اقتراضهم واقتراضنا - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    اقتراضهم واقتراضنا


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th October 2020, 04:02 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new اقتراضهم واقتراضنا

    أنا : المستشار الصحفى




    بينما كانت الحكومة الأميركية تتوسع في تقديم المساعدات للشركات والمواطنين، لمساعدتهم على تجاوز أزمة تراجع الإيرادات والدخول وتباطؤ النشاط الاقتصادي، في أعقاب ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وصل عجز الموازنة الأميركية خلال العام المالي المنتهي بنهاية الشهر الماضي إلى ثلاثة أضعاف ما كان عليه في العام السابق.

    ووفقاً لمكتب الموازنة، التابع للكونغرس وغير المنتمي لأي من الحزبين، كان العجز، الذي تجاوز 15% من إجمالي النفقات الحكومية، وتسبب في تجاوز الدين العام نسبة 100% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، هو الأكبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945، حين اضطرت الحكومة وقتها إلى تمويل عمليات عسكرية ضخمة.
    وأكد المكتب أن زيادة الإنفاق الحكومي لم تكن وحدها المتسببة في تضخم العجز، إذ تزامنت تلك الزيادة مع تراجع الإيرادات الحكومية، نتيجة لأوامر الإغلاق الكبير التي استهدفت الحد من انتشار الفيروس، وهو ما أدى إلى اتساع الفجوة بين الإيرادات والمصروفات الحكومية.
    وعلى الرغم من تسبب العجز في وصول الدين العام الأميركي لأكثر من 27 تريليون دولار لأول مرة في تاريخه، كان لافتاً للنظر توافق الحزبين، رغم حالة الانقسام السياسي التي تعيشها الولايات المتحدة قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية، على ضرورة استمرار الحكومة الفيدرالية في الاقتراض من أجل توفير الأموال المطلوب تقديمها لتحفيز الاقتصاد والمساعدة في خروجه من الركود.
    لم يكن توسع الاقتصادات الكبرى في الاقتراض وتقديم الإعانات للمواطنين وللشركات مقبولاً من الحكومات المحلية وحدها، وإنما دعمته أيضاً العديد من المؤسسات الدولية التي تعتبر نفسها الشرطي المسؤول عن سلامة الاقتصاد العالمي.

    وقبل أيام، أيدت كارمن رينهارت، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي، توجه الحكومات الحالي بالتوسع في الاقتراض من أجل تمويل برامج تحفيز الاقتصاد لديها، رغم أنها أمضت سنوات طويلة من حياتها تحذر من التأثيرات السلبية الخطيرة للقروض وللأزمات المالية على اقتصادات الدول.

