عن حال الاقتصاد التركي واقتصادات أخرى - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    عن حال الاقتصاد التركي واقتصادات أخرى


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th September 2020, 08:11 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new عن حال الاقتصاد التركي واقتصادات أخرى

    أنا : المستشار الصحفى




    في محاولة لتخفيف تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي قتل أكثر من مليون شخص، ومازال يعاني منه أكثر من 7.6 ملايين آخرين، على اقتصادات العالم، سارعت أغلب الدول إلى تخفيض معدلات الفائدة لديها، واستخدمت العديد من وسائل التيسير الكمي المتاحة لها، من أجل مساعدة اقتصاداتها على استعادة الانتعاش، وتجنب أزمات سيولة على غرار ما حدث في الأزمة المالية العالمية في 2008.

    وكما فعلت أغلب دول العالم، خفضت مصر معدل الفائدة على الجنيه المصري بثلاثمائة نقطة أساس (ما يعادل 3%)، في ما وصفته وكالة بلومبيرغ الأميركية في أحد تقاريرها الصادرة الشهر الماضي بأنه الإجراء الحقيقي الوحيد الذي اتخذته الحكومة المصرية لتخفيف تداعيات الوباء على المواطنين والشركات في مصر، قبل أن يعود البنك المركزي ويخفض معدل الفائدة على الجنيه المصري بمقدار 50 نقطة أساس (0.5%) يوم الخميس الماضي.

    وفي نفس اليوم الذي خفض فيه المركزي المصري الفائدة، خطف البنك المركزي التركي الأنظار حين قرر، في خطوة لم يتوقعها أغلب المحللين، رفع الفائدة على الليرة التركية بمائتي نقطة أساس (2%)، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2018. وفي الوقت الذي أشار فيه بيان البنك المركزي التركي إلى أن ارتفاع معدل التضخم، بعد تعافي الاقتصاد السريع، كان وراء القرار، لا يخفى على المتابعين للشأن الاقتصادي التركي أن الدفاع عن العملة المحلية الليرة، التي تعرضت لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة، كان الدافع الأهم وراء القرار.



    وسارع المحللون، خاصة في الدول التي يعادي الإعلام فيها تركيا وسياساتها تحت قيادة أردوغان، باعتبار قرار البنك المركزي التركي بمثابة تعبير عن حالة الضعف التي يمر بها الاقتصاد التركي بعد التأثيرات السلبية للجائحة على أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد.

    ورغم أن الأزمة أثبتت أن أغلب اقتصادات العالم عانت بصورة واضحة خلال الشهور الماضية، تناسى هؤلاء أن تركيا خفضت معدلات الفائدة على عملتها تسع مرات خلال أقل من عام، بقيمة تتجاوز 1500 نقطة أساس (15%)، في إشارة واضحة على قوة الاقتصاد خلال العامين والنصف الماضيين.

    لم يكن أردوغان متحمساً في أي وقت منذ وصوله للسلطة في تركيا لمعدلات الفائدة المرتفعة، من منطلق شرعي على الأرجح، ولم يقنع باستخدامها لاجتذاب الاستثمار الأجنبي غير المباشر في أدوات الدين بعملته المحلية، كما فعلت كثير من الدول النامية والناشئة، رغبةً منه في توفير قوة حقيقية راسخة للاقتصاد، بدلاً من الاعتماد على الأموال الساخنة، التي اعتبرها نوعاً من المضاربة لا تلبث أن تسارع بالهروب في أشد أوقات الاحتياج إليها، رغم قسوة الثمن الذي قد يتحمله من جراء هذا الموقف.

    وبعد رفع معدل الفائدة الأخير، تدفع الحكومة التركية 12% تقريباً لحامل أذن الخزانة لمدة سنة، بينما تدفع دول أخرى، تتشدق ليلاً ونهاراً بتطبيق نموذج الإصلاح الاقتصادي الذي يتعين على دول العالم تقليده، لحامل نفس الورقة فيها أكثر من 13%. وبينما تعتبر دولٌ أن تخفيض نسبة الدين العام لديها إلى الناتج المحلي الإجمالي ليصبح 90% هو أفضل ما يمكن عمله، مازالت النسبة في حدود 33% في تركيا، رغم ارتفاعها بصورة واضحة خلال العامين الأخيرين.

