مـحـمد فائق .. من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة ، الضـابـط الثـائـر ورجـل المجموعة ا - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > المخابرات والتجسس والجاسوسية

    المخابرات والتجسس والجاسوسية

    مـحـمد فائق .. من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة ، الضـابـط الثـائـر ورجـل المجموعة ا


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th June 2010, 03:24 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي مـحـمد فائق .. من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة ، الضـابـط الثـائـر ورجـل المجموعة ا

    أنا : د. يحي الشاعر




    مـحـمد فـــائـق
    من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة ،
    الضـابـط الثـائـر ورجـل المجموعة المخابراتية الـغــامضـة

    الـوجـه الآخــر للميدالية
    أســـرار وتــفـاصـيـل



    من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة المصرية
    مـحــمـد مـحــمد فـــائــق
    الأمين العام السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان
    ووزير الإعلام ووزيرالدولة للشؤون الخارجية سابقا
    ومهندس العلاقات المصرية - الأفريقية
    والمسؤول الأول عن حركات التحرر الإفريقية
    منذ عام 1953 حتى عام 1970


    سـنوات وأيام مع جمال عبدالناصر
    الحـقـائـق والأسـرار من أجــل التاريخ وليس من أجل عبدالناصر

    سطور وحقيقة تاريخ
    شهادات رجال الثورة المصرية
    23 يوليو (تموز) 1952
    - الجزء الأول -


    كلما رأيت صورته ، أتذكر "منشية البكري" .. وسيارته المميزة ، التي كان يقضل قيادتها وحده دون سائق ...


    كم أود نشر الكثير مما أعرفه عنه ، وعما قام به من أجل مصر .... سواء في أفريقيا أو الدول العربية .... ولكن توجد للنشر العلني حدود لا يمكن تخطيهم .... إنه الخط الأحمر الشهير ....

    لقد كانت تتم في الدور الأول ، الكثير من مقابلاته الثنائية مع عدد من زملائه ، من أجل تقييم بعض من القضايا الهامة ، والتشاور والتخطيط قبل إتخاذ قرارات فيهم ... وكان يصل إلي سمعي في مكتبي في الدور الأرضي ، الكثير من الأسماء ، التي أصبحت رمزا للحرية .... لومومبا .... مانديلا .... جومو كينياتا .... نكروما .... ونيريري ...بل أيضا أحمد بن بيلا والكثير من رموز الكفاح العربي بما في ذلك ياسر عرفات وغيرهم ....

    كانت تصل لسمعي أسماء دول ، كانت مصر تتمتع بأقوي الصلات بينهم ، نتيجة لمجهوداته الصادقة .... ليس فقط السودان أو كينيا ... وليس فقط نيجيريا وتنزانيا ولكن ايضا ، المغرب والصومال وإثيوبيا والجزائر ....

    كان الكثير يصل إلي سمعي بل ومعرفتي ... ، وفعلا ، كم هناك الكثير ، فما خفي أكثر مما ينشر .....

    ولكم أود أتشر ما أعرف ، لكن .... يبقي "الخط الأحمر" .... الذي لا يمكنني تخطيه


    لنأخذ فكرة بسيطة عن محمد فــائق الـــرجل الذي كان "غامضا" والي إتسمت نشاطاته السرية بقيمة إستراتيجية هامة ....

    محمد فائق ، الذي كانت له مكانة خاصة وكان يتمتع بإعتزاز واضح من جمال عبدالناصر ، وكان يستبشر برؤيته وخاصة في الصباح .... ولم يكن ذلك خافيا عن زملائه ، أو عنه

    رغم ذلك ، بقي "محمد فائق" الذي كان ينتمي للمجموعة الخاصة التي تولت عدد من المهام الحساسة جدا ، بعيدا عن إطار التنظيمات التشكيلية المخابراتية التقليدية ، ولكن في حدود محيط آخر متوسع من النشاطات المتميزة للمخابرات العامة المصرية

    كنت أتذكر زيارته لبورسعيد خلال أيام المقاومة السرية 1956 ، وإجتماعه المطول في مسكننا ، مع البكباشي عبدالفتاح أبوالفضل والمناقشات التي تمت مع الملازم أول فرج محمد فرج عثمان رحمه الله ، الذي كان مسئولا عن جهاز اللاسلكي المخبأ في مسكننا قبل مغادرتهما لبورسعيد ، والتقرير الحساس الملخص الذي أرسل لرئاسة الجمهورية وقيادة المخابرات العامة المصرية عما تم إتخاذه خلال زيارته من إجراءات تخطيطية مستقبلة

    وأتذكر دائما ، كيفية وقوعهما في اليوم التالي ، بالصدفة في قبضة يد داورية بريطانية كانت تقوم بتفتيش القوارب التي تغادر بورسعيد عن طريق بحيرة المنزلة ، وكيف أفرجت عنه الداورية ، بعد إحتجاجه وإعتراضه بأن ما يفعلوه معه ، سيغير فكرته عن الأخلاق الإنجليزية فهو "كمدرس للغة الإنجليزية" تصدمه هذه المعاملة الجافة منهم .....

    إعتذروا له وتركوه يواصل رحلة تسلله من بورسعيد إلي المطرية ، حيث كانت تنتظره أحد مجموعات المخابرات العامة ، لترافقه من هناك ، إلي مقر الرئيس جمال عبدالناصر ، ليضع أمامه التقرير الحي عن المقاومة السرية المسلحة

    ولم يصدق البريطانيين أعينهم ، عندما قرأوا الصحف الصادرة بعد إنتهاء الحرب مغادرتهم للمدينة ، فقد إكتشفوا أن الداورية البريطانية كانت قد تركت أخطر رجلين في تشكيلات المقاومة المسلحة يفلتا من أيديهم بعدما ألقت القبض عليهما

    ليس فقط تركوا البكباشي عبدالفتاح أبوالفضل "قائد المقاومة السرية المسلحة في منطقة القنال ، وفيما بعد نائب رئيس المخابرات العامة ، ولكنهم تركوا أيضا "محمد فائق" المسئول عن المجموعة الخاصة من رجال المخابرات العامة ، والتي كانت تخضع مباشرة للرئيس جمال عبدالناصر وتتبع رئاسة الجمهورية ، والمسئول عن "الشئون الأفريقية" ، ووزير الإعلام فيما بعد

    حقا ، كانت زيارة محمد فائق قصيرة ، غير أن شخصيته تركت أثارها الإيجابية في نفسي ، ولم أنساه رغم إنقضاء السنوات الطويلة ...

    ثم كان لقائنا المطول في مكتبه في العاصمة المصرية ، وكانت أحاديثنا ... ومناقشاتنا وذكرياتنا المشتركة .... وواصلنا الإتصال ... حتي اليوم

    يسعدني أن أنشر الموضوع التالي عنه "رجل الثورة ... رجل المجموعة السرية في المخابرات العامة ، التي إنضم إليها أيضا رئيسي السابق محمد نسيم وغيرهما ، والتي تولت تنفيذ مهام مخابراتية سرية حساسة ...... !!!










