أيام العيد الأسوأ في اليمن - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    أيام العيد الأسوأ في اليمن


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd May 2020, 06:14 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أيام العيد الأسوأ في اليمن

    أنا : المستشار الصحفى






    عدا عن المآسي الناتجة عن الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام في اليمن، يستقبل اليمنيون عيد الفطر تزامناً مع انتشار فيروس كورونا الجديد ليجدوا أنفسهم أمام تحديات مضاعفة ساهمت في تغيير طقوس العيد ربما لأول مرة في حياتهم.

    ويرى الكثير من اليمنيين أنّ هذا العيد سيكون الأسوأ في تاريخهم، نظراً للظروف التي تعيشها البلاد إضافة إلى الواقع الجديد الذي فرضه كورونا. من بين هؤلاء فارس عبد الله، الذي انتقل إلى مأرب (شمال شرق)، قبل خمس سنوات، من جراء الحرب. يقول: "هذا العيد سيكون الأسوأ على الإطلاق، كونه يأتي وأنا مهجر للسنة الخامسة على التوالي، إضافة إلى القيود التي فرضها أخيراً انتشار كورونا".

    ويؤكّد عبد الله أنّه وأفراد أسرته استطاعوا خلال السنوات الماضية "تجاوز أجواء العيد البائسة من جراء استمرار الحرب والبعد عن الأهل والأقارب من خلال الخروج مع الأصدقاء إلى المتنزهات أو أماكن أخرى، ومحاولة كسر حالة الحزن والإحباط. إلا أن هذه النافذة البسيطة أغلقت هذا العام في ظل الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء"، مشيراً إلى أنه لم يحاول مجرد التفكير في شراء ملابس جديدة كما جرت العادة.

    وكانت الحرب قد تسبّبت في حرمان عبد الله من لقاء أقاربه في أيام العيد خلال السنوات الماضية. إلا أن فيروس كورونا سيحرمه اليوم من أصدقائه الذين اعتاد لقاءهم. يقول: "لن نصلي العيد جماعة أو نصافح الأصدقاء بعد الصلاة كما جرت العادة. سيكون أسوأ من الأيام العادية التي نعيشها، إذ إن حلوله سيعيدنا إلى مشاهد الألم والخوف والحرمان". ويلفت إلى أن آلاف المهجّرين والنازحين والكادحين في عموم البلاد "سيقضون يوم العيد نائمين هرباً من الوضع البائس".





    أما الصحافي عمار النجار، فقد قرّر عدم تبادل الزيارات مع أحد خلال أيام العيد، مكتفياً بالخروج للتنزه مع أفراد أسرته خارج المدينة. يقول: "أنا على يقين أن الناس سينقسمون إلى نصفين. نصف متساهل لا يعي خطورة المرض وسيحتفل بالعيد ويمارس حياته بشكل طبيعي، وقسم آخر سيحافظ على صحة عائلته ويلتزم بالإجراءات الصحية. سأتّبع القسم الثاني وأبدأ بتهيئة أسرتي لهذا الأمر، ونخطّط في يوم من أيام العيد للتوجه وحدنا إلى خارج المدينة للتنزه في مكان بعيد لا يصل إليه الناس ولم ينتشر فيه الفيروس". يضيف: "هذا العيد سيكون استثنائياً وعادياً في الوقت نفسه، وسنضطر إلى تجاوز العادات والتقاليد ووضعها على الرف ونعيش مثل أي يوم عادي من دون زيارات ولا صلاة عيد ولا سلام. والأكثر تعقيداً هو كيفية إقناع أطفالنا بالبقاء في المنزل وهم ينتظرون أيام العيد طوال العام. وستعاني الأسر من صعوبة ضبط الأطفال وإبقائهم في المنازل خوفاً عليهم من الإصابة بالمرض".

