شاهدنا هذا الفيلم - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    شاهدنا هذا الفيلم


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th October 2020, 03:04 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new شاهدنا هذا الفيلم

    أنا : المستشار الصحفى




    تأتي حكومة جديدة في الأردن، برئاسة بشر الخصاونة، وهو ديبلوماسي ووزير سابق، وقد شغل أخيرا منصب مستشار الملك، بعد أن قدّمت حكومة عمر الرزاز استقالتها، كاستحقاق دستوري لإجراء الإنتخابات النيابية المفترض أن تتم الشهر المقبل (نوفمبر/ تشرين الثاني)، إذا لم يتغيّر موعدها بسبب الحالة الوبائية.
    يصعب تقديم وصف معين للحكومة الحالية، لأنّ تجربة الحكومات السابقة أثبتت للشارع الأردني أنّ كل الأوصاف وهمية، وأنّنا أمام حكوماتٍ متشابهة، وكأنّ رؤساءها نسخ كربونية (باللغة الإلكترونية الحالية كوبي بيست)، حتى لو تغيرت أو تنوعت أو تعدّلت الخلفيات الثقافية أو السياسية أو المجتمعية، أو حتى القدرات والمهارات، إذا اتفقنا على أنّه لا توجد هنالك عصا سحرية لمواجهة التحدّيات والأزمات المستدامة مالياً واقتصادياً، وحتى سياسياً.
    جاء الرئيس السابق، عمر الرزاز، وهو من خلفية ليبرالية ومن توجّه ديمقراطي بعد الرئيس الأسبق هاني الملقي الذي انتهت حكومته بانتفاضة شعبية (2018)، وكانت هنالك في الشارع توقعات عالية بأن تُحدث الحكومة نقطة تحوّل في أي مسار رئيس من المسارات، لكنها سرعان ما غرقت بالأزمات والمشكلات التي أوقعت بالحكومة السابقة، وإنْ كانت هنالك محاولات لتكتيكات مغايرة، إلّا أنّ السمات نفسها التي تجمع مختلف الحكومات الأخيرة لا تجد فرقاً في النتائج؛ سياسياً واقتصادياً ومالياً.
    اتّهمت حكومة الرزاز بأنّها حكومة "السوشيال ميديا" (في البداية وصفت بالبرتقالية نسبة إلى موجة التحولات السياسية في العالم، كما وصفت بأنّها حكومة البنك الدولي، وبأوصاف أخرى، وحكومة الأصدقاء والمعارف)، فبماذا ستوصف الحكومة الجديدة (بدأت تصدر أسماء ومصطلحات جديدة؛ حكومة محافظة، أو حكومة بيروقراطية، أو حكومة يمينية) لكن تأكدوا، منذ الآن، أنّها أوصاف غير دقيقة ولا صحيحة. لماذا؟ لأنّها لن تخرج في المسار العام عن الحكومات السابقة، طالما أنّها مالياً ستجد نفسها أمام مشكلات العجز المتزايد والمديونية المتراكمة وبرنامج إصلاح مالي مرتبط بوصفات صندوق النقد الدولي. واقتصادياً، أمام ضغوط شبيهة، في مقدمتها انفجار معدلات البطالة (المتوقع أن تصل مع العام المقبل إلى أرقام قياسية) ومشكلات صارت معروفة لأغلبية الشعب الأردني. أمّا سياسياً؛ فنحن ندور في الحلقة نفسها، حتى مجلس النواب المقبل سيكون صورة مطابقة للسابق (وإن تغير اسم رئيسه أو بعض أعضائه، لأنّ التوقعات أن تنجح نسبة كبيرة من أعضاء المجلس السابق)، وتشكيلة الحكومة لن تتغيّر في سِماتها، وإنْ تغيرت بعض الشخصيات، لأنّها ستكون خلطة من الأصدقاء والمعارف (ممن يتوقع الرئيس أهليتهم) واختيارات وترشيحات مؤسسات الدولة الأخرى والاعتبارات الجغرافية – الاجتماعية المعروفة.

