تضارب شروط مشاركة اللاعبين المصابين بكورونا يثير جدلاً في الأردن

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أثارت شروط مشاركة اللاعب الذي يتعرض للإصابة بفيروس كورونا خلال سير منافسات الدوري الأردني لكرة القدم جدلاً كبيراً بين الأندية والمراقبين من جهة، وبين الاتحاد المحلي للعبة من جهة أخرى نظير تناقضها بشكل لافت.

وبدأت أندية دوري المحترفين تعيش في فوضى مثيرة للجدل وتتجه للاتحاد لسؤاله عن تلك الشروط، خاصة في ظل إصرار الاتحاد على إقامة دوري المحترفين رغم تفشي فيروس كورونا في البلاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

وخاطب نادي الرمثا اتحاد كرة القدم رسمياً، للوقوف على أسباب تضارب شروط مشاركة اللاعبين في مباريات دوري المحترفين، بعد إصابتهم بفيروس كورونا.

وقال أمين سر نادي الرمثا محمد أبو عاقولة إن خطاب الرمثا للاتحاد يأتي احتجاجاً على عدم وضوح الرؤيا، في ظل ارتفاع إصابات فيروس كورونا بين اللاعبين.

وقال أبو عاقولة بحسب وكالة الأنباء الأردنية إن مديرية صحة مدينة الرمثا، أبلغت الاتحاد أن اللاعب المصاب بفيروس كورونا دون أعراض لا يحق له العودة للتدريبات، إلا بعد عشرة أيام من الحجر، واللاعب الذي تظهر عليه أعراض يحتاج لأسبوعي حجر قبل السماح له بالعودة، وفي حال تمت مخالفة ذلك فإن النادي ستفرض عليه غرامة بقيمة ثلاثة آلاف دينار (4230 دولاراً).

وأشار أبو عاقولة إلى أن "الرمثا ملتزم بتعليمات وزارة الصحة على حساب مصلحة الفريق من أجل الحفاظ على صحة المواطن"، لافتاً إلى أن "الأمر المستغرب هو وجود لاعبين في أندية أخرى يحصلون على نتيجة موجبة بفحص كورونا الذي تجريه وزارة الصحة، ولكن بعد أيام قليلة يعيدون الفحص بمكان آخر ويحصلون على نتيجة سالبة ما يدفعهم للمشاركة في المباريات دون استكمال الحجر الصحي وفق تعليمات وزارة الصحة"، مطالباً اتحاد الكرة بإيضاحات حول هذا الشأن.

وكان نادي الصريح قد سبق الرمثا قبيل أيام وجيزة وقدم احتجاجا رسمياً الخميس، على نتيجة مباراة الفريق أمام نظيره الوحدات في الدوري المحلي حول عدم التزام نادي الوحدات بالبروتوكول الطبي الموضوع من قبل الاتحاد، لحماية أركان اللعبة من فيروس كورونا، بحسب بيان أرسله النادي للاتحاد مطالباً فيه بتخسير الوحدات.




مزيد من التفاصيل