"السلفيون" يهاجمون أبو إسماعيل بعد أحداث العباسية.. و"القوصى": حازم مسئول عن الدماء التى سفكت وهو مشعل نيران هذه الفتنة وعليه إعادة مؤيديه إلى بيوتهم.. والمراكبى: شورى العلماء حذره من اعتصام أنصاره
الأربعاء، 2 مايو 2012 - 22:11
الشخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من الرئاسة
كتب رامى نوار
شن شيوخ سلفيون، هجوماً حاداً على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المستبعد" من سباق الانتخابات الرئاسية، بعدما تصاعدت حدة الاشتباكات بين المعتصمين أنصاره وبين مجهولين وعدد من أهالى العباسية، متهمين أبو إسماعيل بتغذية حدة الاشتباكات، نتيجة عدم طلبه من أنصاره التراجع من ميدان العباسية القريب من وزارة الدفاع والتوجه إلى ميدان التحرير.
وشن الشيخ أسامة القوصى، إمام وخطيب مسجد الهدى النبوى، هجوماً حاداً على أبو إسماعيل، متهماً إياه بالتورط فى أحداث العباسية التى وقعت ضد المعتصمين، قائلاً: "أبو إسماعيل هو الذى طالب أنصاره بالاعتصام والتحرك إلى وزارة الدفاع".
وطالب القوصى، شيوخ السلفية بالتحرك لوقف شلال الدماء الذى يتم سفكه نتيجة ما سماه بـ"عمل طائش" حرض عليه أبو إسماعيل، وأن يكرروا موقفهم الذى أخذوه من النائب أنور البلكيمى، مضيفاً: "حتى لو شاركت عدد من التيارات السياسية والشباب فمن أشعل نيران هذه الفتنة عليه أن يقنع أنصاره بالعودة إلى بيوتهم"، واصفا أبو إسماعيل بأنه "رأس الفساد"، وأنه من أشعل نيران الاحتجاجات، مضيفاً: "مصلحة الوطن أهم من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، ومصلحة السفينة مقدسة وأهم من مصلحة الأفراد حتى لو كان نبياً"، مشدداً على ضرورة التزام جميع المعتصمين بالهدوء حتى تمر المرحلة الحالية بسلام.
وتعجب القوصى من عدم ظهور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على الساحة بعدما أمر أنصاره بالتظاهر، قائلاً: "أين ذهب الشيخ حازم ولماذا يختفى الآن بعدما اسفكت الدماء".
من جانبه، ناشد مجلس شورى العلماء الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المستبعد" من سباق الانتخابات الرئاسية، بدعوة أنصاره المعتصمين بميدان العباسية القريب من وزارة الدفاع بإنهاء الاعتصام فوراً حقناً لدماء المصريين وعدم تطور الأحداث.
وقال الشيخ جمال المراكبى، عضو مجلس شورى العلماء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الوضع أصبح غاية فى السوء، مطالباً الشيخ حازم بدعوة أنصاره بترك ميدان العباسية وفض الاعتصام، حرصاً وحقناً لدماء المصريين، حتى لا تتطور الأحداث.
وكشف عضو مجلس شورى العلماء، أن المجلس سبق وطلب من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الضغط على أنصاره حتى لا يقومون بالاعتصام، قائلاً: "حذرنا الشيخ حازم أبو إسماعيل من أن يستغل أحد الاعتصام ويتم الاعتداءات على الشباب، فكان رد الشيخ حازم عليهم أن الاعتصام سلمى ولن يحدث أى شىء".
وأكد المراكبى، على ضرورة عودة هؤلاء الشباب إلى بيوتهم منعا لوقوع المزيد من القتلى والمصابين"، معبراً عن مخاوفه من أن يتم تعرض وزارة الدفاع إلى حريق أو الاعتداء على الجنود، موجها نداءً عبر "اليوم السابع"، قائلاً: "أرجوك يا شيخ حازم أن تدعو الشباب إلى ترك ميدان العباسية والعودة إلى بيوتهم، وأناشد المشير محمد حسين طنطاوى" أحقنوا دماء المصريين وحافظوا على أوراح شباب مصر".