    ستجد حكومة الخصاونة نفسها أمام مشكلات العجز المتزايد والمديونية المتراكمة وبرنامج إصلاح مالي مرتبط بوصفات صندوق النقد الدولي

    هل نحكم مسبقاً بالفشل على الحكومة الحالية؟ بالضرورة لا، ومن الممكن أن يكون أداؤها أفضل من الحكومات السابقة، في هذا المجال أو ذاك، لكن من الواضح، في المقابل، أنّ هنالك شروطاً ومحدّدات أصبحت ترسم مسبقاً النتائج العامة لأي حكومة، وأنّ أي نجاحاتٍ جزئية في بعض المجالات، هنا أو هناك، للتعويض عن رتابة المشهد السياسي، لن تؤدي إلى تغيير جوهري في المسار أو الصورة، أو حتى العلاقة المتدهورة بين الحكومات المتتالية والشارع، كما تؤكّد أرقام استطلاعات الرأي المستمرة.
    ما يؤكّد تلك النتيجة أنّ حكومة الرزاز شهدت، في المرحلة الأولى من التعاطي مع ملف كورونا، ارتفاعاً مدهشاً كبيراً في نتائج استطلاع الرأي، بصورة غير مسبوقة في تاريخ الحكومات الأخيرة، ما دفع كثيرين للتشكيك في النتائج، ولكن بمجرّد ما انعكست الأوضاع، وبدأت الأمور تتغير في أرقام الإصابات، وبدأت تظهر الآثار الكارثية اقتصادياً ومالياً على الناس انخفضت نسبة التأييد وتغير موقع الشارع إلى مستوياتٍ لم تشهدها حكومة سابقة في مستوى التدهور، ووصلت إلى أرقام مرعبة.
    أين تكمن المشكلة، وبتعبير أدقّ الخطورة الحقيقية؟ إذا كرّرت الحكومة الحالية فيلم الحكومات السابقة، وخسر المجلس المقبل بسرعة (كما فعل سابقوه) قناعة الناس بإحداث تغيير يعيد التوازن بين السلطتين، التنفيذية والتشريعية، واستمر تدهور الأوضاع الإقتصادية والمالية وارتفاع منسوب الفجوة الطبقية ومعدلات البطالة، ولم تُحدث قفزة حقيقية في مستوى خدمات الدولة، فإنّ الدولة مقبلة على استحقاقات كبيرة في مجال الديون وخدماتها، وأكبر على صعيدي البطالة والفقر، في الوقت نفسه، فقدان اللعبة السياسية قدرتها على امتصاص هذه الإحتقانات الداخلية.
    إذا كانت الأزمات اليوم المالية والاقتصادية تضرب دولا كثيرة، وتعاني شرائح اجتماعية عديدة منها، فإنّ المعالجة السياسية مهمة جداً لحماية الإستقرار والسلم الداخلي، والتأكيد على أهمية وجود تفاهمات وطنية داخلية تمنع الانزلاق إلى انقسامات وأزمات بين القوى السياسية والدولة أو بين الشارع والحكومات، خصوصا لدى جيل الشباب (في العالم العربي) الذي يمثّل اليوم القوى الأكثر حضوراً وصعوداً في الشارع، وباتت شكوكه في اللعبة السياسية تدفع به إلى تفضيل الإحتجاجات أو "سياسات الشارع"، كما يصفها عالم الإجتماع، آصف بيات.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : شاهدنا هذا الفيلم     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "القسام" تخوض معارك ضارية مع الاحتلال شرق مخيم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    طائرة مسيرة لـ"القسام" تستهدف دبابة للاحتلال شرق... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    جبهة "الخلاص" بتونس لـ"عربي21": نرفض ترحيل موعد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    مصر تعلن عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    مدير مستشفى برفح يحاول تثبيت طواقمه الطبية بعد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM

     

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]