    وفي حين تأثرت أغلب بلدان العالم بأوامر الإغلاق الكبير التي استهدفت الحد من انتشار فيروس كورونا، وتسببت في توقف حركة السفر تماماً لأكثر من شهرين، تعرضت تركيا، التي يحتل اقتصادها المرتبة الثالثة عشرة بين اقتصادات العالم باستخدام مفهوم تعادل القوى الشرائية PPP، لخسائر كبيرة بسبب المساهمة الواضحة لقطاع السفر والسياحة الذي مثل في 2018 أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي بها.



    وارتفعت عائدات السياحة في تركيا بصورة واضحة خلال السنوات الأخيرة، لتتجاوز 35 مليار دولار في 2019، وهو ما دعم عملتها المحلية رغم تخفيض معدلات الفائدة، قبل أن يأتي الفيروس ليضغط عليها من جديد. ورغم الضغوط الحقيقية التي تسببت فيها الجائحة على الدولة التي تستضيف 3.7 ملايين سوري، وتكفلت بكامل نفقات التعليم والصحة الخاصة بهم (وفقاً لبيانات الحكومة الأميركية)، لا يخفى على أحد الدور الذي تلعبه بعض البنوك، بدعم من حكومات تتمنى الإطاحة بأردوغان، في المضاربة على العملة ووضعها تحت المزيد من الضغوط المصطنعة.

    وبينما هرعت بعض الدول، التي لم تقدم لمواطنيها إلا النذر اليسير من المساعدات خلال الأزمة، لصندوق النقد والبنك الدوليين طلباً للمساعدة والحماية من تبعات الجائحة، رغم أن أزماتها كان مرجعها الأساسي هو سوء الإدارة، يتمسك أردوغان بعدم اللجوء للمؤسستين الدوليتين اللتين ثبت استغلالهما لأزمات الدول المقترضة، وقسوة التحولات التي تمر بها الشعوب عند الاضطرار للاقتراض منهما.

    لا أحاول التقليل من أزمة العملة التركية، ولا من الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد التركي، خلال الفترة الحالية، إلا أن وضع الأمور في نطاقها السليم كان ضرورياً، خاصة في ظل الحرب الإعلامية التي يتعرض لها البلد الذي مازال يعمل فيه حتى الآن أكثر من 1700 شركة أميركية.

    وفي تقرير لوزارة الخارجية الأميركية صدر قبل أسبوعين، وصفت الوزارة، التي لا تحب الرئيس التركي ولا سياساته غير الخاضعة لها، الاقتصاد التركي بالصلابة، نتيجة للإصلاحات التي تم تطبيقها خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة على التطوير الجيد لبنيته التحتية، وقوة الاستهلاك التي تدعمه، كما القوى العاملة المتعلمة المتوفرة لديه.

    ربما يضطر البنك المركزي التركي لرفع معدلات الفائدة بمائة أو مائتي نقطة أساس إضافية لتجاوز معدل التضخم، وربما يُظهر الاقتصاد ككل انكماشاً بنهاية العام الحالي، كما سيكون الحال في أغلب البلدان الأوروبية، القوي منها والضعيف، لكن الشيء المؤكد أن استئناف عمليات الطيران واقترابها من معدلاتها الطبيعية، مع توفير اختبارات الكشف السريع عن فيروس كورونا، أو التوصل لمصل يمنع الإصابة به، سيدعمان عودة السياحة إلى تركيا تدريجياً، وهو ما سيوفر الدعم لعملتها، ويجذب الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى، رغم قوة المؤامرات.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : عن حال الاقتصاد التركي واقتصادات أخرى     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    تهجير رفح... عشرات الآلاف تائهون ولا مكان للنزوح صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 2 11th May 2024 01:40 PM
    ورطات قصصية صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 01:40 PM
    تعرف إلى أبرز مرشحي الانتخابات الرئاسية في تونس صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 11th May 2024 01:40 PM
    رئيس الوزراء القطري يبحث مع غوتيريس آخر التطورات... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 01:40 PM
    تغير المناخ يضرب مزارعي الساحل السوري بأرزاقهم صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 11th May 2024 01:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]