هدايا الإمارات للتطرّف الصهيوني - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    هدايا الإمارات للتطرّف الصهيوني


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 15th August 2020, 02:33 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new هدايا الإمارات للتطرّف الصهيوني

    أنا : المستشار الصحفى




    واضح أن دولة الإمارات غيرُ آبهةٍ بتصديق ما تسوِّقه هي من مبرّراتٍ للهديَّة المبتذَلة التي قدَّمتها لأَعْند مسؤول احتلاليٍّ، وأكثرهم فسادًا، وتبجُّحًا، بنيامين نتنياهو، إذ سارع هذا وأعضاء اليمين الصهيوني إلى تكذيب ذريعتها أن اتفاق سلامها مع دولة الاحتلال لمنع الأخيرة ضمّها أراضيَ فلسطينية في الضفة الغربية؛ حين لم يُطِل نتنياهو السكوت؛ فأكّد أنّ الضم لا يزال مُدْرَجًا للتنفيذ، وهو أساسا لا يتوقّف عمليًّا، على الأرض.

    ربما قصدت الإمارات التأجيل المؤقَّت للضم؛ حتى يتسنّى لها تخفيف حدّة الاستنكارين، العربي والإسلامي، وهذا أيضًا غير صحيح؛ فالتأجيل تمّ لأسباب مسبقة، من اشتراطات أميركية، بحدوث توافق حكومي إسرائيلي عليه، وَفْق التصوُّر الأميركي، وبسبب اعتراضات من المستوطنين؛ خشية أن يُفضي ذلك إلى تحجيم التمدُّد الاحتلالي إلى سائر الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية، وأنّ الموافقة الأميركية على الضم، وفرْض السيادة الاحتلالية، سيكونا مشروطين بقيام دولة فلسطينية، ولو شكلية، فاقدة للسيادة والحدود.

    يستشعر المتابع لمسار العلاقة الإماراتية الإسرائيلية عنصر الشعور بالنقص لدى حكّام الإمارات، تُجاه دولة الاحتلال

    لا يحتاج المتابع لمسار العلاقة الإماراتية الإسرائيلية إلى كبير تأمّل، ليستشعر عنصر الشعور بالنقص لدى حكّام الإمارات، تُجاه دولة الاحتلال؛ بتعظيم قدراتها العلمية والبحثية، كما في الكذبة المكشوفة عن التعاون في مكافحة وباء كوفيد 19، مع التَّعَامي عن فشل إسرائيل، دولةً وحكومةً، في إحراز نتائج مميّزة، مقارنة بدول أقلّ في القدرات والإمكانات، أو أنهم يحاولون ترويج ذلك للشعب الإماراتي الذي لم يُوقَف على رأيه، في دولةٍ تزعم إعلاءها قيم التنوير والديمقراطية والعلمانية؛ فهل سُئل الإماراتيون، وهم العرب، والمسلمون، أو استُفتوا في هذه الانعطافة الخطيرة؟!

    صحيحٌ أن دولة الإمارات سعت إلى تجريع شعبها تلك الارتكابات، بالتدريج، ولكن الحدث، على الرغم من ذلك، لا يخلو من صدمةٍ وجدانية، إن لم نقل سياسية؛ لماذا يُحيَّد الشعب الإماراتي، وكأنه في نظر حكّامه شعبٌ قاصر، ولا يُسمح لأحدٍ من أبنائه، بمجرَّد الاعتراض الكلامي على التطبيع؟ هل يُعقل أن الأمر أضحى يحظى بإجماع شعبيٍّ متين؟!

    حاول وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن يسلّي نفسه، بالقول إن ردود الفعل من أهمِّ عواصم العالم على اتفاق الإمارات مع إسرائيل مشجِّعة، وكأنّ أمثال عبد الفتاح السيسي، وهو الذي يستعدّ لبذل كلِّ ما لا يملك من مُقدّرات مصر، من أجل تثبيت حكمه المهتزّ، من أول يوم، أو كأنّ ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، الذي لا يقلّ تأزُّمًا عن سابقه، وهو الذي أصبح مطلوبًا لمحاكم الأميركية، في سَعَة، أن يكون له رأيٌ مغاير؟!
    لماذا يُحيَّد الشعب الإماراتي، وكأنه في نظر حكّامه شعبٌ قاصر، ولا يُسمح لأحدٍ من أبنائه، بمجرَّد الاعتراض الكلامي على التطبيع؟

