الخرطوم.. زهور وفنون فلكلورية لا تخلو من الفكر والسياسة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > آخر الأخبار > أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى)

    الخرطوم.. زهور وفنون فلكلورية لا تخلو من الفكر والسياسة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 26th November 2019, 10:54 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb الخرطوم.. زهور وفنون فلكلورية لا تخلو من الفكر والسياسة

    أنا : المستشار الصحفى





    بدأت الخرطوم هذا الأسبوع على غير عادتها، فالأجواء السياسية الانتقالية المتوترة والاحتقان الناتج عن صراع الثوار وأنصار الرئيس المعزول عمر البشير، يتفرغ في أنحاء أخرى بالقرب من شاطئ النيل عندما يقترن النيل الأبيض مع النيل الأزرق في حديقة نباتية شاسعة تضم هذه الأيام أضخم معرض للزهور في السودان.




    أعيتهم الصراعات السياسية


    يشهد هذا المكان إقبالا غير معتاد، فالسودانيون الذين أعيتهم الصراعات السياسية والخصومات الفكرية يتجولون منذ أكثر من أسبوعين وسط الزهور ويتنسمون عبق الرياحين ويشاركون في الفنون الفلكلورية، ويحضرون الندوات التنموية البعيدة عن المماحكات السياسية وخلافات الأحزاب.

    ينتظم المعرض سنويا في مثل هذا التوقيت من قبل جمعية فلاحة البساتين السودانية، ويضم الزهور والورود والشتول، ويهدف إلى تعزيز ثقافة زراعة الزهور والاهتمام بالبيئة، وتتخلله فعاليات ثقافية وفكرية مثل المنتديات الشعرية والحفلات الغنائية والندوات المتخصصة في التنمية البشرية، ولوحظ المشاركة الواسعة للفنون الفلكلورية والنحت وضروب الإبداع الأخرى.





    كما يشارك في المعرض أصحاب المشاتل والشركات الزراعية، ومنتجو الزهور ونباتات الزينة، وهواة تنسيق الزهور، وتضمن المعرض هذه السنة حوالي 475 نوع نباتي. ويقول الزوار إن المعرض في تنوعه النباتي يعكس تنوع المجتمع السوداني أيضا واتجاهاته الفكرية والثقافية الناتجة في الأساس من بيئة جغرافية مختلفة.

    وعلى الرغم من أن المعرض يسمح بمحال واسع للتنافس بين المنتجين الزراعيين، إلا أن أجواء البساتين المزهرة، تمنح المكان وحدة جمالية متفردة يشكلها الزوار من كافة الفئات الاجتماعية ما يمثل كرنفالاً شعبيا نادر الحدوث في ظل الأوضاع السياسية الانتقالية المتوترة وحالة الضنك المعيشي المتفشية.

    ولربما دفعت الأوضاع خارج أسوار الحديقة النباتية بالكثيرين لارتياد معرض الزهور وصولا إلى الراحة النفسية من صعوبات الحياة وتعقيداتها حسب ما لاحظت ذلك الاختصاصية النفسية هاجر حسن عبدو في لقاء مع "عربي21".

    وبحسب تحليل الاختصاصية النفسية هاجر فإن المعارض والمهرجات تمثل متنفسا للمواطنيين ومساحة للخروج والترويح عن النفس وكسر روتين الحياة المليء بالمتطلبات والضغوطات.

    وتشير إلى أن معرض الزهور شأنه شأن المعارض الأخرى وإن كانت قليلة في بلادنا إلا أن المواطن السوداني صار ينتظرها بفارغ الصبر ليشد الرحال صوب الحديقة النباتية مرة كل عام.





    وتلاحظ الاختصاصية النفسية عبدو أن معرض الزهور يقصده الجميع بجميع خلفياتهم الثقافية وجميع أعمارهم، إذ نجد من يقصده كنزهة عائلية تكسر روتين الحياة، بينما الشباب يقصده كنقطة ملتقى تتميز بجو لطيف وبرامج عديدة، فضلا عن محبي الزراعة والحدائق الذين ينتظرون هذا التجمع كحركة تجارية للحصول على ما يطلبونه من أشكال الزهور المختلفة والنباتات من أصحاب المشاتل.

    وتشير عبدو إلى توسع معاون المعرض ليشمل العديد من السلع كالإكسسوارات وألعاب الأطفال وبعض المصنوعات الجلدية والمحلية، وهو ما زاد إقبال الناس عليه.

