تعزيزات تركية تصل إلى إدلب عقب تصعيد روسيا والنظام

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

دخلت تعزيزات تركية، مساء أمس الثلاثاء، إلى النقاط التركية في ريف إدلب شمال غربي سورية، وذلك بعد يوم شهد تصعيداً للقصف من قوات النظام والطيران الروسي على منطقة شمال إدلب وريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ الجيش التركي أدخل، منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الأربعاء، ستة أرتال عسكرية ضمت دبابات ومدفعية ومعدات لوجستية توزعت على العديد من النقاط في ريف إدلب.

وأبرز النقاط التي وصلت إليها التعزيزات: مطار تفتناز ومعسكر المسطومة، حيث وصل جل التعزيزات ومن بينها ناقلات جند وكبائن حراسة.

وجاءت تلك التعزيزات، بعد يوم شهد تصعيداً من الطيران الحربي الروسي الذي قصف مناطق عدّة في ريف إدلب الشمالي ومناطق أخرى في ريف اللاذقية، بعيد فشل قوات النظام في تحقيق تقدم على محور معارة النعسان في شمال شرق إدلب.

ومنذ دخول تركيا إلى الأراضي السورية، بناء على التفاهمات مع روسيا، أنشأت أكثر من ستين نقطة وقاعدة عسكرية في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وتقوم بشكل دوري بتعزيزها.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن عدد الجنود الأتراك في شمال غرب سورية يقارب 12 ألف جندي، فضلاً عن وجود قرابة تسعة آلاف آلية عسكرية متنوعة.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، مساء أمس الثلاثاء، إنّ طائرة استطلاع يرجح أنها روسية سقطت في منطقة سرمدا، تزامناً مع سقوط طائرة أخرى في محيط قرية شيخ بحر بريف إدلب الشمالي.

وذكرت المصادر أنّ الطائرتين كانتا تحلقان في المنطقة منذ الصباح بعد تصعيد جوي وشن غارات عدّة من الطيران الروسي، في وقت سابق، على تلك المناطق.

وأضافت أن فصائل المعارضة أسقطت الطائرتين باستخدام صواريخ أرض جو قريبة المدى، حيث كانت الطائرتان تحلقان على ارتفاع منخفض لحظة استهدافهما.

ولفتت مصادر من المعارضة المسلحة، لـ"العربي الجديد"، إلى أن الجيش التركي، ضمن تعزيزاته المتكررة، أدخل منظومات دفاع جوي للدفاع عن نقاطه، وقد تكون تلك الدفاعات وراء إسقاط طائرات الاستطلاع الروسية، مشيرة إلى أن فصائل المعارضة لا تملك مضاد الطائرات.

وسبق أن أسقط الجيش التركي طائرات لقوات النظام السوري، وذلك بعد تعرض نقاط لجيشه لقصف أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوفه.




مزيد من التفاصيل