    اسماء وصور الجيل الأول من مؤسسوا المخابرات العامة فى الصورة ...

    فتحى الديب - مصطفى مختار - احمد كفافى - سعدعفرة - مصطفى المستكاوى - محمد شكرى - سعيد حليم -
    عبد القادر حاتم - لطفى واكد - كمال رفعت - فريد طولان - سامى شرف - ابراهيم بغدادى - محمد فائق -
    محمود عبد الناصر - جمال الشناوى


    وينقص في الصورة بعض من كانوا اما خارج القاهرة او من كانو فى خدمة هامة فى ذلك اليوم


    ولا يتعدوا عشرة آخرين سوف أنشر أسمائهم فى موضوع اخر
    (سامى شرف ومحمد فائق يجلسان فى الصف الأمامى


    )




    د. يحي الشاعر


     

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 13th June 2010 الساعة 08:46 AM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 645 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 2076 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 1078 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 512 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 444 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 12th June 2010, 03:35 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    سطور ســــامي شــــــرفيوجههم إلي صديق عمر وأخ وزميل كفاح

    اقتباس

    محمد محمد فائق

    محمد محمد فائق اخى الذى لم تلده أمى . . تزاملنا فى مدرسة المنصورة الثانوية من يناير 1940 فى سنة اولى سادس ثم ثانية سادس ثم ثالثة ثان فرابعة اول ثم افترقنا لمدة عامين حيث انتقل والدى من المنصورة للقاهرة سنة 1944 والتقينا ثانية فى الكلية الحربية سنة1947 حيث كان قد سبقنى والتحق بها سنة1946 وتأخرت انا لالتحاقى بكلية الطب ثم التجارة لمدة عام . . كنا فى نفس السرية الثالثة وتخرج هو فى اغسطس 1948 ولحقنا نحن بدفعته فى فبراير1949 وكان سلاحنا المدفعية ويشاء القدر ان يصاب هو بكسر فى قدمه ويتخلف عن الدراسة بمدسة المدفعية لنتزامل من جديد فى نفس الدفعة وفى جناح المضاد للطائرات والمعروف ب ال م\ط . . ويتم تعييننا فى نفس اللواء الأول م\ط بالقاهرة ولكنه هو فى حلوان وانا فى منطقة الماظة . .
    وتتفجر ثورة الثالث والعشرين من يوليو1952 وفى يوم 26يوليو1952 يتم ندبى للعمل بالمخابرات الحربية وما هى إلا ايام ويندب محمد فائق للعمل بالمخابرات الحربية ايضا إلا انه عمل مع مجموعة العمل الفدائى ضد القوات البريطانية فى منطقة قناة السويس وانا فى القسم الخاص المعنى بالشئون الداخلية وكنا مع باقى الاخوة والزملاء من مؤسسى المخابرات العامة نلتقى باستمرار سواء تحت مظلة العمل او بشكل اجتماعى خاص .
    وكانت المحطة التالية عند انتقالى للعمل كسكرتير للرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات وهو لينضم لمجموعة المكاتب السياسية فى رئاسة الجمهورية حيث تولى مكتب الشئون الإفريقية وكان اللقاء والتعامل بيننا يكاد يكون يوميا وفى بعض الأحيان على مدار الساعة . . واستمرت هذه العلاقة الحميمية على مدار الساعة ايضا بعد أن تولينا مناصب وزارية . . إلى ان دخلنا سجون السادات ويشاء القدر ان تكون الزنزانتين متجاورتين لمدة عشرة سنوات ونغادر السجن فى يوم واحد وفى ساعة واحدة ولحظة واحدة . . ولم نفترق حتى اليوم .
    أليست هذه اخوة وزمالة دراسة ونضال وكفاح وتضحية من اجل مصر أم الدنيا .
    والله أدعو أن يديم هذه العلاقة النقية الشريفة من أجل الحرية والاشتراكية والوحدة .
    سامى شرف
    10\6\2010



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:36 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس
    محمد فايق وزير الإعلام في عهد عبد الناصر:
    رفضت الاعتذار للسادات ودفعت فاتورة معارضتي لسياسته 10 سنوات من عمري داخل السجن


    قال محمد فايق وزير الإعلام في العهد الناصري، إنه رفض تقديم اعتذار للرئيس الراحل محمد أنور السادات، كشرط للإفراج عنه بعد صدور حكم ضده بالسجن عشر سنوات في سبعينات القرن الماضي، حينما اعتقل مع مجموعة من المعارضين لسياسة الرئيس الراحل وقتذاك.


    وأضاف لبرنامج "كنت وزيرًا" على فضائية "دريم"، إن العلاقة بينه وبين السادات قد ساءت بسبب اختلافه مع سياساته وتبنيه لسياسة مغايرة للرئيس جمال عبد الناصر، فاعتقل السادات الكثير من رجال السياسة والفكر والأدب، مثل محمود أمين العالم وسامي شرف وعلي صبري وغيرهم.


    وعين فايق وزيرا للإعلام من أكتوبر 1970 وحتى 13 مايو 1971، حيث قدم استقالته في ذلك اليوم إعتراضًا على عزم السادات الدخول في وحدة مع ليبيا، وبعد أن أذيعت استقالته من الوزارة فجر 14 مايو 1971، أعلن تحديد إقامته وتحول بين ليلة وضحاها من وزير إلى سجين، حيث عوقب بالسجن 10 سنوات.


    وتابع فايق: أرسل لي السادات من يطلب مني أن اعتذر له كي يخرجني من السجن، لكني رفضت أن اعتذر ، لأني رأيت أن السادات هو الذي عليه أن يعتذر لي لأني لم أخطأ ولم أرتكب جرما كي اعتقل، ودخلت السجن وعمري أربعين سنة لأخرج منه وعمري خمسين عاما، وأضاف: قضيت معظم وقتي في السجن في القراءة، وأنجزت كتاب "عبد الناصر والثورة الإفريقية" وأنا في السجن.

    وعن الأيام الصعبة التي مرت على فايق أثناء وجوده بالسجن، قال إن أصعب أيامه كانت عندما سمع وشاهد عبر التلفزيون نبأ زيارة السادات للقدس في عام 1977، ومصافحته جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة ووزير الدفاع مناحم بيجين، وحزن أيضا يوم شاهد الجماهير تجري خلف القطار أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون لمصر في أواخر السبعينات.

    وأوضح أن رفضه الاعتذار جعله يقضى عقوبته كاملة، وبعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعيد اعتقاله في حملة سبتمبر 1981، التي كانت تعبيرا عن حالة الذعر التي اتسم بها السادات في أواخر حكمه لمصر، وقال إنه ليس نادما على خلافه مع السادات وإنه لو عاد به الزمن لفعل كل ما مر به في حياته كوزير وكسجين.

