نقل مصاب فلسطيني بفيروس كورونا إلى العناية المكثفة

[المستشار الصحفى]

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، نقل أول حالة من المصابين بفيروس كورونا إلى العناية المكثفة في بيت لحم، بعد ظهور الأعراض على المصاب.
ورداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول تطورات فيروس كورونا، قال ملحم إن "الحالة المصابة كانت في الحجر الصحي بالفندق، في بيت لحم، وتم نقلها من أجل تقديم الرعاية الكاملة، ولا خوف عليها حتى الآن".

وأضاف أن "المصاب بحالة جيدة، ولا قلق عليه حتى الآن، وباقي المصابين لا يعانون من أية أعراض. أعداد المحجور عليهم منزلياً ارتفع إلى 2900 شخص، بينهم 6 في القدس، بعد أن كان أمس 2500 فقط، وعدد المصابين ما زال 26 شخصاً، كلهم من بيت لحم، بخلاف المصاب الذي أعلن عنه، أمس، في ضاحية ارتاح بطولكرم".

وقال ملحم إن "جميع النتائج لـ108 حالات كانت سلبية، وهم غير مصابين بالفيروس، والطواقم الطبية بانتظار نتائج فحص 73 عينة سيتم الإعلان عنها فور صدورها، وتم أخذ 1406 عينات منذ بداية ملاحقة الفيروس، وإنجاز 1333 منها، وكلها سلبية ما عدا الحالات الست والعشرين التي تم الإعلان عنها".

وأوضح أن "الإجراءات التي اتخذت على وقع المرسوم الرئاسي بإعلان حالة الطوارئ، أسهمت حتى الآن في انخفاض الأرقام مقارنة مع عداد الأرقام الذي لا يتوقف حول العالم، وكل الإصابات حتى الآن معروفة المصدر، بما فيها المصاب في طولكرم الذي خالط رب عمله في تل أبيب"، مطالباً باعتماد الأخبار الصادرة عن الناطق الرسمي للحكومة، وأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت، اليوم، بالقبض على أحد مروجي الشائعات، وستتم مساءلته قانونيا.



وحول إعلان إغلاق معبر الكرامة مع الأردن، كشف ملحم أن "المعبر مفتوح، ولكن رئيس الوزراء محمد اشتية حذر أمس، في جلسة الحكومة، من أنه قد يتم الاضطرار لإغلاق الجسور بالتنسيق مع الأردن وسلطات الاحتلال، ودعا من يضطر للسفر أو العودة للمسارعة باتخاذ الإجراءات، لكنه أكد أنه لن يتم التردد في اتخاذ أي إجراء لصحة المواطنين".

وردا على سؤال حول إخضاع وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، التي زارت بيت لحم مؤخرا، للفحص، قال ملحم: "إن وزيرة الصحة وكل الوزراء أخضعوا لفحص الحرارة، وحتى رئيس الوزراء خضع للفحص قبل جلسة مجلس الوزراء، ويتم التعامل بجدية ومسؤولية، ولن يتم التردد في إخضاع أي شخص مهما كان للفحص، في حال حامت حوله الشكوك لمنع تفشي المرض".








مزيد من التفاصيل