وفاة أسوأ مغتصب في العالم داخل السجن (تفاصيل صادمة)

[المستشار الصحفى]

توفي بول ستيفين كيتنج، أحد أسوأ السجناء المغتصبين على مستوى العالم، بعد تورطه في سلسلة من الاعتداءات الجنسية على موظفي السجن.

وقضى كيتنج الثلاثاء داخل سجن كاسوارينا سيئ السمعة في أستراليا بعد قرابة 40 عامًا قضاها خلف القضبان.

وتم حبسه لأول مرة في عام 1977 عن عمر يناهز 17 عامًا بعد اغتصاب ممرضة. وبعدها بعامين، أدين باغتصاب، واعتدى على اثنين من البغايا بعد الهروب من السجن في عام 1984.

وأدين بممارسة "اللواط" مع موظفة في السجن عام 1992، وهجوم آخر على طبيب نفسية داخل السجن عام 1986.

وأودع الحبس الانفرادي منذ 15 عامًا بعد أن احتجز معلمة في السجن رهينة في غرفة تخزين، قبل أن يشرع في اغتصابها.

واستبعد أحد المدّعين أن يتم إعادة تأهيل الرجل، ووصفه بأنه "نرجسي سادي".

ونقلت صحيفة "ذى ويست أستراليا" عن عاملين في السجن أن الحراس الذكور فقط يُسمح لهم بالقرب من كيتنج. وقال أحدهم: "يعتبر خطيرًا جدًا ولا يمكن أن يكون على اتصال بأي أنثى".

وقالت متحدثة باسم وزارة العدل إن كيتنج خضع مؤخرًا لعملية في القلب.

وأضافت: "تم اتخاذ الترتيبات لحضور سيارة إسعاف سانت جون وقبل وصول المسعفين، كان على موظفي السجن البدء في إدارة الإنعاش القلبي الرئوي". وتم نقل السجين بسيارة إسعاف إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته في وقت لاحق.

مزيد من التفاصيل