    وأشار إلى أنه أثناء وجوده بالسجن كان معه قلم وراديو رغم أنه هذه الأشياء ممنوع دخولها للسجن.

    وأضاف: كنت أكتب من داخل المعتقل وأهرب ما أكتبه وينشر، وطلبت من مدير السجن أن يسمح لي بالكتابة إلى الجهات العليا، لأن لدي أسرارا كثيرة عن أفريقيا وهي كلها في مصلحة مصر، وبالفعل وافقوا أن أكتب ما أريد عن كيفية تعامل مصر مع الملف الأفريقي لأني كنت أكثر واحد أعلم بأفريقيا، وأصبحت كتاباتي عن أفريقيا فيما بعد مهمة ومصدرا أساسيا بالنسبة للمخابرات المصرية.


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:39 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس

    شهادات رجال ثورة مصر 23 يوليو (تموز) 1952




    محمد فائق الأمين العام السابق للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ووزير الإعلام والدولة للشؤون الخارجية الأسبق، والمسؤول الأول عن حركات التحرر الإفريقية منذ عام 1953 حتى عام 1970.

    على مدى 18 عاما عكف محمد فائق وزير الإعلام المصري الأسبق وأحد رجالات ثورة 23 يوليو/ تموز على “الملف الإفريقي”، على الاتصال بقادة حركة المقاومة والاستقلال في مختلف ربوع القارة السمراء، وتابع عن كثب وصول الدعم المصري الذي وفرته الثورة لتلك الحركات التحررية إلى منابعه الأصلية.

    وعلى مدى سنوات طوال ظل محمد فائق يتابع عن كثب أيضاً تلك السهام المسمومة التي توجه على فترات إلى ثورة 23 يوليو وقائدها، لكنه بين وقت وآخر كان يخرج ليلجم هؤلاء المتربصين، ويكشف عظمة الدور الذي لعبته الثورة في دعم المد التحرري في إفريقيا.

    عمل محمد فائق بالقرب من الرئيس عبدالناصر لسنوات وهو يروي تالياً العديد من التفاصيل ويكشف العديد من الحقائق، وكيف كان الرئيس عبدالناصر يختار معاونيه، وإلى نص الحوار:

    سؤال : كيف كان الرئيس جمال عبدالناصر يختار معاونيه وكيف كان يتعامل معهم؟

    محمد فائق : كان الرئيس جمال عبدالناصر يختار للوظائف الكبرى عناصر من الذين حققوا نجاحات في مهام سابقة ومثال ذلك صدقي سليمان الذي نجح في بناء السد العالي واختاره عبدالناصر رئيسا للوزراء، ومحمود يونس الذي نجح في مهام خاصة في تأميم قناة السويس وإدارتها، وعين بعد ذلك نائبا لرئيس الوزراء، وكذلك أنا بعد أن حققت نجاحا في المجال الإفريقي بشأن حركات التحرر عينت وزيرا للإعلام.

    كانت اختيارات الرئيس تتم وفق معايير النجاحات التي حققت في مهام من قبل، وقد استعان عبدالناصر بعدد من أساتذة الجامعة اللامعين في عدد من الحقائب الوزارية، لكن للأسف الشديد البعض منهم لم يحقق النجاحات التي كانت تأملها الثورة، والبعض الآخر حقق نجاحا باهرا مثل الدكتور نبوي المهندس الذي كان يعمل أستاذا في الجامعة، ثم اختاره الرئيس عبدالناصر وزيرا للصحة، وقد كان الشخص الذي يفشل في تحقيق ما كانت ترنو إليه الثورة يتم تغييره، فلم يخلد وزير في زمن عبدالناصر بالبقاء لفترات طويلة، كما يحدث الآن، وعمليات التغيير التي كان يجريها عبدالناصر كانت تجدد الحيوية بما يحقق مصالح الشعب.

    الاختيار وأهل الثقة

    سؤال : لكن البعض كان يرى أن عبدالناصر كان يختار معاونيه وفق معايير الصداقة الشخصية؟

    محمد فائق : لو نظرنا إلى معاوني عبدالناصر من الذين لمعوا وأجادوا في العمل لم يكن من بينهم واحد من أصدقائه، فمثلا عزيز صدقي لم يكن يعرفه عبدالناصر إلا من خلال عمله وما حققه من إنجازات، وكذلك الدكتور محمود فوزي لم يكن من أصدقاء عبدالناصر لكنه برع في عمله فاختاره الرئيس، وكذلك رمزي استيفانو لم يكن من أصدقاء عبدالناصر عندما اختاره عضوا في اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي وهو التنظيم السياسي لمصر في ذلك الوقت، وكان عضوا في مجلس الرئاسة بعد انفصال الوحدة المصرية السورية.


    سؤال : لكن البعض يقول إن الرئيس عبدالناصر استعان بأصدقائه في سدة الحكم في بدايات الثورة؟

    محمد فائق : الأمر الطبيعي أن يأتي عبدالناصر برجال يعرفهم في بدايات الثورة لتثبيت أركانها وهؤلاء الرجال خضعوا لمعايير الوطنية الخالصة من دون الأخذ في الاعتبار أنهم أصدقاء للرئيس.

    سؤال : وما صحة أن الرئيس كان يضع أهل الثقة في أولوية اختياراته؟

    محمد فائق : وهل كان عزيز صدقي وصدقي سليمان ورمزي استيفانو من أهل الثقة الذين اختارهم عبدالناصر للعمل معه؟ بل كانوا من المتميزين في العمل الميداني، ولا أعتقد أن معيار أهل الثقة كان واردا في ذهن عبدالناصر، وإذا كانت الاختيارات الكبرى من أصحاب محل الثقة فهذا أمر طبيعي، والثقة هذه جاءت من خلال الكفاءة والبعد الوطني فيهم، وليس عيبا أن يستعين عبدالناصر برجال الثورة من الضباط الأحرار في مواقع في بدايات الثورة فهذا هو الأمر الطبيعي لأي ثورة، ولكن في عام 1956 أراد الرئيس فصل السياسيين عن الجيش، وعرض على جميع أعضاء تنظيم الضباط الأحرار أن يختاروا بين البقاء في الجيش أو العمل في السياسة، فخرج البعض للعمل السياسي بجوار عبدالناصر والبعض أسند له مهام معينة، والبعض الآخر ظل في الجيش برغبته، وأستطيع القول إن عبدالناصر كان يضع معيار الكفاءة والقدرة في اختياراته للأفراد الذين تولوا مقاعد السلطة.