    علمًا أن الموقف المُعلَن والرسمي لجامعة الدول العربية، وهو المفترَض أن يمثل الموقف العربي، في أعلى درجات "اعتداله" و"واقعيَّته" يرفض، أو يجب أن يرفض الفادحة الإماراتية؛ لكون التطبيع مع إسرائيل ممنوعا، حين يتجاوز الحقوق الفلسطينية والعربية التي باتت دولة الاحتلال أكثر إصرارا، بعد حُكْم اليمين على الاستخفاف بها. حتى وصل بنتنياهو وأنصاره إلى التبجّح بأن ما فعلته الإمارات، أخيرًا، خيرُ دليلٍ على صوابيّة نهجهم، وتصوُّراتهم عن سلامٍ عربيّ بلا أيِّ ثمن؛ من تنازلٍ عن الأراضي الفلسطينية، أو السماح بقيام دولة فلسطينية، أو غير ذلك من الحقوق المضيَّعة، كحقِّ العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، والقدس، والموارد المنهوبة. فالرفض لهذا الاتفاق لا يأتي من رافضي السلام مع دولة الاحتلال، من حيث المبدأ، ولكنه يأتي أيضًا، ممن آمنوا بإمكانه، وربما لا يزالون، من السلطة الفلسطينية، وقبلها منظمة التحرير، على قاعدة أنّ السلام (هذا إن كان فعلا كذلك، بوصفه نقيضًا لحرب، غير قائمة) لا يجوز أن يكون هديّةً لدولة لا تقابله بأيّ استحقاقات، بل هي تمعن في محو شروطه، وفرْض أجندتها المنفردة، والإلغائيَّة.

    تعيد هذه الفادحة مساءلة الإمارات عن هويّتها، الفعلية، وعن معاني الانتماء، المتحكِّمة فيها، وفي سياستها الراهنة، هل لا تزال منطلقاتُها عربية، فعلًا؟ هل هي تحتفي بالمعاني الإنسانية، أم أن هذه الإنسانية تتسع لكل شيء، إلا للعرب والفلسطينيين؟

    يأتي هذا الاتفاق في وقت تمسّ فيه الحاجة إلى كلِّ الدعم العربي والإسلامي والعالمي في مواجهة حكومة إسرائيلية يمينية واستيطانية، توشك على ابتلاع ما تبقّى من الأراضي الفلسطينية، كما منطقة الأغوار البالغة الحيوية، وهي توشك أيضًا على تهويد المسجد الأقصى، وهي تتعمّد توالِي انتهاكه بجماعاتٍ دينيةٍ متطرّفة، لا تراه إلا الهيكل، ولا يهدأ لها بال، إلا حين تنجح في طمسه من الوجود. يأتي بعد أن رفضت إسرائيل كلَّ المبادرات الأُممية والعربية للحل، وليس آخرها المبادرة العربية للسلام التي طرحتها السعودية، ولم تجد لدى حكومات الاحتلال، إلا المطالبة بالمزيد.
    يأتي الاتفاق في وقت تمسّ فيه الحاجة إلى كلِّ الدعم العربي والإسلامي والعالمي في مواجهة حكومة إسرائيلية يمينية واستيطانية

    هذا الاتفاق الذي أعلن البدء بإقامة علاقات كاملة بين الإمارات وإسرائيل، هو، في هذا التوقيت الحرِج والإستراتيجي الذي تمرّ به فلسطين، آليّة تخذيل للفلسطينيين، وهو سِنادة دعْمٍ لكلٍّ من نتنياهو الذي يواجه احتجاجات شعبية مستمرة، على خلفيَّة فشله في التعاطي مع وباء كورونا، والتراجُع الاقتصادي الذي يُنسَب إليه، وللرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هو الآخر يواجه تراجُعًا في المؤيِّدين له، على أبواب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وهو إلى جانب ذلك وسيلة تملّق لسيّد البيت الأبيض وإدارته؛ لمنح الإمارات دورا إقليميًّا أوسع، وهو قبل ذلك علامة انسلاخ إماراتي عن الأمة وقضاياها، وإلقاء نفسها في حضن الجماعات المتطرّفة من الصهاينة، ولذلك أثمانٌ سابقة، ولاحقة، لا يدفعها الفلسطينيون، وحدهم، بل الإماراتيون أيضا، ومن يستعدّ ويتأهّب للحاق بهم، فمَن هم اليوم في مركز القرار ليسوا من براغماتية الإسرائيليين، أمثال شيمون بيريس، وإن كان لا يقلُّ عنهم مكرًا، وحرصًا على مصلحة كيانه، وإنما غُلاة المتطرِّفين بتأثيرهم الذي لا يقاومه نتنياهو، وبعنصريَّتهم التي تنظر إلى العرب، من دون استثناء نظرة احتقار، وفي أحسن الأحوال، نظرة استخدام.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : هدايا الإمارات للتطرّف الصهيوني     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    استطلاع يظهر رأي الطلاب الأمريكيين في الاحتجاجات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    "الحوثي" تنعى 3 من ضباطها قتلوا في المعارك مع... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    بلينكن يحذر الاحتلال من "عدم القضاء على حماس"..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    فلسطين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM
    تحذيرات من التوغل في رفح و35 ألف قتيل منذ بدء... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 12:21 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]