    وتضيف: "معارض التراث والفلكلور أيضا لها سحر خاص يجذب الأنظار لترى هذا الجمال فتجد الجميع بدون استثناء يطيب له الجلوس واحتساء الشاي بتلك الخيام ذات الطابع الفلكلوري فهي تحمل الهوية السودانية المتأصلة.

    كما تنبه الاختصاصية النفسية هاجر عبدو إلى أن معرض الزهور يظلله اللون الأخضر الذي يعد أكبر عامل جذب للناس بمختلف انتماءاتهم، كيف لا والزراعة والطبيعة لها مفعول السحر في نفوس البشر، إذ أن سحر اللون الاخضر في طبيعته يريح النفس والأعصاب لذلك يستخدمه الأطباء في زي العمليات وغرف المستشفيات ويستخدم بكثرة في عيادات الطب النفسي ويدخله مهندسو الديكور في المنازل ولا تجد منزلا أو مستشفى أو شركة أو مؤسسة أو مطعما أو أي مكان عام في الدول المتقدمة التي تهتم بالبيئة عموما ولا تخلو من نباتات وزهور، كما لا تخلو الشوارع من الأشجار كل ذلك لأن الزراعة تحافظ على بيئة نقية ولا أبالغ إن قلت لها نفس الأثر على نفوسنا فهي تنقينا من السموم النفسية.





    هذا الاهتمام بمعرض الزهور تعتبره لافتا للنظر، وتعرب عن دهشتها من توفر المساحات الشاسعة في السودان وميزاتها الجغرافية والمائية العذبة، إلا أن السودانيين يهرعون إلى معرض الزهور لقلة الحدائق العامة والمساحات المشجرة الظليلة وقلة الاهتمام بشتول الزينة في البيوت السكنية والأماكن العامة.

    وتشير إلى أن أطباء النفس والاختصاصيين النفسيين وكذلك خبراء الطاقة ينصحيون بأن يخرج الأفراد إلى مساحات واسعة كالحدائق والمنتزهات بصورة راتبة وهناك أوقات معينة في اليوم مثل الصباح الباكر والعصر قبل المغيب لما في ذلك من فوائد صحية ونفسية كبيرة تجعل من مزاج الشخص معتدلا وهادئا أكثر قدرة على التحكم بأعصابه، إضافة إلى تفريغ للطاقة السلبية التي تخلصنا من ضغوط الحياة، كما يوصي الأطباء مرضى الاكتئاب وبعض المرضى النفسيين بالخروج للحدائق أو ممارسة الزراعة لنباتات الزينة والعناية بها، إلى جانب فئة كبار السن ـ من المهم جدا الاهتمام بها ـ إذ تمثل الحدائق متنفسا لهم وتغييرا من أجواء الغرف المغلقة التي قد يضطرون لملازمتها لحالتهم الصحية التي لم تعد تسمح لهم بالخروج كثيرا.

    ولمعرض الزهور في العاصمة الخرطوم دلالات سياسية وثقافية رغم كونه مجالا للابتعاد عن ضغوط المجالين، إذ أكد أكثر من زائر أستطلعت آراءهم "عربي21" أن المعرض يمثل تداخلاً اجتماعياً وثقافياً بين المجتمعات السودانية التي تفصلها المسافات والعادات وأحيانا المعتقدات.

    وفي هذا الخصوص، يبرز إلى جانب البساتين المنتشرة على الحديقة النباتية، أنشطة مصاحبة ولكنها لافتة للانتباه، مثل الفنون الشعبية وعرض المقتنيات التراثية.





    ووفقا للدكتور علي الضو الأستاذ بقسم الفلكلور بجامعة الخرطوم فإن المعرض يعد أيضا سانحة للتعبير عن الذات للثقافات الشعبية، ويضيف في مقابلة مع "عربي21": "إن الفنون الفلكلورية هي حياة وليست مجرد فنون فقط، وأن الفلكلور السوداني غني بتعدد المجتمعات وثقافاتها وأنشطتها الحياتية".

    ويرى أن انتشار هذه الفنون في المعارض مؤخرا، يعود إلى الفرص التي يجدها للتعبير عن الذات، وذيوع الوعي بالقيمة الفنية وسط المجتمعات السودانية.