    سؤال : ما صحة القول إن الرئيس عبدالناصر استطاع فرض رجاله على مجلس قيادة الثورة في حين فشل اللواء محمد نجيب في فرض أحد من أعوانه، وإن عبدالناصر منذ اللحظة الأولى للثورة كان يخطط للانفراد بالسلطة؟

    محمد فائق : هذا غير صحيح، وعبدالناصر هو قائد تنظيم الضباط الأحرار وكانت له وضعية ونفوذ داخل مجلس قيادة الثورة عن اللواء محمد نجيب رغم الاحترام والتقدير الذي كان يحمله عبدالناصر للواء محمد نجيب، لكن عند التنفيذ واتخاذ القرار كان لعبدالناصر ثقل كبير حتى قبل أن يتولى رئاسة مجلس قيادة الثورة، وأعتقد أن الأزمات داخل مجلس قيادة الثورة بدأت عندما بدأت الأحزاب السياسية المنحلة تتصل باللواء نجيب، وتحاول حثه على أنه وحده يستطيع قيادة الثورة بعد أن استقرت، كما سعت تلك الأحزاب إلى أن تفصله عن الثورة، وإلى حد ما استجاب اللواء نجيب إلى رغبة الأحزاب وهو ما أحدث خلافا داخل مجلس قيادة الثورة وقد كان لهذه الأحزاب مصلحة في تعميق الخلاف بين عبدالناصر ونجيب.


    المستشارون ومؤسسات الدولة

    سؤال : وهل كان عبدالناصر يستشير معاونيه في القرارات التي كان يتخذها؟

    محمد فائق : الرئيس عبدالناصر جاء في فترة من الفترات وعين مجموعة مستشارين له في جميع المجالات، بمعنى أنه في الرئاسة كان هناك مستشارون للشؤون العربية الإفريقية الاقتصادية وهكذا، ثم وصل إلى قناعة مفادها بأن الوزير هو مستشاره الأول، فبدأ التركيز على الوزراء باستثناء بعض الأمور الدقيقة جداً كان للرئيس مستشاروه فيها، وكان الرئيس عبدالناصر يرجع دائما إلى جهة الاختصاص عند اتخاذه القرارات، لأن عبدالناصر كان يؤمن إلى حد كبير بأهمية ودور دولة المؤسسات في صناعة القرار، رغم أن تاريخه وثقله وشعبيته أهلته لاتخاذ أي قرار، لكنه في النهاية كان يلجأ إلى مؤسسات الدولة في اتخاذ القرار، ولا أعتقد أنه اتخذ قرارا بشأن الشؤون الخارجية مثلا من دون الرجوع إلى وزير الخارجية ومؤسسة الوزارة.
    .....
    .........
    ....




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:40 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    اقتباس

    شهادات رجال ثورة مصر 23 يوليو (تموز) 1952


    .....
    ..........
    ....

    الانفصال عن السودان

    سؤال : ما حقيقة انفصال مصر عن السودان وكيف تم هذا الانفصال؟

    محمد فائق : قبل قيام الثورة كان الملك فاروق قد توج نفسه ملكا لمصر والسودان، بدافع من تأييد القوى الوطنية وللعلاقة التاريخية بين مصر والسودان والترابط الأسري، وقد نحت الثورة منحى مختلفا وذلك لوجود تيار كبير جداً داخل السودان يعارض الوحدة مع مصر.

    بريطانيا وأمريكا تغذيان هذا التيار وتحثانه على ضرورة الانفصال عن مصر، وعبدالناصر قبل فكرة تقرير مصير السودان في مفاجأة أذهلت الاستعمار الانجليزي.

    وقبل عبدالناصر بهذه الفكرة لإيمانه بأن فكرة حق “الفتح” باتت أمرا لا يتماشى مع روح العصر، رغم إيمانه بأهمية الوحدة في وادي النيل، لكن من منطق أن تأتي الوحدة بإرادة شعبية جامعة وليس إكراهاً، وهذه النقطة حكمت علاقة الرئيس عبدالناصر بكل مشروعات الوحدة التي أتت بعد ذلك، لأنه كان يؤكد ضرورة أن تكون هذه الوحدة لا إكراه فيها ولا حتى شبهة إكراه، لكنها وحدة تقوم بإرادة الشعوب، وكان السبب الأساسي في ذلك أن عبدالناصر أراد إدخال تقرير مصير السودان في مفاوضات الجلاء مع الإنجليز عن مصر، لأنه كان ينظر إلى ضرورة تحرير السودان من الاستعمار الانجليزي أيضا، لأنه لا معنى لأن يخرج الإنجليز من السويس (مصر) ويبقوا في السودان، وبالإضافة إلى أنه سواء كان السودان في وضع الوحدة مع مصر أو قرر مصيره بالاستقلال فإن أمنه بالنسبة لمصر مهم جدا، وإذا ظل متحدا مع مصر فسيكون هناك 7 حدود إفريقية أخرى واقعة تحت الاحتلال، وكان ذلك دافعا لدخول مصر في مواجهة شاملة مع الاستعمار، ففرنسا كانت موجودة في تشاد وإفريقيا الوسطى، وانجلترا موجودة في كينيا وأوغندا وبلجيكا موجودة في الكونغو.

    الأمر الثاني كان عبدالناصر ينظر إلى أمن السودان من خلال حدوده لدول إفريقيا، وهو ما أدخل مصر في مواجهة شاملة مع الاستعمار القديم، وبالفعل بعد فشل عدوان عام 1956 انتهت الإمبراطورية البريطانية.


    سؤال : بعد الانفصال هل تخلت مصر عن عمقها الاستراتيجي في الجنوب؟

    محمد فائق : لا طبعا، بدليل أنه بعد 1967 تم نقل الكلية الحربية إلى الخرطوم وأنشأنا مطاراً هناك، وهو ما يعني أن السودان ظل هو العمق الاستراتيجي لأمن مصر، وقد عملت مصر “الثورة” على إقامة علاقة قوية ومتينة مع السودان ودول إفريقيا وساهمت في تحرير تلك الدول من الاستعمار.

    مصر كانت ترغب في الوحدة لكنها كانت تأمل في تحقيقها عبر إرادة شعبية، غير أن حزب الاتحاد الوطني السوداني بقيادة الأزهري سعى إلى الاستقلال، فبادرت مصر بالاعتراف بالسودان كدولة مستقلة حتى تكسب مزيدا من الصداقة والعلاقة مع السودان، بل واستمرت في دعم الاستقلال باعتبار أن تأمين السودان هو بوابة مصر والثورة للدخول إلى إفريقيا لمساندة حركات التحرر من الاستعمار.

    سؤال : لماذا تجاوزت ثورة يوليو حدود مصر الجغرافية؟

    محمد فائق : دائما الثورات الكبرى يكون لها تأثير خارج حدودها، فمثلا الثورة الفرنسية التي رفعت شعار الإخاء والمساواة أثرت في أوروبا ونفس الأمر بالنسبة لثورة 23 يوليو/ تموز 1952 كان لها تأثير كبير جدا في مجالها العربي أولا ثم الإفريقي ثم العالم الثالث.

