باراديغم عربي جديد: الحرية ضد التحرير؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    باراديغم عربي جديد: الحرية ضد التحرير؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th November 2019, 11:55 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new باراديغم عربي جديد: الحرية ضد التحرير؟

    أنا : المستشار الصحفى




    تتوالى الأحداث في الشرق الأوسط، والدائرة العربية الإسلامية، كما لو أن الشطر الثاني من عولمة الديمقراطية، بعد الأول الذي أعقب سقوط جدار برلين، لا يُطبِّق سوى برنامج إرادة القوة، كما عرّفها الألماني فريديريك نيتشه، في تفكيك الدول والتراب، والعمل على إنهاء المطالب التحررية!
    لنخترْ الزاوية الفلسطينية في التحرير، وزاوية الدول العربية في الحرية. ولنتأمل، على ضوئهما، الأحداث، ومنها أساسا القرارات الأميركية، على َضوء التزام العالم، وأولويات الشرق الأوسط الجديدة..
    نبدأ من قرارات الولايات المتحدة، في ما يتعلق بالمستوطنات، فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تخلي واشنطن عن موقفها أن المستوطنات "تخالف القانون الدولي"، وهو ما اعتبر تراجعاً عن موقف اتخذه الرئيس الأميركي جيمي كارتر عام 1978.
    تأسفت مواقف العالم، ومنها مواقف العرب والمسلمين، تأسفت على قرار يهدد السلام... العالم يقوم بتمرين أخلاقي مكرور، ويستعين بعملية سلام لم تعد موجودة، لأن لا شيء يدل على أن هذا السلام بالفعل موجود على الأجندة، سواء الإقليمية أو الدولية، ولو من باب الاحتمال متوسط المدى. وهو سلام أيضا تشظى، ولم يعد مطلوبا في فلسطين الجريحة وحدها، بل يوجد مطلبه في كل الأراضي المجروحة في سورية وفي اليمن، وفي غيرهما.
    خطورة القرار الجديد لترامب أنه ينزع من الدولة الفلسطينية ترابها، باعتبار أن جزءا من الدولة فيه تبني إسرائيل المستوطنات، وهو قرار ينهي أوهام محادثات السلام منذ 2014، كما يعطي مذاقا أوليا عن "صفقة القرن" المبشر بها. ويزداد هذا المذاق مرارة عندما نعود إلى الاعتراف بالقدس عاصمة دولة إسرائيل، بعد أن يكون الأنبياء قد غادروها ودخلتها الأحزاب الأرثوذكسية، نزلت التلمود من جديد على زعيم حزب شاس، ففي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعترفت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسميًّا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وشرعت لوزارة الخارجية الأميركية بالبدء بعملية بناء سفارة أميركية جديدة في القدس.. وغضب العالم، والحل يقال، وبعض الدول غضبت، لكن الغضب لم يمنعها من حضور الافتتاح!
    تنزع العاصمة، ثم ينزع جزء من تراب الدولة، ولا تبقى سوى المدافع.. يمكن أن نطل على وضع العجز الذي يستمرئه العالم أمام تزايد القتل في فلسطين، ومحاربة حقها في الاعتراف بها دولة مستقلة، وأمام هذه "الأمنيزيا"، أو فقدان الذاكرة التي أصابت عالم الأخلاق والقيم الأممية.
    وبالنظر إلى تزامن ذلك كله مع التحرّكات التاريخية القوية للمنطقة، أن خروج أكثر شعوب المنطقة إلى الشارع بحثا عن حريتها، كان غطاء غير مسبوق للدول في أن تنهي قضية فلسطينية استعصت على الهضم، كما لو أن الشارع الذي يقود إلى حرية الشعوب صار مبرّرا معقولا لكي يخرج شعب فلسطين، وهو الشعب الأكثر إصرارا على الحرية، من التاريخ الحاضر للحق في الدولة.
    في البداية، استساغ جزء من النخبة، ثم من الجماهير، "تأجيل" قضية أولوية مصير الدولة الفلسطينية، إلى حين حسم قضية الديمقراطيات في الدول العربية، سيما منها المعنية بالملف بدرجة أكبر، من قبيل سورية ومصر واليمن وليبيا، والتي كانت لها علاقة جد وطيدة حتى بالتوازنات داخل منظمة التحرير والفصائل الفسطينية.
    كان الاعتقاد راسخا ربما أن حرية الشعوب دعامة قوية لتحرير الدولة. والذي حدث أنه كان من الآثار المعتمة قليلا تواري الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن خلفه الرافعة العربية الإسلامية قرابة عقد، من 2011 – 2019، وراء مطالب الشعوب في الديمقراطية. ولم يحسم هذا الصراع بالشكل الذي يجعل الديمقراطية في البلدان المعنية سندا قويا للتحرير، حتى انضاف إليه تمايز (أو تضاد) جديد، هيمن على الصراع في المنطقة، هو الصراع السني الشيعي، والذي لم يشكل فقط جدارا ثانيا، يضاف إلى جدار الصراع من أجل الحرية، بل خلخل الأولويات والرهانات والتقاطبات، وأدخل الجيو- اسراتيجية عنصرا، كان سابقا لفائدة فلسطينيينا، يوسع هامش المناوره لديهم، ليصبح عنصرا يقلب المعادلات كلها، ويسبق ما عداه، ويحرّك صراعات وحروبا أخرى، حلت محل الصراعات الديمقراطية السلمية (اليمن ومصر وسورية).
    يكفي أن نتابع درجة اهتمام العالم بما يدور في الشوارع العربية، سواء التي ترافع من أجل المواطنة معيارا للحكم على السياسات (مواطن فوق الطوائف ضد الفساد وشظف العيش كما في لبنان أو العراق)، أو التي ترافع من أجل انتقال ديمقراطي نحو دولة مدنية ديمقراطية مبنية على مواطنة كاملة كما في الجزائر. وهذه القضايا مركزية في الراهن الإعلامي والسياسي، لكي نقيس درجات الابتعاد عن مركزية القضية الفلسطينية، على الرغم مما يحاك يوميا.
    ليس المطلوب إصدار حكم قيمة علي مجريات الواقع الحالي، ولا الاحتماء باستعلاء فكري، أو مبدئي، إنما المطلوب تأمل هذا التحول في "إبدالات" الواقع الجديد، هذا الـ"باراديغم" متراكب، تكون فيه الدول شرق - غرب أوسطية أمام تقابلات غير مسبوقة، وسلالم قيم تجعل من الحرية مضادا للتحرير، حتى بالنسبة لدول غير فلسطين، ويجعل من بناء الدولة ليس مرادفا بالضرورة لبناء كيان.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : باراديغم عربي جديد: الحرية ضد التحرير؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    سلطات الكويت تلاحق مواطنين بتهمة الإساءة إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    اعتقال تركي في مكة المكرمة.. أحرق مركبتين بهذه... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    للمرة الـ19.. الهلال يحسم لقب الدوري السعودي مبكرا صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    محامو تونس يقررون الإضراب بعد اقتحام مقرهم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM
    تخبط سوق الدواء يهدد بغلق الصيدليات وبيع المصانع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 11:22 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]