التطبيع في تونس خيانة أم قرار سيادي؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    التطبيع في تونس خيانة أم قرار سيادي؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th September 2020, 12:13 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new التطبيع في تونس خيانة أم قرار سيادي؟

    أنا : المستشار الصحفى




    تصدّرت قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، في الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس، النقاش، وأصبحت من مشاغل الرأي العام، وكانت عاملا أساسيا في حصول المنعرج الانتخابي في الدور الثاني الذي جمع بين نبيل القروي وقيس سعيد، خصوصا عندما أعلن الأخير، في المناظرة النهائية التي جمعته مع منافسه، أن التطبيع خيانة، وأن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم. وكانت تصريحات حولت قيس سعيد إلى بطل شعبي، بل وذاع صيته لدى الجمهور العربي بصورة عامة.

    بعد وصوله إلى الرئاسة، تغيرت التصريحات وتحولت المواقف، ربما بما يبرّره بعضهم بالواقعية، أو ما يعتبره آخرون مشهدا للسياسة الرسمية العربية، فالرئيس التونسي، بعد الإعلان الإماراتي عن التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني، ظهر في مشهد فرجوي، وهو يلقي كلماته على السفير الفلسطيني، ويقول إن التطبيع قرار سيادي، وإنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. ولم يكن مطلوبا منه أن يخرج لإدانة موقف التطبيع الإماراتي في بيان رسمي، كما كان يأمل أنصاره، والشعب التونسي عموما، وإنما كان في وسعه أن يصمت، ولا يبرّر التطبيع مع إسرائيل باعتباره قرارا سياديا، وكأن التعامل مع الاحتلال لا يستحق الإدانة، وإنما هو مجرّد خيار سياسي.

    بقدر ما تحوّلت القضية الفلسطينية مشجبا لدى الأنظمة العربية لتبرير فشلها وعجزها استمر الشارع العربي وفيا للقضية المركزية

    هذا التحول في المواقف الذي رأيناه في بضعة أشهر لدى الرئيس التونسي خلاصة مكثفة للممارسة الرسمية العربية في تعاملها مع القضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال سنة 1948. فكم من الانقلابات والثورات والصراعات الداخلية، أو حتى النزاعات بين الأقطار العربية، كانت تحمل شعار الدفاع عن القضية المركزية للأمة. كان النظام الرسمي في كل الدول العربية يستخدم القضية الفلسطينية لتسويق نفسه بين الجماهير المتعاطفة مع فلسطين. وإذا كان الشعور الشعبي إزاء الاحتلال صادقا نزيها، ويخلو من الكذب والمماحكة، فإن الأنظمة ظلت توظف هذه المشاعر الشعبية الصادقة لنيل التعاطف الشعبي، وفي أحيان كثيرة لتبرير ديكتاتوريتها وتوريثها الحكم، واستمرار سياساتها الفاشلة في قضايا التنمية والحريات العامة والحقوق المدنية.
    اتساع مساحة الحريات وعودة السلطة إلى الشعب تعني عودة التطلعات الشعبية نحو تحرير فلسطين

    بقدر ما تحوّلت القضية الفلسطينية مشجبا لدى الأنظمة الرسمية العربية لتبرير فشلها وعجزها استمر الشارع العربي وفيا للقضية المركزية، مؤمنا بأولويتها وقداستها. ومن هنا، كانت طرق الدعاية الرسمية تتغير بحسب مصالح الأنظمة، وهي في كل الحالات تظل حريصةً على خداع الناس، فمن مرحلة التعبئة لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر واستغلال مشاعر الجماهير الملتهبة من أجل مزيد إحكام السيطرة عليها، عبر أدوات الدعاية وتصوير الحاكم العربي الفاشل في صورة البطل الذي سيحرّر القدس، ثم انتقلت الدعاية إلى الحديث عن ضرورات الحكم، وأن اتخاذ القرار لإيجاد قنواتٍ لعلاقات رسمية مع الاحتلال أمر فرضته الضرورة السياسية، وهو مدخل لخدمة القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب في الداخل. وكان الشعار المحبذ لدى بعضهم حينها إنه إذا كان للأنظمة ضروراتها فللشعوب خياراتها، في تبريرٍ غريبٍ يكرّس واقع الانفصال بين الحكام والشعوب، وإن الأنظمة ليست مضطرّة لمجاراة شعوبها في ما تتطلع إليه.