    ففي بداية الثورة بدأت حركات التحرر بالتوسع، وقادت مصر هذه الحركة وفتحت القاهرة أبوابها لهذه الحركة التحررية من الاستعمار، فتحولت مصر إلى القاعدة الأساسية لحركة التحرر العالمي خاصة في محيطيها العربي والإفريقي، وهو ما أعطى مصر ثقلا سياسيا ووزنا استراتيجيا وسط العالم.

    هذا الثقل دفع مصر لتصدر المشهد العالمي التحرري ومثال ذلك أن القاهرة شهدت خلال عام 1964 أربعة مؤتمرات للقمة من بينها مؤتمران للقادة العرب ومؤتمر دول عدم الانحياز ومؤتمر القمة الإفريقي. فضلا عما قامت به المجموعة الاقتصادية التي أنشأتها مصر، وحركة عدم الانحياز، فمصر خلال فترة حكم الرئيس عبدالناصر ومنذ بداية الثورة كانت محورا سياسيا دوليا كبيرا.


    سؤال : بوصفك كنت مسؤولا عن الملف الإفريقي ماذا قدمت مصر ثورة 23 يوليو إلى إفريقيا؟

    محمد فائق : مصر فتحت أبوابها لكل حركات التحرر الإفريقي ووقفت مع الجزائر ولعل أحد عوامل دخول فرنسا طرفا في العدوان الثلاثي عام 1956 كان مساعدة مصر لثورة الجزائر، فمصر ربطت بين أهمية التحرر من الاستعمار وبين مشروعات الوحدة ودعم الاستقلال.

    مصر قدمت لإفريقيا مساعدات سياسية، فكنت كلما ذهبت إلى اجتماعات الجمعية العمومية في الأمم المتحدة كان بصحبتي قادة التحرر الإفريقي الذين أصبحوا الآن رؤساء لدولهم.

    كنا نضع مستشارينا القانونيين تحت تصرفهم وقد ساعدنا العديد من الدول الإفريقية بالسلاح مثل جنوب إفريقيا وروديسيا الجنوبية وكينيا أيام “جومو كينياتا” وساعدنا أنجولا وموزمبيق وغينيا الاستوائية بالسلاح لمقاومة المستعمرات البرتغالية.

    وقدمت مصر مساعدات عسكرية كبيرة ومنها تدريب ثوار التحرر في تلك البلدان كما قدمت مساعدات تعليمية، وأنشأت إذاعة موجهة لإفريقيا بثت بأكثر من 25 لغة ولهجة إفريقية ووافقت على فتح مكاتب سياسية لحركات التحرر في البلدان الإفريقية، وتم ربط هذه الإذاعة بهذه المكاتب، ومن حسن الحظ أن راديو الترانزستور كان منتشرا في ذلك الحين وهو ما ساعد شعب إفريقيا على التقاط ما بث من خلال تلك الإذاعة عبر الموجات القصيرة، لدرجة أن جومو كينياتا وهو في محبسه مثلا كان يأتي إليه السجانون ليحكوا له ما تبثه الإذاعة الإفريقية، وقد حكى لي جومو كينياتا بعد خروجه من السجن أن أكثر شيء كان يرفع من روحه المعنوية داخل السجن حين كان يأتي إليه السجانون ليقصوا عليه ما بثته إذاعة إفريقيا من القاهرة.

    في ذلك الوقت كان هناك زعماء كبار مثل نيكروما وسيكوتوري ومانديلا وغيرهم تم الالتقاء بهم لتصبح ثورة إفريقية حقيقية ونقطة الارتكاز فيها هي القاهرة ولهذا حتى الآن تجد العلاقة بيني وبين مانديلا ممتدة.


    لقاء مانديلا

    سؤال : بمناسبة مانديلا ما قصة لقائك الأخير مع مانديلا في القاهرة؟

    محمد فائق : اتصل بي مندوب من الرئاسة وقال لي إن مانديلا سيأتي إلى القاهرة وأنه يرغب في مقابلتك، وعندما حضر إلى القاهرة اتصل بي من رئاسة الجمهورية وقال لي أنا اتصل بك لأقدم لك اعتذاري.. عن موعد سابق.. فما كان مني إلا أن ذهبت إلى رئاسة الجمهورية لمقابلته، وهناك قال لي مانديلا إنني كنت على موعد لمقابلة الرئيس عبدالناصر قبل أن يلقى علي القبض فتذكرت مانديلا عندما جاء لطلب مقابلة الرئيس، كان عبدالناصر في ذلك الوقت مشغولا بزيارة الرئيس تيتو، وكان مانديلا في ذلك الحين من المفترض أنه سيغادر القاهرة بعد يومين إلى مالي في غرب إفريقيا.

    تذكرت أنني بعد أن غادر إلى مالي اتصلت بمانديلا وقلت له تعال إلى القاهرة لمقابلة الرئيس عبدالناصر، فقال لي إنه سوف يتوجه إلى جنوب إفريقيا أولا ثم يعود إلى القاهرة، وأثناء وصوله إلى جنوب إفريقيا ألقت سلطات الفصل العنصري القبض عليه وظل 27 عاما داخل السجون.

    في اللقاء قال لي مانديلا إنه جاء إلى القاهرة وسيتحرك إلى العديد من الدول بعد خروجه من السجن لحشد العالم إلى إسقاط نظام الفصل العنصري.

    سؤال : هل يمكن القول إن ثورة 23 يوليو 1952 قد تجاوزت حدودها الإقليمية لتفرض نفسها كواقع للتغيير في دول العالم من دون أن يكون لديها أيديولوجية؟

    محمد فائق : ثورة 23 يوليو/ تموز اكتشفت الدور المهم لمصر وسط العالم كونها كانت ثورة كبرى تجاوزت حدودها الجغرافية ومصر بموقعها كما قال عنه جمال حمدان في عبقرية المكان مهيأة بالتراكمات التاريخية التي تصاحبها بموقعها الجغرافي للعب دور في محيطها العربي والإفريقي والعالم الثالث، لذلك كانت مصر عبدالناصر من الدول الفعالة ولها تأثير كبير، وهذا الدور لم يكن قائما على أساس أيديولوجي بقدر ما كان قائما على أساس من الثوابت منها الاستقلال والتنمية والتي عمل من أجلها عبدالناصر.


    سؤال : هناك انتقادات وجهت للقيادة العسكرية في حرب 1956 بوصفها أولى المعارك المصرية بعد الثورة وأرجع البعض الهزيمة العسكرية إلى عدم خبرة المشير عبدالحكيم عامر لقيادة الجيش فما صحة ذلك؟

    محمد فائق : لم تكن هزيمة عسكرية، لكن مصر حققت انتصارا سياسيا ونجحت مصر في الأداء العسكري بشكل جيد عندما أفشلت خطة الهجوم العسكري، ونجحت القوات المسلحة في أدائها العسكري في سيناء، فقد عطلت كتائب من الجيش المصري تقدم الهجوم “الإسرائيلي” في 1956 على سيناء وأبلت بلاء حسنا، ولعل مذكرات القادة في “إسرائيل” أكدت ذلك، وأستطيع القول إن حرب 1956 شهدت أداء عسكريا جيدا أفشل الهجوم وحققت مصر نصرا سياسيا مدويا بمجرد فشل العدوان وصمود الجبهة المصرية الداخلية في عمليات المقاومة، وهنا أقول إن من حكمة الشعب المصري أنه عندما تتوافر له القيادة المناسبة يبدع في أدائه.

