وفيات كورونا في العالم تبلغ 100 ألف والإصابات تتجاوز 1.6 مليون

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أظهر إحصاء جمعته "رويترز" أن عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا الجديد بلغ 100 ألف في أنحاء العالم اليوم الجمعة، بينما تجاوز عدد المصابين 1.6 مليون. وتم تسجيل أول وفاة بالفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين، في التاسع من يناير/ كانون الثاني.
واستغرق الأمر 83 يوماً لوصول عدد الوفيات إلى 50 ألف حالة، ثم ثمانية أيام أخرى فقط لمضاعفة العدد إلى 100 ألف.

وتسارع عدد الوفيات بمعدل يومي تراوح بين 6% و10%، خلال الأيام السبعة الماضية، وتم تسجيل حوالي 7300 وفاة عالمياً بالفيروس، الخميس.

ويماثل عدد المتوفين الآن وفيات الطاعون الكبير في لندن في عام 1665، والذي قتل من يقدر عددهم بمائة ألف شخص أو نحو ثلث عدد سكان المدينة في ذلك الوقت. لكن العدد ما زال أقل بكثير من عدد وفيات ما يسمى "الإنفلونزا الإسبانية" التي بدأت في عام 1918، والتي يقدر عدد من فتكت بهم بأكثر من 20 مليون شخص، إلى أن تلاشت في عام 1920.

ويعتقد أن فيروس كورونا ظهر في سوق في ووهان تباع فيه الحيوانات البرية. وبسرعة انتشر في أرجاء الصين وحول العالم.

وما زال الكثير عن الفيروس غير معروف، بما في ذلك درجة فتكه. وتتفاوت التقديرات في ذلك بشكل كبير.

وتشير أرقام الجمعة، وهي مائة ألف وفاة من بين 1.6 مليون مصاب، إلى أن معدل الفتك هو 6.25%. لكن كثيراً من الخبراء يعتقدون أنّ المعدل الفعلي أقل من ذلك على أساس أنّ كثيراً من الحالات الخفيفة، والحالات التي لا تظهر فيها أعراض، ليست متضمنة في عدد الإصابات.

وقالت بعض الدول؛ ومن بينها إيطاليا وفرنسا والجزائر وهولندا وإسبانيا وبريطانيا، إنّ أكثر من 10% من جميع الحالات المؤكدة وفيات.


وتقول إحدى أكبر الدراسات عن معدل الوفيات بين المصابين، والتي شملت 44 ألف مريض في الصين، إنّ المعدل 2.9%.

وأوردت الدراسة نفسها أنّ 93% من الوفيات أشخاص أعمارهم فوق 50 عاماً، وأنّ أكثر من النصف أشخاص أعمارهم فوق 70 عاماً.

ورغم ذلك، هناك عدد متزايد من الشبان الصغار والمراهقين في الحصيلة العالمية.

وفي كثير من الدول تشمل البيانات الرسمية فقط من توفوا في المستشفيات، وليس من توفوا في البيوت أو في دور رعاية المسنين.

(رويترز)







مزيد من التفاصيل