    ويشير الضو وهو مؤلف لكتاب بعنوان (المزامير وموسيقى الشعوب) إلى أن الفنون الفلكلورية لديها خاصية الاستمتاع بالمشاركة، إذ يلاحظ أن غالبية الفنون الفلكورية الآدائية يشارك فيها المؤدي والمستمع بالرقص أو الترانيم أو الترديد وغيرها من أساليب المشاركة، ويعتقد أن الجمال يظل رابطا قويا بين الفلكلور وأجواء البساتين المزهرة، لذا يكون مناسبا أن يشترك المجالان في نشاط واحد.

    وأوضح أن هناك رابطا مباشرا، فالفلكور هو أسلوب حياة ايضا وتستخدم بعض المجتمعات السودانية الفنون الآدائية في مواسم الزراعة كالحصاد وموسم الأمطار، مبينا أن الموسيقى تحدث أثراً كبيراً وعميقاً في نفس كل من يستمع اليها، فهي تعيد التوازن النفسي للإنسان وتساعده على الترفيه.

    ويوضح أن الموسيقى الصادرة عن الآداء الفلكوري مخزنة في الدماغ في موضع يختلف عن موضع تخزين الكلام، بحيث أن الشخص إذا حدثت له مشكلات فإن ذاكرة الكلام يمكن أن تمحى وذاكرة الغناء تكون متقدة.

    وأوضح أن التعدد الذي تظهره الفنون الفلكلورية يعود إلى أن بالسودان به أكثر من (150)، و(270) قبيلة، وينقسم إلى 4 أو 5 مجموعات موسيقية.

    وأضاف: "إنّ بالسودان خاصية لا ينتبه لها الكثيرون، وهي أنّ نظامه النغمي موّحد، ومسيطر على معظم الموسيقات السودانية"، مشيراً إلى أن من يتجوّل في السودان، ويستمع لموسيقى المجموعات الإثنية، يفهم ذلك.

    وذكر بأنّ أكثر ما يجعل السودانيين يشبهون بعضهم البعض هي: الموسيقى. ونبه إلى نقطة مهمة في هذا الصدد وهو أن الثقافة الفلكورية لا تتطور، وتظل كما هي، وشأنه شأن الثقافات التي لا تحتاج إلى تطوّر، لكن الإنسان يتطور، مبينا أن محاولات تحديث الفلكلور الشعبي لا تذهب بعيدا أكثر من إضافة تكتيكات وإضافات في الأسلوب لكن أصل الثقافة الفلكلورية لا يتطور، لأنه أسلوب حياة وهو كذلك يحتفظ بقيمته الجماليه كما هو.

    ويرى الدكتور علي الضو، أثرا كبيرا للموسيقى الفلكلورية وأهميتها في عموم الأديان، بالرغم من بعض المواقف الدينية من الموسيقى إلا أن الإسهام الموسيقي كبير في نشر الإسلام في إفريقيا عموماً، وفي السودان، على وجه الخصوص، مشيراً إلى أنّ الموسيقى بالنسبة للإفريقيين ليست ترفيها فقط، وإنّما، ترفيها، وتعليما، ومعتقدا، وطقوسا، وحياة.

    ويخلص الدكتور الضوء إلى أن مصاحبة الفنون الفلكلورية للمعارض السودانية بمختلف أنشتطها يؤكد على أن الفلكور هو ثقافة تعبر عن الذات الفردية والمجتمعية وأنها تعكس البيئة الأساسية التي تقوم عليها الأنشطة الاجتماعية المختلفة سواء كان معرضا للزهور أو أي ظاهرة اجتماعية، كما أنها تضم فنونا شعبية، وتؤكد أن الفنون ليست ثقافة نخبوية وإنما هي أسلوب شعبي في الحياة.





    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    هل حُرم ريال مدريد من ركلة جزاء أمام بايرن؟... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 30th April 2024 10:41 PM
    الشرطة الفلسطينية تمنع متظاهرين من الوصول إلى... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 30th April 2024 10:41 PM
    أزمة الاتحاد التونسي لكرة القدم: خبير قانوني يحذر... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 30th April 2024 10:41 PM
    حرب غزة في يومها الـ208 | قصف مدفعي يستهدف رفح... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 30th April 2024 10:41 PM
    أسوأ شهور الأسهم الأميركية منذ سبتمبر 2022 صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 30th April 2024 10:41 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]