    سؤال : وماذا ربحت مصر بعد حرب العدوان الثلاثي عام 1956؟

    محمد فائق : أعطيك مثالا للملف الإفريقي الذي عكفت عليه منذ عام 1953 حتى استقالتي في عام ،1971 كنا نسعى لمقابلة قادة حركات التحرر في إفريقيا، فكنت اذهب إليهم في بلادهم متنكراً في شخص تاجر أو غيره قبل حرب ،1956 وبعد العدوان الثلاثي أصبح التوافد إلى القاهرة من قبل هؤلاء قادة حركات التحرر ليؤكدوا للاستعمار وللعالم أن تلك الحركات لها علاقة بمصر، وهنا ظهرت هوية الثورة وأهمية مصر في مواجهة الاستعمار في إفريقيا، وقد اكتشفت آسيا أيضا عبدالناصر في مؤتمر باندونج، وقد تغير الوضع في مصر والمنطقة بعد حرب 1956.

    سؤال : وماذا عن حرب 1967؟

    محمد فائق : حرب يونيو/ حزيران 1967 كانت هزيمة عسكرية قاسية، لكنها كانت هزيمة في معركة، لكن مصر لم تخسر الحرب، بدليل أنه بعد أيام قليلة استردت مصر ثقتها بفضل الجيش في معركة رأس العش، فالجيش لم يفقد إرادة القتال برغم ما فقده من سلاح وتجرعه لهزيمة عسكرية لم يكن يستحقها، وأمم كثيرة مرت بهذه التجارب، وأنا أرى أن عظمة عبدالناصر تجلت حقيقة بعد عام ،1967 الإرادة بقيت والقائد قال أنا مسؤول، والشعب أبدى رغبته في بقاء القائد، والمعنى هنا الإصرار على المقاومة ورفض الهزيمة ورفض الاستسلام، وصمود مصر مرة أخرى، وتبدأ حرب الاستنزاف وتعيد ثقة الشعب بالجيش والذي يعد نصرا للإرادة الوطنية المصرية.


    ........"

    إنتهي الحوار





    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:41 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس
    أجهزة تنصت في السفارة ... محمد فايق


    نمط آخر في التعامل مع سجناء الرأي أو ضحايا الصراع على السلطة، وهو يختلف كثيرا عن أولئك الذين تدفعهم الأفكار التي اعتنقوها إلى التضحية في سبيل الإيمان بها والعمل على تحقيقها، حتى لو كان ذلك بقضاء زهرة العمر خلف القضبان، فالوزير محمد فايق تم تحديد إقامته في انقلاب السادات ،1971 وفرضت الحراسة على أملاكه وتم تقديمه للمحاكمة وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة التآمر وقلب نظام الحكم.

    وقضى فايق فترة العقوبة كاملة بعد أن كان في العام 1955 مديرا للشؤون الإفريقية برئاسة الجمهورية، ووزيرا للإرشاد القومي في العام ،1966 ووزيرا للإعلام في العام ،1970 ورغم مرارة التجربة إلا أنه خرج ليمارس نشاطه العام ويتم انتخابه عام 1986 أمينا عاما للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.

    نقاط خلافية كثيرة أدت إلى إفساد العلاقة بين فايق والسادات، ومما يرويه أن المخابرات العامة المصرية كانت قد نجحت في وضع أجهزة تنصت في بيت القائم برعاية المصالح الأمريكية “السفارة”، ولم يكن أحد يقصد أن يسجل لرئيس الجمهورية “السادات” وإنما الذي حدث أنه بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لأنور السادات عاد إلى السفارة، هو والقائم برعاية المصالح، وتحدثا عن الزيارة، وعرف من حديثهما أن السادات أبلغ مساعد الوزير بأنه ينوي التخلص من شعراوي جمعة ومحمود رياض والفريق أول محمد فوزي، باعتبارهم متشددين، كما أرسل عبرهما رسالة إلى ديان -وكان وزير دفاع “إسرائيل” وقتها- يقول فيها “إحنا ممكن نتفاهم”، وأشياء أخرى تتعلق بسياسة مصر، لم يكن قد أقرها مجلس الوزراء ولم تعرض على أحد.

    يقول فايق: بدأ السادات تاريخه في الرئاسة بقصة وهمية، وهي حرق كل أشرطة التسجيل بادعاء أن ذلك من أجل الحريات، ويوم اغتياله كانت مصر بكل طوائفها وتياراتها وقيادتها السياسية في السجون.

    ويحكي فايق أنه يوم أعلن استقالته وعاد إلى منزله مقررا الابتعاد عن السياسة فوجئ في صباح اليوم التالي بمصفحات الحرس الجمهوري تحاصر منزله ثم جاء أحد الضباط ليبلغه بإصدار أوامر تحديد إقامته، وكانت تهمته قلب نظام الحكم، بعدها بأيام أخذوا فايق إلى السجن، وتم عقد محاكمة استثنائية له حضرها حسن التهامي وحافظ بدوي، وكان الوحيد من سلك القضاء هو بدوي حمودة، وقد حكم على فايق بالسجن عشر سنوات.

    كان بدوي حمودة قد هدد بإلقاء نفسه في النيل عندما كتبوا له الأحكام، وكان مطلوبا إعدام أربعة هم: علي صبري وشعراوي جمعة وسامي شرف وفريد عبدالكريم، يضاف إليهم الفريق محمد فوزي، ولما أبلغ عبدالسلام الزيات رسالة بدوي حمودة للسادات ثار عليه وطلب من المحكمة أن تصدر حكما بالإعدام يتم تخفيفه إلى المؤبد.

    وبعد انقضاء نصف مدة عقوبة فايق أرسل له السادات من يطلب منه أن يعتذر، ليخرج من السجن، لكنه كان على يقين من أنه لم يفعل شيئا يستوجب الاعتذار، وإذا كان هناك إنسان مدين بالاعتذار فهو السادات، ودخل فايق السجن وعمره أربعون سنة ليخرج منه وعمره خمسون عاما، وكان فايق يقضي معظم وقته في القراءة، وأنجز كتابه “عبدالناصر والثورة الإفريقية” في السجن، ونشره في أربع صحف عربية، وكانت المعاملة عادية جدا، في البداية كان المكان قذرا يعج بالفئران والناموس وحاول السجناء تنظيفه حتى يكون مؤهلا للعيش فيه.

