نقاط عالقة في اتفاق إدلب: مصير النازحين وانسحاب النظام - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    نقاط عالقة في اتفاق إدلب: مصير النازحين وانسحاب النظام


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st March 2020, 10:52 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new نقاط عالقة في اتفاق إدلب: مصير النازحين وانسحاب النظام

    أنا : المستشار الصحفى




    يستمر وقف إطلاق النار في إدلب شمالي غرب سورية، بعد إقراره في الخامس من الشهر الحالي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ضمن اتفاق من ثلاثة بنود يقضي بوقف إطلاق النار وإنشاء ممرّ آمن على طول الطريق الدولي السريع حلب – اللاذقية "أم 4" وجانبيه، وتسيير دوريات مشتركة روسية – تركية على طول الطريق المذكور، وذلك من دون إدراج العديد من المسائل المهمة في بنود الاتفاق، التي لطالما طالبت بها تركيا قبل شنّها عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب نهاية الشهر الماضي. وأهم تلك البنود انسحاب النظام من المناطق التي تقدّمت إليها قواته بدعم روسي وإيراني في "منطقة خفض التصعيد" (إدلب وما حولها)، تطبيقاً لاتفاقية سوتشي المبرمة بين روسيا وتركيا في سبتمبر/ أيلول 2018، بما يؤمن عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم، والذين يقدّر عددهم بنحو 1.7 مليون نسمة.
    عودة الأهالي إلى منازلهم لم يتطرق إليها الاتفاق إلا بمقدمته بشكل خاطف من دون تحديد تفاصيلها، فيما إذا كانت تحت سيطرة قوات النظام أو بعد انسحابها، مع رفض معظم النازحين الذين خرجوا من مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريفي حماة الشمالي والغربي وريفي حلب الجنوبي والغربي، العودة في ظل وجود قوات النظام، التي تمنعها أساساً. وما يدل على ذلك هو إبقاؤها على المناطق التي سيطرت عليها قبل عام تقريباً في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي فارغة من السكان منذ ذلك الحين، رغم كل الوعود والتصريحات لمسؤولي النظام حول إعادة تأهيل البنى التحتية وإعادة الخدمات تمهيداً لعودة النازحين، لكن من دون أدنى تطبيق فعلي على أرض الواقع. ويشدّد الاتفاق في مقدمته على "أهمية منع مزيد من التدهور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين من دون شروط مسبقة وتمييز، وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية"، من دون تحديد جدول زمني أو شروط لتلك العودة، ما يجعل من حقيقتها أمراً غامضاً، مع شكوك النازحين في تطبيقهاً على أرض الواقع.

    في السياق، يشير المحلل التركي حمزة تكين، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن "قضية إدلب لم تنهها تركيا بهذا الاتفاق، فهو اتفاق لوقف إطلاق النار وليس فيه تراجع عن المطالب التركية. أنقرة مستمرة في مطالبها بهذه النقطة (عودة المدنيين إلى منازلهم بعد انسحاب النظام)، لكن نستطيع القول إنها نقلت القضية من الساحة العسكرية إلى الساحة الدبلوماسية لتحقيق هذا المطلب، وطبعاً هذا الأمر لا يتم في يوم أو يومين، فهناك نقاط خلافية بين موسكو وأنقرة حيال التفاصيل. لذلك يحتاج هذا الموضوع إلى نقاش ومفاوضات، والتراجع التركي عن هذا الأمر غير وارد ولم يحصل أصلاً في قضية إدلب، لكن كما نرى فكل المناقشات متوقفة، لا سيما في الملفين السوري والليبي بسبب أزمة كورونا، التي عطلت التطورات السياسية والعسكرية في هذه الأثناء".


    وفي ما يتعلّق بمسألة النازحين على الحدود السورية – التركية، يشير تكين إلى أن "تركيا تقدم لهم كافة أساليب الدعم الإغاثي والإنساني باستمرار، ومنها تقديم الدعم الطبي للنازحين لمواجهة انتشار فيروس كورونا في الآونة الأخيرة. وستعمل تركيا على إعادتهم إلى مدنهم وقراهم بعد الانتهاء من هذه الأزمة العالمية عن طريق المفاوضات مع الروس". ويؤكد تكين أن ما تم التوصل إليه في موسكو بين تركيا وروسيا هو "مجرد هدنة لا إعلاناً لانتهاء العمليات العسكرية التركية في إدلب على الإطلاق، وفي حال انهارت هذه الهدنة بقيام النظام بعمليات استفزازية للجانب التركي، ستستأنف العملية العسكرية (درع الربيع) لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وهذا أمر مبتوت فيه في أنقرة، فلا تراجع عن المطالب التي أطلقتها تركيا سابقاً على الإطلاق".

    من جهته قال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم "الجيش الوطني السوري" الحليف لتركيا، والمشارك في عمليات إدلب قبل توقفها، إن "تركيا لم تتخلّ عن مطلبها بعودة قوات النظام إلى ما وراء النقاط التركية المنتشرة حول منطقة خفض التصعيد، ونحن في الجيش الوطني والفصائل الثورية المقاتلة على الأرض لم نتخلّ كذلك عن هذا المطلب، ونحن ننظر إلى ما تم التوصل إليه من اتفاقات على أنها تفاهمات مؤقتة لها غايات على المدى القريب والمدى البعيد، ومن ضمن غاياتها على المدى القريب إنقاذ المنطقة والسكان من الحالة الإنسانية الصعبة التي تعرضوا لها خلال العدوان الروسي بمشاركة النظام والإيرانيين، وكل الفاعلين الدوليين في المسألة السورية يحاولون في هذا التوقيت إبعاد الصراع البيني واللجوء إلى تطبيق التفاهمات قدر الإمكان".

    وأوضح حمود في حديثٍ لـ"العربي الجديد" أن "النظام يشيع عن بدء عودة الأهالي إلى تلك المناطق التي هَجّر منها سكانها ولا سيما في خان شيخون ومعرة النعمان، من خلال تمثيليات إعلامية لم تعد تنطلي على أحد، فالأهالي يرفضون العودة في ظل بقاء قوات النظام داخل مدنهم وقراهم. لا يمكن الوثوق بنظام يعمد إلى نبش القبور، وارتكاب أفظع الانتهاكات بحق الموتى والأحياء". وأبدى اعتقاده بأن الروس غير قادرين على إلزام النظام بالاتفاقيات المبرمة من قبلهم مع تركيا، ما يجعل احتمالية تجدد المواجهة لتحقيق مطالب المعارضة والمطالب التركية بانسحاب النظام أمراً وارداً بشكل كبير.








    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    طالبة أميركية من جامعة جورج واشنطن: الشرطة سخرت... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 14th May 2024 03:40 PM
    المغرب يحضر خطة بديلة لإقناع إنريكي بخوض حكيمي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    "متحف قصر طوكيو": انقسام فنّي حول فلسطين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    تركيا: انتخاب رئيس للمحكمة العليا بعد 37 جولة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    أبو زهري: فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 03:40 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]