فوضى مواجهة كورونا في تونس - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    فوضى مواجهة كورونا في تونس


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th September 2020, 07:12 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new فوضى مواجهة كورونا في تونس

    أنا : المستشار الصحفى




    عندما سجلت تونس الحالة الأولى للإصابة بفيروس كورونا يوم 2 مارس/ آذار الماضي، لم يكن لدى القائمين على شؤون البلاد تصور واضح لما يجري، أو لمآل هذه الجائحة، فقد كان التصور السائد أن الأمر يتعلق بنسخة جديدة من الإنفلونزا ليس أكثر. ووصل الحال برئيس الجمهورية، قيس سعيد، في خطابه في 17 مارس/ آذار، أن تحدّث عن نهاية مرتقبة للوباء في غضون أسبوعين ليس أكثر. ولكن مع تطور نسق الإصابات، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية، وفي ظل ضغط الرأي العام، اتجهت الحكومة نحو فرض الحجْر الشامل يوم 23 مارس/ آذار، على الرغم من تحفظ رئيسها حينها، إلياس الفخفاخ، بدعوى الآثار السلبية للقرار على الاقتصاد الوطني.

    من خلال السياسة الوقائية القائمة على فرض حظر شامل، وإيقاف الرحلات الجوية والبحرية، وسياسة حاسمة في منع التجمعات البشرية في مختلف المجالات والنشاطات، تمكّنت تونس، في غضون شهرين، من التحكّم في نسق الإصابات، والحد من الوفيات في ذلك الوقت، وصولاً إلى لحظة إعلان وزارة الصحة عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس يوم 10 مايو/ أيار 2020، ولتتوقف الحصيلة عند 1035 إصابة و45 حالة وفاة، وهو ما اعتبره المراقبون إنجازاً تونسياً مهمّاً، ستكون له آثار إيجابية بالنسبة لبلد محدود الموارد، ويعاني من أزمات في القطاع الصحي لا يمكن إنكارها.

    وتدريجياً بدأت تعود الحياة الطبيعية للبلاد، وتم استئناف العام الدراسي تدريجياًن في ظل حالة من الروح المعنوية العالية، وهو ما تجلّى في حملة تبرّعات ساهم فيها المواطنون والمؤسسات الاقتصادية في البلاد ليصل مجموع التبرّعات يوم 21 إبريل/ نيسان إلى 194 مليون دينار تونسي (62 مليون يورو)، وكان الهدف دعم البنية التحتية للجهاز الصحي في البلاد.

    قرار فتح الحدود من دون ضوابط، بداية من يوم 27 يونيو/ حزيران، كان اللحظة الفارقة في إعادة تخليق الأزمة وانتشار الوباء

    مع تراجع الوباء، لم يكن لدى حكومة الفخفاخ تصور واضح للمرحلة، وأن تحقيق صفر إصابة بفيروس كورونا قد يشكّل فرصة لمزيد من تعافي البلاد والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تعيشها تونس، غير أن قرار فتح الحدود من دون ضوابط، بداية من يوم 27 يونيو/ حزيران، كان اللحظة الفارقة في إعادة تخليق الأزمة وانتشار الوباء. كان قراراً عشوائياً تم اتخاذه على أساس فكرة أن بلداً خالياً من كورونا سيكون نقطة جذب مهمة في المجال السياحي، من دون مراعاة الوضعية السيئة التي ما زالت تعمّ باقي البلدان، خصوصاً الأوروبية منها، وهي الشريك السياحي الأول لتونس. وبقدر ما كانت فكرة الاستفادة من خلو البلاد من الوباء للتسويق السياحي ساذجةً، وغير ذات جدوى، بقدر ما كانت كارثية بكل المقاييس، فلم تحقق تونس كسباً اقتصادياً يُذكر في المجال السياحي، إذ لم تشهد الإقبال المتوقع. وفي الوقت نفسه، عرفت البلاد عودة غير محسوبة للتونسيين المقيمين في الخارج. وفي غياب الرقابة الحازمة من أجهزة حكومة تصريف الأعمال برئاسة إلياس الفخفاخ، تصاعدت وتيرة الإصابات، وبشكل غير مسبوق، في كامل أنحاء البلاد. ففي غضون أسابيع قليلة، تضاعفت الإصابات، وارتفع عدد الوفيات بما يتجاوز العدد الذي تم تسجيله خلال شهور الحجْر السابقة. والأسوأ أن هذه الحالة كشفت عن غياب سياسة صحية واضحة في البلاد، وزاد تفاقم الوضع مع مجيء ما تسمى حكومة الكفاءات، برئاسة هشام المشيشي التي ورثت قراراتٍ فوضوية للحكومة السابقة في أيامها الأخيرة. وفي الوقت نفسه، تعاملت هي ذاتها مع الوضع بنوعٍ من الخفّة وسوء التقدير، ما جعل مدناً بكاملها مهددة بخطر انتشار الوباء، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 13 ألف إصابة في وقت وجيز.
    كأن وزراء الحكومة لا يرغبون في اتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ تحدّ من انتشار المرض

    أكيد أن الحكومة الحالية ليست في وارد العودة إلى حالة الحجر الشامل على شاكلة ما حصل في شهر مارس/ آذار الماضي، غير أن السيئ في الموضوع غياب الخيارات السليمة في مواجهة انتشار الجائحة، في ظل بنية صحية مهترئة، وحصول إصابات ووفيات في صفوف الطواقم الطبية. وخلافاً للوزراء المنتمين إلى الأحزاب، ممن يحسبون حساباً للرأي للعام، بدا وكأن وزراء الحكومة الحالية لا يرغبون في اتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ تساعد على الحد من انتشار المرض.

    الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد كشفت عن فوضى القرارات السياسية، وعدم استجابتها لتطلعات المواطنين، ومنذ اللحظة التي تم فيها اتخاذ قرار فتح كلي للحدود، من دون إجراءات وقائية، وعدم استفادة حكومة الفخفاخ في حينها من حالة الالتفاف الشعبي عبر التبرّعات لتطوير المستشفيات، وتوفير الحد الأدنى الضروري لعمل الطواقم الطبية، ووصولاً إلى حكومة هشام المشيشي التي تركت الوباء يستشري، في نوع من اللامبالاة غير المفهومة، لم يبق لدى المواطن التونسي سوى التعويل على إمكاناته الذاتية، للوقاية من العدوى والضغط في اتجاه أن تتخذ الحكومة القرارات اللازمة للتحكّم في نسق انتشار الوباء، الانتشار المؤكّد اليوم وليس غداً.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : فوضى مواجهة كورونا في تونس     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط توقعات شح الإمدادات صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 09:11 AM
    سجن المنيا في مصر: رسالة من معتقلين يشكون تجريدهم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 09:11 AM
    رئيس وزراء قطر: مكتب حماس سيظل مفتوحاً طالما... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 09:11 AM
    مديرة صندوق النقد: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 09:11 AM
    وسائل إعلام فلسطينية: جيش الاحتلال يحاصر مئات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 14th May 2024 09:11 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]