالة مختلفة بحسب الاختيارات التي تقوم بها المرأة.

يفضل قاسم ارتداء التيشيرت معها، أو القميص الذي يربط من الأسفل لإبراز الخصر، لكنه لا يفضل ارتداء البليزر معها كما قد يفعل البعض. علماً أن التنورة البليسيه يمكن أن تصلح لمناسبات عدة، وفق الطريقة التي يمكن ارتداؤها فيها: "لا بد من الإشارة أيضاً إلى أن التنورة البليسيه قد تكون بمعدلات طول مختلفة. وفيما كانت رائجة في العام الماضي والذي سبقه بشكل أساسي بقصّة طويلة، نراها اليوم بمعدل طول قصير، وهي في هذه الحالة قد تناسب أكثر من قد تكون قصيرة القامة؛ فتضفي على قامتها المزيد من الطول، وتبدو ساقاها أكثر طولاً، وتكون إطلالتها مناسبة لجسمها. أما التنورة الطويلة فتناسب من تتمتع بقامة طويلة، لتضفي عليها أيضاً في هذه الحالة المزيد من الطول بعد وتبرز جمال جسمها".



أما التنانير الضيقة عامةً، والتي قد تكون رسمية أكثر، فيمكن ارتداء البليزر معها وتحته تيشيرت، أو قميص. وفي هذه الحالة، تليق التنورة الضيقة بالمزيد من الأجسام، حتى إذا كانت المرأة قصيرة القامة شرط ارتدائها مع حذاء بكعب عال.

إذا كان جسمك بشكل الساعة، يفضل ارتداء التنورة البليسيه بشكل الـaccordeon التي لها ثنيات عمودية الطويلة. هذه القصّة تبدو أوسع وأكثر امتلاءً عند الأرداف. فإذا كان جسمك بشكل الساعة الرملية يمكن أن تبرزي جماله بهذه القصّة.

يقدّم قاسم عدّة نصائح بخصوص ارتداء هذه التنورة، إذ يوضّح أنه إذا كان جسمك ممتلئاً من القسم الأسفل، احرصي على اختيار التنورة ذات الثنيات العريضة التي لا تكون كثيرة الاتساع، بالتالي تبدو هذه القصّة مميزة لشكل الجسم هذا، فهي لا تجعلك تبدين أكثر امتلاءً، بل تبرز أجمل ما في جسمك.

وحدّدي خصرك عندما ترتدين التنورة البليسيه، وهذا ما يمكّنك التركيز عليه دوماً لدى اختيارها، سواء لدى ارتداء القميص معها، أو التيشيرت. يمكن أن تضعي حزاماً يجعل جسمك يبدو رفيعاً أكثر. وإذا كانت لك قدمان قصيرتان، اختاري التنورة البليسيه ذات الخصر العالي والقصيرة. وإذا كان جسمك ممتلئاً، اختاري التنورة ذات القماش المنسدل والخفيف؛ فبهذا الشكل هي لا تلتصق بجسمك ولا تبرز تضاريسه، بل على العكس تبرز جسمك بشكل أجمل وتبدين أكثر نحولاً.





مزيد من التفاصيل