بدأ تحول في موقف السلفيين ، بعدما صرح "مجلس شيوخهم" ، طالبا من ابو غسماعيل إيقاف ما يحدث ...
أعتقد ، اننا في بداية طريق ، ( تغيير موقف ) منه ، وأن ذلك سيمهد ، لبداية ملاحقته "قانونيا" .. ومحاكمته
د. يحي الشاعر
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. يحي الشاعر |
|
|
|
|
|
|
|
"شورى العلماء" يطالب "أبو إسماعيل" بدعوة أنصاره لفض الاعتصام
الأربعاء، 2 مايو 2012 - 16:00
الشيخ جمال المراكبى عضو مجلس شورى العلماء
كتب رامى نوار
ناشد مجلس شورى العلماء، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، دعوة أنصاره المعتصمين بميدان العباسية، القريب من وزارة الدفاع، بإنهاء اعتصامهم فوراً، حقناً لدماء المصريين، ومنعا لتطور الأحداث.
وقال الشيخ جمال المراكبى، عضو مجلس شورى العلماء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الوضع أصبح غاية فى السوء، مطالباً الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من سباق الانتخابات الرئاسية، بمطالبة أنصاره بترك ميدان العباسية وفض الاعتصام حرصاً وحقناً لدماء المصريين، حتى لا تتطور الأحداث وتحدث كارثة، موجها نداءً عبر "اليوم السابع"، قائلاً: "أرجوك يا شيخ حازم أن تدعو الشباب إلى ترك ميدان العباسية والعودة إلى بيوتهم، وأناشد المشير محمد حسين طنطاوى احقن دماء المصريين، وحافظوا على أرواح شباب مصر".
وكشف عضو مجلس شورى العلماء أن المجلس سبق وأن طلب من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الضغط على أنصاره حتى لا يقوموا بالاعتصام، مضيفاً: "حذرنا الشيخ حازم أبو إسماعيل من أن يستغل أحد الاعتصام ويتم الاعتداءات على الشباب، لكن الشيخ حازم رد عليهم بأن الاعتصام سلمى، ولن يحدث أى شىء".
وأكد المراكبى ضرورة عودة هؤلاء الشباب إلى بيوتهم، منعا لوقوع مزيد من القتلى والمصابين، معبراً عن مخاوفه من تعرض وزارة الدفاع إلى حريق أو الاعتداء على الجنود.
يعتبر هذا النداء العاقل ، من العلماء السلفيين ، "إدانة مبطنة" للمدعو ابو غسماعيل
كم من مرة ، تم التنويه ، بأنه يتصرف ، بشكل يمكن مشابهته ، بمن يحفر حفرة وهو يقف فيها ، وكلما زاد عمق الحفرة ، تغيب عنه النظرة لما حوله ، ومعرفة ما يدور خارج هذه الحفرة
ذلك الابو غسماعيل ، حتي وإن إنتهي سياسيا ، غلا أنه لم ينتهي قضائيا ... ويعرف أنه يواجه ، تحقيقات ومحاكمات ، ستنتهي بالسجن ...
لذلك ، يحاول الهرب من نفسه ، ويطبق المبدأ اليهودي ، الذي طبقة شمشون ، في المعبد اليهودي ، عندما هدمه .. "علي وعلي أعدائي" ... ، غير أنه يغلق عينيه عن الحقيقة ، بأنه لا يواجه أعداء ، ولكن الشعب المصري ... وليس "إسرئيل" ...
نهاية ألمدعو ابو عصام ، ستكون قاسية ... ( ولا زال التمهل) في إلقاء القبض عليه ، يتحكم في تصرفات "المسئول الأمني" ... خشية ردود الفعل التي ستصل إلي ردود مجنونة
أبو إسماعيل ، يختفي ، ولا يظهر ... خوفا علي نفسه ... ولكن سيتم إلقاء القبض عليه ، وستتم محاكمته علنيا ... ولن يكون أفضل أو أقوي من غيره ، وقد تصل العقوبة ، إلي ما لا يمكن تصوره حاليا .... !!!! إذا لم يتم قبلها ، "إغتياله" أو "موته" في حادث "مفتعل"
د. يحي الشاعر
|
|
|
|
|
|