    وفي العاصمة السياسية المؤقتة، عدن، تبدو الأوضاع أكثر سوءاً بالمقارنة مع بقية المحافظات اليمنية من جراء انتشار الأمراض وعدم توفر المواد الغذائية والأدوية الضرورية. ويؤكّد عمار القدسي، وهو أحد سكان المدينة، أنّ العيد هو الأسوأ ولم يحدث مثله حتى حين كانت المدينة تعيش حرباً ومواجهات مسلحة. ويقول: "العيد ومتطلباته ليست ضمن اهتمامات الناس اليوم. كثيرون يبحثون عن فرص للنجاة من المرض. نبحث عن أدوية ونسعى إلى تأمين احتياجاتنا الضرورية كي نعيش من دون أن نصاب بالأمراض". ويشير إلى أن عدداً كبيراً من الأدوية الأساسية غير متوفر في الأسواق. مضيفاً: "بحثت عن علاج للغدة الدرقية، من دون أن أجده.

    بحثت عن أنواع أخرى من دون جدوى على الرغم من أهميّة مثل هذا الدواء. وعندما طلبته من صنعاء أخبروني بأن الطريق مغلقة"، لافتاً إلى أن أسعار المواد الغذائية والملابس مرتفعة في ظل عدم توفر الرواتب. ويضيف: "ما يزيد الأوضاع سوءاً هو ارتفاع درجات الحرارة بشكل لا يحتمل".

    وفي ظل هذا الوضع الكارثي، بحسب القدسي، اضطر إلى إلغاء الكثير مما كان يفعله في العيد. يضيف: "كنتُ قد اشتريت ملابس العيد للأطفال قبل شهرين تقريباً. ولو تأخرت حتى اليوم لما كنت استطعت شراءها. كما أنني لم أطلب ذبيحة كما كل عام، ولن أذهب في إجازة العيد إلى أي مكان باستثناء سوق القات".

    إلى ذلك، تصف أم رناد هذا العيد بأنه "الأكثر عدلاً"، إذ سيجبر الفقير والغني على البقاء في المنزل. وتقول: "خلال السنوات الماضية، عائلات كثيرة بقيت في المنازل ولم تخرج خلال أيام العيد لأنها لم تستطع توفير الاحتياجات من ملابس وغير ذلك". أما اليوم، سيبقى الكثير من الأغنياء في المنازل خوفاً من كورونا. وتشير أم رناد إلى أنها لم تنفّذ الكثير من الأعمال التي يتوجب عليها تنفيذها استقبالاً للعيد، وتضيف: "نعلم أنه لن يأتينا زوار خوفاً من المرض. لهذا لم نصنع الكعك إلا بكميات قليلة جداً، ولم نشتر حتى حلويات ومكسرات العيد".





    من جهته، يؤكّد محمد البعداني، الذي يملك صالون حلاقة في صنعاء، أن انتشار كورونا تسبب في تقليل أعداد الزبائن. ويقول: "عادة ما لا أنام بسبب كثرة الزبائن الذين يأتون إلي قبل العيد، لكن الحال تبدل بسبب كورونا، فمعظم زبائني قرروا الحلاقة في المنزل، لأنهم لن يخرجوا أيام العيد". يضيف أن معظم الزبائن يعتقدون أن الفيروس قد ينتقل إليهم عبر أدوات الحلاقة، ولهذا تراجعت أعدادهم بشكل كبير أخيراً "حتى أنني عجزت عن تسديد بدل إيجار المحل".

    ولا يتقاضى أكثر من مليون موظف حكومي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) رواتبهم منذ توقفها في سبتمبر/ أيلول عام 2016. ويعتمد سكان اليمن على المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني منذ بدء الحرب في مارس/ آذار عام 2015، بحسب الأمم المتحدة. وتشير الأخيرة إلى أن اليمن يمر بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 80 في المائة من سكانه (24 مليون شخص)، إلى المساعدات الإغاثية العاجلة.







    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : أيام العيد الأسوأ في اليمن     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    السعودية تكشف تفاصيل قضية انتحال تضمنت ابتزازا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 3rd May 2024 11:21 PM
    أكسيوس: بايدن يشارك شخصيا في جهود الصفقة ووقف... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 3rd May 2024 11:21 PM
    أساليب صينية لـ"سرقة" بيانات ملايين البشر.. عبر... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 3rd May 2024 11:21 PM
    نحو بناء نظام عالمي جديد لآدمية مكرّمة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 3rd May 2024 11:21 PM
    موظفون في إدارة بايدن ينتقدون قمع الطلبة ويطالبون... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 3rd May 2024 11:21 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]