    وإثر اتفاقية أوسلو، طوّرت الأنظمة أدوات دعاياتها، ليتحوّل شعار المرحلة إلى القول "نحن نقبل بما يقبل به الفلسطينيون". وكانت كلمة حق يُراد بها باطل، فالفلسطينيون، وإن كانوا هم المعنيون أساسا بالصراع مع الكيان الصهيوني، إلا أن خيارات المنظمات أو الأحزاب الفلسطينية لا تختصر توجهات الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات، وأن الإمضاء على اتفاقيات مع العدو لا يُلزم الفلسطينيين جميعا، ولا يصادر حقهم في النضال والمقاومة، وقد أثبتت وقائع ما بعد "أوسلو" أن حركات المقاومة الفلسطينية ظلت حاضرةً وبقوة في المشهد، باعتبارها المكافئ الطبيعي لوجود الاحتلال.
    الإمارات التي تدخلت لإفساد الثورات العربية، في مصر وليبيا وتونس واليمن، أصبحت عرّاب الموجة الجديدة من التطبيع مع الكيان الصهيوني

    بعد اندلاع ثورات الربيع العربي، عاد شعار تحرير فلسطين بقوة إلى الساحة، وكان المشهد مربكا لأنظمة الاستبداد العربي، وللاحتلال الصهيوني ومؤيديه، فقد كانت واضحة لدى الشارع العربي حالة الارتباط العضوي بين أنظمة الاستبداد والاحتلال، وأن اتساع مساحة الحريات وعودة السلطة إلى الشعب تعني عودة التطلعات الشعبية نحو تحرير فلسطين. ومن هنا، لم يكن غريبا أن تتصدّر أنظمة الاستبداد المؤيدة للثورات المضادّة مشهد التطبيع مع الكيان الصهيوني، فالإمارات التي تدخلت لإفساد الثورات العربية، في مصر وليبيا وتونس واليمن، أصبحت عرّاب الموجة الجديدة من التطبيع مع الكيان الصهيوني. وهذه المرّة بوجه مكشوف، ومن دون مبرّرات. والأخطر من القرار الرسمي للإمارات، في إعلان تحالفها مع الصهاينة، هو سعيها المحموم إلى تحويل التطبيع من قرارٍ رسمي فيه خيانة للشعوب إلى محاولة ترويج فكرة التطبيع الشعبي، عبر أدوات الدعاية، على الرغم من اليقين أن الجمهور العام في المنطقة العربية لا يزال يعتبر التطبيع خيانة، ولن يقتنع يوما بمبرّرات الحكام، ولا بضرورات السياسة، ولا مقولات المصالح الحيوية، فهو يدرك أنها مجرّد أكاذيب تردّدها أنظمة فاشلة، تجثم على صدور شعوبها منذ عقود.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : التطبيع في تونس خيانة أم قرار سيادي؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تفاصيل زيارة إبراهيم العرجاني إلى "معسكر الجورة"... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 06:12 AM
    الولايات المتحدة تقول إن إسرائيل ربما انتهكت... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 06:12 AM
    شهيد بعدوان للاحتلال على مخيم بلاطة في نابلس..... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 12th May 2024 05:40 AM
    طعنوا وعابوا بشخص أمير الكويت.. تحرك رسمي ضد... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:40 AM
    السعودية.. مقيمة سورية بفيديو "مخل بالآداب" يثير... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 05:40 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]