التوتر التركي الفرنسي .. إلى أين؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    التوتر التركي الفرنسي .. إلى أين؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st October 2020, 10:51 PM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new التوتر التركي الفرنسي .. إلى أين؟

    أنا : المستشار الصحفى




    يعيش حوض البحر الأبيض المتوسط على وقع توترٍ متصاعد بين تركيا وفرنسا. وتتداخل عواملُ اقتصادية وجيوسياسية في تغذية هذا التوتر، أبرزها ترسيمُ الحدود البحرية، والصراع على موارد الطاقة، وتوزيع النفوذ في شرق المتوسط، والصراع في ليبيـا، والنزاع الذي تفجر أخيرا بين أذربيجان وأرمينيـا. وهناك عوامل أخرى لا تقل أهميةً، من قبيل الدور الذي لعبته فرنسا، حسب تركيا، في رفض الاتحاد الأوروبي طلب الأخيرة الانضمام إليه، هذا إضافة إلى ما تعتبره تركيا كيلا بمكيالين من فرنسا، إذ لم ينس الأتراك كيف ساهمت باريس في إعادة ما تعرف بقضية ''مذابح الأرمن'' إلى الواجهة، بعد مصادقة البرلمان الفرنسي في 2012 على قانونٍ يجرّم إنكار هذه المذابح التي كانت تركيا العثمانية مسرحا لها، إبّان الحرب العالمية الأولى. ولا تكتفي تركيا بالتشكيك في الرواية الأرمينية، بل تعتبر أن فرنسا آخر دولةٍ يمكن أن تعطي دروسا للغير في هذا الصدد، بسبب سجلها الاستعماري الأسود، خصوصا في الجزائر.

    في السياق ذاته، شكّل القرار التركي إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة تحولا نوعيا في هذا التوتر، فقد اعتبرت فرنسا ذلك تهديدا مباشرا لمصالحها الحيوية في شرق المتوسط، وهي التي تتطلع إلى أن تكون في قلب معادلة القوة والنفوذ التي بات الصراعُ على موارد الطاقة عنوانها العريض. وتكتسي المواجهة بين الطرفين في ليبيا دلالةً إقليمية خاصة، في ضوء تقاطع الأجندة الفرنسية مع أجندة محور الثورة المضادة الذي تقوده الإمارات والسعودية ومصر. ويمثل دعمُ اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالنسبة لهذا المحور، وفرنسا جزءا من استراتيجية التصدّي للمد الديمقراطي في المنطقة.

    يعي الأتراك جيدا حرص فرنسا على حماية مصالحها الاستراتيجية ضمن هذه المعادلة، ويدركون أن خروجهم منها لا يعني فقط انتكاسةً لاقتصادهم الناهض، بقدر ما يعني، كذلك، تهديدا وجوديا لهم، خصوصا في قبرص التي تمثل عمقا حيويـا لهم في ظل سيطرة القبارصة الأتراك على جزئها الشمالي. ويدركون أيضا أن ما يقع في شرق المتوسط يكاد لا ينفصل عما يشهده الملف السوري، بكل تعقيداته الإقليمية والدولية. وقد كانت فرنسا من الدول التي انتقدت بشدة الهجوم التركي على "قوات سوريا الديمقراطية" في شمال سورية إبّان ما عرف بعملية '' نبع السلام'' في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

    وتحاول فرنسا جر الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي موقف أكثر راديكالية في مواجهة التحرّكات التركية في شرق المتوسط. وقد نجحت في ذلك نسبيا، إذ من غير المستبعد أن يفرض الاتحاد حزمة عقوبات على تركيا، إذا لم تتوقف عن التنقيب عن الغاز: غير أن ذلك لا يبدو أنه يحظى بإجماع كل دول الاتحاد، حيث يتحفظ بعضها على التصعيد الفرنسي مع تركيا، باعتبارها دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويفضل إيجاد مداخل أخرى للتعامل مع الصعود التركي في المنطقة. وتعمل تركيا على استثمار هذه التناقضات داخل الاتحاد و"الناتو"، واستخلاص عوائدها من أجل تعزيز علاقتها ببعض هذه الدول، مثل إيطاليا التي تعتبر تركيـا شريكا جادّا في إدارة ملف اللاجئين.

    على صعيدٍ ذي صلة، يثير التغلغل الاقتصادي التركي في مناطق النفوذ الفرنسي انزعاج باريس، سيما وأن الأتراك يوظفون في ذلك حزمة موارد دينية وثقافية وتاريخية. ويمثل المغرب العربي وجنوب الصحراء والساحل وغرب أفريقيا مناطق نفوذ تقليدية بالنسبة لفرنسا التي تعتبر أي تغلغل فيها، مهما كانت طبيعته، تهديدا لشبكة مصالحها المتشعبة. وقد كان لافتا كيف قوبل اتفاق التعاون العسكري الذي أبرمته تركيا مع النيجر، في يوليو/ تموز الماضي، باستياء واضح في فرنسا. ويأخذ الأمر أبعادا تاريخية دالة، حين تستثمر تركيا المشاعر المعادية للإرث الاستعماري الفرنسي في أفريقيا، لتوسيع نفوذها الاقتصادي والسياسي.

    يبدو التوتر التركي الفرنسي الحالي كأنه طور آخر في مواجهة مفتوحة بين البلدين؛ مواجهة يصعب التكهن بمآلاتها في ظل تعدّد اللاعبين المتدخلين في الملفات الملتهبة للمنطقة، وتناقض مصالحهم وأجنداتهم الإقليمية والدولية.




    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : التوتر التركي الفرنسي .. إلى أين؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أبو عبيدة: فقدنا الاتصال بمجموعة تحرس أسرى نتيجة... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 05:22 PM
    في موسم حصاده.. السيسي يدعو للتخلي عن زراعة القمح... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 05:22 PM
    المحامون التونسيون يرفضون دخول بيت الطاعة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 05:22 PM
    الفرنسي جيرو يعلن رحيله عن ميلان الإيطالي صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 05:22 PM
    وزير الخارجية القطري يلتقي قائد الجيش اللبناني... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 13th May 2024 05:22 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]