النظام السوري يدفع بتعزيزات إلى السويداء بعد مظاهرات "إرحل يا بشار"

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

استقدمت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، تعزيزات أمنية إلى مدينة السويداء، جنوبي البلاد، وذلك بعد خروج مظاهرات غاضبة، هتف فيها المحتجون ضد إيران وروسيا وطالبوا برحيل رئيس النظام بشار الأسد، وتحسين الوضع المعيشي.
وذكرت شبكة "السويداء 24" أن تعزيزات أمنية تابعة للنظام مكونة من وحدات الأمن الداخلي وقوات حفظ النظام وصلت إلى محيط مبنى محافظة السويداء، بعد خروج مظاهرة غاضبة في شوارع المدينة.

وأضافت أن وصول التعزيزات تزامن مع وصول وفد من الضباط والمسؤولين، ودخولهم مبنى المحافظة بغية عقد اجتماع على خلفية التطورات الأخيرة.

وتظاهر عشرات المدنيين، الأحد، في مدينة السويداء، وردّدوا هتافات ضد النظام السوري وروسيا وإيران الداعمين الرئيسيين له، في احتجاج على تردي الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في المحافظة وجميع المناطق السورية.

وذكرت شبكة "السويداء 24" أن أكثر من 100 شخص تظاهروا أمام مبنى محافظة السويداء احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتنديداً بالفساد الحكومي، ثمّ توجّهوا نحو دوار المشنقة مروراً بسوق المدينة.

وأضافت أن المتظاهرين ندّدوا بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وردّدوا شعارات "سورية لينا وما هي لبيت الأسد"، وهتافات أخرى حملوا فيها النظام مسؤولية الأوضاع المتدهورة.

كذلك هتفوا ضد روسيا وإيران وردّدوا هتاف "سورية حرة إيران وروسيا برا"، و"يرحم روحك يا سلطان البلد صارت لإيران"، بالإضافة إلى "يالله إرحل يا بشار".

وشهدت المحافظة مطلع الشهر الجاري احتجاجات على الواقع المعيشي، نظمها عسكريون ومدنيون، في مركز المدينة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وطالب المحتجون النظام حينها بالالتزام بمسؤولياته تجاه معاناة المواطنين من الأوضاع الاقتصادية، وكل ما يحدث من انفلات أمني وحرائق في المحافظة.


وشهدت المحافظة أخيراً عشرات الحرائق، التي أدت إلى خسارة مئات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير وأشجار الزيتون، وسط اتهامات للنظام بالتقصير في إطفاء تلك الحرائق.











مزيد من التفاصيل