    ومن الأيام الصعبة التي مرت على فايق في السجن يوم سمع وشاهد عبر التلفزيون نبأ زيارة السادات للقدس ومصافحته جولدا مائير ومناحم بيجين وديان، وحزن أيضا يوم شاهد الجماهير تجري خلف القطار أثناء زيارة نيكسون لمصر.

    ولأنه رفض الاعتذار فقد كان الوحيد بين مجموعة مراكز القوى الذي قضى عقوبته كاملة، وبعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعيد اعتقاله في حملة سبتمبر ،1981 التي كانت تعبيرا عن حالة الذعر التي اتسم بها السادات في أواخر حكمه لمصر.

    وعلى أية حال فإن السجن في مصر أيضا يشبه فنادق الدرجة الأولى أو الثالثة، فليست السجون كلها تعذيبا أو تكسيرا لحجارة الجبل، فمحمد فايق الذي يدخن السيجار، هو وغيره من المسجونين في انقلاب مايو/ أيار 1971 الساداتي، كانت ظروفهم مختلفة؛ حيث كانت ترسل إحدى العربات إلى منازل المعتقلين لتحضر لكل واحد وجبة غذاء من منزله، وكان السيجار يرسل مع كل وجبة، وكان لا يستطيع تدخينه في حبسه الانفرادي، لذا هدد الضابط النوبتجي بأنه لن يدخل الزنزانة إلا بعد أن ينتهي من تدخين السيجار بالكامل، وانتصر فايق في هذه المعركة الصغيرة برغم احتجاج الضابط.

    اعترف على زملائه

    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:42 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    لائحة أسماء جميع الضباط ووحدات ومهمة الذين أشتركوا في الحركة

    اقتباس


    ...
    يمكن للقاريء ملاحظة طمس التاريخ وتزويره والنقص العمدي الواضح في بيان الأسماء وبالتالي التناقض
    عندما تتم المقارنة بين الأسماء الواردة في اللائحة أعلاه
    وبين ما نشره عضو مجلس قيادة الثورة وصديق وزميل جمال عبدالناصر ، الوزير ونائب رئيس الجمهورية سابقا
    قائد الجناح عبداللطيف بغدادي
    ويظهر ذلك عندما تبدأ المقارنة من أول صفحة من الأسماء الواردة أعلاه ويتم مقارنتهم
    مع مع نشره علي الصفحات 339 - 346 في كتابه


























    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:45 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    المخابرات العامة ورئاسة الجمهورية
    و محمد فـــائق
    والمقاومة السرية في بورسعيد



    اقتباس














    .
    .


    .







    أولا : التشكيل القيادى للمقامة السرية

    ثالثا : صورة الوثيقه الاصليه الأولى بخط اليد للتشكيل القياديللمقاومه التشكيل القيادى للمقاومة السرية بأمر من رئيس الجمهوريه

    هذه الوثيقه لا تقدر بثمن وكنز ثمين لكل عشاق هذا الوطن الغالي





    رابعا : صورة الوثيقه الاصليه الثانية بخط اليد للتشكيل التنفيذى التنظيمي لقيادة عمليات المقاومة السرية الشعبيه المسلحة في بورسعيد بأمر من رئيس الجمهوريه

    وهذه الوثيقه ايضا لا تقدر بثمن وكنز ثمين لكل عشاق هذا الوطن الغالي وإن شاء الله معاً سنحافظ على هذا التاريخ من النسيان أو التجاهل.




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:46 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر






    اقتباس
    محمد فايق وزير الإعلام في عهد عبد الناصر:
    رفضت الاعتذار للسادات ودفعت فاتورة معارضتي لسياسته 10 سنوات من عمري داخل السجن


    قال محمد فايق وزير الإعلام في العهد الناصري، إنه رفض تقديم اعتذار للرئيس الراحل محمد أنور السادات، كشرط للإفراج عنه بعد صدور حكم ضده بالسجن عشر سنوات في سبعينات القرن الماضي، حينما اعتقل مع مجموعة من المعارضين لسياسة الرئيس الراحل وقتذاك.


    وأضاف لبرنامج "كنت وزيرًا" على فضائية "دريم"، إن العلاقة بينه وبين السادات قد ساءت بسبب اختلافه مع سياساته وتبنيه لسياسة مغايرة للرئيس جمال عبد الناصر، فاعتقل السادات الكثير من رجال السياسة والفكر والأدب، مثل محمود أمين العالم وسامي شرف وعلي صبري وغيرهم.


    وعين فايق وزيرا للإعلام من أكتوبر 1970 وحتى 13 مايو 1971، حيث قدم استقالته في ذلك اليوم إعتراضًا على عزم السادات الدخول في وحدة مع ليبيا، وبعد أن أذيعت استقالته من الوزارة فجر 14 مايو 1971، أعلن تحديد إقامته وتحول بين ليلة وضحاها من وزير إلى سجين، حيث عوقب بالسجن 10 سنوات.


    وتابع فايق: أرسل لي السادات من يطلب مني أن اعتذر له كي يخرجني من السجن، لكني رفضت أن اعتذر ، لأني رأيت أن السادات هو الذي عليه أن يعتذر لي لأني لم أخطأ ولم أرتكب جرما كي اعتقل، ودخلت السجن وعمري أربعين سنة لأخرج منه وعمري خمسين عاما، وأضاف: قضيت معظم وقتي في السجن في القراءة، وأنجزت كتاب "عبد الناصر والثورة الإفريقية" وأنا في السجن.

    وعن الأيام الصعبة التي مرت على فايق أثناء وجوده بالسجن، قال إن أصعب أيامه كانت عندما سمع وشاهد عبر التلفزيون نبأ زيارة السادات للقدس في عام 1977، ومصافحته جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة ووزير الدفاع مناحم بيجين، وحزن أيضا يوم شاهد الجماهير تجري خلف القطار أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون لمصر في أواخر السبعينات.

    وأوضح أن رفضه الاعتذار جعله يقضى عقوبته كاملة، وبعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، أعيد اعتقاله في حملة سبتمبر 1981، التي كانت تعبيرا عن حالة الذعر التي اتسم بها السادات في أواخر حكمه لمصر، وقال إنه ليس نادما على خلافه مع السادات وإنه لو عاد به الزمن لفعل كل ما مر به في حياته كوزير وكسجين.

    وأشار إلى أنه أثناء وجوده بالسجن كان معه قلم وراديو رغم أنه هذه الأشياء ممنوع دخولها للسجن.

    وأضاف: كنت أكتب من داخل المعتقل وأهرب ما أكتبه وينشر، وطلبت من مدير السجن أن يسمح لي بالكتابة إلى الجهات العليا، لأن لدي أسرارا كثيرة عن أفريقيا وهي كلها في مصلحة مصر، وبالفعل وافقوا أن أكتب ما أريد عن كيفية تعامل مصر مع الملف الأفريقي لأني كنت أكثر واحد أعلم بأفريقيا، وأصبحت كتاباتي عن أفريقيا فيما بعد مهمة ومصدرا أساسيا بالنسبة للمخابرات المصرية.