    والأسبوع الماضي، وقبل أيام من موعد انعقاد اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي تعقد هذا العام من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، قالت رينهارت، التي عملت لفترة أستاذة بجامعة هارفارد، إنه عند تفشي مرض مثل هذا، "ينبغي عليك أن تفكر في كيفية الانتصار في المعركة، ثم بعد ذلك يمكنك التفكير في كيفية دفع الثمن".
    وقالت راينهارت، التي يحملها البعض مسؤولية مبالغة الحكومات في التقشف خلال العقد الماضي، في أعقاب الخروج من الأزمة المالية العالمية، إن الوباء وتأثيره الاقتصادي يمثلان أزمة ليس لها سابقة تاريخية، مؤكدةً أن التأثيرات السلبية للأزمة الحالية لم تحدث حتى خلال أزمة الكساد الكبير أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، مشيرةً إلى أن اتساع نطاق التأثيرات هو ما يجعل البنك الدولي، ضمن مؤسسات دولية كبرى، يتمنى شطب الديون، مؤكدةً أنه لا توجد دولة، أو مجموعة دول، يتوفر لها التمويل اللازم لسد الفجوات المالية الضخمة التي نشأت وتفاقمت بسبب الوباء.
    توجه الحكومات والمؤسسات الدولية نحو التوسع في الاستدانة ربما يكون مقبولاً في حالة الدول التي لا تسعى للاقتراض، وإنما يسعى المستثمرون لإقراضها، ويلهثون لشراء سنداتها، وإن اقتربت معدلات العائد عليها من الصفر بالمائة، مهما طالت آمادها.
    أما من يضطرون لدفع فائدة على القروض الدولارية تتجاوز 8%، وعلى القروض بالعملة المحلية تتجاوز 13%، ثم يغرون المستثمرين بضريبة على العائد تقل عما يتحمله مواطنو البلد، فلا ينبغي لهم الاعتماد على القروض، ولا يحق لهم التوسع في الاقتراض، حتى لا يتحمل المواطنون التكلفة في صورة تخفيض الخدمات الحكومية وتقليص موظفي الحكومة وتوجه نحو بيع الشركات المملوكة للدولة.
    التوسع في الاستدانة يكون مقبولاً بلا شروط تتجاوز معدلات الفائدة، وتتعدى نطاق أسواق المال، أما الاقتراض من المؤسسات المالية، والخضوع لشروطها الخاصة بتعويم العملة المحلية، وتقليص الدعم، وتطبيق سياسات إفقار الشعوب سابقة التجهيز والمعدة في الخارج لخدمة المستثمرين الأجانب، فلا يعدو أن يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار، أو كما نقول بالتعبير المصري كالذي يخرج من الحفرة ليقع في "دحديرة".
    الحكومات التي تعوض مواطنيها عن فقدان وظائفهم نتيجة للأزمات الكبرى أو لتفشي الأوبئة، أو لتحفيز الاقتصاد ومساعدة الشركات والقطاعات المتأثرة، يحق لها الاقتراض لو كان لديها من الخطط ما يضمن تقليص القروض بعد مرور الأزمة. أما الحكومات التي تقترض فقط لإنقاذ ماء وجهها حين تزداد الضغوط عليها وتتعرى سياساتها الخاطئة فلا يحق لها ذلك.

    لا مبرر للحكومات التي تعتمد على الأموال الساخنة في دعم عملتها واحتياطيات النقد الأجنبي لديها حين "تقع الفأس في الرأس" وتهرب تلك الأموال لدولها، فتقع الحكومات بين خيارين، إما الاقتراض لدعم العملة المحلية بالاستدانة، أو الاستسلام لضعف العملة، مع ما يترتب عليه ذلك من ضغوط تضخمية في بلد يستورد جزء كبير مما يأكله ويلبسه ويركبه ويتسلح به، ولا يصدر إلا أقل من ثلث ما يستورده. وتجدر الإشارة هنا إلى أن كلا الخيارين شديد المرارة!
    التوسع في الاقتراض ربما يرتبط بمرحلة معينة، تمر فيها البلاد بأزمة، أو يحتاج خلالها الاقتصاد لبعض المحفزات، ثم لا يلبث أن ينتعش دون الاعتماد على تلك "المنشطات".
    أما تبني الاقتراض، وخاصة بالعملة الأجنبية، كسياسة، فلا نشهد فيه إلا ارتفاعاً، ولا نسمع بخطط لتقليصه، ولا حتى مستويات أو نسب يتم عندها التوقف عن الاقتراض، فلا يعني إلا مزيداً من التورط في أزمات يتحمل عبأها أولادنا وأحفادنا، ولا يتوقف أثرها عند حرمان المواطنين من الموارد، ومن ثم تراجع مستوى الخدمات المقدمة لهم، بل يمتد ليقتطع من سيادتها، ويفرض عليها الاختيارات، ويجعلها كالدمية في يد مقرضيها.
    في الألفية الثالثة، لم تعد الأسلحة الثقيلة هي أداة الاحتلال الوحيدة، ولا أظن أن أحداً لا يعي ذلك، الأمر الذي يجعلنا ننظر بعين الريبة لكل من يقع في شرك الاستدانة، أياً كان عدد وحجم الكباري التي بناها.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : اقتراضهم واقتراضنا     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حرب غزة بيومها الـ219 | قصف عنيف على جباليا... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    إسماعيل بن ناصر يتألق في ليلة مبادرة ميلان بعيد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    بايدن: وقف إطلاق النار في غزة ممكن إذا أفرجت حماس... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    المبادرات الإنسانية... ضوء في نفق حرب السودان صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM
    ذكريات أليمة ترافق المهجرين من ريف حمص الشمالي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 11th May 2024 10:20 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]