"الكاف" يرد على شائعات الفساد.. ويتعهد بهذا الأمر

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

سارع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في بيان رسمي، إلى الرد على الأخبار، التي تحدثت عن وجود حالات فساد مالي لعدد من قياداته، وعلى رأسهم أحمد أحمد رئيس الـ"كاف"، ونائبه المغربي فوزي لقجع، وهاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق، وقيام "فيفا" بإرسال مراقبيه للتحقيق بالقضية.

وقال بيان الـ"كاف": "نواصل الاستمرار بعملية الإصلاحات الهيكلية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، على الرغم من محاولات إخراج العملية المتبعة من طريق وسائل الإعلام، وتحتفظ اللجنة التنفيذية في الكاف بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد جميع مؤلفي الادعاءات الأخيرة، التي لا أساس لها، ويتم تداولها بالصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "لقد وافقت اللجنة التنفيذية في الكاف على إطلاق مراجعة عامة في الحسابات المالية في 11 إبريل الماضي، لأنها مدركة لأوجه القصور في إدارة شؤون الكاف، بعد الإرث الإداري لأكثر من 30 عاماً".

وتابع: "لقد تم اتخاذ العديد من التدابير الهيكلية قبل وأثناء الشراكة مع الفيفا، وعلى رأسها الحوكمة والإدارة اليومية لشؤون الكاف، وبالتالي سوف نستمر في هذا الطريق الصحيح، حتى يتم رفع الاتحاد الأفريقي إلى أفضل المعايير الدولية. لا يمكن أن يتم التغيير في غضون أسابيع قليلة، بعد عقود من إدارة واحدة، واللجنة التنفيذية عازمة على الانتهاء من مهمتها خلال ولايتها".






وختم: "لقد حددت اللجنة جلسة في 14 فبراير المقبل، حتى يتم إقرار خريطة الطريق 2020/2021، التي سوف تأخذ بعين الاعتبار جميع التوصيات المختلفة، وتسمح بالتواصل المنتظم والشفاف لجميع المراقبين وعشاق كرة القدم الأفريقية بالحكم المحرز".

يذكر أن موقع "fifa colonialis" كشف عدداً من التقارير، تظهر اكتشاف وجود نقص مالي، تصل قيمته إلى 24 مليون دولار أميركي، في حسابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، أُنفِقَت من دون مستندات، مطالبة بالأوراق الرسمية الخاصة بهذه القيمة المالية الضخمة.

وبحسب الموقع، فإنّ موظفي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المحسوبين على الرئيس أحمد أحمد، لم يقوموا بتوفير المستندات المتعلقة بهذه الأموال، وجرى التخلص منها، قبل أن يستعين "فيفا" بمراقبين قانونيين رصدوا العمليات المالية، ومنها الإنفاق على رحلات ليس لها علاقة بكرة القدم، بخلاف سداد 20 ألف دولار لأكثر من رئيس اتحاد داخل القارة "السمراء" عبر حساباتهم الشخصية.














مزيد من التفاصيل