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th June 2010, 03:47 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس
    محمد فائق
    بقلم د. مصطفى الفقى ١/ ١/ ٢٠٠٩
    إنه نموذج يبدو لى مختلفاً عن غيره من رفاقه، فلقد بدأ حياته ضابطا فى القوات المسلحة، ثم التقطته ثورة يوليو ١٩٥٢ ليلعب أدوارا متميزة، حيث أوكل إليه الرئيس «عبدالناصر» الملف الأفريقى، الذى حقق فيه نجاحات تاريخية،
    مازالت سياسة مصر الأفريقية تعتمد على بعضها حتى الآن، ولقد رأيت بعينىّ المناضل الأفريقى الكبير «نيلسون مانديلا» وهو يتحدث عن محمد فائق بإكبار وتقدير شديدين، بعد قرابة سبعة وعشرين عاما قضاها المناضل التاريخى «مانديلا» فى سجنه الأفريقى وقضى منها أيضا «محمد فائق» عشر سنوات فى السجون المصرية متمسكا بمبادئه، رافضا الاعتذار عن خطأ لم يرتكبه. ولقد كان اللقاء بين «مانديلا»
    و«فائق» بعد ذلك مثالا رائعا، أعاد إلى الأذهان أمجاد مصر فى القارة الأفريقية خلال العصر الناصرى، عندما تبنت «القاهرة» سياسة ذات شقين فى القارة السوداء، تقوم على التحرير والتنوير معا، لذلك ظلت أفريقيا رصيدا قويا لمصر فى الأزمات التى مرت بها السياسة الخارجية المصرية،
    وفى سنوات القطيعة المصرية العربية، بعد توقيع «اتفاقية السلام» مع إسرائيل كانت القارة الأفريقية هى الداعمة لمصر فى المحافل الدولية، فى وقت كان العرب يطاردون فيه عضوية مصر فى جميع المنظمات العالمية والإسلامية والعربية، بل حركة عدم الانحياز التى أسستها مصر مع الهند ويوغوسلافيا!
    ومازلنا نذكر لسياسة «عبدالناصر» الأفريقية التى جسدها المناضل المصرى «محمد فائق» ذلك المشهد التاريخى لخروج عدد من قادة حركات التحرير الأفريقية من الفيلا رقم ٥ بشارع «أحمد حشمت» بالزمالك «مقر الجمعية الأفريقية الآن»، ليقودوا بلادهم الحرة غداة الحصول على الاستقلال،
    ولعله من المواقف الطريفة التى يذكرها جيلى أنه فى ليلة التنحى «٩ يونيو ١٩٦٧» هرع الوزراء إلى مقر الرئيس «عبدالناصر» وكان من بينهم الوزير «محمد فائق»، الذى خلطت الجماهير المتدفقة على «منشية البكرى» بينه وبين السيد «زكريا محيى الدين»،
    وكادت تفتك به بسبب التشابه بينهما فى صلعة الرأس، وكان «عبدالناصر» قد رشح السيد «زكريا محيى الدين» خليفة له فى تلك الظروف شديدة الصعوبة بالغة التعقيد! إن «محمد فائق» هو ذلك الذى خدم قضايا بلاده فى «الصومال» و«زنزبار» وغيرهما،
    ولعب دوراً مصرياً تاريخياً فى مواجهة حركة «بيافرا» الانفصالية، حتى إن الرئيس النيجيرى السابق «يعقوب جوون» عندما هبط بطائرته فى القاهرة قدمه أمامه على سلم الطائرة قبل مصافحة الرئيس «عبدالناصر»، تكريماً لذلك الرجل هادئ الطبع عالى الكفاءة شديد الحكمة صاحب الخبرات الواسعة والبصمات الواضحة فى كل مجال عمل فيه،
    وعندما أوفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لجنة دولية للتحقيق فى «دارفور»، من بضعة أشخاص فقط، يمثلون العالم كله لمعرفة نوعية الجرائم التى ارتكبت هناك والبحث فيما جرى حتى السنوات الأخيرة كان «محمد فائق» هو العربى الوحيد الذى حظى بعضوية تلك اللجنة الدولية العليا رفيعة المستوى، رغم أنه لا يملك نفوذ سلطة ولا جاه منصب، ولكنه يملك التاريخ الناصع والسمعة الدولية النظيفة والاسم الكبير الذى يحترمه الجميع،
    وهو الرجل الحصيف الذى إذا اختار من يعمل معه تصرف بشفافية وتجرد، وفى موضوعية كاملة، وأذكر له أنه اختار مساعداً فى أحد مشروعات حقوق الإنسان الأخيرة دبلوماسياً مصرياً رائعاً نحترمه جميعاً، هو السفير السابق «شكرى فؤاد ميخائيل» ولا عجب فالطيور على أشكالها تقع.. إنه «محمد فائق» الذى كان أول لقاء لى به عندما جاء إلى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث كنت أدرس فى النصف الأول من ستينيات القرن الماضى،
    وكان يتحدث يومها - على ما أتذكر - عن إدخال خطوط إنتاج جديدة فى مصانع «المحلة الكبرى» و«كفر الدوار» لإنتاج أقمشة ذات ألوان زاهية ورسوم كبيرة تناسب الذوق الأفريقى، الذى كان معنياً به ومهموماً بشؤونه، ولقد كرس الرجل جهوده فى العقدين الأخيرين حول قضايا حقوق الإنسان، وترأس المنظمة العربية المعنية بذلك،
    وأسهم بجدية فى رفع المعاناة عن المقهورين فى المنطقة كلها، داعماً قضايا الحرية والتطور الديمقراطى ومكافحة التعذيب ورعاية المسجونين، إنه «محمد فائق» الذى كلما رأيته زميلاً فى المجلس القومى لحقوق الإنسان شعرت دائماً أننى أمام قطعة غالية من تاريخ هذا الوطن المعطاء، رجل تاريخه مشرف، وحاضره متألق، وغده مشرق.



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مـحـمد فائق, المجموعة المخابراتية الغامضة, الضـابـط الثـائـر, دوسيهات أرشيف المخابرات العامة

    مـحـمد فائق .. من دوسيهات أرشيف المخابرات العامة ، الضـابـط الثـائـر ورجـل المجموعة ا

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    طفل ضعيف البنية..من ملفات المخابرات العامة znaty المخابرات والتجسس والجاسوسية 1 15th October 2010 02:18 PM
    تصريحات مدير المخابرات الحربية أثناء حرب أكتوبر ومدير المخابرات العامة الأسبق د. يحي الشاعر نصر اكتوبر 1973 7 7th October 2010 05:31 PM
    جهاز المخابرات العامة المصرية. ما بين الاتهامات و الانجازات د. يحي الشاعر المخابرات والتجسس والجاسوسية 8 19th November 2009 07:11 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]